الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان السيناتور الأميركي بيرني ساندرز فض دعوات الانسحاب من السباق الانتخابي على بطاقة الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وزادت الدعوات المطالبة بانسحاب ساندرز عقب تعرضه لخسارة ثانية كبيرة بعد الهزيمة في انتخابات يوم “الثلاثاء العظيم”، نتج عنها تقدم المرشح جو بايدن في أصوات المندوبين بحصوله على ما يقرب من 857 مندوبا مقابل 709 مندوبا لساندرز. ويحتاج الفائز ببطاقة الحزب الحصول على أكثر من 1990 مندوبا.

وخسر ساندرز في ولايات ميتشيغان وميزوري وميسيسيبي، وأيداهو، في حين فاز ساندرز بولاية نورث داكوتا وينتظر أن يفوز بولاية واشنطن التي لم تعلن نتائجها بعد.

ويواجه ساندرز معضلة في جذب أصوات الأميركيين من أصل أفريقي ولم يحصل إلا على 10% من أصواتهم التي يذهب أغلبها إلى جو بايدن على خلفية عمله نائبا لأول رئيس أسود في التاريخ الأميركي، وهو ما يلقى تقديرا كبيرا عند فئة انتخابية تكن الكثير من الحب والتقدير لباراك أوباما.

ولفتت الى ان الكونغرس الأميركي اصدر قرارا يحد من صلاحيات الرئيس دونالد ترامب في شن حرب على إيران، مع الإبقاء على حق الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها أمام هجوم وشيك.

وصادق مجلس النواب على القرار بغالبية 227 صوتا مقابل 186، لينضم إلى مجلس الشيوخ في دعم النص الذي يمنع أي عمل عسكري ضد إيران بدون طرحه على التصويت في الكونغرس.

ويأتي هذا التحرك بعدما تبنى مجلس الشيوخ التشريع ذاته الذي يطلب من ترامب سحب القوات الأميركية من أي عمليات عدائية ضد إيران، إلا إذا أذن الكونغرس بها أو أقر قانونا يتيح اللجوء إلى القوة العسكرية.

لكن المرجح أن يستخدم ترامب حق الفيتو لإبطال هذا القرار، وحينها لن يكون باستطاعة المشرّعين الديمقراطيين المتحالفين مع عدد قليل من الجمهوريين إلغاء فيتو الرئيس لافتقارهم إلى الأصوات المطلوبة.

وتزامن هذا التطور مع مقتل جنديين، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي في هجوم بعشرة صواريخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد.

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أعده مراسلها سودرسان راغفان وهدى فاروق محفوظ حول تزايد حالات انتشار فيروس كورونا المستجد والتي نشأت من مصر والتساؤلات حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة الوباء، فقد ظلت الحكومة المصرية ولعدة أيام تؤكد أن “المرأة الأمريكية من أصل تايواني هي السبب الذي أدى لإصابة 45 مسافرا على سفينة سياحة في النيل مما يقترح بأن مصر هي ضحية انتشار الوباء عالميا”، لكن الحكومة التايوانية ردت يوم الأحد وناقضت كلام مصر وأكدت أنه بعد فحص المرأة التي عرفت بحالة هاشتاغ 39 توصل الباحثون في الجزيرة إلى أن الفيروس الذي أصابها مختلف عن الفيروس الذي أصاب سكانا في الجزيرة.

 

ويعني بيان الحكومة الصادر عن مراكز التحكم بالأمراض أن المرأة لم تكن مصدرا لحالات كورونا على السفينة في النيل. وجاء في البيان: “لقد تبين أن الحالة هاشتاغ 39 أصيبت بفيروس كورونا في مصر وظهرت عليها الأعراض بعد عودتها إلى تايوان وأن هذه الحالة مستوردة”. وقال المسؤولون المصريون إنهم أقاموا نتيجتهم حول المرأة من خلال نقاشات مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية. ومهما كان الأمر فهذا الخلاف يؤكد الأسئلة حول انتشار الفيروس في مصر التي تعد من أكثر الدول تعدادا للسكان في العالم العربي والطريقة التي تتعامل فيها الحكومة مع التهديد. ومع انتشار الفيروس حول العالم عبر المصريون عن قلقهم من عدم إظهار الحكومة الشفافية وتساءلوا فيما إن كانت تخفي الحقيقة حول مدى انتشاره في البلاد. وعلى خلاف الدول الجارة وحول العالم لم تتخذ مصر قرارات لإغلاق المدارس أو ألغت خطب الجمعة أو علقت المناسبات الرياضية للحد من انتقال الفيروس. وانتظرت الحكومة حتى يوم الإثنين لمنع التجمعات العامة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى