الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: تعهد بإبقاء الحدود مفتوحة أمام المهاجرين وشبّه اليونان بـ«النازية».. أردوغان يهدد بعمل عسكري مجدداً في إدلب بزعم انتهاك الهدنة

 

كتبت الخليج: ادعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار الروسي-التركي في إدلب، بشمال غربي سوريا «بدأ يتعرض لانتهاكات»، وحض موسكو على «اتخاذ إجراءات» لوقفها، وتعهد بالرد على أي انتهاكات من جانب القوات الحكومية، كما تعهد بالإبقاء على حدود تركيا مفتوحة أمام المهاجرين، واللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا، إلى أن يلبي الاتحاد الأوروبي مطالبه كافة، مشبّهاً أساليب اليونان في قمع دخول المهاجرين، بالنازية.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة «حتى إن كانت حوادث محدودة، فإن وقف إطلاق النار بدأ يُنتهك». وأضاف «نحن ننقل هذه التطورات إلى روسيا، ونتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات». وقال أردوغان «وقّعنا على اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في موسكو. المسألة الآن تتعلق بما إذا كان يمكن تحويله إلى وقف إطلاق نار دائم. الآن نسعى لوضعه بسرعة موضع التطبيق. وعندما ننتهي من الأمر ستكون مهمتنا أسهل». وأضاف «أمام أصغر هجوم (على نقاطنا) لن نرد فحسب، بل سنرد بشكل أعنف».

من جانب آخر، قال «سنواصل الإجراءات القائمة على الحدود إلى أن تتم تلبية كل توقعات تركيا، ومنها حرية التنقل… وتحديث الاتحاد الجمركي، والمساعدة المالية، بشكل ملموس». وأطلقت اليونان الغاز المسيل للدموع على آلاف المهاجرين الساعين لاختراق الحدود، واتُهمت بضرب المهاجرين، وأخذ مقتنياتهم في حال تمكنوا من العبور. وقال أردوغان «لا فرق بين ما فعله النازيون وتلك الصور من الحدود اليونانية». وأضاف أنه فتح الحدود للضغط على أوروبا كي تقدم مزيداً من المساعدة في النزاع السوري، حيث تشن تركيا عملية لرد هجوم القوات الحكومية على آخر معاقل الجماعات الإرهابية في إدلب. لكنه كرر أن تركيا تأمل التوصل لاتفاق جديد مع بروكسل قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي في 26 مارس/ آذار.

في غضون ذلك، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قوله إن المحادثات بين تركيا وروسيا بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بسوريا «إيجابية وبناءة». وقال أكار إن الطرفين يعملان على الإعداد لتسيير دوريات مشتركة على طريق (إم4) السريع الرئيسي المتوقع أن يبدأ يوم 15 مارس/ آذار.

وكان وفد روسي وصل إلى أنقرة، أمس الأول الثلاثاء، لإجراء محادثات بشأن تفاصيل الاتفاق الذي قال الطرفان إنه سيُستكمل بحلول الأسبوع المقبل. ويقضي الاتفاق بإقامة ممر آمن، وتسيير دوريات مشتركة على جانبي الطريق السريع. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للصحفيين في البرلمان، إن انتهاكات بسيطة للهدنة وقعت، لكنه أشار إلى أن موسكو حذرت دمشق لوقفها. وقال جاويش أوغلو «نبحث حالياً إجراءات تتعلق بفتح الطريق السريع إم4 للمرور بشكل آمن. كانت هناك محادثات الليلة قبل الماضية، وستستمر». وأضاف «في الوقت الراهن نعمل على تحويل اتفاق وقف النار المؤقت هذا إلى اتفاق دائم. هذا ما نقوم به الآن».

 

البيان: منظمة الصحة العالمية تعلن فيروس كورونا “وباء عالمي”

كتبت البيان: أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء أن المنظمة باتت تعتبر فيروس كورونا المستجدّ المسبّب لمرض “كوفيد-19” والذي يتفشّى في مختلف أرجاء المعمورة “وباء عالميا”.

 وقال  أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19) وصل مستوى وباء عالمي.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية أن عدد الحالات خارج الصين زاد بواقع 13 مثلا خلال الأسبوعين الأخيرين.

وتابع أن منظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها العميق لمستويات انتشار الفيروس وحدته، كما أن قلقها عميق تجاه عدم اتخاذ الإجراءات الكافية.

من جهته، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة، مايك رايان، إن استخدام عبارة وباء عالمي لوصف كورونا لن يغير من طريقة تعاملنا مع الفيروس.

وأضاف رايان أن دولا أخرى ستكون في نفس وضع إيطاليا وإيران مع فيروس كورونا قريبا جدا، حيث يعرف هذان البلدان تفشيا كبيرا للفيروس.

 

القدس العربي: منظمة الصحة تصنّف كورونا «وباء عالميّا»… وأمريكا تتجه لحظر المسافرين من أوروبا

كتبت القدس العربي: أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، تصنيف فيروس كورونا «وباء عالميا».

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأمين العام للمنظمة (مقرها جنيف)، في مؤتمر صحافي، إنه بات بالإمكان «تصنيف كورونا وباء عالميا».

وأضاف غيبريسوس، أن المنظمة «قلقة من مستويات الانتشار والسرعة غير المسبوقة التي يتفشى بها الفيروس، إضافة إلى عدم اتخاذ التدابير اللازمة (في بعض الدول»).

وتابع: «هذه أول مرة يحدث وباء عالمي من فيروسات تاجية، كما أن العالم لم يشهد أبدا وباء يمكن السيطرة عليه بالتزامن مع انتشاره».

وأكد غيبريسوس خلال المؤتمر الصحافي، أن كورونا أصاب 118 ألف شخص في 114 دولة، وتسبب في وفاة 4219 آخرين. ولفت إلى عدم تسجيل 81 دولة أية إصابات بالفيروس.

وتفيد إحصاءات غير رسمية، أنه حتى مساء الأربعاء، سجلت إصابة 125 ألفا و597 شخصا بكورونا، في 121 دولة وإقليم، وتسبب الفيروس في وفاة 4605 حول العالم.

وعلى الرغم من إعلان المرض كجائحة، والذي يفهم على أنه تفشي صعب السيطرة عليه والذي ينتشر عالميا، شدد تيدروس على أنه لا يزال من الممكن خفض أعداد الإصابات باتخاذ تدابير سياسة صحية حازمة . وقال مدير منظمة الصحة العالمية «يمكن لجميع الدول تغيير مسار هذه الجائحة».

وبدا أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، لا توافق إدهانوم تفاؤله، خاصة بغياب العلاج، والقدرة على تطبيق إجراءات جذرية، كالذي تمت في الصين، على مستوى عالمي، إذ قالت إن حوالى 70٪ من سكان ألمانيا سيصابون بالفيروس، واعتبرت المهمة الأساسية الآن هي إبطاء انتشاره، معتبرةً أن «الأمر يتعلق بكسب الوقت».

إلى ذلك، قال وزير الصحة ينس سبان، أمس خلال مقابلة مع إذاعة دويتشلاند فونك إن إغلاق حدود البلاد لن ينجح في منع انتشار فيروس كورونا، رافضا ًالدعوات بأن تحذو ألمانيا حذو جارتها النمسا وتمنع دخول الزوار من إيطاليا.

وقد شهد، أمس الأربعاء، نسبة ارتفاع كبيرة في الحالات المسجلة، إذ وصل عددها إلى 125060 مساء أمس، مرتفعة من حوالى 114000 في اليوم الذي سبق. أما عدد الوفيات فوصل إلى 4590، في حين تعافى، حتى مساء أمس، حوالى 67050 شخصاً. وشهدت إيطاليا ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات، إذ سجلت أمس 2313 حالة ليصل مجموع العدد إلى 12462مصاب و827 حالة وفاة. أما إيران فسجلت 958 حالة جديدة ليصبح عدد المصابين 9000 و354 حالة وفاة.

هذا وتدرس الولايات المتحدة فرض حظر على دخول المسافرين من أوروبا لإبطاء انتشار فيروس كورونا، حسب ما ذكر مسؤول أميركي بارز الأربعاء.

وقال كين كوتشينيلي نائب وزير الأمن القومي بالوكالة إنّ «المسألة قيد النقاش حول كيفية التعامل مع أوروبا بشكل عام». إلا أنّه أكّد أنّه «لم يصل ذلك بعد إلى مستوى استخدام السلطات القانونية لمنع السفر، ولكنّه أمر قيد الدرس».

وفي وقت سابق قال خبير صحّة في الحكومة الأمريكية إن اكبر تهديد يشكّله الفيروس على البلاد هو انتقاله من أوروبا.

وفي حين تمكنت الصين من حصر انتشار الفيروس، وخفض الحالات الجديدة إلى ما لا يزيد عن 40 حالة يومياً، إلا أنها تواجه مهمة صعبة، إذ مع تفاقم سرعة ومدى انتشار الفيروس على مستوى عالمي، لا بد أن تبقي بلادها مغلقة عن العالم حتى تمنع انتشاره من جديد. وقال رئيس معهد «روبرت كوخ» الألماني للأبحاث والتحاليل، لوتار فيلر، إنه حتى عقب خفوت تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، فإن الفيروس سيواصل انتشاره هناك. وتابع فيلر، أمس الأربعاء، في برلين إن قرار إغلاق مدينة ووهان كان إجراء جذريا، لكن «عندما يتم إلغاء الحظر فلن يختفي الفيروس من العالم بالطبع»، موضحاً أن عدد حالات الإصابة سيزيد مجددا في الصين بالتأكيد، وقال: «هذه موجات مختلفة (من الانتشار)». وذكر فيلر أن لا أحد يعلم متى ستحدث هذه الموجات ونطاق مداها، مضيفا أنه من السذاجة توقع إمكانية إخراج فيروس من بلد ما.

ويواصل الفيروس تأثيره على الاقتصاد على مستوى عالمي، فبعد «الاثنين الأسود» الذي انهارت خلاله البورصات حول العالم، أغلق وسوق الأسهم الأوروبية، أمس الأربعاء، في أدنى مستوياته منذ 14 شهراً.

ويتطلع المستثمرون إلى اجتماع للمصرف المركزي الأوروبي، اليوم الخميس لمزيد من التطمينات بعدما أعلن الاتحاد ا تشكيل صندوق استثمار بقيمة 25 مليار يورو لدعم أنظمة الرعاية الصحية والوظائف والشركات الصغيرة. وقد تماشى ذلك مع نداء لصندوق النقد الدولي دعا فيه إلى «اجراءات كبيرة على صعيد الضرائب والنقد والأسواق المالية» عبر العالم.

وحذّر صندوق النقد من أنّ النمو العالمي قد يتراجع دون نسبة 2.9٪ المسجّلة العام الماضي مع ازدياد المخاوف من حصول انكماش صريح في بعض الدول التي يضربها الوباء أكثر من غيرها مثل إيطاليا. وتعهّد بنك إنكلترا الأربعاء اتّخاذ كلّ الخطوات اللازمة لدعم الاقتصاد البريطاني وقد أعلن خفضاً في نسب الفائدة على وجه السرعة ليحذو بذلك حذو الاحتياطي الفدرالي الأمريكي.

تؤكد الإدارة الأمريكية أنّها تعمل «على مدار الساعة» لوضع خطة لدعم الاقتصاد الوطني في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجدّ، ولكنها على ما يبدو تواجه صعوبات لصوغ استجابة تكون على مستوى التحدّي.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين أمس الأربعاء إنّ وضع هذه الخطة «يمثّل أولوية للرئيس» دونالد ترامب، وذلك عقب انتهاء لقاء أجراه في الكابيتول (مقرّ الكونغرس) مع رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي وزعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونل.

وأضاف أنّ العمل «معقّد» والمقترحات قيد «الأخذ والردّ في الكونغرس»، لافتاً إلى أنّه «أياً يكن ما سنفعله في الساعات ال48 المقبلة، فإنّ ذلك سيكون بمثابة المرحلة الأولى فقط».

وأشار إلى أنّ الإدارة تعتبر أنّه «بالمقدور اعتماد قانون بموافقة الحزبين سريعاً».

غير أنّ التوصّل إلى اتفاق سريع بين الجمهوريين والديموقراطيين لا يبدو بهذه السهولة. وقال رئيس لجنة المال في مجلس الشيوخ الجمهوري تشاك غراسلي لوكالة بلومبرغ «لا يوجد في الوقت الحالي دعم من الحزبين».

إلا أنّ نسب الفائدة هي في الأساس في أدنى مستوى ممكن لها في الكثير من الدول إثر عقدٍ من سياسات اتّسمت بالليونة منذ الأزمة المالية في العام 2008، فيما بدأت الحكومات التدخّل مع ما يطرح ذلك من مخاطر انتهاك ضوابط الإنفاق العام.

وتعهّدت إيطاليا إنفاق 25 مليار يورو لمكافحة عواقب الفيروس الاقتصادية وقد حثّت الدائنين على التساهل مع الشركات والأفراد الذين يعانون مشاكل في التسديد. وقد أدرجت بريطانيا خطة الدعم في الميزانية السنوية. وأعلنت ألمانيا التي لطالما اعتُبرت الحارس الأوروبي الرئيسي للاستقامة المالية، أنها منفتحة على إنفاق أكبر.

وفي حين قد يساعد التراجع الكبير المسجّل في سعر النفط في إنعاش الاقتصاد العالمي، يحمل ذلك مخاطر أيضا. وقالت فيكي ريدوود كبيرة خبراء الاقتصاد في «كابيتال إيكونوميكس «في لندن إنّ «التراجع في أسعار النفط سيساعد على خفض التضخّم على المدى القصير إلا أن الخطر الأكبر قد يتأتى من انعكاسات فيروس كورونا المستجد على النشاط الاقتصادي».

فثمة احتمال أن يتراجع الطلب بعد أكثر، على ما أوضحت الخبيرة مع تعليق نشاط المزيد من الشركات ووضع المستهلكين في عزلة لمحاربة الفيروس.

 

تشرين: المعلم لـ ماورير: أهمية التزام الصليب الأحمر بمبادئ العمل الإنساني وعدم السماح بتسييس بعض مشاريعه

كتبت تشرين: بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مع بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر والوفد المرافق ظهر اليوم علاقات التعاون المتميزة بين الحكومة السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كما جرى خلال اللقاء بحث الدور الإيجابي للتنسيق الدائم بين الجانبين وكذلك التعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بما يساهم في ضمان وصول الخدمات التي يقدمها الصليب الأحمر بالتعاون مع الجانب السوري لمختلف الفئات المتضررة من الحرب الإرهابية والإجراءات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية وتلبية للاحتياجات الأساسية والإنسانية للشعب السوري حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على التنسيق والتواصل الدائمين بين الجانبين لمواجهة ما قد يظهر من تحديات ومعوقات بالشكل الذي يتناسب مع مبادئ العمل الإنساني وبما يضمن تحقيق مصلحة الشعب السوري.

وأشاد وزير الخارجية والمغتربين بالثقة التي تم بناؤها في السنوات الماضية بين الجانبين مشيرا إلى التزام الجانب السوري بتقديم كل أشكال التسهيلات والدعم لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الأراضي السورية ومؤكدا أهمية التزام الصليب الأحمر بمبادئ العمل الإنساني وعلى عدم السماح لأي جهة كانت بالتأثير على عمله وتسييس بعض مشاريعه والإضرار بالعلاقة الإيجابية التي جمعت بينه وبين سورية طوال السنوات الماضية وفي مختلف الظروف.

وعرض الوزير المعلم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المواطنون السوريون مؤكدا حرصها على دعم كل المشاريع والمبادرات التي تصب في إطار دعم المواطنين السوريين المتضررين من الحرب الإرهابية والإرهاب الاقتصادي الذي يفرضه الغرب على الشعب السوري وضرورة أن تتناسب نشاطات الصليب الأحمر مع التحديات الجديدة التي ظهرت في المناطق التي قام الجيش العربي السوري بتحريرها مؤخرا من سيطرة الإرهابيين وأهمية تعزيز مقومات الحياة في هذه المناطق لتأمين مستلزمات عودة مواطنيها إليها.

ودعا الوزير المعلم الصليب الأحمر لزيادة جهوده وتوسيع استجابته في هذه المناطق والتي يأتي في مقدمتها الجزء المحرر في محافظات حلب وإدلب وحماة مؤكدا على أهمية البدء فورا بتقديم ما يلزم من مساعدات ودعم جهود الجهات الوطنية التي بدات فعلا بالعمل هناك للإسراع في إعادة الحياة الطبيعية ومساعدة الأهالي الراغبين بالعودة لمنازلهم في الحصول على ما يلزم لتسهيل عودتهم.

بدوره عبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن اعتزاز منظمته بالعلاقة المتميزة التي تربطها بالجمهورية العربية السورية موجها الشكر للحكومة السورية على الدعم الكبير والتسهيلات المستمرة التي تقدمها لعمل فريق اللجنة في سورية ومجددا التأكيد على حرصه الدائم على الحفاظ على الثقة التي تمنحها الحكومة السورية لمنظمته وعلى سعيه وتوجيهاته للعاملين فيها لتعزيز هذه الثقة والبناء عليها لتحقيق ما هو خير للشعب السوري.

وقدم ماورير عرضا حول المجالات التي يتم العمل عليها والمشاريع التي يتم تنفيذها من قبل الصليب الأحمر في سورية في الوقت الحالي بالتعاون مع الجانب الوطني السوري ممثلا بالجهات الحكومية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري معربا عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به المنظمة في المجال الإنساني وحرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على توسيع عملها ونشاطاتها في سورية على مختلف الصعد بالتعاون مع الحكومة السورية.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وعبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى