من الصحف الاسرائيلية
بحثت إسرائيل مع الموفد الأممي للشرق الأوسط والسفير القطري لقطاع غزة، سبل تثبيت “التهدئة” مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإعادة الهدوء والاستقرار وإلغاء القيود على المعابر ومساحة الصيد وتصاريح التنقل.
وأتت هذه المناقشات، من خلال الاجتماع الثلاثي، الذي عقدفي القدس والذي بادر إليه ما يسمى “منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة” كميل أبو ركن.
وأجتمع المسؤول الإسرائيلي على مدار ساعات بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، والسفير القطري، محمد العمادي، حيث بحثوا جولة التصعيد وسبل ضمان عودة الهدوء من أجل تثبيت “التهدئة“.
استعان مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بخدمات شركة الاستخبارات التجارية الخاصة CGI Group ، لجمع معلومات محرجة من شأنها أن تورط رئيس قائمة “كاحول لافان” بيني غانتس، في إطار الحملة الإعلامية التي تسبق انتخابات الكنيست الـ23 المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.
وكشفت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية أن العلاقة التجارية تشكلت بين شركة التجسس الخاصة وهيئة تابعة حزب الليكود، التي استأجرت خدمات شركة التجسس وتولت دفع تكاليف الخدمات.
وشددت الصحيفة على أن الشخص الذي لعب دور الوسيط بين الهيئة الحزبية في الليكود والشركة الاستخباراتية الخاصة، هو “أحد الأشخاص المقربين للغاية من عائلة نتنياهو”. وأشارت إلى أن قيمة الصفقة تقدر بمئات الآلاف من الشواقل. ومن غير المعروف ما إذا كانت الهيئة الحزبية قد سددت كلفة الخدمات الاستخباراتية التي تتعلق بمعلومات حول غانتس.
كشف تقرير إسرائيلي أن السلطان العُماني الراحل، قابوس بن سعيد، عرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استضافة قمة ثنائية سرية مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وذلك خلال زيارة نتنياهو إلى مسقط في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018.
وجاء التقرير الذي أوردته القناة 13 الإسرائيلية على ذكر مُبادرة السلطان قابوس بعقد اجتماع سري بين نتنياهو وعباس عرضا، فيما ركّز التقرير في معظمه على الأحداث التي أدت إلى مشاركة زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، في زيارة زوجها إلى مسقط، خلافًا للبرتوكول العُماني المتعلق بزيارة الزعماء الأجانب.
وبحسب التقرير، فإن قابوس دعا نتنياهو إلى مسقط بالأساس لعرض مبادرته السياسية التي تضمنت ترتيب لقاء سري يجمعه بالرئيس الفلسطيني، سواء كان ذلك للحد من التوتر بين الجانبين ولاستئناف المحادثات بينهما، تمهيدا لطرح “صفقة القرن” الأميركية.
ونقل التقرير عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو استمع حتى النهاية لمبادرة السلطان قابوس، غير أنه لم يلتزم بها ولم يقدم للأخير جوابًا قاطعا بالرفض؛ ولفت التقرير إلى عباس الذي زار عُمان خلال تلك الفترة، استمع إلى مبادرة السلطان قابوس، و”رد عليها بشكل إيجابي” على حد تعبير القناة.
وأضاف التقرير أن العُمانيين توجهوا إلى نتنياهو من جديد لطرح فكرة عقد اللقاء السري مع عباس مجددا، وفي هذه المرحلة، وضع نتنياهو شروطًا لقبوله عرض السلطان العُماني، كما طلب مزيدًا من التوضيحات.
وفي شباط/ فبراير عام 2019 اجتمع نتنياهو بوزير خارجية عمان يوسف بن علوي، على هامش المؤتمر الذي بادرت إليه الولايات المتحدة لحشد الرأي العالمي ضد إيران في العاصمة البولندية وارسو.
خلال اللقاء على هامش مؤتمر وارسو، وفقًا لتقرير القناة 13، قدم بن علوي توضيحات على النقاط التي طرحها نتنياهو حول مبادرة عقد قمة ثنائية سرية مع الرئيس الفلسطيني، لكن حتى في هذا الاجتماع لم يعط نتنياهو جوابا إيجابيًا لمبادرة السلطان قابوس.