من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: العراق: مقتل 39 إرهابيا بينهم “مفتى الدواعش” في مدينة صلاح الدين
كتبت الاهرام: أعلنت خلية الإعلام الأمني ب العراق ، الثلاثاء، أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت 39 إرهابيًا بينهم قيادات مهمة بـ ( داعش ) في مدينة صلاح الدين، مبينة أن من بينهم المفتي الشرعي والمسئول العسكري في التنظيم.
وقالت الخلية- في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز)- إن “قوات من الجهاز نفذت عمليات إنزال متعددة في جبال الخانوكة ضمن محافظة صلاح الدين، وفقاً لمعلومات استخبارية عن وجود مجاميع إرهابية تتخذ من الجغرافية الصعبة في هذه المنطقة ملاذًا لها من خلال الأنفاق والكهوف”.
وأضافت أن “العمليات أسفرت بعد اشتباك مع هذه العناصر الإرهاب ية التي استمرت أكثر من عشر ساعات طيلة ليلة أمس وصباح اليوم، عن قتل 39 إرهابيا بينهم قيادات مهمة وهما ما يسمى (المفتي الشرعي، والمسئول العسكري).. وأسفرت أيضا عن العثور على وكرين عبارة عن نفقين الأول مستودع للأسلحة يضم كميات وأعدادًا كبيرة من الأسلحة والاعتدة والآخر ما يسمى ديوان المال ويضم معدات ووثائق وحاسبات تخص المعاملات المالية لعصابات داعش والجهات التي يتعاملون معها”.
وأكدت أنه “تم تدمير هذين الوكرين وجميع القدرات التي فيها بإسناد جوي من قبل طيران التحالف الدولي”، موضحة أنه جرح خلال تنفيذ هذا العملية 4 من مقاتلي الجهاز.
الخليج:هدوء في غزة.. وإصابة 56 فلسطينياً احتجوا ضد ضم غور الأردن.. نتنياهو ينفذ أخطر مشروع استيطاني في القدس
كتبت الخليج: أعطى رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أمس، الضوء الأخضر لتنفيذ أكبر مشروع استيطاني شرقي القدس، ينظر له الفلسطينيون بأنه الأكثر خطورة على حل الدولتين.
وقال نتنياهو: إنه أوعز ببناء 3500 وحدة استيطانية في منطقة «E1» إلى الشرق من مدينة القدس، وأشار إلى «صفقة القرن»: «لقد أصدرنا إعلاناً رئاسياً بأن الولايات المتحدة، ستعترف بتطبيق السيادة «الإسرائيلية» في غور الأردن وشمالي البحر الميت وفي جميع المناطق، صغيرها وكبيرها، في الضفة الغربية».
وكانت «إسرائيل»، قد امتنعت عن تنفيذ هذا المخطط لسنوات بسبب الضغوط الدولية. وجاء قرار نتنياهو قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية وبعد يومين من قراره بناء 5200 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وينظر الفلسطينيون إلى مشروع «E1» باعتباره الأكثر خطورة على مدينة القدس الشرقية وعلى فرص حل الدولتين، ويقضي المخطط بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية لعزل مدينة القدس الشرقية من ناحية الشرق.
من جهتها، قالت ما تسمى وزيرة البناء والإسكان «الإسرائيلية» يفعات شاشا بيطون، أمس: إنها أعطت طواقم التخطيط في الوزارة، توجيهات بإعداد خطط لتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية. وفي منتدى القدس الذي تنظمه صحيفة «بيشيفاع»، أكدت شاشا بيطون أنه «تمت بلورة خطط بناء 64 ألف وحدة استيطانية». ولفتت الوزيرة «الإسرائيلية» إلى أن هذا العدد سيزداد 3 أضعاف بعد إقرار «صفقة القرن».
وكانت «إسرائيل»، قد نشرت مساء الاثنين، مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في مستوطنة جديدة ستحمل اسم «جفعات هاماتوس» جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. وكان نتنياهو أعلن قبل أيام قراره إقامة هذه المستوطنة على أراضي بلدة بيت صفافا الفلسطينية بالقدس الشرقية لتضم 3000 وحدة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن عدد ما أعلن عنه الاحتلال من وحدات استيطانية هذا الأسبوع وصل إلى 8200 وحدة استيطانية، معتبراً أن هذه الأرقام غير مسبوقة وتتزامن مع قيام نتنياهو والفريق الأمريكي بزيارات لعدد من المستوطنات لتنفيذ ما يسمونه تحديد المناطق التي سيتم ضمها إلى «إسرائيل».
ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قرار نتنياهو بالموافقة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في منطقة (E1)، معتبراً أنه يأتي في سياق السياسة «الإسرائيلية» التي تعمل على دفع الأمور نحو الهاوية.
وأضاف أن هذا القرار هو نتيجة للسياسة الأمريكية المنحازة والخطرة لصالح الاحتلال، والتي أدت إلى وضع يشكل خرقاً للقانون الدولي وتجاوزاً للخطوط الحمر، ومنافياً للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي، والذي اتخذ بالإجماع.
وأصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع 56 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في طوباس بالأغوار الشمالية.
وأضاف: «من بين الإصابات واحدة بالرصاص الحي و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و50 إصابة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع».
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تم نقل 14 من هذه الإصابات إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما قدمت الإسعافات لباقي المصابين ميدانياً، وشارك العشرات من الفلسطينيين في مسيرة منددة باستمرار الاحتلال وعزم «إسرائيل» ضم غور الأردن تطبيقاً ل«صفقة القرن».
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال، أطلقت العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي على المتظاهرين، وأشاروا إلى أن الاحتلال منع عشرات الفلسطينيين من الوصول إلى مكان المسيرة.
البيان: ليبيا.. خروقات الميليشيات تعصف بجهود الحلول الأممية
كتبت البيان: شهدت محاور القتال في طرابلس خلال اليومين الماضيين قصفاً عشوائياً من قبل الميليشيات المسلحة ضد مواقع الجيش الوطني الليبي، في وقت اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل عنصرين جديدين من قواته في ليبيا. وأكدت مصادر ميدانية لـ«البيان»، أن ضباطاً أتراكاً وجماعات من المرتزقة المستقدمين من الشمال السوري هم من يتقدمون الصفوف في محاور عدة جنوبي العاصمة طرابلس.
وقال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري: إن الميليشيات الإرهابية المعززة بعناصر الجيش التركي اخترقت الهدنة، وأضاف أن تلك الميليشيات استهدفت الأحياء المدنية جنوب العاصمة طرابلس بالمدفعية الثقيلة، مشيراً إلى التزام القوات المسلحة بالهدنة، وعدم ردها على مصادر النيران المعروفة لديها.
وأوضح المسماري في مقابلة تلفزيونية، أن ما يدور بليبيا الآن ليس وقفاً لإطلاق النار، ولكنه هدنة مؤقتة استجابة لنداء دول صديقة وشقيقة لإعطاء الفرصة لحل الأزمة على طاولة المفاوضات.
ووفق الجيش الليبي، فإن خسائر يومية يتم تسجيلها في صفوف العسكريين الأتراك والمرتزقة وميليشيات حكومة الوفاق، وأن هناك محاولات للتغطية على حجمها، وخاصة في ظل الانتقادات من داخل تركيا لتدخل نظام أردوغان في الملف الليبي.
وأكدت صحيفة «سومانيلو خبر» التركية، خبر مقتل قائد العمليات التركي في ليبيا العميد خليل سويسال على أيدي القوات المسلحة الليبية.
كما أقر أردوغان، أمس، بمقتل جنديين جديدين في مواجهات طرابلس، وقال في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى أذربيجان: «قتل عسكريان تركيان في ليبيا، وهناك عناصر من الجيش الوطني السوري في ليبيا، ولديهم قواسم مشتركة». وكان أردوغان أقر السبت بسقوط قتلى من عناصر المرتزقة الذين نقلهم لقتال الجيش في ليبيا.
وحسب المصادر، فإن الضابطين كانا من بين مجموعة ضباط أتراك آخرين استقبلوا شحنات أسلحة تركية قادمة على متن سفينتين تركيتين، وتم تخزينها في ميناء طرابلس استعداداً لنقلها إلى مطار معيتيقة الذي تحوّل إلى قاعدة عسكرية تركية.
القدس العربي: «كورونا» يصل ذروته في الصين وينتشر في العالم… ونائب وزير الصحة الإيراني يعلن إصابته
كتبت القدس العربي: عززت موجة جديدة من الوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في ايران وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، المخاوف من تحول المرض الى وباء.
ويأتي الانتشار السريع للفيروس في العديد من دول العالم مع إعلان منظمة الصحة العالمية ان الوباء وصل الى ذروته في مركز انتشاره في الصين، حيث أدى الى وفاة أكثر من 2.600 شخص واصابة نحو 77 ألفا. لكن الوضع تدهور خارج حدود الصين مع تسجيل 2700 إصابة وأكثر من 40 حالة وفاة على مستوى العالم، ما أدى إلى فرض قيود على المسافرين الآتين من الدول المتأثرة، وإلغاء مناسبات ومباريات كرة قدم وعزل المرضى المشتبه بإصابتهم.
وسجلت كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران زيادات حادة في الإصابات والوفيات، في حين أبلغ العديد من دول الشرق الأوسط أيضا عن أولى الإصابات بفيروس كوفيد-19.
وشدد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على انه لا يزال بالإمكان احتواء الفيروس، مشيدا بإجراءات العزل الصينية في العديد من المدن للمساعدة على الحد من انتشاره. وقال: «حاليا نحن لا نشهد انتشارا عالميا للفيروس لا يمكن احتواؤه، ولا نشهد أيضا وفيات على نطلق واسع.» وأضاف أنه يتعين على الدول بذل كل ما في وسعها من أجل «الاستعداد لوباء محتمل»، وهو مصطلح يستخدم لوصف المرض الذي ينتشر في العديد من المجتمعات.
وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في إيران إلى 15 بعد وفاة ثلاثة مصابين الثلاثاء، وسط دعوات من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى التزام الهدوء، في حين طالب وزير الخارجية الأمريكي طهران بـ«قول الحقيقة» فيما يتعلق بتفشي الوباء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي في واشنطن إن «النظام الإيراني ربما يكون أخفى تفاصيل حيوية حول تفشي الوباء في هذا البلد». وأضاف: «على كافة الدول، بما فيها إيران، أن تقول الحقيقة حول فيروس كورونا وأن تتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية».
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بعد إعلان أحمد أمير أبادي فراهاني، النائب عن مدينة قم التي ظهرت فيها أولى الإصابات والوفيات بالفيروس المستجد، أن عدد الوفيات ارتفع مساء الأحد إلى «نحو 50 شخصا».
وكان نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي قد نفى الإثنين ما أعلنه النائب عن قم، متعهدا بالاستقالة في حال ثبتت تلك الأرقام. إلا أن حريرجي أعلن الثلاثاء أنه مصاب بالفيروس.
وسيطر القلق على دول عدة إزاء احتمال انتقال العدوى إليها، فأغلقت أرمينيا وتركيا والأردن وباكستان والعراق وأفغانستان حدودها مع إيران، أو قلّصت المبادلات معها. كما قامت كل من الإمارات والكويت والبحرين وعمان بإلغاء الرحلات من وإلى إيران. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الدول الفقيرة مع نظام صحي ضعيف هي الأكثر عرضة للخطر.
وحذر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي – ان من أن تفشي الفيروس «خطير للغاية»، حيث ارتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 10، وعدد الإصابات المؤكدة اقترب من ألف، وهو المعدل الأكبر خارج الصين.
وفي اليابان توفي راكب سابق في الثمانينات من عمره، كان على متن سفينة دايموند برنسس السياحية ، وفقا لوسائل إعلام المحلية. وأظهرت الفحوص أن 700 شخص من ركاب السفينة الخاضعة للحجر اصيبوا بالفيروس. وارتفعت الإصابات أيضا داخل اليابان، مع ما لا يقل عن 160 إصابة حتى الآن بينها وفاة واحدة .وفي الصين تم تسجيل 508 إصابات جديدة، جميعها ما عدا 9 في هوباي.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن وضع الصين بشكل عام في طور التحسّن. وتضيف أن الوباء بلغ «ذروةً» في الصين ثمّ استقرّ بين 23 كانون الثاني/يناير والثاني من شباط/فبراير، أي بعيد فرض الحجر الصحي على ووهان وسكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة.
تشرين: الجيش يحرر قرى بعربو ومعرتماتر ومعرتصين من الإرهاب
كتبت تشرين: تابعت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها ضد التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي وحررت قرى بعربو ومعرتماتر ومعرتصين جنوب غرب مدينة معرة النعمان بعد القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به.
وذكر مراسل سانا من منطقة العمليات أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمجموعات المرتبطة به والمدعومة من النظام التركي على محاور في ريف إدلب الجنوبي وحررت قرى بعربو ومعرتماتر ومعرتصين بعد تدمير تجمعات وتحصينات للإرهابيين فيهما.
وأفاد المراسل بأن وحدات من الجيش تلاحق فلول الإرهابيين الفارة باتجاه مدينة كفرنبل أحد أهم معاقلهم المتبقية في ريف إدلب الجنوبي وسط انهيارات في صفوف المجموعات الإرهابية أمام تقدم وحدات الجيش على جبهات الاشتباك.
وحررت وحدات من الجيش أمس تل النار و8 قرى فى ريف إدلب الجنوبى بعد معارك مع المجموعات الإرهابية انتهت بالقضاء على آخر تجمعاتها فيها.