من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: إطلاق 20 صاروخاً من القطاع وفتح الملاجئ للمستوطنين بعسقلان.. شهيد و3 جرحى في قصف مدفعي لقوات الاحتلال شرقي خان يونس
كتبت الخليج:استشهد شاب فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بقذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال شرقي خان يونس. ورصدت عدسات المصورين في قطاع غزة قيام إحدى جرافات الاحتلال بانتشال جثمان شهيد والتنكيل به، في المنطقة. وبدت في الصورة جرافة عسكرية «إسرائيلية» تتقدم، باتجاه جثمان شهيد، بينما كان عدد من الشبان يحاولون انتشاله، على الرغم من إطلاق النار الكثيف باتجاههم، وإصابة اثنين منهم؛ حيث قامت الجرافة العسكرية بالتنكيل بجثمان الشهيد.
وأكدت مصادر محلية، إصابة 3 فلسطينيين بجروح مختلفة؛ جرّاء محاولتهم الوصول إلى جثمان الشاب وانتشاله قبل قوات الاحتلال، التي أطلقت النار عليهم في محاولة لمنع وصولهم إليه. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال قصف بقذيفة مدفعية مجموعة من الفلسطينيين شرقي خان يونس. وزعم إعلام الاحتلال أن تبادل إطلاق نار وقع بين الشبان وجيش الاحتلال، وأنه بعد رصدهم تم تحديد وقوع إصابة في صفوفهم. وفي وقت لاحق أطلق جيش الاحتلال النار على مجموعة أخرى من الشبان الفلسطينيين تقدمت نحو المجموعة التي استهدفها جيش الاحتلال.
في غضون ذلك، سقطت عدة صواريخ في محيط مستوطنات «غلاف غزة»؛ بعد أن دوّت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان، ومستوطنات «الغلاف». وذكرت مصادر عبرية، أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا 20 صاروخاً من القطاع، باتجاه مستوطنات «الغلاف» و«سديروت» ومدينة عسقلان، مشيرة إلى أن منظومة «القبة الحديدية» تصدت لعدد منها، بينما سقط معظمها في مناطق مفتوحة بالقرب من المستوطنات. وقال ما يُسمى بالمجلس الإقليمي (أشكول): إن عدة صواريخ سقطت بمناطق مفتوحة بالقرب من المستوطنة، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات. وأصدر الناطق باسم جيش الاحتلال بياناً مقتضباً قال فيه: إنه تم «رصد إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من قطاع غزة؛ حيث اعترض الدفاع الجوي نحو 10 قذائف منها». من جانبه أمر رئيس بلدية عسقلان، تومار جلام، بفتح الملاجئ العامة، وإلغاء كافة الأنشطة والفعاليات في المراكز المجتمعية والمجلس الثقافي بالمدينة.
إلى ذلك قامت قوات الاحتلال، بتشديد الإجراءات العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل؛ حيث قامت بإغلاق العديد من المداخل الفرعية بسواتر أسمنتية، وتم نشر الكثير من جنود الاحتلال؛ وذلك تمهيداً لزيارة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو برفقة وزير جيش الاحتلال بينت، ورئيس الكنيست «الإسرائيلي»، إلى مستوطنة «كريات أربع» شرقي مدينة الخليل؛ للاحتفال مع المستوطنين ببناء حي استيطاني جديد داخل المستوطنة. وأصيب عشرات الشبان بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب اقتحام قوات الاحتلال منطقة أبو الطوق في بلدة بيت أمر شمالي الخليل.
البيان: العالم يشدد الإجراءات لوأد «كورونا»
كتبت البيان: ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا في الصين إلى 2442، بعد إعلان الحكومة وفاة 79 شخصاً، جميعهم في مقاطعة هوباي ما عدا واحد، وهي البؤرة التي انتشر منها الفيروس. وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة. وقالت لجنة الصحة إن العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين وصل إلى 76,936 حالة.
وأقرّ الرئيس الصيني شي جين بينغ بوجود ثغرات واضحة في حملة مكافحة فيروس كورونا. وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الوطني: «يجب استخلاص العبر من الثغرات الواضحة التي ظهرت خلال الاستجابة إلى الوباء».
ونقلت وسائل إعلامية محلية عن الرئيس الصيني قوله إن فيروس كورونا يعتبر أخطر حالة طوارئ صحية في الصين منذ عام 1949، هو أزمة ومحنة كبيرة بالنسبة إلينا. وأضاف: «جهود السيطرة على كورونا وصلت إلى مرحلة حاسمة»، مقراً بوجود ثغرات في حملة مكافحته. ولفت جين بينغ إلى أن تأثيرات الفيروس أمر حتمي على الاقتصاد والمجتمع الصيني، مضيفاً: «لكن سنحاول التقليل منها».
وفيما أعلنت السلطات اليابانية أن راكباً ثالثاً من ركّاب السفينة السياحية دايموند برنسيس، توفي، أمس، وتعهدت باتخاذ خطوات جديدة لاحتواء انتشار الفيروس، أصدر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أوامره لقوة عمل حكومية للاستعداد لمواجهة الارتفاع المحتمل في أعداد المصابين.
وأعلنت كوريا الجنوبية حالة الإنذار القصوى، أمس، بسبب تفشي الفيروس وقرر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي رفع مستوى الإنذار إلى أعلى درجة، مضيفاً: «الوباء نقطة تحوّل، الأيام المقبلة ستكون حاسمة». ودعا الرئيس مون السلطات إلى اتخاذ تدابير على نطاق غير مسبوق.
وفي شمال إيطاليا، استيقظ حوالي 52 ألف شخص في مناطق لا يسمح بالدخول إليها أو الخروج منها بدون إذن خاص، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي. وأُغلقت الشركات والمدارس وأُلغيت الأنشطة الثقافية والرياضية وأُرجئت مباريات كرة القدم، إذ تحاول الحكومة الإيطالية عزل منطقة لومارديا وفينيتو لمنع تفشي الفيروس.
وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية إيطالية محلية غياب الحواجز حول المدن المعنية. وارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى ما يفوق الـ 100، بعد ازدياد عدد المصابين من 54 إلى 89 خلال يوم واحد.
وتستعد فرنسا لانتشار محتمل للفيروس، وفق قول وزير الصحة أوليفييه فيران، الذي أكد أنه يتابع عن كثب الوضع في إيطاليا. واعتبر في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» أنه يُرجّح احتمال أن تكون هناك إصابات جديدة في فرنسا.
وأعلنت طهران، أمس، وفاة ثمانية أشخاص وإصابة 43 آخرين بفيروس كورونا، فيما يدرس مسؤولون فرض حجر صحي على العاصمة، في حال ارتفع عدد المصابين. وقال رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي: «في الوقت الحالي، ليس مطروحاً موضوع الحجر الصحي في طهران، لكن يجب الاستفسار عن ذلك من قبل وزارة الصحة، إذا زاد عدد المصابین بفیروس کورونا، فسنقوم بذلك».
واعتمدت الدول المجاورة لإيران إجراءات حازمة لمنع انتشار فيروس كورونا عبر أراضيها، وذلك بإغلاق الحدود إيران التي سجلت أكبر عدد وفيات بالفيروس، خارج الصين. وأعلنت أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والكويت، إغلاق المعابر الحدودية مع إيران، ووقف الرحلات الجوية، في محاولة لمنع تسلل الفيروس الخطير إلى أراضيها.
إلى ذلك، قررت الحكومة الأردنية منع دخول المواطنين القادمين من الصين وإيران وكوريا الجنوبية إلى أراضي المملكة في إطار جهود مكافحة انتشار الفيروس وكإجراء احترازي مؤقت.
وتسببت رسالة بريد إلكتروني مزيفة بخروج مظاهرات عنيفة، في شوارع أوكرانيا، وهجوم عدائي ضد مواطنين قادمين من الصين.
وأدت رسالة بريد إلكتروني، بدت كأنها صادرة عن وزارة الصحة الأوكرانية، تحتوي على معلومات كاذبة بشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، إلى عدد من الاحتجاجات العنيفة بمواجهة الشرطة، وفقاً لموقع «ذا فيرج».
ووفقاً لبيان حكومي لاحق، أرسلت الرسالة الكاذبة من خارج أوكرانيا، وادعت كذباً أن هناك 5 حالات لإصابات بفيروس كورونا الجديد في البلاد، بينما في الواقع لم يكن هناك أي إصابة.
القدس العربي: إسرائيل تعيد التوتر إلى غزة بعد إعدامها فلسطينيا والتمثيل بجثمانه
كتبت القدس العربي: بعد أسبوع من الهدوء عاد التوتر مساء أمس مجددا إلى قطاع غزة، الذي شهد تصعيدا عسكريا جراء جريمة إعدام ارتكبتها قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لخانيونس جنوب غزة.
وأطلقت المقاومة بضعة صواريخ نحو بلدات غلاف غزة، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاقها، وذلك ردا على الجريمة البشعة بحق أحد عناصرها. وأصيب اثنان من رفاقه برصاص قناصة الاحتلال بينما كانا يحاولان مع مجموعة أخرى سحب جثمان الشاب الشهيد، بعيدا عن قوات الاحتلال، التي توغلت داخل الأراضي الزراعية، ترافقها جرافة، وحاول الشبان سحب جثمان الشهيد فهاجمتهم الجرافة وخطفت الجثمان من بين أيديهم. ووقف الشبان يشاهدون المنظر المؤلم بعد ان شرعت الجرافة بتقطيع جثمان الشهيد محمد الناعم بنصلها وطحن جسده.
ونقلت الجرافة جثمان الشاب بطريقة بشعة، تحت حماية الدبابة والطائرات الاستطلاعية التي حلقت في سماء المنطقة، ووسط إطلاق نار كثيف. وتعمدت قوات الاحتلال سحل جثمان الشاب الشهيد، حيث ظهر وهو معلق من رأسه بأسنان مقدمة الجرافة التي تعاملت مع جثمانه كأنه ركام، ونقلته إلى داخل السياج الحدودي.
وكانت القناة الإسرائيلية 12 قد أكدت ان 21 صاروخًا أطلقت من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وأنه تم اعتراض 13 منها.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء أمس الأحد مسؤوليتها عن إطلاق قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل. وقال بيان للسرايا إن إطلاق القذائف جاء رداً على «اغتيالـ« الجيش الإسرائيلي أحد نشطائها والتنكيل بجسده، متوعدة «سنرد على أي عدوان وإن عدتم عدنا».
وكانت وسائل إعلام الاحتلال قد ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات «غلاف غزة، وأن القبة الحديدية أطلقت صواريخها في محاولة للتصدي لصواريخ المقاومة.
ومن جهتها أعلنت مدينة عسقلان المحتلة فتح الملاجئ العامة في جميع أنحاء المدينة خشية من صواريخ المقاومة الفلسطينية، فيما قررت إلغاء جميع الأنشطة والفعاليات الشعبية في المراكز المجتمعية والقاعة الثقافية.
وعقد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، ووزير جيشه نفتالي بينيت، اجتماعا في مقر وزارة الجيش، لتدارس الموقف وطريقة الرد.
وكان بينيت قد أيد في وقت سابق ردا على انتقادات، السلوك الهمجي لجنوده. وقال إنه يؤيد كيفية تعامل جنوده مع جثمان الشهيد الناعم.
من جانبها نددت الفصائل الفلسطينية بـ «الحادث الإجرامي»، وقال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل «هذا السلوك الإجرامي يعد جريمة حرب بشعة يجب الوقوف عليها من كل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي».
وحمل الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم الاحتلال مسؤولية الحادثة، وقال في تصريح صحافي «إن تعمد قتل الاحتلال الصهيوني شابًا فلسطينيًا أعزل والتنكيل بجثته جريمة بشعة يتحمل العدو الصهيوني تبعاتها ونتائجها». وأكد أن «السياسة الفاشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني خطيرة جدا، وتجرؤ على الدم والإنسان الفلسطيني، وإمعان في جرائمه وإرهابه بحق شعبنا بهدف تخويفهم وكسر إرادتهم وثنيهم عن مواصلة مشوارهم النضالي».
الاهرام: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء دمشق
كتبت الاهرام: أطلقت إسرائيل عدة صواريخ على محيط العاصمة السورية دمشق قبل منتصف ليل الأحد/الاثنين.
وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إن عدة صواريخ أطلقتها إسرائيل من مناطق الجولان السوري المحتل باتجاه محيط العاصمة دمشق وتمكنت وسائط الدفاع الجوي التابع للجيش السوري من إسقاط أغلب الصواريخ المعادية”.
وقال سكان يعيشون غرب العاصمة دمشق: “أطلقت الدفاعات الجوية السورية أكثر من أربعة صواريخ وتمكنت تلك الصواريخ من تدمير أهداف معادية في الجو في حين أن أصوات المضادات الأرضية تسمع بشكل كبير جنوب وغرب العاصمة دمشق”.
ومن جانبه ذكر المتحدث باسم الجيش ال إسرائيل ي أفخاي أدرعي عبر صفحته على موقع تويتر ان الجيش ال إسرائيل ي استهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق وفي غزة في نفس الوقت.
وقال ادرعي في تغريدة “شن جيش الدفاع قبل قليل سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق بالإضافة إلى عشرات الأهداف الإرهاب ية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.
“الثورة”: وحدات من الجيش تحرر قريتي الشيخ دامس وحنتوتين بريف إدلب الجنوبي وتلاحق فلول الإرهابيين في القرى المجاورة
كتبت “الثورة”: حررت وحدات من الجيش العربي السوري قريتي الشيخ دامس وحنتوتين غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وأشار مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة على محاور تحرك التنظيمات الإرهابية وحررت قريتي الشيخ دامس وحنتوتين جنوب غرب وشمال غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بعد أن دمرت آخر تجمعات الإرهابيين وتحصيناتهم ولاحقت فلولهم المندحرة باتجاه بلدتي كفرسجنة ومعرزيتا.
ولفت المراسل إلى أن العملية العسكرية على هذا المحور أسفرت عن تدمير 3 عربات للإرهابيين ومصادرة ذخائر وعتاد كانت بحوزتهم.
وأفاد مراسل سانا في وقت سابق اليوم بأن وحدات من الجيش رصدت تحرك مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية فيه بمحيط بلدتى كفرنبل ومعرزيتا وقرية الفطيرة إلى الجنوب الغربي من معرة النعمان وتعاملت معهم برمايات مدفعية وصليات صاروخية أدت إلى قطع طرق إمداد الإرهابيين وتدمير تحصينات وأوكار لهم.
وخلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية فيما تبقى من مناطق انتشارها بريف إدلب قضت وحدات الجيش أمس على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم مقرا لمتزعميهم وآليات وعتاداً حربياً في بلدات دير سنبل وجوزف وسفوهن وكفرعويد وكنصفرة واحسم وبينين والفطيرة والبارة وسرجة بمنطقة جبل الزاوية والمسطومة وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب الجنوبي.