من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: روسيا تغلق باب القمة الرباعيّة حول سورية وتقفل البحث بقمّة ثنائيّة مع تركيا وتردّ ميدانياً سجال دياب ـ المستقبل: هل ذهب الحريري إلى السعوديّة والإمارات للتحريض؟ الحكومة تجهّز ملفاتها للتفاوض حول السندات… وتعلن قرارها عشيّة الاستحقاق
كتبت البناء تقول: ليس في حساب روسيا المشاركة في القمة الرباعيّة التي جرى الحديث عنها، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب أردوغان والرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ولا تخطّط موسكو لمشاركة الرئيس الروسي مع الرئيس التركي في قمة ثنائية. بهذه الكلمات حسمت مصادر روسية توصيف قرار موسكو بمواصلة الدعم العسكري للجيش السوري في المواجهات التي يخوضها والتي يحقق خلالها المزيد من التقدّم على محاور الطريق الدولي بين اللاذقية وحلب، والتي توّجت ليلاً بتحريره بلدة كفرنبل الاستراتيجية، وبعدما تحدّث الرئيس التركي عن تراجع فرص عقد القمة الرباعيّة أشاد بالاتصالات الروسية التركية، وسط ضغوط داخلية تركية ترتفع خلالها الأصوات المعارضة للتورط في مواجهات عسكرية في سورية وليبيا.
لبنانياً، بعد نجاح وزارة الصحة في رسم خطط فعالة ومثمرة لاحتواء مخاطر «كورونا»، عقدت الحكومة جلسة حاز فيها موضوع الإجراءات الوقائيّة وتقييد الرحلات الجوية حيّزاً من الجلسة، وخصص الباقي لعرض الوضع المالي في ضوء المباحثات التي جرت مع بعثة صندوق النقد الدولي، وبعثة البنك الدولي واستدراج عروض من شركات استشاريّة وقانونية للتفاوض مع الدائنين حاملي السندات حول هيكلة الديون، وأقرّت الحكومة اختيار شركتين، واحدة للشؤون القانونية وأخرى للشؤون المالية، بينما قالت مصادر متابعة للتفاوض على هيكلة الديون إن القرار الحكومي لن يعلن إلا عشيّة نهاية مهلة السداد، إفساحاً في المجال لإعلان رضائي بين الحكومة اللبنانية وأصحاب السندات على جدولتها لمواعيد لاحقة، قبل إعلان لبنان رسمياً امتناعه عن الدفع واستعداده للتفاوض.
الكلام الذي قاله رئيس الحكومة حسان دياب ونقلته وزيرة الإعلام عن جهات لبنانيّة تقوم بتحريض الخارج لمنع المساعدة عن لبنان، والردّ الذي صدر عن تيار المستقبل، مشعلاً سجالاً مع الحكومة التي لم يقم رئيسها بتسمية فريق بعينه في سياق كلامه، شكلا أول مواجهة إعلامية بين الحكومة وتيار المستقبل، منذ تسمية الرئيس دياب لتشكيل الحكومة. وقالت مصادر متابعة لموقف الرئيس دياب، أنه تحمّل الكثير خلال الأيام التي تلت تشكيل الحكومة ثم نيلها الثقة. فكل الرسائل التي تصل من الخارج تقول إن هناك رهانات على سقوط الحكومة خلال مئة يوم تلي تشكيلها، وإن انهيار الوضع المالي والنقدي قدر لا مفر منه، وإن النصائح التي تصل للخارج من الأطراف غير المشاركة في الحكومة تدعو لعدم التورط بتقديم الدعم للحكومة في مواجهة التحديات المالية والاستحقاقات التي تفرضها. وقالت المصادر إن وجهة التحريض كانت خصوصاً لدول فرنسا والسعودية والإمارات. وأضافت أن زيارة الرئيس سعد الحريري للسعودية والإمارات جاءتا بعد فشل مساعيه بإقناع باريس بعدم التعاون مع الحكومة الحالية، والانتظار لحين عودة الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة بشروطه وفي مقدّمتها إبعاد حزب الله عن أي حكومة يترأسها الحريري، وأن الفرنسيين أجابوا بأنهم ينظرون لحزب الله كفريق محلي وازن ويفصلون في سياساتهم نحو لبنان بين اعتراضهم على مواقف حزب الله الإقليمية، ودعوتهم لحكومة تجمع المكوّنات اللبنانيّة التي يمثل حزب الله واحداً رئيسياً منها. وتقول المصادر إن مقاطعة سفيري السعودية والإمارات للسراي جاء ترجمة للوعد الذي قطعه الحريري بإسقاط الحكومة في مئة يوم، رغم عدم مشاركة الرياض لتوصيف الحكومة بحكومة حزب الله ونصيحتها للحريري بنقل خطابه في ذكرى اغتيال والده من التركيز على حزب الله على مواجهة العهد، كتعويض عن معاندته للسعودية في الرهان على التسوية الرئاسية. واعتبرت المصادر أن تيار المستقبل والحريري لا يستطيعان إنكار كونهما يعلنان الدعوة لمقاطعة الحكومة، ويحرّضان عليها في الداخل والخارج، متسائلة عما سيقولانه عندما تفتح عواصم مالية أبوابها لمساعدة الحكومة خلافاً للتحريض، فهل يجوز دفع لبنان نحو الانهيار للعودة لرئاسة الحكومة، وهل هذه هي ترجمة شعار لبنان أولاً، والحديث عن لا أحد أكبر من بلده؟
في الشكل كانت جلسة مجلس الوزراء مخصّصة للبحث في إجراءات مواجهة فيروس كورونا لكن جلسة بعبدا في المضمون بحث الى “كورونا”، ملفات مالية ونفطية، مع قرار رئيس الحكومة استغلال هذه الجلسة للرد على جوقة الاوركسترا التي بات كل همها الهجوم على هذه الحكومة عن سابق إصرار وتصميم فاتهمهم بمحاولة تفشيل الحكومة. وبحث المجلس في التدابير والإجراءات الوقائية من كورونا حيث اطلع من الوزراء المعنيين لا سيما وزير الصحة العامة حمد حسن على المستجدات في هذا الخصوص.
وأكد المجلس أن في لبنان اصابة واحدة بفيروس كورونا فقط. وقرر ضبط حركة الطيران من وإلى المناطق الموبوءة بـ”كورونا” واقتصار الرحلات منها وإليها حسب الحاجة الملحة، إضافة إلى وقف الرحلات الدينية. وأكدت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد ان وزارة الصحة حريصة على السير بإجراءات معتمدة عالمياً بحسب منظمة الصحة العالمية بشأن منع انتشار الفيروس.
وبحسب المعلومات فإن النقاش تطرّق الى موضوع ارتفاع سعر الكمّامات وفقدانها من السوق”، لافتة الى أنه “تمّ التأكيد على انّها متوفرة وسيتمّ توحيد سعرها بالتعاون مع الصيدليات على أن تعمل وزارة الاقتصاد على ضبط الأسعار.
وفي السياق عمّم وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي بحسب المعلومات على البلديات والمخافر كل المعلومات التي تتعلق بالأشخاص الذين يقومون بالحجر المنزلي للتأكد من تطبيقهم لذلك.
وبانتظار جلسة مجلس الوزراء الجمعة المخصصة لملف التعيينات ناقش مجلس الوزراء بحسب معلومات البناء موضوع الجراد، حيث ستُقام مناقصة لشراء مواد لمكافحة هذه الحشرة، بالتوازي مع اتخاذ الخطوات الاستباقيّة.
الى ذلك قرّر دياب الانتقال الى مرحلة الهجوم والدفاع عن حكومته فقال: “ليست الحكومة هي التي تسبّبت بمرض كورونا. بكل أسف، هناك أناس في لبنان عملهم محصور بمحاولة تشويه صورة هذه الحكومة وهمّهم أن تفشل الحكومة وأن نعجز عن التعامل مع أي أزمة حتى ولو كانت النتيجة هي ضرر على لبنان وعلى اللبنانيين”. وأعلن أن الاوركسترا بدأت الهجوم عندما اكتشفت أنها لم تستطع العثور على أي خطأ لهذه الحكومة، تحرّض في الخارج ضد لبنان لمنع الدول الشقيقة والصديقة من مساعدته مالياً ومنعه من الانهيار، معربًا عن ثقته أن الدول الشقيقة والصديقة لن تتخلّى عن لبنان لأن انهيار لبنان لا سمح الله سوف يتسبّب بضرر لكل الذين تخلّوا عنه”. ولفت إلى أنّ جهات لا تهتم بأن البلد ينهار بل المهم عندها أن تفشل الحكومة وأن لا تنكشف عوراتهم والموبقات التي ارتكبوها وأدّت إلى الأوضاع الخطيرة التي يعيشها البلد اليوم. ويتابع دياب مصعِّدًا ضد هذه “الأوركسترا”: “واضح أن هناك جهة أو جهات تمارس الألاعيب ومحاولات تشويه الحقائق والتزوير والتزييف والاستهداف الشخصي عبر اختلاق أكاذيب وروايات ورمي اتهامات وتغيير في الحقائق، لكن المؤسف أكثر أن هذه الجهات تحرّض على البلد وتحاول قتل كل أمل بإنقاذ البلد”.
الاخبار: دياب إلى الخليج قريباً!
كتبت الاخبار تقول: على وقع سجالٍ بينه وبين كتلة «المستقبل» النيابيّة بشأن «السياسات الخاطئة على مدى 30 عاماً»، وبعدما كثرت المعلومات عن مقاطعة خليجيّة له، يستعدّ رئيس الحكومة حسان دياب للقيام بجولة تشمل الرياض وأبو ظبي والكويت والدوحة
تتّجه البلاد إلى مزيد من الحماوة مع بدء العدّ العكسي لاستحقاق «اليوروبوند» في 9 آذار. وفد صندوق النقد الدولي أنهى لقاءاته التي أجراها بناءً على الطلب الذي تقدّمت به الحكومة لتحصل منه على «مساعدة تقنية» لتحديد المخارِج الممكنة للتعامل مع أزمة الدين العام. مساعدة لا تقدّم ولا تؤخّر في التجاذب الحاصل بين رأيَين: واحِد يدعو الى عدم السداد حفاظاً على ما تبقّى من موجودات في مصرف لبنان بالعملات الأجنبية، وآخر يهوّل بأن عدم الدفع سيؤثّر سلباً على سمعة لبنان ومقاضاته دولياً، ما قد يؤدي الى انهيار القطاع المصرفي، متجاهلاً أن الأموال الموجودة هي أصلاً أموال المودعين. إضافة إلى أن زيارة وفد الصندوق لم تحمِل أي تصوّر حيال الخطة الإنقاذية التي ستتبعها الحكومة، أو استعداد لبنان للموافقة على برنامج صادر عن «الصندوق»، في ظل ارتفاع الأصوات ضده. في هذه الفترة، سيبدأ العمل مع شركتَي «لازارد» (المستشار المالي) و«كليري غوتليب ستين اند هاملتون» (المستشار القانوني) بعد موافقة الحكومة على الاستعانة بهما لتقديم خدمات استشارية ومواكبة القرارات التي سوف تتخدها في إطار التعامل مع أزمة الدين العام، والسيناريوات التي تترتّب على لبنان تجاه الدائنين الأجانب. ولم يعُد السؤال محصوراً بقرار الدولة دفع السندات أو لا، كما أن النقاش لا يُمكن أن يقتصِر على النتائج المترتّبة، بقدر ما بات مُلحّاً البحث عن «صوابية» خطوة الاستعانة بشركات عالمية، وخاصة أن نتائج البحث خلف الشركات المختارة تثير الجدل، كون سجلات عملها في عدد من الدول ليست مشجّعةً أو مدعاة للثقة، وهو ما جعل كلاً من حزب الله وحركة أمل يتحفّظان على قرار اختيار إحداها (لازارد)، «نتيجة عدم ثقتهما بما ستقدّمه، مع ترك حرية الاختيار للحكومة» كما قالت مصادر وزارية. وأشارت المصادر أيضاً إلى أن وزيرة العدل رفضت العرض الذي تقدّم به الوزير السابق كميل أبو سليمان (شركة ديكيرت) لتقديم الاستشارات القانونية، نظراً إلى تضارب المصالح كونه «محامياً لعدد من المصارف حاملة السندات». فيما كان بارزاً أمس إعلان «حزب الله»، بلسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، موقفه من برامج صندوق النقد الدولي، بصيغة واضحة: «لا نقبل أن نخضع لأدوات استكبارية في العلاج، أي لا نقبل الخضوع لصندوق النقد الدولي ليدير الأزمة». وأضاف: «لا مانع من تقديم الاستشارات، وهذا ما تفعله الحكومة اللبنانية، وبإمكان الحكومة أن تضع خطة وتتخذ إجراءات بنّاءة لبدء المعالجة النقدية والمالية ووضعها على طريق الحل. نحن بحاجة الى خطة إصلاحية متكاملة مالية اقتصادية اجتماعية موقتة واستراتيجية».
في مقابل الأبواب المقفلة، شكّل وصول سفينة (tungsten explorer) إلى لبنان إشارة الانطلاق الرسمي للتنقيب عن النفط والغاز في الأعماق البحرية من ضمن مرحلة الاستكشاف الأولى التي تستمرّ شهرين، وشهرين إضافيين لتحليل النتائج ومعرفة إذا كانت الكميات الموجودة تجارية أو لا. هذا الأمر أعلنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال جلسة مجلس الوزراء يوم أمس، قائلاً إن الباخرة ستبدأ خلال الـ 48 ساعة المقبلة العمل في البلوك الرقم 4.
وعلى وقع هذه التطورات، يستمِرّ اشتباك رئيس الحكومة حسّان دياب مع سياسات الأعوام الثلاثين الماضية، يُضاف إليها ما وصفه بـ«الأوركسترا» المُحرّضة على حكومته. فهو بعدما أعلن سابقاً «البدء بمعالجة تراكمات 30 سنة من السياسات الخاطئة التي أوصلت البلد الى الانهيار الحاصل»، شنّ في جلسة مجلس الوزراء أمس هجوماً على هذه «الأوركسترا» التي «بدأت عندما اكتشفت أنها لم تستطع العثور على أي خطأ لهذه الحكومة، التحريض في الخارج ضد لبنان لمنع الدول الشقيقة والصديقة من مساعدته مالياً ومنعه من الانهيار»، مُعرباً «عن ثقته بأن الدول الشقيقة والصديقة لن تتخلّى عن لبنان. ولفت الى أن جهات لا تهتمّ بأن البلد ينهار، بل المهم عندهم أن تفشل الحكومة وأن لا تنكشف عوراتهم والموبقات التي ارتكبوها وأدّت إلى الأوضاع الخطيرة التي يعيشها البلد اليوم». كلام دياب جاء على وقع تطوّر بارز شكّلته زيارة رئيس تيار المُستقبل سعد الحريري لأبو ظبي استمرت يومين «للقاء مسؤولين إماراتيين»، فيما لوحظ أن رئيس الحكومة السابِق الموجود في الإمارات، برفقة مستشاره الوزير السابق غطاس خوري منذ مساء الخميس، لم يلتقِ علناً وليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد أو أياً من المسؤولين الإماراتيين، إذ لم يصدر عن هذه الزيارة أيّ بيان أو صورة رسمية (باستثناء الإعلان عن وصوله). وفي هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة إن «كلام دياب لا يعني الحريري بالضرورة، لكن الأخير هو واحد من المعنيين»، مشيرة إلى أن دياب يستعدّ للقيام بجولة خليجية تتضمّن كلاً من: السعودية، الإمارات، الكويت وقطر. ورأت المصادر أن هذه الزيارة ستكون «نِتاجاً» لجهود قامت بها فرنسا مع الأميركيين والسعوديين، طالبة منهم عدم شنّ هجوم على الحكومة، مع مطالبة باريس بأن يقدّم لبنان «خطة لتحقيق الإصلاحات».
الديار: تفريغ الساحة المسيحية أدى الى خسارة الاقتصاد و3 مليون مهاجر و450 مليار دولار منذ 30 سنة.. لا حل ثالث.. إما انتخابات نيابية مبكرة او استقالة رئيس الجمهورية
من دون الهجرة لكانت الثورة العامة من الفقراء والجياع والمرضى انفجرت في 3 أشهر
كتبت الديار تقول: على أبواب السفارات يقف الاف اللبنانيين يطلبون الهجرة للخارج واذا لم تحصل الهجرة بعد 3 اشهر وبقي الشبان والصبايا في لبان فإن الثورة الشعبية العارمة ستنطلق وتفجّر الساحة اللبنانية كلها نتيجة عدم وجود فرص العمل والفقر واليأس.
بدأت أسعار البضائع في الأسواق ترتسم على سعر 2500 ليرة للدولار الواحد بعد ان ثبت ان لا احد يستطيع انزال سعر الدولار عن 2500 ليرة وعجزت كل المحاولات عن انزال الدولار 200 ليرة الى 2300 او 2200 ليرة ولكنها فشلت ويبدو ان سعر الدولار اصبح ثابتاً على 2500 ليرة.
الأسعار في الأسواق باتت على سعر 2500 ليرة والغلاء يكوي والفقر يزداد ونسبة الفقر زادت خلال 3 اشهر بعد ارتفاع الدولار 37% واما الرواتب وكلها بالليرة اللبنانية فقد هبطت بنسبة 50% ولم يعد احد يكفي عائلته ليعيلها او يستطيع تأمين حياته ومعيشته مع زوجته وأولاده، وهكذا بصورة مريرة وحزينة انتقل الشعب اللبناني من حياة متوسطة وصعبة الى حياة فقيرة متعبة وحزينة جداً لأن الفقر يسيطر على 83% من الشعب اللبناني اي الذين راتبهم تحت مستوى ثلاثة ملايين ليرة في الشهر وقد ارتفعت الأسعار بنسبة 70% حتى ان علبة الدخان ارتفعت تقريبا من 3700 ليرة الى 6100 ليرة وهي ليست مواد معيشية اما مجمع الحليب والسمنة والمعكرونة واللحمة فكلها ارتفعت ما بين 5000 و10 الاف ليرة.
وبعدما كانت العائلة اللبنانية تتناول وجبتين في النهار وجبة غداء ووجبة عشاء باتت تعيش الام والزوج واطفالها على وجبة واحدة في النهار على طنجرة طبخ وحيدة تصب لاولادها الطعام ثم تقوم بتسخين باقي الطبخة التي كانت للغداء لتقديمها للعشاء مجددا وهذا ما يشكل وجبة واحدة للعائلة اللبنانية.
فاسد واحد لم يدخل السجن .
قاض واحد لم يتم ارساله الى الرقابة القضائية والتحقيق جديا معه.
الرقابة الإدارية لم توجه تهمة الى موظف في كل الدولة اللبنانية.
السرقات بدأت تزداد والطرقات أصبحت خالية توفيراً للبنزين.
اما المصيبة الكبيرة فهو ان لبنان بدون كهرباء رغم أربعين مليار دولار صرفها التيار الوطني الحر على الكهرباء منذ عام 2005 في نهايتها حتى عام 2020 ولم نرَ شيئاً او تقدماً في مجال الكهرباء وبصفقة واحدة ومن دون مناقصة تم استئجار باخرتين بسعر ملياري دولار فيما معمل الكهرباء الذي قدمته المانيا للبنان من شركة سيمنز سعره 850 مليون دولار ويكفي لبنان للطاقة الكهربائية وتم رفضه والاستهزاء بالمستشارة الألمانية ميركل والاستهزاء برئيس شركة سيمنز الذي حجم ميزانية شركته بحجم ميزانية دولة الكويت ونصف موازنة المملكة العربية السعودية وهي ثاني اهم شركة كهرباء في العالم ولم نأخذ منها العرض رغم انه تقسيط على 10 سنوات وبقيمة 850 مليون دولار.
نسأل كيف يفكر فخامة رئيس الجمهورية وهو في بعبدا وعمره 86 سنة ولديه كل هذه الخبرة ويرى لبنان يغرق ويحترق ويفتقر ويجوع ولا يقرر شيئاً ثم نسأل عن رئيس الحكومة وحكومته ماذا يفعلون من اجل النهضة الاقتصادية بسرعة وإقرار الإصلاحات ثم نسأل دولة الرئيس بري رئيس مجلس النواب عن دور المجلس النيابي في وضع خطة انقاذية للبنان وثم نسأل لماذا وضع مصرف لبنان سعراً ثابتاً للدولار هو 1500 ليرة لمدة 26 سنة في حين ان اقتصاد لبنان هو اقتصاد حر والليرة اللبنانية يجب ان يكون سعرها حر ويمكن ان تكون 2000 ليرة ويمكن ان تكون 1200 ليرة او الف ليرة ثم ما معنى قيام مصرف لبنان بإعطاء دعم للرئيس نجيب ميقاتي ل330 وحدة سكنية باسمه الشخصي بدعم من مصرف لبنان بفائدة 3% فيما الفقراء يحتاجون منزلاً من غرفة نوم وصالون ومطبخ صغير ليسكنوا فيه ثم نسأل كيف سيكون الحل فلا لبنان قادر على دفع فوائد الدين العام ولا هو قادر على الاستمرار بدعم الطحين والبنزين والمواد الأخرى.
اللواء: نصائح الصندوق: كلام بكلام يصدم «حكومة المواجهة»!.. أول اشتباك بين «المستقبل» ودياب.. والاختناق النقدي يتسبب بربع مليون عاطل عن العمل
كتبت اللواء: بدا أمس ان القرار الرسمي بشأن سداد أو جدولة أو هيكلة سندات «اليوروبوندز» يحتاج إلى وقت، وان بدا ان المنحى العام، هو باتجاه الجدولة، وسط خيبة أمل رسمية وحكومية من ان بعثة الصندوق وصلت إلى بيروت «بجعبة خالية من أية اقتراحات عملية أو خطة مساعدة» إذ اقتصرت مهمة البعثة، وفقا لمصادر حكومية إلى الاستماع إلى اقتراحات المسؤولين اللبنانيين «دون تقديم أي نصيحة دولية بارزة كما كان متوقعا»، الأمر الذي ترك «استياء كبيراً لدى الحكومة اللبنانية» وعزت التقاعس إلى ضغط محتمل على لبنان لقبول وصفة الصندوق لاحقاً للمعالجة.
وكشف مصدر مشارك في الاجتماعات الوزارية التي عقدت مع وفد صندوق النقد الدولي الاسبوع الماضي، أن معظم هذه الاجتماعات تمحورت حول الإجراءات الواجب اتخاذها لحل المشكلة المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان. وقد لوحظ خلال اكثر من جلسة ان هناك تفاوتا كبيرا بين الجانبين وان معظم الفريق اللبناني المفاوض تنقصه الخبرة المهنية والتقنية الضرورية ، ما استدعى استكمال ملف التفاوض بعد التزود بالمعلومات والوثائق الضرورية لتحديد وسائل المعالجة الضرورية للمشكلة.
واشار المصدر الى ان وفد صندوق النقد الدولي خلص بنتيجة الاجتماعات الى ما يمكن وصفه بالدوران بالحلقة المفرغة نتيجة هذا التفاوت الكبير وابلغ المجتمعين بما يمكن تحديده بالوصفة الطبية المالية والاقتصادية التي تتضمن سلسلة إجراءات وشروط مالية واقتصادية يجب على الحكومة اللبنانية الالتزام بتنفيذها تباعا وضمن جدول زمني معين للخروج من هذه الازمة باقرب وقت ممكن، مع التنبيه بانه لايمكن مقاربة حل المشكلة بمعزل عن هذه الوصفة أومن خلال نظريات او مصالح سياسية ضيقة كما يحاول بعض الاطراف السياسيين التسويق له للحفاظ على مكاسب لن تكون مضمونة اذا استكملت الازمة اندفاعها بالتدهور نحو الهاوية.
وفي وقت متأخر من امس، أوجز صندوق النقد الدولي مهمة بعثته في لبنان، فقال المتحدث باسم الصندوق جيري رايس إن فريقا من خبرائه أجرى على مدى خمسة أيام محادثات «قيمة ومثمرة» مع السلطات اللبنانية بخصوص خططها للتعامل مع تحديات الديون والاقتصاد وإنه على أهبة الاستعداد لإسداء مزيد من المشورة الفنية.
نداء الوطن: “حزب الله” يُفرمل “الصندوق”… وعقوبات قريبة على وزير سابق
حكومة دياب… “كورونا الحبيب زبيب”
كتبت نداء الوطن: “لا حياة لمن تنادي”، سقطت حكومة حسان دياب في امتحان الاستقلالية وقُضي الأمر… هي أثبتت بالوباء المشهود أنها أعجز من اتخاذ قرار سيادي بوقف الرحلات الآتية من البلدان الموبوءة، لحسابات متصلة بالهلع من إغضاب “حزب الله” ولو كانت الضريبة تشريع أنفاس اللبنانيين، كل اللبنانيين، أمام خطر تنشّق الفيروس الإيراني على قاعدة “كورونا الحبيب زبيب”! فالخلاصة الهزيلة التي خلص إليها اجتماع مجلس الوزراء أمس والميوعة التي غلفت قراراته لم ترقَ حتى إلى مستوى القرارات البلدية، في محاكاة فيروس يتجه لبلورة نفسه كوباء عالمي، بعدما عمدت الصين إلى نشره على مستوى القارات، وتولت إيران تصديره على مستوى المنطقة.
عذراً دولة الرئيس، “إستئسادك” على طاولة مجلس الوزراء ونبرتك الاستعلائية التأنيبية ضد “أوركسترا” مجهولة، لم ينجحا في التمويه عن سياسة النعاج في دفن الرؤوس أمام “مايسترو” معلوم، يتأكد العرب والغرب يوماً بعد آخر أنه ضابط الإيقاع الحكومي في لبنان…. وها هو الإعلام العربي والغربي بات يتحدث علناً عن إمكانية وقف الرحلات التجارية من وإلى لبنان، لأنّ عدم إيقافه الملاحة الجوية مع إيران أسوةً بدول المنطقة يجعله عرضةً لاستيراد الكورونا وقابلاً لإعادة تصديره إلى الخارج.
وكي تتكرس صورة الحكومة بوصفها تهتدي بهدي “حزب الله” ومشيئته، خرج نائب الأمين العام لـ”الحزب” الشيخ نعيم قاسم أمس بفتوى تحريم امتثالها لبرامج صندوق النقد الدولي وفرملة الاندفاعة الحكومية عند حدود “المشورة التقنية” لا أكثر ولا أقل، على اعتبار أنّ “حزب الله” لن يقبل الخضوع “لأدوات استكبارية في علاج” الأزمة الاقتصادية والنقدية. وللمفارقة أنه بينما كان “حزب الله” يرسم خطوطه الحمراء أمام الحكومة في كيفية مقاربة مسألتي الكورونا وصندوق النقد، كان رئيسها يسجّل مداخلة وصفتها أوساط معارضة بـ”الدونكيشوتية” على طاولة مجلس الوزراء، موجهاً من خلالها صلية مواقف سياسية في بيان مكتوب تلاه أمام الحكومة، وبدا معه كمن فقد أعصابه على حين غرّة ليتوّجه بعبارات من العيار الثقيل، تحمّل مسؤولية تعثر حكومته إلى من وصفها تارةً بـ”الأوركسترا” وتارةً بـ”الجهات التي تحرّض وتمارس الألاعيب والتزوير والتزييف واختلاق الأكاذيب، والمهم عندها ألا تنكشف عوراتهم والموبقات التي ارتكبوها”. وإذ لا يُعقل أن يكون المستهدف بكلام دياب أيّاً من مكونات فريق 8 آذار “وليّ نعمة التكليف والتأليف” في هذه الحكومة، فمن البديهي تالياً أن يكون المعني بهذا الهجوم المباغت هو فريق المعارضة لا سيما منه “تيار المستقبل” الذي تصدى بدوره، للمرة الأولى لدياب بالاسم، منبهاً إياه إلى ضرورة النأي بنفسه عن “الحملات المكشوفة الأهداف” في استهداف الحريرية السياسية، وأن “لا يستنسخ العبارات التي درج على استحضارها أزلام زمن الوصاية وورثتهم في العهد الحالي والعهد الذي نُظمت فيه جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري”.