صفقة تسليح أميركية جديدة للمغرب بقيمة 239 مليون دولار
أبرمت الحكومة المغربية صفقة تسلح جديدة مع الولايات المتحدة لتزويدها بدبابات عسكرية وعتاد حربي للدعم اللوجستي بقيمة 239,35 مليون دولار، وفق ما أعلنت وكالة التعاون الأمني الحكومية الأميركية.
وبحسب المصدر نفسه، طلبت الحكومة المغربية أيضًا شراء 25 مدفعًا رشاشًا و25 نظام اتصال أرضي ونظم راديو محمولة جوًا، إلى جانب 25 جهازًا لتحديد المواقع والرصد ومكافحة التشويش وقنابل دخانية.
وردًا على الطلب المغربي، وافقت وزارة الحرب الأميركية على صفقة التسليح مع المملكة المغربية قيمتها 239,35 مليون دولار.
ونوهت الهيئة الأميركية بـ”قدرة المغرب على إدماج الأسلحة العسكرية الجديدة في قواته المسلحة”، للدفاع عن أمنه في مواجهة ما أسمتها “التهديدات الإقليمية”، لكنها أكدت في المقابل أن هذه الصفقة “لن تؤدي إلى تغيير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”، إشارة إلى سباق التسلح الحاصل بين المغرب والجزائر.
وأفادت الوكالة الأميركية أن الصفقة “ستدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأمنها القومي، من خلال المساعدة في تحسين أمن أحد الحلفاء الرئيسيين خارج حلف شمال الأطلسي، في تحقيق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا”، بحسب البيان.
وتعد هذه الصفقة الثانية حلال 4 أشهر فقط، إذ أعلنت الوكالة الأميركية في بيان في نوفمبر الماضي، شراء 36 مروحية “أباتشي” بقيمة 4,25 مليار دولار.
وبحسب تقرير لمجلة “فوربس”، في 2019، كان المغرب أول زبائن السلاح الأميركي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بحجم صفقات بلغت قيمتها 10,3 مليار دولار، أغلبها موجه للقوات الملكية الجوية المغربية (سلاح الجو).