نشرة اتجاهات الاسبوعية 7/3/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
من يهدد المناعة اللبنانية أمام الكورونا ؟….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
الجغرافيا السياسيّة الجديدة: القاهرة وباريس بدلاً من أنقرة والرياض…. التفاصيل
الملف العربي
تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع تطورات الوضع في سوريا مشيرة الى استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على عدد من القرى في منطقة سراقب بريف ادلب الجنوبي الشرقي.
الرئيس السوري بشار الأسد اكد “أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقاتل في سورية إلى جانب الإرهابيين انطلاقا من أيديولوجيته الإخوانية لذلك فهو غير قادر على أن يشرح للشعب التركي لماذا يرسل جنوده إلى سورية ويقتلون فيها، موضحاً أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب“.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره السوري، في اتصال هاتفي، بفحوى الاتفاق بين موسكو وأنقرة حول وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية. وأفاد الكرملين، في بيان، بأن الجانبين أجريا اتصالا هاتفيا أطلع خلاله بوتين الأسد على “الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية التركية المنعقدة يوم 5 مارس، مشددا على أن تطبيقها سيمكن من إرساء استقرار الأوضاع بمنطقة إدلب“.
وتوصل الرئيس الروسي ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة.
واشارت الصحف الى اعلان الرئيس العراقي، برهم صالح، أنه سيبدأ مشاورات لاختيار مرشح بديل عن رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، بعد اعتذاره عن التكليف خلال مدة 15 يوماً حسب الدستور.
في فلسطين حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من احتمالات الإسراع في البدء في تنفيذ خطة الضم والاستيطان الأبرتهايد عقب انتخابات إسرائيل البرلمانية الأخيرة.
وتابعت الصحف تطورات فيروس كورونا في العالم العربي بشكل يومي، وسجلت عدة دول عربية إصابات جديدة بفيروس كورونا، حيث تجاوز عدد الإصابات في نحو تسعين بلدا حاجز المئة ألف، وسط إجراءات احترازية متزايدة.
سوريا
أعلن الجيش السوري، عن إغلاق المجال الجوي أمام الطيران شمال غربي البلاد، مهدداً بإسقاط أي طائرة تخرقه، و أسقطت وحدات الجيش العربي السوري 3 طائرات مسيرة للنظام التركي خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب ووجهت ضربات نارية مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين بريف المحافظة.
في وقت، دحرت وحدات الجيش العربي السوري التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا من عدد من القرى والبلدات في منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي .
الرئيس بشار الأسد اكد “أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقاتل في سورية إلى جانب الإرهابيين انطلاقا من أيديولوجيته الإخوانية لذلك فهو غير قادر على أن يشرح للشعب التركي لماذا يرسل جنوده إلى سورية ويقتلون فيها، موضحاً أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب”.
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة (روسيا 24) إلى “أنه من الناحية العسكرية الأولوية لسورية هي إدلب الآن لذلك فإن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين”.
ولفت الرئيس الأسد إلى “أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سورية ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها أما بالنسبة للدول الأوروبية فإن سورية لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظراً لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي”.
وأكد الرئيس الأسد “أن العلاقة بين سورية وروسيا عمرها أكثر من ستة عقود من الزمن وهي علاقة شراكة وخاصة بعد الحرب أصبحت أقوى وأكثر وثوقية، مبينا أن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سورية ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي.. سياسي وعسكري”.
وعن لقاء بوتين واردوغان، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره السوري، بشار الأسد، في اتصال هاتفي، بفحوى الاتفاق بين موسكو وأنقرة حول وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية.
وأفاد الكرملين، في بيان، بأن الجانبين أجريا اتصالا هاتفيا أطلع خلاله بوتين الأسد على “الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية التركية المنعقدة يوم 5 مارس، مشددا على أن تطبيقها سيمكن من إرساء استقرار الأوضاع بمنطقة إدلب“.
وأشار البيان إلى أن “الأسد أشاد بنتائج المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي”، كما أعرب عن شكره لبوتين “على الدعم في مكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى الجهود المبذولة الرامية إلى ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها“.
وتوصل الرئيس الروسي ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة اعتبارا من 00:01 من يوم 6 مارس، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق “M4”.
كما اتفق الجانبان على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة منذ 15 مارس 2020 على طول الطريق “M4“، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور.
العراق
أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أنه سيبدأ مشاورات لاختيار مرشح بديل عن رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، بعد اعتذاره عن التكليف خلال مدة 15 يوماً حسب الدستور، داعياً الكتل البرلمانية والقوى السياسية إلى التوصل لاتفاق وطني حول رئيس الوزراء البديل، فيما دعا علاوي الشعب إلى مواصلة تظاهراته السلمية كي لا تضيع التضحيات التي قدمها سدى.
وكان علاوي اعلن عبر كلمة متلفزة، اعتذاره عن عدم تشكيل حكومة، وقبل ذلك وجّه رسالة إلى صالح قال فيها «رأيت أن بعض الجهات السياسية ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها للشعب». وأضاف «للأسف الشديد، كانت بعض الجهات تتفاوض فقط من أجل الحصول على مصالح ضيّقة من دون إحساس بالقضيّة الوطنيّة».
فلسطين
حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من احتمالات الإسراع في البدء في تنفيذ خطة الضم والاستيطان الأبرتهايد عقب انتخابات إسرائيل البرلمانية الأخيرة. وقال عريقات، في بيان عقب لقائه في رام الله وفداً من منظمة العمل الدولية والسفير المصري لدى فلسطين عصام عاشور، وممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستيان كلاجز، كلاً على حدة، إن «الخروقات الإسرائيلية الفاضحة للقانون الدولي هي التي أدت لعدم صناعة السلام».
وحسب البيان، بحثت اللقاءات نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، واحتمالات الإسراع في البدء في تنفيذ خطة الضم والاستيطان الأبرتهايد، وانعكاسات ذلك على مجالات الحياة الفلسطينية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. واعتبر عريقات أن «استمرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم مخطط الضم والأبرتهايد والاستيطان الاستعماري يعني دفع المنطقة وشعوبها إلى مزيد من انعدام الأمن والاستمرار وتعميق مربعات العنف والفوضى والتطرف واستباحة الدماء».
ودعا دول العالم إلى «اتخاذ إجراءات والإعلان عن قرارات لمساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال (إسرائيل) على سياساتها وممارستها وجرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني». وشدد عريقات على أن منظمة التحرير الفلسطينية تتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية كأسس وركائز لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
كورونا
سجلت عدة دول عربية إصابات جديدة بفيروس كورونا، حيث تجاوز عدد الإصابات في نحو تسعين بلدا حاجز المئة ألف، وسط إجراءات احترازية متزايدة.
الإمارات: تسجيل 15 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 45، كما شفيت حالتان ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى سبع، وفق وزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة.
العراق: تسجيل رابع وفاة، وثماني إصابات جديدة ليصل إجمالي الحالات إلى 48.
مصر: اكتشاف 12 إصابة جديدة تعود لعمال على متن باخرة.
لبنان: ارتفاع عدد المصابين إلى 22، ودخول الفيروس مرحلة الانتشار.
قطر: يبلغ العدد الإجمالي للمصابين 11.
واتخذت عدة دول إجراءات احترازية لاحتواء تفشي الفيروس، ففي الكويت قررت إدارة الطيران المدني وقف الرحلات الجوية مع 7 دول -بينها مصر ولبنان- لمدة أسبوع.
وفي العراق، حظرت السلطات دخول الوافدين من فرنسا وتركيا وإسبانيا ونيجيريا للبلاد.
وألغت المرجعية الدينية العليا في العراق صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ عام 2003، ومددت السلطات العراقية تعطيل الدراسة إلى 21 مارس/آذار الجاري.
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الحافلات السياحية والسيارات الخاصة من دخول بيت لحم بالضفة الغربية، بعد إعلان السلطة حالة الطوارئ إثر تأكيد عدة إصابات بالفيروس بلغت الجمعة 16.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع اعلان لجنة الانتخابات المركزية عن نهاية فرز الأصوات، مؤكدةً أنه لا تغيير بتوزيع المقاعد التي حصلت عليها الكُتل أو الأحزاب، وذكرت اللجنة أنه تبقّى “6 صناديق اقتراع استثنائية” تحوي 5500 صوتًا انتخابيا، وبحسب النتائج استقرت كتلة اليمين بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عند 58 مقعدًا فيما استقرّت الكتلة التي يرأسُها، بيني غانتس عند 40 مقعدا دون احتساب مقاعد القائمة المشتركة ودون احتساب مقاعد حزب “اسرائيل بيتنا“.
وذكرت الصحف ان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يدرس عدم تكليف بنيامين نتنياهو أو بيني غانتس بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، على ضوء النتائج التي أفرزتها انتخابات الكنيست الـ23.
ونقلت الصحف عن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنرو قوله إن “صفقة القرن” الأميركية المزعومة “لا تهدف لإحراز تقدم نحو حل الصراع” العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، نقلتها القناة 13 الإسرائيلية.
وقالت الصحف إن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قد أكدوا عزمهم على الموافقة على الضم الإسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة “خلال أشهر إذا لم يعُد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات“.
ولفتت الصحف الى ان التمرين المشترك للجيش الإسرائيلي والقيادة الأوروبية انطلق للجيش الأميركي “جونيفر كوبرا 2020″، الذي يهدف لتعزيز التعاون في الدفاعات الجوية المشتركة والتصدي للتهديدات الصاروخية.
نتائج نهائية للانتخابات…. كتلة اليمين على 58 مقعدا والمشتركة 15
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن نهاية فرز الأصوات، مؤكدةً أنه لا تغيير بتوزيع المقاعد التي حصلت عليها الكُتل أو الأحزاب، وذكرت اللجنة أنه تبقّى “6 صناديق اقتراع استثنائية” تحوي 5500 صوتًا انتخابيا، بحسب ما أوردت القناة “12” الإسرائيلية، وبحسب النتائج استقرت كتلة اليمين بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عند 58 مقعدًا، فيما استقرّت الكتلة التي يرأسُها، بيني غانتس، عند 40 مقعدا دون احتساب مقاعد القائمة المشتركة ودوناحتساب مقاعد حزب “اسرائيل بيتنا”، الذي يترأسه، أفيغدور ليبرمان، وحصل الليكود على 36 مقعدا، و”كاحول لافان” على 33 مقعدا، فيما حصلت القائمة المشتركة على 15 مقعدا (نحو 580 ألف صوت)، و حركة “شاس” على 9 مقاعد.
كما بينت النتائج حصول قائمة “اسرائيل بيتنا” على 7 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” تحصّل على 7 مقاعد كذلك، فيما حصل تحالُف “العمل – غيشر – ميرتس” على 7 مقاعد، و حصل “يمينا” (إلى اليمين)، على 6 مقاعد.
قانون الإطاحة بنتنياهو
دفع إعلان رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان عن تأييد حزبه لسن قانون يمنع متهما بالفساد من تشكيل حكومة، إلى الاعتقاد بوجود أغلبية في الكنيست الجديدة لمنع زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو من إمكانية تشكيل حكومة لكن يبدو أن سن قانون كهذا الذي بات يُعرف باسم “قانون نتنياهو”، سيواجه إشكاليات وعقبات وقد يكون من الصعب الدفاع عنه أمام المحكمة العليا، في حال تقديم التماس ضد القانون المطروح.
ووصفت “الحركة من أجل نزاهة الحكم” في إسرائيل القانون بأنه “قانون شخصي”، وطالبت رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، في رسالة بعثتها الحركة إليه، بمنع سن القانون المذكور، مبررة ذلك بأنه “لا ينبغي تغيير ’قانون أساس: الحكومة’ بإجراء خاطف قبل أن تستقر الكنيست والحكومة، وأمر كهذا يمكن أن يشكل سابقة خطيرة والمس بقلب المبادئ الديمقراطية لإسرائيل”.
وبعثت “الحركة من أجل جودة الحكم’ الرسالة إلى عضو الكنيست عوفر شيلح، من كتلة “كاحول لافان” وأعضاء كنيست آخرين، في أعقاب النشر عن عزمهم دفع “قانون شخصي في الكنيست الحالية، ويمنع عضو الكنيست بنيامين نتنياهو من الحصول على تفويض تشكيل الحكومة”.
قانون يمنع متهمًا بقضايا جنائية من تشكيل حكومة: ذكرت مصادر في قائمة “كاحول لافان” أن المبادرة لسن تشريع قانوني يمنع متهمًا بقضايا جنائية من تشكيل حكومة، لن يتم سنه بأثر رجعي، إذ سينص القانون على أنه سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الكنيست المقبل.
ولفتت المصادر إلى أن المبادرة تهدف إلى منع نتنياهو من جر المنظومة السياسية الإسرائيلية إلى انتخابات رابعة، بالإضافة إلى أنها تأتي في محاولة للضغط على الليكود لقبول تشكيل حكومة وحدة مع “كاحول لافان” بموجب اتفاق تناوب على منصب رئاسة الحكومة بحيث يكون نتنياهو ثانيًا بالتناوب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر في “كاحول لافان” قوله إنه “إذا علم نتنياهو أن إجراء انتخابات إضافية يمكن أن يحرمه من إمكانية تولي منصب رئيس الوزراء، فمن المرجح أن يوافق على حكومة وحدة على ضوء شروط ‘كاحول لافان‘”.
الرئيس الإسرائيلي يدرس عدم تكليف أي مرشح بتشكيل الحكومة
يدرس الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عدم تكليف بنيامين نتنياهو أو بيني غانتس بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، على ضوء النتائج التي أفرزتها انتخابات الكنيست الـ23، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، ووفقًا للتقرير، فإن ريفلين يدرس إمكانية نقل التفويض مباشرة للكنيست ومنح أعضائه فرصة جمع 61 توقيعًا ومن ثم التوجه إلى رئيس الدولة في غضون 21 يوما، وطلب تفويض عضو كنيست بتشكيل حكومة.
يأتي ذلك في محاولة لوضع حد لأزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية المستمرة منذ نهاية العام 2018، ودفعت النظام السياسي الإسرائيلي إلى تنظيم انتخابات عامة للكنيست في ثلاث مناسبات مختلفة خلال أقل من عام، بدأت في أبريل/ نيسان 2019 وأعيدت الكرّة في أيلول/ سبتمبر 2019، وكانت آخرها يوم الإثنين.
“صفقة القرن” وحل الصراع
قال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، إن “صفقة القرن” الأميركية المزعومة “لا تهدف لإحراز تقدم نحو حل الصراع” العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، نقلتها القناة 13 الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات مهندس خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، خلافا لما كان يدعيه في جولاته الخارجية التي نظمها للترويج لخطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية، بأنها وضعت للتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، وعرض كوشنر خلال إحاطة أمام لجنة في مجلس الشيوخ هدفي الخطة الأميركية، وأوضح أنها تهدف أساسا لـ”وقف تفق المليارات التي تقدمها دول العالم إلى الفلسطينيين، ومنع إسرائيل من مواصلة التوسع الاستيطاني – دون أي تقدم نحو حل النزاع“.
وعلى الرغم من مزاعم كوشنر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تلوح منذ الإعلان عن الخطة الأميركية بضم مناطق بالضفة الغربية المحتلة لما في ذلك منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، وذلك استنادا إلى “صفقة القرن” المزعومة.
الأزمة بين ترامب والاستخبارات تقوّض الحقيقة
رغم تعقيدات العلاقة بين صناع القرار وأجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة معقدة، إلا أن العلاقة بين هذه الأجهزة والرئيس الأميركي دونالد ترامب تعكس أزمة عميقة، وبحسب دراسة سعت إلى تحليل هذه الأزمة، وصدرت عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب فإن جزءا من انتقادات ترامب مبررة وتعكس مشاكل أساسية تعاني منها الاستخبارات الأميركية، إلا أنه في أساس الأزمة “يوجد مفهوم مقلق لدى ترامب إزاء دور أجهزة الاستخبارات في استيضاح الواقع خلال عملية اتخاذ القرارات ومكانة الجهات المهنية التي تعمل في هذا المجال… ورغم اختلاف العلاقات بين الاستخبارات وصناع القرار في إسرائيل عن تلك التي في الولايات المتحدة، إلا أن الحالة الأميركية تضع إشارات تحذير أمام أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أيضا”.
وأشارت الدراسة إلى أن سعي ترامب لتعيين سياسيين، مثل مندوب ولاية تكساس في مجلس النواب، جون راتكليف، لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية (DNI)“يعكس أزمة عميقة في العلاقة بين أجهزة الاستخبارات ومؤسسة الرئاسة المستمرة منذ بداية ولايته”. فقد وصف ترامب أداء الاستخبارات الأميركية، بعد التحقيقات في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة السابقة، بأنه مثل “ألمانيا النازية”؛ وأقال ترامب رئيس مكتب المباحث الفدرالية (FBI)، جيمس كومي، في أيار/مايو العام 2017، وبعد سنة ادعى ترامب أن أجهزة الاستخبارات تراقبه بشكل غير قانوني؛ وفي آب/أغسطس 2018، ألغى ترامب التصنيف الأمني لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، جون برنين، بعد أن انتقده الأخير؛ ونشر ترامب تغريدة بعد استعراض التهديدات السنوية في الكونغرس، تغريدة في “تويتر” وصف فيها أفراد أجهزة الاستخبارات بأنهم “ساذجون وجامدون” ودعاهم إلى “العودة إلى المدرسة”، وفي تموز/يوليو الماضي أقال ترامب مدير الاستخبارات الوطنية، دان كونس.
وأشارت الدراسة إلى أن أداء ترامب في هذا السياق هو جزء من صراع أوسع، “الذي يخوضه ترامب وقادة حاليين آخرين في أنحاء العالم ضد أجهزة اعتبرت طوال سنين أنها مسؤولة عن استيضاح الواقع وفهمه بواسطة تحليل مهني يستند إلى حقائق، وبينها جهاز القضاء وإنفاذ القانون، الأكاديميا وفي بعض الحالات وسائل الإعلام أيضا. وبنظر ترامب ومؤيديه، تسيطر على هذه الأجهزة ’الدولة العميقة’، أي ’حكم الظلال’ لنخب تفرض مواقفها وقيمها على المستوى السياسي المنتخب. وينظر ترامب ومؤيدوه إلى أجهزة الاستخبارات الأميركية، وخاصة بما يتعلق بالتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات وبإجراءات الإطاحة ضده في الكونغرس، على أنها شركاء كاملين في محاولة الإطاحة، إلى جانب مندوبي الحزب الديمقراطي ووسائل الإعلام“.
ضمّ المستوطنات إذا رفض الفلسطينيون العودة للمفاوضات
قالت القناة الإسرائيلية “13” إن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لم تُسمّهم قد أكدوا عزمهم على الموافقة على الضم الإسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة “خلال أشهر إذا لم يعُد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات“.
ونقلت القناة عن “مسؤولي البيت الأبيض”، القول إنه على الرغم من الوضع السياسي في إسرائيل، فإنهم يعتزمون الموافقة على الضم الإسرائيلي في غضون أشهر، إذا لم يعُد الفلسطينيون للمفاوضات، وذكر المسؤولون الأميركيّون أن “البيت الأبيض سيواصل دفع خطة السلام (صفقة القرن المزعومة)”، مُوضحين أنهم “سوف يوافقون على المزيد من الحلول الوسط إذا عاد الفلسطينيون للمفاوضات“.
وقال المسؤولون إنهم يعتزمون “المضي قدما في تنفيذ خطة السلام”، مؤكدين أنه حتى لو كانت هناك انتخابات رابعة، فإن حزبي الليكود و”كاحول لافان” يعلمان “أن رئاسة دونالد ترامب هي فرصة فريدة“، وأوضح المسؤولون أن ترامب ومستشاريه يأملون في أن تؤدي الانتخابات الثالثة إلى تشكيل حكومة مستقرة في إسرائيل، غير أنهم لفتوا إلى أن “البيت الأبيض قرر قبل بضعة أشهر، وتحديدا بعد قرار الذهاب لانتخابات ثالثة التعامل مع الأزمة السياسية في إسرائيل كوضع يمكن أن يستمر لفترة طويلة”.
مناورة إسرائيلية أميركية للتصدي للتهديدات الصاروخية
انطلق التمرين المشترك للجيش الإسرائيلي والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي “جونيفر كوبرا 2020″، الذي يهدف لتعزيز التعاون في الدفاعات الجوية المشتركة والتصدي للتهديدات الصاروخية.
ويحاكي التمرين سيناريو وصول قوات أميركية إلى إسرائيل، والعمل إلى جانب منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية في مهمة الحماية من صواريخ وقذائف صاروخية، كما سيشارك جنود القيادة الأوروبية الأميركية في التمرين في عدة مناطق في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة.
وستتدرب القوات الإسرائيلية والأميركية على سيناريوهات محتملة لتهديدات صاروخية من خلال محاكاة أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلية “حيتس 2″ و”حيتس 3” ومنظومة “مقلاع داود”، بالإضافة إلى القبة الحديدية في نسختها الحديثة ومركز إدارة صورة باليستية بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الاجتماعات واللقاءات التي يجريها الرؤساء الثلاثة والمعنيين بالملف المالي والاقتصادي، من أجل اتخاذ القرار بشأن تسديد أو تأجيل تسديد سندات “اليوروبوند”، وبحسب الصحف، تتجه الأنظار الى قصر بعبدا اليوم، حيث يشهد جلسة لمجلس الوزراء وصفت بالحاسمة على صعيد ملف استحقاقات اليوروبوند.
ونقلت الصحف عن الرئيس دياب قوله: “أن الأيام المقبلة ستشهد حسم النقاش لاتخاذ قرار مفصلي لهذه الحكومة، وهو قرار حساس ودقيق، ندرسه بعناية شديدة، لأنه يشكل محطة هامة نحو رسم معالم لبنان المقبل“.
الرئيس نبيه بري قال إن غالبية الشعب اللبناني، وكذلك المجلس النيابي ترفض رفضاً مطلقاً الدفع المسبق للدين والمطلوب دعم الحكومة من قبل الجميع لهذا الموقف ولو أدى الى التعثر.
وتناولت الصحف تفاعل قرار المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم بالحجز على أصول 20 مصرفاً وعلى أموال وأملاك أصحابها، والقرار المضاد لمدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات بتجميد قرار إبراهيم
وابرزت الصحف، اقرار مجلس الوزراء أقر الوزراء مشروع قانون رفع السرية المصرفية.
وانشغلت الصحف بتطورات فيروس كورونا الذي اعلن وزير الصحة حمد حسن يوم الجمعة انه بات لدينا انتشار لفيروس كورونا بسبب حالات مجهولة المصدر.
مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقرير يوم الجمعة افاد ان الحالات الايجابية داخل المستشفى قد ارتفع عددها الى 21، اضافة الى حالة موجودة في مستشفى آخر، والحالة المذكورة ترفع العدد الاجمالي للحالات المصابة في لبنان إلى 22 إصابة.
الوضع المالي والاقتصادي
كثف رئيس الحكومة حسان دياب اجتماعاته من أجل اتخاذ القرار بشأن تسديد أو تأجيل تسديد سندات “اليوروبوند”، وعقد اجتماع في السراي ضم دياب ورئيس وأعضاء جمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بحضور وزراء المال غازي وزني والصناعة عماد حب الله والاقتصاد راوول نعمة والاشغال ميشال نجار وحضور وزير المال الأسبق علي حسن خليل.
وقال الوزير وزني بعد الاجتماع إن التوجه هو لعدم دفع الاستحقاق في موعده نظراً لأوضاع لبنان الاقتصادية والمالية المعروفة، والقرار سيتخذ خلال أيام قليلة.
من جهته، اشار سلامة، انه من غير الوارد المس باحتياطي الذهب، وفي تعبير واضح عن عدم رضاه على قرارات الحكومة، اذا ما قررت عدم التسديد، اوضح الا قرار له في دفع سندات “اليوروبوندز”، والقرار تتخذه الحكومة.
وكان دياب اعتبر خلال استقباله أعضاء السلك في السرايا “أن الأيام المقبلة ستشهد حسم النقاش لاتخاذ قرار مفصلي لهذه الحكومة، وهو قرار حساس ودقيق، ندرسه بعناية شديدة، لأنه يشكل محطة هامة نحو رسم معالم لبنان المقبل. صحيح أنكم تمثلون دولاً عديدة في لبنان، لكنكم لبنانيون أولاً، وهذا ما يجعلنا نطمئنّ إلى أنكم ستساهمون في ورشة إنقاذ لبنان، كل من موقعه، سواء القنصلي أو الاقتصادي أو الشخصي، فجميعنا مسؤولون عن بناء مستقبل أفضل لأجيالنا المقبلة”.
صندوق النقد الدولي أعرب عن استعداده لتقديم المساعدة لبلدانه الأعضاء التي تواجه احتياجات تمويلية آنية من جراء وقوع كوارث في مجال الصحة العامة. وأضاف الصندوق، في بيان، أن لديه 4 أدوات رئيسية لمساعدة البلدان، وهي التمويل الطارئ الذي يتضمن “التسهيل الائتماني السريع” و”أداة التمويل السريع” بهدف تقديم مساعدات مالية طارئة للبلدان الأعضاء من دون الحاجة إلى وجود برنامج كامل مع البلد العضو.
وقال الصندوق إنه يمكن صرف هذه القروض على وجه السرعة لمساعدة البلدان الأعضاء في تنفيذ السياسات اللازمة لمعالجة حالات الطوارئ مثل فيروس الكورونا. وأوضح أنه في العام 2016، قدم الصندوق قرضا طارئا في إطار “أداة التمويل السريع” إلى إكوادور بعد تعرضها لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ عقود.
الرئيس نبيه بري قال خلال لقاء الاربعاء النيابي في عين التينة إن غالبية الشعب اللبناني، وكذلك المجلس النيابي ترفض رفضاً مطلقاً الدفع المسبق للدين والمطلوب دعم الحكومة من قبل الجميع لهذا الموقف ولو أدى الى التعثر. اضاف بري بوجود ممثلين لمعظم الكتل النيابية: المصارف التي اوصلتنا الى خسارة نسبة الـ75% من الدين تتحمل المسؤولية مع الشارين الأجانب، فإذا ارادوا إعادة الهيكلة من دون قيد او شرط ومن دون دفع أي مبلغ أو نسبة من المبلغ او فائدة فليكن، عدا عن ذلك فإننا مع أي تدبير تتخذه الحكومة ما عدا الدفع هذا، ومرة أخرى المسّ بالودائع من المقدّسات. وختم مؤكداً على وحدة الموقف الداخلي معارضة وموالاة، ووحدة وطنية لمجابهة هذه الأزمة.
النائب حسن فضل الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة قال: إن الحزب يرفض الشروط التي تتضمنها أي خطة انقاذ من صندوق النقد الدولي للبنان لأنها ستؤدي الى ”ثورة شعبية” ودعا بدلا من ذلك إلى “حل وطني” لأزمة اقتصادية عميقة. وقال النائب حسن فضل الله لرويترز “موقفنا هو رفض الشروط التي يتضمنها برنامج صندوق النقد الدولي سواء جاءت منه أو من أي جهة أخرى“. وأضاف “الموقف ليس من الصندوق كمؤسسة مالية دولية بل من الشروط المعروضة على لبنان لأنها تؤدي إلى ثورة شعبية“.
المصارف
قرر المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم الحجز على اصول عدد من المصارف.
جاء ذلك عقب الاستماع الى إفادة عدد من رؤساء مجالس إدارة مصارف في قضية تحويل اموال الى الخارج بعد 17 تشرين الاول، قرر ابراهيم وضع إشارة “منع تصرف” على اصول عشرين مصرفًا لبنانياً وإبلاغها الى المديرية العامة للشؤون العقارية وأمانة السجل التجاري وهيئة إدارة السير والآليات وحاكمية مصرف لبنان وجمعية المصارف وهيئة الأسواق المالية. كما عمّم منع التصرف على أملاك رؤساء ومجالس إدارة هذه المصارف.
لاحقا، قرر المدعي العام التمييزي غسان عويدات تجميد قرار ابراهيم ومفاعيله الى حين درس تأثيره على النقد الوطني وعلى المعاملات المصرفية وأموال المودعين وعلى الأمن الاقتصادي .
قرار عويدات جاء عقب اجتماع مع جمعية المصارف هددت خلاله الجمعية بالاضراب الشامل والمفتوح للمصارف اذا لم يتم التراجع عن القرار.
مجلس الوزراء أقر الوزراء مشروع قانون رفع السرية المصرفية في جلسة عقدها في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا وحضور رئيس الحكومة حسان دياب.
واستمع مجلس الوزراء الى شرح مفصّل من وزير الصحة حمد حسن حول الاجراءات المتخذة للوقاية من فيروس “كورونا” في لبنان.
وكان حسن أصدر مذكرة نصحت المواطنين الحد من السفر قدر الإمكان من وإلى الخارج وخاصة البلدان التي ينتشر فيها الوباء محلياً، الا في حالات الضرورة، كما طلب من جميع الجهات المعنية تأجيل المناسبات الدينية والرياضية والثقافية والسياحية وغيرها من النشاطات.
ولاحقا، أعلن حسن أننا خرجنا من مرحلة إحتواء فيروس كورونا وبات لدينا إنتشار لهذا الفيروس بسبب حالتين او ثلاثة مجهولة المصدر.
وفي مؤتمر صحافي من مستشفى البوار، أكد الوزير حسن أنه حصل تطور غير محسوب في الساعات الثماني والاربعين الماضية بحيث تبين أن حالات مصابة بفيروس كورونا تسربت الى لبنان من بلدان غير مصنفة على أنها موبوءة.
كما جدد حسن دعوته الى وقف لعدم التجمعات والحد من التواصل غير الضروري، لافتاً إلى أنه لا تستطيع أي دولة في العالم حبس التجمعات.
ويوم الجمعة 6 اذار صدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس وجاء فيه : ان الحالات الايجابية داخل المستشفى قد ارتفع عددها الى 21، اضافة الى حالة موجودة في مستشفى آخر، والحالة المذكورة ترفع العدد الاجمالي للحالات المصابة في لبنان إلى 22 إصابة.
لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس “كورونا” المستجد، أصدرت بعد اجتماعها في السراي الحكومي برئاسة ألامين العام للمجلس الأعلى للدفاع ورئيس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث اللواء الركن محمود الأسمر، سلسلة مقرّرات، هي:
– إستمرار إلتزام المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة بكافة مراحلها (مدارس، معاهد، جامعات) بالإقفال حتّى 14 آذار 2020.
– إستمرار إلتزام دور الحضانة كافّة بالإقفال حتى 14 آذار الحالي 2020.
–اغلاق مراكز الترفيه والمعارض والمسارح والمؤتمرات وغيرها
–الطلب الى جميع المواطنين تفادي الاماكن المكتظة والتجمعات والالتزام بالارشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة
–التواصل مع كافة المراجع الدينية لمعالجة موضوع الاكتظاظ في دور العبادة والمرافق التابعة لها
-الطلب الى المديرية العامة للطيران المدتني التواصل مع IATA لتوضيح الاجراءات المعتمدة فيما يتعلق بالكورونا في مطار بيروت الدولي.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أثار الكشف مؤخرا عن استخدام وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) شركة تشفير سويسرية واجهة للتجسس على المراسلات الحكومية السرية لما يربو على مئة دولة على مدى عقود أسئلة عديدة تتعلق بالأهمية التاريخية لتلك المعلومات، والبعد الأخلاقي للحدث.
وكشفت أنها حصلت على وثائق تؤكد سعي المرشح ضمن سباق الرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز، لتعزيز العلاقات مع الإتحاد السوفياتي الذي كان يعتبرٌ بمثابة عدوّ للأمريكيين في ثمانينيات القرن الماضي، ولفتت إلى أن ساندرز كان يسعى لتوطيد العلاقة بين واشنطن وموسكو، وقد برز ذلك في برقيات ووثائق خاصة بحكومة الإتحاد السوفياتي التي كان يترأسها ميخائيل غورباتشوف.
وذكرت الصحف إن ضم أراضي الفلسطينيين سيترك آثاره الكبيرة على استقرار الأردن الذي شهد احتجاجات في الشوارع خلال الأشهر الماضية، ولاحظت أن الأردنيين يشعرون بأن أحدا لا يحترمهم ولا يقدرهم وتم التعامل معهم كأمر واقع من أصدقائهم القدامى في إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية.
وتحدثت عن محاكمة نتنياهو بتهمة الرشوة وغيرها من تهم الفساد الخطيرة تبدأ في غضون أقل من أسبوعين، فقالت انه يبدو أن خصومه أصيبوا بالتعب والإرهاق أوصلهم إلى فوزه بأغلبية قوية لصالح جناحه اليمني والتحالف الديني في هذه الانتخابات.
وأعلنت ولاية واشنطن الواقعة شمال غربي الولايات المتحدة حالة الطوارىء القصوى في الولاية وذلك بعد وفاة 11 شخصا بفيروس كورونا المستجد من بينهم 10 أشخاص ينتمون لمقاطعة واحدة، يقع فيها المركز الرئيسي لولاية أمازون بحسب الصحف .
سي آي أي تجسست على أكثر من 100 دولة
أثار الكشف مؤخرا عن استخدام وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) شركة تشفير سويسرية واجهة للتجسس على المراسلات الحكومية السرية لما يربو على مئة دولة على مدى عقود؛ أسئلة عديدة تتعلق بالأهمية التاريخية لتلك المعلومات، والبعد الأخلاقي للحدث.
صحيفة واشنطن بوست نشرت مقالا يسلط الضوء على أبرز الأسئلة التي أثارها الكشف عن عملية التجسس، والتي ما زالت تبحث عن إجابات، وأهمية كنز المعلومات السرية التي تحتفظ بها الاستخبارات الأميركية، بعد أن جمعتها على مدى عقود من خلال الشركة السويسرية “كريبتو إي جي” الرائدة عالميا في مجال صناعة أجهزة التشفير، والمملوكة سرا للسي آي أي والمخابرات الألمانية.
وتساءل المحلل السياسي بيتر كورنبلوه في مقاله المنشور بالصحيفة تحت عنوان “سي آي أي تلاعبت بأجهزة تشفير أجنبية لسنين عديدة.. ما الأسرار التي ينبغي أن تفرج عنها الآن؟”؛ عن المعلومات التي يعرفها المسؤولون الأميركيون حول الأحداث الرئيسية في تاريخ العالم الحديث؟ ومتى عرفوها؟ وكيف تصرف صناع القرار في الولايات المتحدة بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها؟ وعما إذا كان على المسؤولين الأميركيين الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث أمام أعينهم أو وقفها؟ وهل كان على الولايات المتحدة التجسس على حلفائها وأعدائها على حد سواء؟.
وثائق تكشف عن علاقة بيرني ساندرز مع روسيا!
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أنها “حصلت على وثائق تؤكد سعي المرشح ضمن سباق الرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز، لتعزيز العلاقات مع الإتحاد السوفياتي الذي كان يعتبرٌ بمثابة عدوّ للأمريكيين في ثمانينيات القرن الماضي“.
ولفتت الصحيفة إلى أن “ساندرز كان يسعى لتوطيد العلاقة بين واشنطن وموسكو، وقد برز ذلك في برقيات ووثائق خاصة بحكومة الإتحاد السوفياتي التي كان يترأسها ميخائيل غورباتشوف”، كاشفة أن “الكرملين حاول الاستثمار في هذه الوثائق لتأليب الرأي العام في أمريكا، واستغلال رغبة ساندرز بالتعاون مع موسكو لصالحها”، وفي إطار ردّهم على فحوى هذه الوثائق، فإنّ القائمين على حملة ساندرز للإنتخابات الأمريكية، أكدوا أنّ “المرشح فخور بمساعيه الدبلوماسيّة“.
وكان مسؤولون أمريكيون أبلغوا ساندرز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”الجهود الروسية المبذولة في التدخل بالسباق الرئاسي الأمريكي”. وردّ ساندرز في بيان قائلاً: “رسالتي إلى بوتن واضحة: ابتعد عن الانتخابات الأمريكية، وعندما أصبح رئيساً سأحرص على هذا الأمر“.
ساندرز يتقدم بالانتخابات التمهيدية.. وترامب يعلّق: قالت صحيفة نيويورك تايمز في الانتخابات التمهيدية إن “تنبؤ السيناتور ساندرز لم يكن صحيحاً تماماً. نعم خرج المزيد من الديمقراطيين للتصويت في معظم ولايات الثلاثاء الكبير أكثر من انتخابات عام 2016. لكن العديد منهم لم يكونوا هناك لدعم السيناتور (ساندرز) والواقع أن حصته من الأصوات انخفضت في بعض الولايات الحاسمة مقارنة بانتخابات 2016“.
ففي حين فاز بنصف الأصوات في ولاية فيرمونت مسقط رأسه، لم يتجاوز ساندرز 37 في المئة من نسبة الأصوات في الولايات الثلاث الأخرى التي فاز بها الليلة الماضية، مما يشير إلى إمكانية وجود سقف محدود لمستوى دعمه في الانتخابات التمهيدية.
ومع ذلك يبقى هامش السيناتور ساندرز الآن في كاليفورنيا أمر مهم. وعند إلقاء نظرة فاحصة على ولايتين أظهرتا تحولات سياسية كبيرة تجاه الديمقراطيين في عهد ترمب فيرجينيا وتكساس، فإن نسبة المشاركة ارتفعت في كلتا الولايتين، وفي ولاية فرجينيا، أدلى 1.3 مليون شخص بأصواتهم، وهو ما يشكل زيادة كبيرة عن الأصوات التي أدلي بها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولاية في عام 2016، والتي كانت 780 ألف صوت.
وفي تكساس، تم فرز أكثر من 2.1 مليون بطاقة اقتراع مع 99 في المائة من الدوائر الانتخابية. وهذا أعلى كثيرا من 1.4 مليون صوت قبل أربع سنوات.
الأردن عاملا في خسارة دونالد ترامب انتخابات 2020؟
كيف تؤثر حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط على حظوظ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفوز مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية 2020؟
يجيب ديفيد إغناطيوس بمقال له بصحيفة واشنطن بوست بأن ترامب بات يوجه نظره نحو انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الرئاسية في وقت تنتظره قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أماكن بعيدة- ليس في أفغانستان ولا كوريا الشمالية ولكن في الأردن الذي ستؤدي محاولات الضم الإسرائيلية لحالة عدم استقرار في هذا البلد.
تنتظر ترامب قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أماكن بعيدة، خصوصا في الأردن الذي ستؤدي محاولات الضم الإسرائيلية لحالة عدم استقرار في هذا البلد، ويرى الكاتب أن خطر الأردن تنامى يوم الإثنين بعد ما بدا أنه انتصار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات البرلمانية.
وقاد نتنياهو حملته الانتخابية بناء على وعد بضم أجزاء من الضفة الغربية ووادي الأردن مؤكدا يوم الأحد أن هذا سيحدث في “أسابيع، شهرين على الأقل، كما أتأمل”.
وقال روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، للكاتب إن ضم أراضي الفلسطينيين “سيترك آثاره الكبيرة على استقرار الأردن” الذي شهد احتجاجات في الشوارع خلال الأشهر الماضية. ولاحظ ساتلوف أن الأردنيين يشعرون بأن أحدا “لا يحترمهم ولا يقدرهم وتم التعامل معهم كأمر واقع” من أصدقائهم القدامى في إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية.
وحذر رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز يوم الإثنين في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” من أن قيام إسرائيل بتنفيذ عملية الضم يعني وضع معاهدة وادي عربة، عام 1994، في خطر. وقال إن “معاهدة السلام قد تدخل في حالة جمود عميقة وهي بالتالي في خطر”، وأخبر مسؤول أردني آخر الكاتب: “هناك حس بالغطرسة الآنية وهو أمر غير حكيم”. ويتساءل الكاتب عما يعني كل هذا لترامب وحملة إعادة انتخابه؟
أولا منظور عدم الاستقرار على الحدود الإسرائيلية- الأردنية يعد أخبارا سيئة لأي رئيس في عام انتخابي. وفي هذا الوضع فعملية الضم هي نتاج حقيقي لخطة السلام التي أعلن عنها ترامب والتي تتحدث عن سيطرة كاملة لإسرائيل على المستوطنات ووادي الأردن. ويقال إن جارد كوشنر، مهندس الصفقة وزوج ابنة ترامب، أصر الشهر الماضي على ضرورة انتظار نتنياهو نتائج انتخابات الإثنين والمضي قدما في عملية الضم في الضفة الغربية ووادي الأردن. وماذا بعد يا كوشنر؟
ويضيف الكاتب أن الأردن ليس البلد الوحيد القابل للتحول إلى نقطة ساخنة في موسم الانتخابات الأمريكية بسبب دبلوماسية ترامب المبهرجة. فخطته للسلام في أفغانستان التي أعلن عنها يوم السبت، في اتفاق رسمي بين الولايات المتحدة وطالبان، قد تخرب أفغانستان، حالة استمرت حركة طالبان بالهجوم على القوات الحكومية في الوقت الذي تبدأ فيه القوات الأمريكية بالانسحاب والمقرر بعد 14 شهرا، رغم إعجاب الكاتب بالجهود الرامية لإنهاء أطول حرب تخوضها أمريكا.
الأزمة الانتخابية في الكيان الصهيوني تتعمق
يثير احتمال فشل جديد في تشكيل حكومة الأسئلة حول سير الديمقراطية “الإسرائيلية”، وباتت النار تحرق السياسيين اليائسين لتجنب المزيد من الجمود، بعد ثلاث حملات قاسية وثلاث انتخابات وثلاث محاولات فاشلة لتشكيل الحكومة، تجد “إسرائيل” نفسها الآن تماماً حيث كانت منذ أكثر من عام: طريق مسدود بسبب مصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
لا يزال أنصاره في البرلمان يصرون على أنه يجب أن يبقى. ولا يزال عددهم يفوق عدد المشرعين الذين يريدون رحيله، لكن النتيجة هذه المرة، بعد انتخابات يوم الإثنين الماضي، قد تكون مختلفة.
محاكمة السيد نتنياهو بتهمة الرشوة وغيرها من تهم الفساد الخطيرة تبدأ في غضون أقل من أسبوعين. يبدو أن خصومه أصيبوا بالتعب والإرهاق أوصلهم إلى فوزه بأغلبية قوية لصالح جناحه اليمني والتحالف الديني في هذه الانتخابات. ولا يبدو أي شخص في البلاد يريد التفكير في انتخابات رابعة، وأعاد احتمال فشل جديد في تشكيل الحكومة، بعد أكثر من عام من الجمود إلى بروز أسئلة مقلقة حول الديمقراطية “الإسرائيلية”: هل يمكن للنظام الذي يعتمد على خليط من الأحزاب السياسية أن يجتمع لبناء وظيفة الأغلبية في بلد بلغ الاستقطاب فيه مداه؟
دفع اليأس المستوطن إلى البحث عن مناورة استكشافية مع وجود قوى منقسمة بين مناصرين لنتنياهو أو ضده، تسعى جميعها إلى تحقيق مكاسب. حاول رئيس الوزراء، الذي يحتاج إلى ثلاثة مقاعد برلمانية أخرى للحصول على أغلبية، أن يلقي الطعم لأعضاء المعارضة الذين يميلون إلى الانشقاق. هدّد خصومه بتمرير تشريع يحظر على نائب متهم بالترشح لرئاسة الوزراء.
أوروبا مركز إسلاموفوبيا
تساءلت الباحثة في جامعة إكستر نازانين ماسومي محررة كتاب “ما هي الإسلاموفوبيا؟ العنصرية، الحركات الاجتماعية والدولة”، عن السبب الذي يجعل أوروبا كارهة للإسلام، وقالت في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز: “إننا نعيش في زمن الإسلاموفوبيا”، ففي شباط (فبراير) حدث هجومان عنيفان ضد المسلمين في أوروبا، واحد في هاناو بألمانيا والثاني في لندن، وكلاهما حدث خلال 24 ساعة من الآخر. ورغم اختلاف الظروف إلا أن مهاجم هانوا ترك “بيانا” يحمل الكثير من نظريات المؤامرة فيما كان هدف مهاجم لندن أقل وضوحا مع أن الهدف كان المسلمين.
وتعلق الكاتبة أن الحادثين يضيفان إلى الهجمات العنيفة ضد المسلمين في داخل أوروبا.
ففي عام 2018 شهدت فرنسا وحدها زيادة بنسبة 52% من الهجمات ذات الطبيعة المعادية للإسلام. وفي النمسا زادت الهجمات ذات نفس الطابع بنسبة 74% بمجموع 540 حادثا. وتضيف أن عقدا شهد زيادة في الهجمات ضد المسلمين يظهر مستوى الكراهية الواسعة للإسلام.
فنسبة 44% من الألمان ترى أن هناك تناقضا أساسيا بين الإسلام والثقافة والقيم الألمانية. وبنفس المستوى هناك نسبة 63% من البولنديين يؤمنون بتناقض ثقافتهم مع الإسلام و53% في إيطاليا. ومن هنا “فأن تكون مسلما في أوروبا يعني الشك بك وتعرضك للخطر ووضوحك”. وصار بمقدور الأفراد والمنظمات المعادية للإسلام في القارة الأوروبية تعزيز أجندتهم. وباتت المنظمات المعادية للإسلام والأحزاب السياسية تحظى بشعبية. وفي بعض الأحيان دمجت أفكارها بالدولة الحديثة التي تقوم بمراقبة ومسح المسلمين وتصورهم كتهديد على حياة الأمة. ومن الشارع إلى الدولة اندمجت معاداة الإسلام في الحياة السياسية للقارة الأوروبية.
ورات أن هذه الحالة تتطور منذ عشرين عاما. فالحرب على الإرهاب والتي استهدفت الإسلام والمسلمين كتهديد حضاري “للغرب” خلقت الظروف لمعاداة واسعة ضد المسلمين والإسلام. وعلى المستوى الدولي أدت الحرب على الإرهاب لزيادة العنف وصعود تنظيم الدولة. وعلى المستوى المحلي، سواء في بريطانيا أو الولايات المتحدة، استهدفت سياسات مكافحة الإرهاب المسلمين تحديدا. وفي بريطانيا هناك نسبة 150% لإيقافك وتفتيشك بناء على البند 7 من قانون مكافحة الإرهاب -وهو قانون متعسف يسمح للسلطات بوقف أشخاص “لا يشكلون تهديدا”- خاصة إن كنت من أصول باكستانية وليس أبيض. وهناك أيضا السياسات التي تقوم بالتركيز على مواجهة العنف المتطرف باسم التهديدات المفترضة للتشدد والتطرف. وفي أماكن من أوروبا بما فيها الاتحاد الأوروبي يتم توسيع هذه السياسات لمكافحة الإرهاب لاستهداف مظاهر التعبير السياسية الأيديولوجية والهويات الدينية.
واشنطن تُعلن حالة الطوارىء القصوي بسبب كورونا
أعلنت ولاية واشنطن الواقعة شمال غربي الولايات المتحدة حالة الطوارىء القصوى في الولاية وذلك بعد وفاة 11 شخصا بفيروس كورونا المستجد من بينهم 10 أشخاص ينتمون لمقاطعة واحدة، يقع فيها المركز الرئيسي لولاية أمازون بحسب واشنطن بوست .
وقال باحثون في مركز (فريد هتشينسون) لأبحاث السرطان وجامعة واشنطن، الأحد الماضي، إن لديهم أدلة على أن الفيروس ربما كان ينتشر في الولاية لمدة منذ نحو 6 أسابيع، قبل اكتشافه، وإذا ثبتت صحة هذه المعلومة، فإنه يعني وجود مئات الحالات غير المشخصة في المنطقة.
يحذر مقال بموقع فورين بوليسي من أن العداء المتنامي ضد المسلمين في الهند يهدد بالقضاء على أكبر ديمقراطية في العالم، مشيرا إلى أن الثقافة الهندية ربما تكون من الثقافات القديمة، لكن وحدتها الداخلية نادرة وحديثة.
وأوضح المقال -الذي كتبه كابيل كوميريدي- أن الدم الذي سُفك ليلة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيودلهي، وعلى مدار الأيام الثلاثة التالية، هو مجرد مقدمة لمذبحة كاملة للمسلمين، وقال الكاتب إن العاصمة الهندية شهدت في تلك الليلة أسوأ أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين منذ عقود، حيث انتشر الغوغاء في الأحياء المختلطة، وأحرقوا المنازل، وخربوا بيوت العبادة، وذبحوا الناس بسبب الانتماء إلى دين آخر.
الملف البريطاني
هيمن على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع خبر إصدار المحكمة العليا البريطانية حكمها لصالح الأميرة هيا بنت الحسين وتحميلها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي مسؤولية اختطاف ابنتيه وإعادتهما قسراً إلى الإمارات.
وناقشت كتاب جديد يكشف مصير البللورة التي وضع ترامب والسيسي وسلمان أياديهم عليها لتدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف وأسباب استمرار تفشي فيروس كورونا علاوة على “الاتفاق الهش للسلام في أفغانستان” و”تعيين موفد أمريكي لمنطقة الساحل الغربي لأفريقيا بعد توسع الحركات الإسلامية المسلحة في هجماتها“.
وتحدثت عن السياسة الأمريكية في منطقة الساحل الغربي الأفريقي وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت تعيين موفد خاص لها لمنطقة الساحل الأفريقي استجابة للضغوط الداخلية المتزايدة لمواجهة المسلحين الإسلاميين الذي ينشطون في المنطقة.
وناقشت الصحف البريطانية أزمة المهاجرين على الحدود اليونانية التركية، وكيف تمكنت أسرة سورية، في إدلب، من وضع نهاية للخوف من القصف المعادي، علاوة على “التقدم السريع للجهاديين” في منطقة غرب أفريقيا.
وتحدثت عن أوضاع المهاجرين السوريين العالقين على الحدود التركية اليونانية وقالت إن اللاجئين العالقين على حدود أوروبا يعانون نقصا شديدا في الطعام والشراب ولا يجدون مأوى يحتمون به من الطقس البارد، لكنهم يتمسكون بالأمل في حياة أفضل لهم ولأولادهم في أوروبا.
محمد بن راشد للعدالة
سردت الغارديان تفاصيل عن حيثيات حكم المحكمة ودور الشيخ محمد بن راشد في اختطاف ابنتيه، فتساءلت عن دور محتمل لوزارة الخارجية البريطانية في التغطية على الموضوع، وما إذا كانت قد عرقلت سير تحقيقات الشرطة بخصوص اختفاء الشيخة شمسة، ابنة بن راشد عقب هروبها من مقر إقامتها جنوبي لندن، إلى كامبريدج عام 2000.
فقالت أن بن راشد “جزء من المؤسسة البريطانية” و”تربطه علاقات ودية مع العائلة المالكة، ويمضي وقتاً لا بأس به في قصوره العديدة التي يملكها في بريطانيا“، وتحدثت عن مكانة حاكم دبي الرفيعة في عالم سباق الخيل في بريطانيا، والمبالغ المالية الهائلة التي يضخها في هذا المجال منذ فوز مهرته “حتا” بالمركز الأول في سباق برايتون عام 1977.
ولفتت الى أن من “سخريات القدر التي يصعب تجنب الإشارة إليها هنا أن يكون انهيار زواجه من أميرة عربية تسعى لاختبار الحدود التي يمكن أن تصلها حقوق المرأة في بلد مسلم تقليدي، قد تسبب له بدمار غير قابل للإصلاح”، بل ومن اللافت أكثر ربما أن تكون بريطانيا التي يكن لها الكثير من التقدير منذ أن جاءها فتى صغيراً للدراسة “هي المسؤولة عن إذلاله” و”يمتلك فيها أربعة قصور على الأقل، بل ويعتبر ملكتها صديقة شخصية له وذلك بفضل تشاركهما الشغف بسباقات الخيل على الأغلب“.
أما في التايمز التي نشرت عدة مقالات عن نفس الموضوع، فقالت “إن التحقيق بخصوص اختفاء أميرة عربية مراهقة من قصر والدها في بريطانيا، توقف بتوجيهات من حكومة توني بلير“.
صعود محمد بن سلمان للسلطة
عرضت الغارديان كتاب ينتظر طرحه الأسبوع المقبل حول قصة صعود محمد بن سلمان للسلطة في المملكة العربية السعودية، الكتاب الذي ألفه المراسل الصحفي لنيويورك تايمز بن هابارد عنوانه (إم بي إس) وهو الاختصار الشائع في الغرب لاسم محمد بن سلمان.
ويقول بينغلي إن الكتاب يكشف أن “البللورة الغامضة التي وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان أياديهم عليها في الرياض خلال افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عام 2017 هي الآن في حيازة الولايات المتحدة“.
ويوضح بينغلي أن الكتاب “يشرح قصة صعود بن سلمان للسلطة وقمعه لمنافسيه دون شفقة وكيفية إدارته للسياسة الخارجية للمملكة بما في ذلك حرب اليمن علاوة على ارتباطه باغتيال جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018” مضيفا أن “الكتاب يقدم تفاصيل عن محاولات سعودية واضحة لقرصنة هاتف المؤلف مؤخرا على غرار ما حدث مع جيف بيزوس مالك امازون وأغنى رجل في العالم“، ويضيف بينغلي أن “الإنترنت شهد انتشار نظريات مختلفة بالطبع حول البللورة التي ظهرت خلال الاحتفال في الرياض وتم ربطها بمشاهد من أفلام لورد أوف ذي رينغز وستار تريك وستار وورز” مشيرا إلى أن المؤلف كشف أنه “بعد مغادرة ترامب عائدا إلى بلاده ظهرت قطعة زينة غير اعتيادية في بهو السفارة الأمريكية في الرياض، بللورة لم تستخدم إلا قليلا“.
ويضيف “السعوديون لاحظوا أن الزوار الأمريكيين للمركز يحرصون على التقاط الصور إلى جوار البللورة، لذلك قرروا إهداءها لضيوفهم الأمريكيين، لكن مصير البللورة كان مثل مصير كثيرين ممن اقتربوا من ترامب. فقد تألقت ولمعت لوقت قصير ثم اختفت في الظلام“، وينقل بينغلي عن الكتاب قوله “لقد استقرت البللورة في بهو السفارة الأمريكية في الرياض، حيث اعتاد الدبلوماسيون المارون التقاط الصور إلى جوارها لكن بعد فترة قصيرة بدا أن أحد المسؤولين شعر بالقلق من تسرب الصور إلى الإنترنت ما قد يؤدي إلى فضيحة لذلك أُخفيت البللورة في مخازن السفارة“.
كيف تجعل الأرباح مكافحة فيروس كورونا أكثر صعوبة
قالت الغارديان انه “يبدو أن فيروس كورونا مستمر معنا لفترة طويلة رغم الجهود غير المسبوقة لمواجهته وعزل أكثر من 50 مليون شخص وتعليق أنشطة اقتصادية كبيرة في الصين لكن حالات الإصابة تزايدت بشكل سريع خلال الأسابيع الماضية حيث يوجد الآن أكثر من 8 آلاف حالة إصابة في عدة دول غير الصين“، واضافت “الأخبار السارة أتت من الولايات المتحدة بإعلان المعهد القومي الأمريكي لمكافحة الأمراض والعدوى أنه تلقى بالفعل أول مصل محتمل للفيروس. ومن المقرر أن تبدأ التجارب الأولية له مطلع الشهر المقبل، حيث اعتبر أنتوني فوتشي مدير المعهد أن فترة ثلاثة أشهر فقط بين اكتشاف المصل وبدء التجارب العملية له تعتبر فترة قياسية جديدة“.
واشارت إلى أن هذا المصل كما هو الحال مع العديد من العقاقير الواعدة المحتملة لا ينتظر أن يجد طريقه إلى أيدي المستهلكين قريبا بسبب نقص الاهتمام من الشركات التي تتحكم بسوق المنتجات والعقاقير الطبية في العالم حيث ان القليل من الشركات فقط يمتلك القدرة على تطوير وإنتاج الأمصال والعقاقير ضمن عملية مكتملة بداية من الأبحاث وحتى تسويق المنتج وتوزيعه في الأسواق.
تزايد خطر المسلحين الإسلاميين
تحدثت الديلي تليغراف عن السياسة الأمريكية في منطقة الساحل الغربي الأفريقي، وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت تعيين موفد خاص لها لمنطقة الساحل الأفريقي استجابة للضغوط الداخلية المتزايدة لمواجهة المسلحين الإسلاميين الذي ينشطون في المنطقة، مشيرة إلى أن تيبور ناجي رئيس إدارة أفريقيا في الخارجية الأمريكية اعترف بتزايد النشاط المسلح للإسلاميين في منطقة خليج غينيا وبأن هذا النشاط يدفع بلاده إلى دعم علاقاتها الدبلوماسية مع حكومات الدول الضالعة في الصراع.
واوضحت أن القرار جاء بعد توافق بين الحزبين الجمهوري الحاكم والديمقراطي المعارض وبعد غضب مشترك لأعضاء الحزبين معا من اقتراح مارك إسبر، وزير الدفاع، خفض عدد القوات الأمريكية في أفريقيا بشكل عام.
واشارت إلى مشروع قرار سيقدم الأسبوع المقبل لمجلس النواب يمنع إدارة ترامب من خفض الوجود العسكري الأمريكي في أفريقيا موضحا أن القرار يشهد توافقا كبيرا بين نواب الحزبين وينتظر أن يتم تمريره سريعا إلى مجلس الشيوخ ليقره كما أكد أن جيم إينهوف النائب الجمهوري المؤثر في المجلس ورئيس لجنة الدفاع طالب إسبر بالتراجع عن توجهه لتقليل عدد القوات في أفريقيا.
اللاجؤون العالقون على حدود أوروبا
تحدثت الإندبندنت عن أوضاع المهاجرين السوريين العالقين على الحدود التركية اليونانية بعنوان “اللاجؤون العالقون على حدود أوروبا يتعلقون بالأمل في حياة أفضل“، وقالت إن “اللاجئين العالقين على حدود أوروبا يعانون نقصا شديدا في الطعام والشراب ولا يجدون مأوى يحتمون به من الطقس البارد، لكنهم يتمسكون بالأمل في حياة أفضل لهم ولأولادهم في أوروبا“.
وضربت المثل بأسرة دولتي التي تضم 25 فردا يقبعون الآن عند نهر ميريك الحدودي الذي يجري عبر الحدود التركية اليونانية ويفصلهم عن حدود الاتحاد الأوروبي ويعيشون في العراء معرضين للبرد الشديد والرياح ولا يمتلكون المال اللازم لشراء الطعام لأطفالهم.
وقالت “يجلسون وسط بكاء الأطفال الجائعين دون طعام أو مال في انتظار فرصة مواتية لعبور النهر ودخول أراضي الاتحاد الأوروبي الذي لايرغب في استقبالهم”. وينقل عن رضا دولتي قائد العائلة البالغ من العمر 40 عاما قوله “لقد سمعنا أن أبواب أوروبا مفتوحة“، واضافت “لاحظ بعض الأتراك وجود أعضاء أسرة دولتي بالقرب من منازلهم فأعطوهم خيمتين، كما تسمح بعض الأسر لنسائهم باستخدام الحمام، لكنهم رغم ذلك يعيشون في العراء، فقد استأجرت الأسرة حافلة لتقلهم من مدينة سمسون على البحر الأسود إلى الحدود اليونانية مقابل ما قيمته 50 جنيها استرلينيا، فسائقوا الحافلات ضاعفوا الأسعار بعد الإقبال على الرحلات المتجهة إلى الحدود التركية اليونانية خلال الأيام الاخيرة.
وقالت صحيفة الغارديان إن الدول الأوروبية عجزت عن التوصل إلى اتفاق بشأن سياسة موحدة للهجرة، واضافت “الآن وقد فتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الباب أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، انكشف عجز دول الاتحاد الأوروبي عن صياغة سياسة موحدة للهجرة خلال 4 سنوات“.
ويقول المسؤولون في بروكسل إن الاتحاد اليوم في وضع أحسن بكثير مما كان عليه في عام 2015 عندما تدفق مليون شخص عبر البحر وتجمعوا على الحدود، ويعمل الاتحاد على إقامة حدود أوروبية وخفر سواحل بقوات قوامها 10 آلاف بحلول 2027. ويقول المسؤولون أيضا إنهم وفوا بالتزاماتهم مع أردوغان، إذ صرفوا المساعدات المالية كاملة وقدرها 6 مليارات يورو.
دول غرب أفريقيا تتداعى لوقف تقدم الجهاديين
قالت الديلي تليغراف إن “الجهاديين” في غرب أفريقيا يتقدمون بشكل سريع ويشكلون خطرا على 4 جبهات في منطقة غرب أفريقيا خاصة في خليج غينيا، مشيرا إلى أن الجيوش والتشكيلات الأمنية ضعيفة التمويل والموارد في دول مثل غينيا وكوت ديفوار وبنين وتوغو تسابق الزمن سعيا لحماية حدودها. حيث تشن “الجماعات الجهادية” هجمات في بوركينا فاسو التي تحد هذه الدول جميعا من الشمال ومؤخرا بدأت بشن هجمات عبر الحدود.
واوضحت أن بوركينا فاسو كانت تعرف باستقرارها حتى السنوات الأخيرة الماضية التي نشط فيها المسلحون التابعون لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية مهددين بفتح جبهة جديدة للصراع، ما عزز المخاوف في غرب أفريقيا من أن هذه الهجمات بدأت في الاتساع لتشكل أزمة إقليمية لكل دول المنطقة.
واضافت أن “بريطانيا بدأت تتورط بشكل أكبر في الصراع حيث نقلت 3 مروحيات من طراز شينوك و نحو 100 من جنودها إلى منطقة الساحل الغربي الأفريقي لدعم مهمة فرنسا لمكافحة الإرهاب هناك. وستقوم قريبا بإرسال 200 عنصر آخر لدعم مهمة الأمم المتحدة في مالي”، مشيرا إلى أن “الجهاديين” بدأوا في شن هجمات في مناطق أكثر قربا من الحدود الغانية، وهو ما سيضع مزيدا من الضغوط على بريطانيا للعب دور أكبر في عمليات مكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا والتي كانت بالأساس.