من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ربط وتوسيع بؤر في نابلس.. وإصابات بطولكرم.. مخطط لمستوطنة جديدة على أنقاض مطار قلنديا
كتبت الخليج: تخطط حكومة الاحتلال «الإسرائيلية» لبناء مستوطنة جديدة تضم آلاف الوحدات الاستيطانية على أنقاض مطار قلنديا الدولي شمالي القدس المحتلة. ونصت الخطة المسماه ب«صفقة القرن» والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، على تحويل المنطقة ذاتها إلى منطقة سياحية فلسطينية.
والخطة التي كشفت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» عن تفاصيلها، أمس، هي إعادة تكرار لخطة أعدت في الماضي، ولكن لم يجر تنفيذها.
الصحيفة أشارت إلى أن ما تسمى وزارة الإسكان «الإسرائيلية» شرعت منذ 10 أيام بوضع التفاصيل الرئيسية لهذه الخطة. وتلاصق المستوطنة المرتقب إقامتها حدود حي كفر عقب الذي اقترحت «صفقة القرن» أن يكون عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقد أقيم مطار قلنديا أيام الانتداب البريطاني في عشرينات القرن الماضي وبقي على حاله حتى الاحتلال «الإسرائيلي» عام 1967 حينما أوقفت «إسرائيل» الرحلات الدولية إليه حتى أغلقته بشكل كامل في عام 2000 وحولته إلى قاعدة صغيرة لجيش الاحتلال.
وتشمل الخطة 1243 دونماً ومن المتوقع بناء 6900-9000 وحدة استيطانية عليها إلى جانب 300000 متر مربع من المساحات التجارية و45000 متر مربع للشركات الأخرى، إلى جانب الفندق، وخزان المياه وغيرها من المرافق.
وتكون هذه هي المستوطنة الأولى التي تقيمها «إسرائيل» بالقدس الشرقية منذ عام1991 رغم توسعها في المستوطنات القائمة وإقامة جيوب استيطانية في داخل الأحياء الفلسطينية مثل سلوان ورأس العامود ووادي الجوز والشيخ جراح فضلاً عن البلدة القديمة من المدينة. إلى ذلك، جرفت آليات الاحتلال، مساحات من أراضي قرية جالود جنوب مدينة نابلس، وذلك بهدف ربط مستوطنتي «شيلو» و«شفوت راحيل» ببعضهما. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن أعمال توسعة أخرى تشهدها البؤرة الاستيطانية «يش كودش»، المقامة على أراضي المواطنين في قرى جالود، وقريوت، وتلفيت.
واقتحم، عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى يتقدمهم عضو «الكنيست الإسرائيلي» المتطرف إيهودا غليك. وأفاد شهود عيان، بأن المتطرف غليك اقتحم الأقصى مع عشرات المستوطنين من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته، وغادروه من باب السلسلة، في حين أجبرت عائلة شقيرات، على هدم 3 منازل بيدها، في قرية جبل المكبر جنوب القدس، بقرار من بلدية الاحتلال بحجة البناء من دون ترخيص. وأصيب عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، شمالي الضفة الغربية. وقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت بين عشرات الطلبة الجامعيين وقوة عسكرية «إسرائيلية» بالقرب من جامعة خضوري، بمدينة طولكرم، احتجاجاً على «صفقة القرن»، في حين اعتقل الاحتلال 12 فلسطينياً من الضفة. وأعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل فلسطينياً بعد أن اجتاز السياج الفاصل جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك، أطلقت زوارق الاحتلال النار صوب مراكب الصيادين في بحر السودانية شمال غرب قطاع غزة.
البيان: فوز الرئيس الأفغاني أشرف غني بولاية ثانية
كتبت البيان: فاز الرئيس الأفغاني أشرف غني بولاية ثانية، وفق النتائج النهائية للانتخابات التي أُعلنت أمس، ما يعني أنه سيتولّى التفاوض مع طالبان على مستقبل البلاد في حال وافقت الولايات المتحدة على سحب قوّاتها.
وجاءت النتائج بعد نحو خمسة شهور من الانتخابات التي جرت في 28 سبتمبر 2019، بعدما استدعى كلام أبرز خصوم غني رئيس السلطة التنفيذية عبدالله عبدالله إعادة فرز للأصوات. وأعلنت رئيسة لجنة الانتخابات حواء علم نورستاني أن غني حصل على 50,64 في المئة من الأصوات بينما حصل عبدالله على 39,52 في المئة.
وقالت خلال مؤتمر صحافي في كابول: «فليعنه الله على خدمة الشعب الأفغاني (…) أدعو كذلك إلى أن يحل السلام في بلدنا». ولكن فريق عبدالله سارع للتشكيك في النتيجة النهائية.
وتأتي النتائج النهائية في وقت تسعى واشنطن للتوصل إلى اتفاق مع طالبان يسمح لها بسحب قوّاتها مقابل ضمانات أمنية وتعهد بأن يجري المتمردون محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً عن رغبته في إعادة جنود بلاده من أفغانستان حيث خاضت الولايات المتحدة أطول حرب في تاريخها. وقال مبعوثه للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد إنه «متفائل بحذر» بشأن التقدّم باتّجاه اتفاق نهائي.
القدس العربي: وزارة الإسكان الإسرائيلية تعد مخططا لبناء حي استيطاني على أرض مطار قلنديا
كتبت القدس العربي: في إطار مخططاتها الاستيطانية التوسعية وإطباق الخناق على القدس الشرقية، تعد وزارة الإسكان الإسرائيلية خطة لإقامة حي استيطاني ضخم على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) في شمال القدس وحتى جدار الفصل العنصري، رغم تصنيف «صفقة القرن» الأمريكية لها كمنطقة سياحية للفلسطينيين.
وبموجب «صفقة القرن» فإن هذه المنطقة ستُخَصَّص لإنشاء مشاريع سياحية بعد قيام الدولة الفلسطينية، لتشمل فنادق ومتاجر بهدف «دعم سياحة المسلمين للقدس وللأماكن المقدسة»، لكنها لم تحدد الأراضي أو مساحتها التي ستقام عليها هذه المشاريع.
وحسب تقديرات المسؤولين السياسيين الإسرائيليين، وفقًا لما أوردته صحيفة «يسرائيل هيوم» حينها، فإن إدارة ترامب لن تعارض مخطط البناء الاستيطاني شمال القدس المحتلة، طالما أنه لم يتم إصدار التصريح بالبناء الفوري في المنطقة.
وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فإن الوزارة باشرت الإعداد للمشروع منذ عشرة أيام، وسيقام على نحو 1200 دونم ليشمل ما بين 900. 6 ، إلى 9 آلاف وحدة سكنية استيطانية، بالإضافة إلى مراكز تجارية بمساحة 300 ألف متر مربع، و45 ألف متر مربع ستُخَصَّص لـ«مناطق تشغيل» وفندق وخزانات مياه وغيرها من المنشآت.
كان يفترض أن تكون منطقة سياحية للفلسطينيين بموجب «صفقة القرن»
وتزعم وزارة الإسكان الإسرائيلية أن ملكية الأراضي تعود لـ«الصندوق القومي لإسرائيل»، بالإضافة إلى ملكية لأفراد. وستجري إعادة توزيع الملكية في المنطقة قبل إصدار التراخيص، دون موافقة أصحاب الأراضي.
وذكر باحث في جمعية «عير عاميم» الإسرائيلية التي ترصد الاستيطان في القدس، أنه «كلما اقترب موعد الانتخابات يدفع نتنياهو بمزيد من الخطوات غير المسؤولة».
بدورها ذكرت منظمة «سلام الآن» أن «نتنياهو يسعى لتوجيه ضربة قاضية لفرص حل الدولتين». وأكدت أن الحي الذي يخطط له سيقطع التواصل العمراني الممتد ما بين رام الله والقدس الشرقية، ولمنع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، كشفت تقارير صحافية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعمل على إعادة إحياء مخطط استيطاني على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) المهجور، لتوسيع مستوطنة «عطروت» شمال مدينة القدس المحتلة.
ولفتت التقارير في حينها إلى أن الحي الاستيطاني يشمل 11 ألف وحدة سكنية تمتد على نحو 600 دونم من المطار المهجور ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا، علما بأنه تمت مصادرة هذه الأراضي في مطلع السبعينيات على يد حكومة حزب العمل آنذاك. وتتضمن الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المخطط الاستيطاني وضع قبل عدة سنوات، وتم تجميده في أكثر من مناسبة بسبب الضغوط السياسية الدولية الرافضة للاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967، وخصوصا المعارضة التي أبدتها الإدارة الأمريكية السابقة، برئاسة باراك أوباما في حينه، التي عارضت التوسع الاستيطاني في القدس.
وأوضحت أن وزير الإسكان السابق، يوآف غالانت، أصدر أوامر باستئناف العمل على المشروع الاستيطاني، بعد انتخاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
“الثورة”: ترحيب محلي وعربي واسع بانتصارات الجيش في حلب: حطمت أوهام الفكر الوهابي التكفيري والإخواني الأردوغاني
كتبت “الثورة”: انتصارات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب وداعميه، وتحريره المزيد من القرى والبلدات بريفي حلب وإدلب لاقت ترحيباً واسعاً لدى العديد من الأوساط والأحزاب المحلية والعربية التي أكدت أن انتصارات الجيش شكلت ضربة قاصمة للمتآمرين على سورية،
وحطمت أوهام الفكر الوهابي التكفيري والإخواني الأردوغاني، مشددة على أن انتصارات الجيش في حلب ستتكرر بإدلب رغم كل التهويل التي تمارسه الدول الداعمة للإرهاب.
وفي التفاصيل: أكد المجلس العلمي الفقهي واتحاد علماء بلاد الشام أن انتصارات الجيش العربي السوري وتحريره قرى وبلدات محيط ريف حلب الغربي والشمالي الغربي من رجس الإرهاب أفشلت المشاريع الصهيونية الأميركية في المنطقة وحطمت أوهام الفكر الوهابي التكفيري والإخواني الأردوغاني.
ونقلت وكالة سانا عن بيان صادر عن اجتماع المجلس والاتحاد برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد قوله أمس: نبارك لجيشنا العربي السوري صانع النصر وللسيد الرئيس بشار الأسد وللشعب الصامد بهذا النصر في حلب وفي كل بقعة من أرض سورية، ونعاهد شهداءنا الأبرار أن نكون أوفياء لتضحياتهم في بناء الوطن إنساناً وعمراناً ونحن واثقون بنصر الله لتحرير كل شبر من أرض الوطن من رجس الإرهاب الوهابي والتكفيري). وأضاف البيان: هذا النصر حطم أحلام الفكر الوهابي التكفيري والإخواني الأردوغاني في سفك الدماء، مبيناً أن شمس النصر أشرقت بدماء الشهداء الأبرار وهمة جيشنا المغوار وحلفاء سورية.
وفي القاهلرة أكد نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي المصري سيد الأسيوطي أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية تشكل ضربة قاصمة للمخطط التآمري الذي يستهدف سورية والمنطقة.
من جانبه أكد رئيس حزب الجيل المصري ناجي الشهابي أن انتصارات الجيش العربي السوري على من تبقى من عناصر إرهابية في حلب وإدلب بمثابة رسالة إلى كل الدول الداعمة للإرهاب بأن سورية باقية ومخططهم إلى زوال.
وفي بيروت أكد رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان أن انتصارات الجيش العربي السوري وتحريره قرى وبلدات غرب مدينة حلب وشمالها من الإرهاب تكلل بعد سنوات من تضحيات بواسل الجيش، مشدداً على أن سورية أثبتت للعالم أنها تحارب من أجل قضية عادلة.