كورونا: 191 وفاة جديدة في إسبانيا.. وإيطاليا تسجّل 175 وفاة
ازدادت وتيرة انتشار فيروس كورونا في عدد من الدول الأوروبية، التي اتخذت بعضها خطوات جديدة في سبيل الحد من انتشار المرض، فيما اتخذ بعضها الآخر إجراءات احترازية.
أعلنت السلطات الصحية أنه تم إحصاء أكثر من 830 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فرنسا ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 4500 منذ بدء انتشار الوباء الذي أسفر حتى الآن عن وفاة 91 شخصًا في البلاد.
وأوضح المدير العام للصحة جيروم سالومون، أن هناك 12 وفاة إضافية مقارنة بالجمعة و”أكثر من 300 إصابة خطيرة“.
وأكد مسؤولون فرنسيون السبت، إصابة أول سجين بفيروس كورونا المستجد، ما يثير الخشية بسبب الاكتظاظ الذي تشهده عدة سجون في البلاد. وأكدت المتحدثة باسم وزيرة العدل نيكول بيلوبيه إصابة رجل مسن يبلغ من العمر 74 عامًا، في سجن فرين شرق العاصمة، تم وضعه في زنزانة انفرادية بتاريخ 8 آذار/ مارس ونقل إلى المستشفى يوم الجمعة.
وقال كريستوف بوتي من سجن فرين “عند وصوله إلى السجن، كان يعاني مشاكل تنفسية”. وسبق تأكيد إصابة ممرضة في السجن نفسه، لكن وزارة العدل أكدت عدم وجود صلة بين الإصابتين.
ويأوي سجن فرين 2159 سجينًا، رغم أن طاقة استيعابه لا تتجاوز 1320. وثمة خشية من أماكن انتشار الفيروس بسرعة في السجون المكتظة.
قالت مصادر في السلطات الصحية الإسبانيّة، اليوم السبت، إن حصيلة وفيات فيروس كورونا ارتفعت إلى 191 شخصًا، ووصل عدد المصابين بالفيروس إلى 5 آلاف و945.
وأوضحت معطيات وزارة الصحة، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 191 بعد تسجيل 71 حالة خلال 24 ساعة. تظهر في الصور جانب من الحياة اليومية في مدينة مدريد والتي سجلت بها أعلى نسبة وفيات.
وأعلنت السلطات الإيطالية عن 175 وفاة جديدة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 1441، وكذلك ارتفاع عدد الإصابات في الفيروس إلى 21157.
سجلت الدنمارك أول حالة وفاة بفيروس كورونا كما أعلن المستشفى حيث كان المريض يعالج السبت، وقال مستشفى كوبنهاغن غينتوفتي الجامعي “إنه شخص في الـ81 من العمر أدخل المستشفى لإصابته بأمراض أخرى“.
وهي الوفاة الخامسة بكوفيد-19 في الدول الأسكندينافية بعد وفاة شخصين في السويد واثنين آخرين في النروج.
وكشفت الحكومة الدنماركية يوم الأربعاء، سلسلة إجراءات سعيًا لاحتواء الوباء الذي أصاب أكثر من 800 شخص في البلاد، بينها إغلاق مدارس وجامعات ومكتبات ومنع تجمع أكثر من مئة شخص والطلب من الموظفين الرسميين البقاء في منازلهم.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه خضع يوم الجمعة لفحص كورونا مشيرًا إلى أن النتائج منتظرة في الأيام المقبلة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض “لقد خضعت للفحص مساء أمس” بعدما كان أعلن الجمعة أنه ليس بحاجة للقيام بذلك لأنه لم تظهر عليه أية عوارض.
وأعلن ترامب اليوم السبت، أن حظر الدخول إلى الولايات المتحدة المفروض على المسافرين الذين كانوا في الآونة الأخيرة في دول شنغن في أوروبا، سيوسع نطاقه ليشمل بريطانيا وإيرلندا.
ورد ترامب على أسئلة صحافيين عما إذا كان الحظر سيشمل هاتين الدولتين اللتين كانتا معفيتين حتى الآن، بالقول “سيتم إعلان ذلك”. وفي وقت لاحق أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن حظر الرحلات من بريطانيا وايرلندا سيدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.
قدَرت “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” (يونسكو) عدد الطلاب المنقطعين عن الدراسة بسبب تداعيات كورونا بـ”نحو 420 مليون طالب“.
وجاء ذلك في بيان نشرته المنظمة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، اليوم السبت، وتضمن نتائج إحصاء حتى 12 آذار/ مارس الجاري. ووفق إحصاء للمنظمة، أعلن 61 بلدًا إغلاق المدارس والجامعات جزئيا أو كليا.
وأوضح البيان أن 39 بلدًا قرر إغلاق المدارس في جميع أنحائه، بينهم الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا والسعودية وإيران وتركيا.
فيما قرر 22 بلدًا آخر إغلاق المدارس في بعض مناطقه، وبينهم فرنسا وإسبانيا وباكستان وأفغانستان والهند.
أعلنت النرويج أنها تنوي التوجه نحو إغلاق موانئها ومطاراتها وتعزيز إجراءات الرقابة عند الحدود البرية بدءًا من يوم الإثنين بسبب انتشار وباء كورونا.
وقالت رئيسة الوزراء النروجية آرنا سولبرغ، في مؤتمر صحافي إننا “نقوم بذلك من أجل اتقاء الوباء”. وأضافت أنّ “هذا يعني عمليًا أنّه لا أحد بإمكانه الدخول إلى النروج، ويعني أنّه بمقدورنا إعادة مسافرين لدى وصولهم إلى الحدود ما لم يكن لديهم سبب خاص جدًا للحضور إلى هنا”. وسيدخل الإجراء حيز التنفيذ بدءًا من الإثنين.
وأوضحت سولبرغ أنّ الحدود “لن تكون مغلقة إغلاقًا تامًا”، إذ إنّ البلاد ستكون بحاجة دومًا، وفقا لها، إلى الأدوية والمواد الغذائية الآتية من الخارج. ولفتت إلى النروجيين سيتمكنون دومًا من الدخول.
