من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: فلسطين تؤكد عدم مشروعيتها.. والاحتلال يصادق على هدم 5 منازل.. نتنياهو يعلن خططاً لبناء 5200 وحدة استيطانية جديدة بالقدس
كتبت الخليج: أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو، اعتزامه بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس الشرقية المحتلة، فيما وصفته الرئاسة الفلسطينية ب«غير شرعي». وقال نتنياهو خلال جولة بمستوطنة «هار جوماه» إنه يعتزم إقامة 2200 وحدة استيطانية بالمستوطنة المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأشار إلى مصادقته على بناء 3000 وحدة استيطانية في مستوطنة «جفعات همتوس» جنوبي المدينة المحتلة.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء «الإسرائيلي» قبيل الانتخابات المقررة في الثاني من شهر آذار/مارس المقبل. وقال رئيس الوزراء «الإسرائيلي»: «أعلن عن إنشاء هار حوما (5)، وهو حي سنبني فيه 2200 وحدة سكنية، وهذا يعني 12000 مقيم جديد، سيكون هار حوما حياً يضم حوالي 50000 شخص. هذا يشبه مدينة متوسطة الحجم في إسرائيل». وأضاف «سنبني جفعات همتوس، لقد أزلنا جميع العوائق، وافقنا على بناء 3000 وحدة سكنية لليهود».
بدوره، قال نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية: إن القرار بمثابة ضم تدريجي مرفوض للأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذ لخطة «صفقة القرن» الأمريكية. وأضاف: الاستيطان غير شرعي بموجب كل القرارات الدولية ولا نقبل بأي استيطان في أراضي الدولة الفلسطينية.
وأكد أبو ردينة أن إصرار نتنياهو على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي دولة فلسطين هو تدمير ممنهج لحل الدولتين، لتنفيذ «صفقة القرن» المخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان «الإسرائيلي» كله غير شرعي في جميع الاراضي الفلسطينية. وأضاف أن محاولة نتنياهو لكسب أصوات اليمين «الإسرائيلي» عشية الانتخابات «الإسرائيلية» على حساب الحقوق الفلسطينية لن يجلب السلام والاستقرار لأحد، وسيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف لا يمكن لأحد توقع نتائجها.
وحذر أبو ردينة من أن تنفيذ المخطط الاستيطاني يهدف لفصل مدينة القدس بالكامل عن مدينة بيت لحم، ما يعني تدمير أية فرصة لإحلال السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الجنون «الاسرائيلي» الساعي لفرض سياسة الأمر الواقع، الأمر الذي لن نقبله إطلاقاً، وسنواجهه بشتى الوسائل.
وأكد الناطق الرسمي أن الشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس، سيواصلون التحرك لمواجهة صفقة العار الأمريكية، وأية قرارات تحاول من خلالها حكومة الاحتلال تنفيذ مؤامرة «صفقة القرن»، التي لن تمر وستنتهي إلى مزابل التاريخ.
وصادقت محكمة الاحتلال، أمس، على قرار هدم منازل 5 معتقلين، بعد أن رفضت التماساً لوقف القرار، مدعية أن «هدم المنازل هو إجراء رادع يمنع تنفيذ عمليات ضد إسرائيل». ووفقاً لصحيفة «إسرائيل اليوم»، فإن «المحكمة استمعت إلى رأي هندسي حول هدم شقة أحد المعتقلين، التي تتواجد في مبنى يضم شققاً سكنية أخرى»، مشيرة إلى أن «الرأي الهندسي ذكر أن احتمالية حدوث أضرار في الشقق الأخرى ضئيلة جداً، وحتى إذا حدث ضرر فسيكون بسيطاً».
يذكر أن محكمة الاحتلال العسكرية بدأت بمحاكمة 5 معتقلين فلسطينيين في شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم، بزعم ضلوعهم في تنفيذ عملية «عين بوبين». وتعرض الأسرى الخمسة لتعذيب شديد ووحشي أثناء التحقيق معهم في أقبية الاحتلال، ونقل بعضهم إلى المستشفى فاقداً للوعي.
وكانت قوات الاحتلال قد دهمت قبل نحو 3 أشهر منازل الأسرى، وأخذت قياساتها، في إجراء يتبعه الاحتلال قبل تنفيذ الهدم. وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، من جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في مخيم العروب شمال الخليل خلال مواجهات، في حين أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم أربعة مساكن، شرق يطا جنوب الخليل، بينما طارد مستوطنون، رعاة أغنام بالقرب من خلة مكحول في الأغوار الشمالية.
واعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً من الضفة الغربية، بينما شرعت طواقم الاحتلال بوضع لمسات فنية وعلامات للبدء بشق شارع استيطاني يضم أنفاقاً وجسوراً جنوب مدينة نابلس، يبدأ من بلدة زعترة ويخترق حوارة وبيتا وأودلا، في وقت أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز، صوب عمال مكب النفايات قرب بيت حانون شمال قطاع غزة.
البيان: صفعة ثالثة لتركيا في إدلب
كتبت البيان:تلقت تركيا، أمس، الصفعة الثالثة في إدلب منذ مطلع الشهر الجاري، وفقدت اثنين من جنودها في قصف روسي لقافلة تركية كانت تقدم الدعم للمجموعات المسلحة التي شنت هجوماً واسعاً على مواقع استعادها الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية شمال إدلب، وهو ما يرفع قتلى الأتراك إلى 15 جندياً وسط مأزق استراتيجي لأنقرة دفعها إلى الاستنجاد بـ«باتريوت» حلف الناتو من دون أن تتلقى رداً.
القدس العربي: حيان استيطانيان جديدان في القدس المحتلة أحدهما يفصلها عن بيت لحم في الجنوب
كتبت القدس العربي: حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيـــلي بنيامين نتنـــياهو لكسب أصـــوات اليمـــين، قبل أقل من أســـبوعين من موعـــد الانتخــــابات المتوقـــع له الفشل فيها، على حساب الحقوق الفلســـطينية، لن تجلب السلام والاستقرار لأحد، وستجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف لا يمكن لأحد توقع نتائجهما.
وجاءت تصريحات الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بعد إعلان نتنياهو، أمس، أنه يعتزم إقامة حيين استيطانيين جديدين في القدس المحتلة.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إعلان نتنياهو. وقالت في بيان لها «إن قرارات نتنياهو الاستيطانية تسرع من مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب».
يأتي ذلك بعد يومين فقط من إعلان وزارة الإسكان الإسرائيلية خطة لبناء مستوطنة كبيرة على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) المهجور شمال القدس المحتلة، على مساحة 1200 دونم تقريبا، وتشمل ما بين 7 إلى 9 آلاف وحدة سكنية ومراكز تجارية و«مناطق تشغيل «وفندقا وخزانات مياه ومنشآت أخرى.
بعد يومين فقط من الإعلان عن حي في شمال المدينة… والخارجية الفلسطينية تدين
وسيجري بناء الحي الأول بسعة ألفين و200 وحدة سكنية في مستوطنة جبل أبو غنيم (هار حوما)، ولم يقدم مخطط هذا الحي إلى لجان التخطيط بعد، وهي إن نفذت هذا المشروع فإنه سيجري فصل جنوب القدس المحتلة عن مدينة بيت لحم.
وحسب موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني، فإن المخطط التفصيلي سيستغرق سنوات.
والحي الثاني سيكون في مستوطنة باسم «غفعات هَمَتوس»، القريبة من بلدة بيت صفافا الفلسطينية في جنوب القدس المحتلة. ويشمل المخطط 2600 وحدة سكنية، لكن نتنياهو أعلن اليوم أنها ستشمل 4 آلاف وحدة سكنية، زاعما أن ألفا منها سيخصص لتوسيع بلدة بيت صفافا، الفلسطينية ولم يوضح نتنياهو مكان بناء المساكن الأخرى.
وقال نتنياهو خلال جولة مع رئيس بلدية القدس موشيه ليئون: إن «عدد سكان هار حوما 37 ألفا، وأعلن اليوم عن إقامة حي جديد باسم «هار حوما هـ»، وهــــذا حي ســــتبنى فيه 2200 وحدة سكنية، وهذا يعني إضافة 12 ألف ساكن، وسيكون عدد سكان الحي (المستوطنة) 50 ألفا، وفعلنا ذلك حينها رغم معارضة دولية قوية، وتغلبنا على جميع العراقيل، وانظروا ماذا فعلنا في القدس».
تشرين: الجيش يحبط هجوماً عنيفاً للإرهابيين على بلدة النيرب ويوقع عشرات القتلى ويدمر عرباتهم ومدرعاتهم
كتبت تشرين: تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وأوقعت عشرات القتلى في صفوفهم ودمرت آلياتهم ومدرعاتهم.
وذكر مراسل سانا من منطقة العمليات أنه حسب المعطيات الميدانية شنت التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي مدعومة من قوات النظام التركي هجوماً على عدة موجات على بلدة النيرب مستخدمة كثافة نارية عالية ومدرعات تركية الصنع وراجمات صواريخ تعاملت معها وحدات الجيش بتكتيكات دقيقة واستهدافات نارية كثيفة أسفرت عن إيقاع عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم وتدمير عدة دبابات وعربات مصفحة بعضها تركي الصنع.
وأكد المراسل أن بلدة النيرب في عهدة رجال الجيش العربي السوري وأن وحدات الجيش تصدت لعدة موجات من الهجمات وفي كل هجوم كانت توقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين بالتزامن مع توجيه وحدات الدعم الناري ضربات مركزة على نقاط تحشيدهم ومحاور الدعم على محور سرمين شمال النيرب والمسطومة في جنوبها الغربي حيث توجد نقاط الاحتلال التركي.
وأضاف المراسل إن سلاح الطيران في الجيش العربي السوري وجه عدة ضربات دقيقة ضد آليات الإرهابيين ومدرعاتهم على محاور الهجوم ولاسيما من اتجاه بلدة سرمين ودمرها وأفشل محاولات تقدمهم.
وذكر المراسل أنه تم رصد لجوء أدوات النظام التركي من المجموعات الإرهابية والجهات الداعمة لها إلى حملة تضليل إعلامي وأخبار كاذبة لتغطية فشل هجومهم وخسائرهم الكبيرة من خلال لجوئهم إلى استخدام فيديوهات تعود لفترات سابقة بهدف التقليل من حجم هزيمتهم.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري حررت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي بعد دحر التنظيمات الإرهابية منها بينما تحاول هذه التنظيمات وبدعم مباشر من قوات النظام التركي شن هجمات معاكسة باتجاه نقاط الجيش العربي السوري إلا أنها تفشل في تحقيق أهدافها أو فرض أي تغير في خارطة السيطرة التي رسمها الجيش.
“الثورة: الجيش يواصل معارك التحرير…دارة عزة والأتارب نحو الانعتاق من الإرهاب…روسيا: لا عودة للوضع السابق بإدلب.. وندعم الجيش السوري برده على استفزازات الإرهابيين
كتبت “الثورة”: في وقت تتواصل فيه معارك التحرير بريفي حلب وادلب، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد أن بلاده ستواصل دعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل نهائي، مشدداً على ضرورة احترام سيادتها ووحدة أراضيها وعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو أمس أن روسيا تواصل دعم الجيش العربي السوري الذي يرد على استفزازات التنظيمات الإرهابية في إدلب والتي تواصل استهداف مواقع الجيش السوري والمناطق المجاورة وقاعدة حميميم مطالباً النظام التركي بتنفيذ التزاماته بموجب اتفاق سوتشي.
وأكد لافروف أنه الآن لا يمكن الحديث عن العودة إلى الوضع ما قبل سنة ونصف السنة في إدلب، في إشارة ضمنية إلى النجاحات الميدانية للجيش السوري، الذي تمكن من استعادة مناطق واسعة في إدلب، بما فيها الطريقان الدوليان الاستراتيجيان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المباحثات الروسية التركية في موسكو حول إدلب لم توصل إلى نتيجة معينة، وحمل أنقرة مسؤولية تعثر الحل في إدلب، وقال: الجانب التركي فشل في تنفيذ بنود اتفاق سوتشي في الإطار الزمني المحدد، لافتاً إلى أن موسكو لا تطلب من أنقرة أكثر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ولفت لافروف إلى أن الجماعات الإرهابية في إدلب واصلت خلال الفترة الماضية استفزازاتها عبر استهداف المدنيين والجيش السوري وقاعدة حميميم، وقال: ما يقوم به الجيش السوري هو الرد على هذه الاستفزازات، وروسيا تدعمه في هذه التحركات، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري يقوم بعملياته على الأرض السورية لاستعادة سيطرة الدولة السورية على أراضيها.
وأضاف: ان الاتفاق الروسي التركي لم ينص أبداً على تجميد الوضع في إدلب، وترك الإرهابيين يتصرفون بحرية التصرف هناك، ولم يقدم أي أحد وعوداً بعدم المساس بالإرهابيين.
وفي رد غير مباشر على تصريح نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو لم يستبعد فيه إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديميربوتين وأردوغان في حال عدم توصل مباحثات موسكو حول إدلب إلى نتيجة، وقال لافروف إن موسكو مستعدة للعمل مع أنقرة على أي مستويات، لكنه لا يرى حالياً أي مؤشرات على إعداد لقاء بين الجانبين.
وقال لافروف: نؤكد على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي دول المنطقة وإيجاد حلول للأزمات في سورية والعراق وليبيا عن طريق حوار وطني، وعلى أنه لا بديل عن اجتثاث الإرهاب في سورية وتهيئة الظروف المؤاتية لعودة المهجرين إلى بلدهم.
وشدد لافروف على ضرورة خروج كل القوات العسكرية المتواجدة على الأراضي السورية بطريقة غير شرعية وفقاً لقرارات مجلس الأمن التي تفرض على الجميع ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة تتخذ من مخيم الركبان في منطقة التنف ذريعة لتواجد قواتها فيها، مشيراً إلى أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من واشنطن تستخدم أهالي المخيم كدروع بشرية وتمنع إيصال المساعدات الإنسانية لهم.
وأكدت سورية وروسيا في أكثر من بيان مشترك أن الولايات المتحدة أحبطت عدة مرات عمليات إجلاء المهجرين الذين تحتجزهم بظروف مأساوية في مخيم الركبان في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية كما تؤمن الغطاء والدعم لمجموعات إرهابية تنتشر في المخيم وتعمل على ابتزاز المهجرين والسيطرة على معظم المساعدات الإنسانية التي ترسل إليهم ما يفاقم الأوضاع الكارثية للمدنيين ويهدد حياة الكثيرين منهم وخاصة الأطفال.
وفي طهران أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه ينبغي الاستمرار في محاربة الإرهاب في إدلب وتنفيذ جميع الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بشأن منطقة خفض التصعيد هناك حتى تتمكن الحكومة السورية من توفير الأمن لمواطنيها.
وقال ظريف في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية إننا مستعدون للحديث والتباحث مع مختلف الأطراف بشأن الوضع في إدلب، لافتاً إلى أنه سيتم عقد اجتماع ضمن مسار عملية آستنة في المستقبل القريب لبحث هذه المسألة.
ميدانياً واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها على مواقع وخطوط امداد ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب الغربي وادلب الجنوبي.
وذكر مراسل سانا ان وحدات الجيش وجهت ضربات مركزة على مقرات المجموعات الإرهابية في محيط الأتارب وكفر نوران واطراف دارة عزة ومحيط بالة واطراف السحارة وتقاد بريف حلب الغربي حيث أسفرت ضربات الجيش عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالافراد والعتاد.
وفي ريف ادلب الجنوبي بين المراسل أن وحدات من الجيش دمرت ايضا بضربات صاروخية ومدفعية آليات وعتادا للمجموعات الإرهابية في دير سنبل واطراف معرة النعسان والركايا.
من جهة ثانية وبعد أن حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، بدأت بعض الأسر من أهالي مدينة حريتان بريف حلب الشمالي الغربي بالعودة تدريجيا إلى منازلها في المدينة.
ووفقا لما ذكرته سانا التي وثقت بالصور عودة بعض الأهالي فقد عادت أمس بعض العائلات إلى منازلها في المدينة المحررة، بعد أن كانت التنظيمات الإرهابية قد هجرتها من منازلها.
وفي سياق متصل فقد بدأت أعمال إزالة السواتر الترابية ومخلفات الإرهابيين من شوارع بلدة حيان في ريف حلب الشمالي على طريق حلب-إعزاز بعد دحر الإرهاب عنها.