من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ألف جندي تركي على حدود اليونان لدفع المهاجرين إلى أوروبا.. بوتين يُرغم أردوغان على «وقف النار» في إدلب
كتبت الخليج: توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في ختام قمة حول سوريا جمعتهما في موسكو، أمس الخمس، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار اعتباراً منذ منتصف الليلة الماضية، وإنشاء ممر آمن في المنطقة.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان: «بحثنا الأوضاع المتوترة جداً في إدلب»، مشيراً إلى أن تصرفات المسلحين في إدلب أدت إلى استئناف الأعمال القتالية، ما تسبب في مقتل عسكريين أتراك.
وأضاف: «تمكننا من إيجاد نقاط مشتركة بشأن الأوضاع في إدلب»، وقال بوتين: «نسقنا مع أردوغان وثيقة مشتركة حول القرارات التي توصلنا إليها بشأن إدلب»، مشدداً على أن الطرفين مقتنعان بعدم خفض وتيرة مكافحة الإرهاب في سوريا والحفاظ على سيادتها.
من جانبه، حمل أردوغان المسؤولية الأساسية عن التوتر في إدلب للحكومة السورية، وقال: «اتفقنا مع بوتين على إعلان وقف إطلاق النار في إدلب منذ منتصف الليل»، مشيراً إلى أن تركيا سترد «بكل قوتها» على أي هجوم للقوات السورية.
وأضاف: «التعاون بين روسيا وتركيا غير مسبوق واتفقنا على تعزيزه».
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا وتركيا اتفقتا على إنشاء ممر آمن في منطقة إدلب.
وأعلنت مصادر تركية مساء أمس الخميس، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، توصلا إلى اتفاق حول إدلب ينتظر أن تعلن تفاصيله لاحقاً، وذلك بعدما دخل الرئيسان أجواء اللقاء بالإعلان عن رغبتهما في تجاوز التوتر وتمتين العلاقات.
وكان الكرملين ذكر بأن اللقاء الثنائي بين الرئيس الروسي، ونظيره التركي حول سوريا استمر 3 ساعات، مشيراً إلى أن المحادثات تواصلت بعد ذلك بمشاركة وفدي البلدين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، إن الرئيسين «تحدثا على مدار 3 ساعات» وجهاً لوجه، مضيفاً أن «المحادثات تواصلت بعد ذلك بمشاركة الوفدين». وفي مستهل اللقاء، قال الرئيس الروسي إن الأوضاع في إدلب توترت إلى درجة تتطلب حديثاً مباشراً بين الطرفين، مؤكداً ضرورة تجاوز هذا التوتر والعمل على عدم تكراره.
وأشار بوتين متطرقاً إلى مقتل العسكريين الأتراك في سوريا إلى أن خسارة الناس دائماً مأساة كبيرة، موضحاً أن العسكريين الروس والسوريين لم يكونوا على علم بموقع الجنود الأتراك، والجيش السوري خلال هذه الفترة تكبد أيضاً خسائر كبيرة. وأضاف أنه باتت من الضروري مناقشة الوضع المتشكل اليوم والعمل على عدم تكراره، «لكي لا يلحق ضرراً بالعلاقات الروسية التركية التي نثمنها عالياً».
البيان: أكثر من 97 ألف مصاب بـ “كورونا” في العالم
كتبت البيان: ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي انطلق من مدينة ووهان الصينية، إلى 97 ألفا و 522 شخصا على مستوى العالم بحلول الساعة 2000 بتوقيت غرينتش يوم 5 مارس.
وانتشر المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد، الذي يطلق عليه رسميا اسم “كوفيد-19″، إلى 85 دولة ومنطقة، ما أسفر عن مقتل 3 آلاف و 346 حالة، وفقًا للبيانات التي جمعتها مفوضية الصحة الوطنية الصينية، ووكالة أنباء بلومبرغ.
وباستبعاد إصابات ووفيات الصين، تم تسجيل 17 ألفا و 113 إصابة مؤكدة بالفيروس ووفاة 334 حالة على مستوى العالم.
القدس العربي: قمة موسكو: وقف إطلاق نار وممر آمن في إدلب… وأنقرة تحتفظ بحق الرد على النظام
كتبت القدس العربي: في الوقت الذي كانت تعقد فيه قمة روسية – تركية في موسكو لمناقشة الملف السوري الملتهب وخصوصاً في إدلب، توالت التطورات العسكرية واستمرت الغارات الروسية والسورية على الآمنين شمال سوريا، فقد ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 15 مدنياً بينهم 5 نساء وطفلين، بينما أصيب نحو 20 آخرين، نتيجة استهداف تجمعات للنازحين في مدينة معرة مصرين شمال غربي سوريا.
تزامناً قالت وزارة الدفاع التركية إن اثنين من جنودها قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بعدما فتحت قوات الحكومة السورية النار في منطقة إدلب. وقالت الوزارة في بيان إن القوات التركية ردت بإطلاق النار على أهداف للحكومة السورية.
وفيما جاء لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس، في موسكو، لهندسة اتفاق جديد إزاء مستقبل ما تبقى من منطقة خفض التصعيد في إدلب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التوصل إلى وثيقة مشتركة مع تركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب «رغم التباينات بين البلدين». وأوضح أن بلاده أعدت وثيقة مشتركة مع تركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب.
وأكد الرئيس أردوغان إثر اللقاء الذي استمر 6 ساعات، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، اعتباراً من منتصف ليل الخميس/الجمعة، مع الاحتفاظ بحق الرد على هجمات النظام.
وقال إن وقف إطلاق النار في إدلب سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الخميس/الجمعة. وشدد على أن «النظام السوري بعدوانيته واستهدافه الاستقرار الإقليمي هو المسؤول الأول عن التطورات التي أدت إلى تعطيل اتفاقية إدلب».
وأوضح أردوغان أن هدف النظام السوري الرئيسي هو تفريغ إدلب من شريحة من السكان ووضع تركيا في موقف محرج عبر تهجير السكان.
وأشار إلى أن «الحاجة إلى خلق حالة جديدة باتت أمراً لا مفر منه إثر الأحداث المحزنة التي تسبب فيها هجوم النظام على جنودنا في إدلب». وقال: «سنحقق وقف إطلاق النار في إدلب في أقصر وقت ممكن ومن ثم سنتخذ معاً (مع روسيا) خطوات سريعة أخرى في هذا الشأن».
وبيّن أن روح التعاون مع روسيا قدمت مساهمة غير مسبوقة للجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع في سوريا. وأعرب الرئيس أردوغان عن رغبة بلاده في «مواصلة تعميق علاقات التعاون مع روسيا التي تشمل العملية السياسية حول سوريا والأوضاع شرق الفرات».
وقالت تركيا وروسيا في بيان بعد محادثات في موسكو أمس بهدف تهدئة التصعيد في منطقة إدلب السورية، إن البلدين اتفقا على إقامة ممر آمن على طول طريق سريع يصل الشرق بالغرب في المنطقة، وتسيير دوريات مشتركة عليه اعتبارا من 15 آذار/ مارس. وفي بيان مشترك تلاه وزيرا خارجية البلدين قال الجانبان إنهما سيؤمنان ممرًا سيمتد ستة كيلومترات إلى الشمال، وستة كيلومترات إلى الجنوب من طريق أم 4 السريع. وقالا إن وزيري الدفاع سيتفقان على المعالم المحددة للممر الآمن خلال سبعة أيام.
“الثورة”: الرئيس الأسد: أردوغان يقاتل إلى جانب الإرهابيين انطلاقاً من أيديولوجيته الإخوانية.. أولويتنا العسكرية هي إدلب لأن تحريرها يعني أن نتوجه لتحرير المناطق الشرقية
كتبت “الثورة”: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقاتل في سورية إلى جانب الإرهابيين انطلاقا من أيديولوجيته الإخوانية لذلك فهو غير قادر على أن يشرح للشعب التركي لماذا يرسل جنوده إلى سورية ويقتلون فيها، موضحاً أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب.
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة (روسيا 24) إلى أنه من الناحية العسكرية الأولوية لسورية هي إدلب الآن لذلك فإن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين.
وشدد الرئيس الأسد على أن الوعي الوطني لدى السوريين والقدرة الأسطورية الموجودة لديهم للتضحية والتي رأيناها بشكل أساسي من خلال الجيش العربي السوري هي أبرز عوامل قوة الدولة وصمودها في وجه الإرهاب وداعميه إضافة إلى دعم الأصدقاء سياسياً وعسكرياً واقتصاديا، مشيراً إلى أن الدولة السورية تخضع للدستور السوري ولا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية أو أي عامل آخر، وأن الانتخابات النيابية ستكون خلال أشهر قليلة وسنستمر ضمن المواعيد الدستورية المحددة بغض النظر عن أي شيء آخر.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سورية ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها أما بالنسبة للدول الأوروبية فإن سورية لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظراً لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي.
وأكد الرئيس الأسد أن العلاقة بين سورية وروسيا عمرها أكثر من ستة عقود من الزمن وهي علاقة شراكة وخاصة بعد الحرب أصبحت أقوى وأكثر وثوقية، مبينا أن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سورية ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي.. سياسي وعسكري.
تشرين: سورية تطالب الدول الأوروبية بالتخلي عن أجنداتها الاستعمارية الرخيصة على حساب معاناة السوريين
كتبت تشرين: أكدت سورية أن تصريحات وعويل مسؤولي بعض الدول الغربية حول الوضع الإنساني في محافظة إدلب وتجاهلهم الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية وقوات أردوغان تظهر حجم النفاق والكذب الذي تحمله سياسات هذه الدول.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن تصريحات وعويل مسؤولي بعض الدول الغربية حول الوضع الإنساني في محافظة إدلب بسبب العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية وتجاهلهم الجرائم التي ترتكبها هذه التنظيمات وقوات أردوغان التي تقاتل معها بحق المدنيين السوريين تظهر حجم النفاق والكذب الذي تحمله سياسات هذه الدول واستمرارها بتسييس كل ما هو إنساني وتطويعه لخدمة مصالحها غير آبهة بفقدان السوريين أرواحهم أو تهجيرهم من منازلهم أو تدهور أوضاعهم المعيشية.
وأضاف المصدر: تود الجمهورية العربية السورية تذكير تلك الدول أن محاربة الإرهاب على أراضيها هو حق مشروع تكفله القوانين والمواثيق الدولية وخاصة أن المجموعات الإرهابية التي تحاربها قوات الجيش العربي السوري تتزعمها “هيئة تحرير الشام” المدرجة على لوائح مجلس الأمن كمنظمة إرهابية وهي تستخدم أهالي محافظة إدلب دروعا بشرية وتمارس أبشع أنواع الإجرام بحق كل من يحاول الخروج من المنطقة أو مقاومة سطوة ونير الإرهاب وليس أدل على ذلك من منع الإرهابيين ونظام أردوغان لأهلنا في إدلب من الخروج عبر الممرات الإنسانية الثلاثة التي افتتحتها الحكومة السورية انطلاقا من حرصها على أمنهم وتخفيف معاناتهم.
وتابع المصدر: في الوقت الذي تحاول فيه الدول الغربية وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا استخدام الوضع الإنساني ذريعة للضغط لوقف العمليات العسكرية ضد الإرهابيين فإنها ترضخ صاغرة لابتزاز أردوغان الذي يواصل استغلال معاناة المهجرين السوريين والمتاجرة بها وتهديد الدول الأوروبية بإرسال موجات جديدة منهم إلى أراضيها وها هي تقف اليوم من خلال تصريحات بعض مسؤوليها إلى جانب أردوغان وإرهابييه ليضعوا أنفسهم في مصاف شركاء لهم في جرائمهم وفي انتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي الإنساني.
وأردف المصدر إن الحكومة السورية تؤكد مجدداً أنها لم ولن تدخر أي جهد في تقديم كل المساعدات اللازمة للمواطنين على امتداد الجغرافيا السورية وكل ما يمكنها من تسهيلات للمواطنين المهجرين بفعل الإرهاب الذين عادوا إلى سورية بما يضمن لهم الحياة الكريمة اللائقة وستستمر الحكومة السورية بهذا النهج غير آبهة بعويل المسؤولين الغربيين وتباكيهم الكاذب على معاناة السوريين وهم الذين كانوا أحد الأسباب الرئيسية لهذه المعاناة بسبب دعمهم لاستمرار الحرب الإرهابية في سورية وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة والتي تمس المواطن مباشرة في حياته ولقمة عيشه.
وختم المصدر تصريحه بالقول: سورية تطالب المجتمع الدولي وخاصة المسؤولين الأوروبيين باتخاذ موقف إنساني صادق ولو لمرة واحدة والتخلي عن أجنداتهم الاستعمارية الرخيصة على حساب معاناة السوريين وإدانة السلوك العدواني للنظام التركي ومتاجرته بمعاناة السوريين وإرغامه على الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وإلزام المحتل التركي بوضع حد لسياساته ضد الشعب السوري واحترام موجبات القانون الدولي الإنساني بحق حتى لا يكون هذا الموقف قناعاً لإخفاء الكذب والنفاق الذي أصبح سمة ملازمة للسياسات الغربية.