شعبان: سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان “أن سورية مستمرة في حربها على الإرهاب وأن الاتفاق الروسي التركي في موسكو جاء نتاج تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري التي حررت أكثر من 2000 كم مربع وفرضت تنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب.“
وأوضحت شعبان خلال حوار مع القناة السورية “أن هذا الاتفاق الذي خط بدماء السوريين هو لمصلحة سورية وهو جزء من مسارات عدة سياسية وعسكرية ودبلوماسية مشيرة إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري في هذه المرحلة مشرفة وفرضت الاتفاق الذي بموجبه يتم فتح طريقي “إم فور” و”إم فايف” مع التأكيد على استمرار مكافحة التنظيمات الإرهابية”.
وبينت شعبان “أن هذا الاتفاق مؤقت ولمنطقة معينة وهو لصالح سورية وجيشها وشعبها في حربها ضد الإرهاب واستكمال لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي لم يلتزم به رئيس النظام التركي المأزوم في الداخل والخارج وتصرفاته ونتائجها تبرهن على الأزمة التي يعيشها وأن الأوروبيين والعالم بدؤوا يدركون خطورة سياساته على العالم سواء في ملف الهجرة أو في ملف دعم الإرهاب وأصبح مكشوفاً أمام الجميع بكذبه ونفاقه”.
وأكدت شعبان “أن التنسيق الروسي السوري مسبق ودقيق كما هناك مصداقية وثقة متبادلة ومطلقة بين البلدين مشيرة إلى أن الحليف الروسي برهن على مدى سنوات الحرب على سورية وانخراطه في مكافحة الإرهاب أنه حليف يعتمد عليه ويحترم كلمته”.
وحول الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بينت شعبان “أن هذه الاعتداءات هي لخلق تشويش وإطالة أمد الحرب على سورية بعد انتصارها على الإرهاب مشيرة إلى أن رئيس النظام التركي ينسق تنسيقاً مطلقاً مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وأعداء سورية وكلامه عن دعم القضية الفلسطينية لا معنى له إطلاقاً لأنه في الواقع يخدم مصلحة الكيان الصهيوني في سورية وليبيا والعراق”.
وشددت شعبان على “أن سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وهي مستمرة حتى تحرير آخر ذرة من الأرض السورية وأن الاحتلال الأمريكي سيخرج من الأرض السورية مهما طال الزمن”.