الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: موسكو تطالب بوقف استهداف القوات السورية والروسية فوراً.. دمشق تتوعد أنقرة والإرهابيين في إدلب

 

كتبت الخليج: حققت قوات الجيش السوري هدفاً طال انتظاره بسيطرتها، أمس الثلاثاء، وللمرة الأولى منذ العام 2012، على كامل طريق دمشق – حلب الدولي بعد أسابيع من بدء هجوم عسكري واسع بدعم روسي في شمال غربي سوريا، فيما شنت فصائل مسلحة موالية لأنقرة، تحت غطاء من القصف المدفعي التركي، هجوماً مضاداً جنوب شرقي إدلب، لكن الهجوم لم يسفر عن شيء، فيما تمكنت الفصائل الموالية من إسقاط مروحية للجيش السوري بصاروخ أرض جو موجه، ومقتل قائدها، ومساعده، بينما أعلن الجيش التركي أن القوات السورية غادرت بلدة النيرب من دون أن يتم تأكيد ذلك من أي مصدر آخر، وفي الوقت نفسه أكد الجيش السوري أنه سيواصل الرد على الهجمات التركية والإرهابيين الذين تدعمهم، فيما قتل 12 شخصاً في غارات جوية سورية وروسية استهدفت مواقع المسلحين شمال غربي البلاد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطرت القوات الحكومية، امس، على منطقة الراشدين الرابعة عند أطراف مدينة حلب الغربية، لتستكمل بذلك سيطرتها على كامل الطريق الدولي للمرة الأولى منذ عام 2012». وسيطرت القوات الحكومية على عشرات القرى والبلدات خلال الأسابيع الماضية، أبرزها مدينتا معرة النعمان، ثم سراقب، حيث يمر الطريق «إم 5» في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. ومن شأن التقدم الأخير أن يساهم في ضمان أمن مدينة حلب التي وبرغم سيطرة القوات الحكومية عليها كاملة في العام 2016، بقيت هدفاً لقذائف الفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية.

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع التركية أن القوات الحكومية السورية غادرت بلدة النيرب. ونقلت «رويترز» عن مسؤول تركي أن من الممكن أن يستعيد مقاتلو الفصائل المسلحة الأراضي التي خسروها. وقالت الوزارة إن طائرة الهليكوبتر أُسقطت في المنطقة مع بدء هجوم لمقاتلي الفصائل المدعومين من أنقرة. وادعى مسؤول تركي أن القوات الحكومية السورية أطلقت النار قرب مواقع مراقبة تركية في محافظة إدلب ما دفع القوات التركية إلى الرد. ونقلت وكالة «رويترز» عن هذا المسؤول قوله إنه يمكن لمقاتلي الفصائل المدعومين من أنقرة استعادة السيطرة على الأراضي التي خسروها في الأيام القليلة الماضية في محيط مدينة سراقب شرقي مدينة إدلب بعد أن بدأوا هجوماً شاملاً هناك.

من جهته، أكد الجيش السوري، أمس، أنه سيرد على هجمات القوات التركية التي اتهمها بمحاولة وقف تقدم الجيش في آخر معقل للفصائل المسلحة في شمال غرب البلاد. واتهم الجيش في بيان أنقرة بتصعيد الانتهاكات للسيادة السورية من خلال إرسال الكثير من التعزيزات إلى محافظتي إدلب وحلب، في الوقت الذي تحقق فيه قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا تقدماً ضد المسلحين.

 

من جهة أخرى، قتل 12 مدنياً في غارات جوية شنتها الطائرات الحربية السورية مستهدفة مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، وقال مدير المرصد إن نحو نصف القتلى من الأطفال، مشيراً إلى إصابة 32 شخصاً آخرين بجروح. وقد طال القصف الجوي حيي الصناعة والجلاء في المدينة التي تُعد مركز محافظة إدلب.

واعتبرت الأمم المتحدة، أمس أيضاً، أن موجة النزوح التي تشهدها محافظة إدلب السورية منذ بداية ديسمبر/‏ كانون الأول، حيث فر نحو 700 ألف شخص من التصعيد العسكري، الأسوأ منذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو تسع سنوات. وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون «خلال عشرة أسابيع فقط، ومنذ الأول من ديسمبر، نزح نحو 690 ألف شخص من منازلهم في إدلب والمناطق المحاذية لها». وأضاف «إن هذا العدد، وبحسب تحليل أولي، يعد الأكبر لنازحين (فروا) في فترة واحدة منذ بداية النزاع في سوريا قبل نحو تسع سنوات».

 

البيان: 400 خبير دولي يحتشدون لتسريع تطوير أدوية ولقاحات «كورونا»

كتبت البيان: طلبت منظمة الصحة العالمية من الدول أن تعتبر فيروس كورونا «العدو رقم واحد للبشرية» وأن تبذل كل ما في وسعها لمكافحة الفيروس الذي سمي مؤخراً كوفيد-19، كما أطلقت مؤتمراً علمياً لمدة يومين في جنيف لوضع خريطة طريق علمية لتسريع عملية تطوير الأدوية واللقاحات بمشاركة 400 خبير، إلا أن أول لقاح عملي لن يكون متاحاً قبل 18 شهراً.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسوس، أثناء افتتاح المؤتمر في جنيف: «نأمل أن تكون إحدى نتائج هذا الاجتماع هي خارطة طريق متفق عليها للبحوث يجتمع حولها الباحثون والمانحون».

وأضاف: «إذا لم يشأ العالم أن يستيقظ ويعتبر الفيروس العدو رقم واحد للبشرية فأعتقد أننا لن نتعلم من دروسنا.. ما زلنا في استراتيجية الاحتواء ويجب ألا نسمح للفيروس بأن يكون له مجال في الانتقال على الصعيد المحلي».

وأشار إلى أن أول لقاح ضد فيروس كورونا الجديد لن يكون متاحاً إلا بعد 18 شهراً «لذا فإنه يتعين علينا عمل كل شيء الآن باستخدام الأسلحة المتاحة».

ويقول باحثون من جامعة «إمبيريال كولدج» في لندن إنهم من بين أوائل الأشخاص الذين باشروا تجارب على فئران لتطوير لقاحات ضد الفيروس، آملين في بلوغ هدفهم بحلول نهاية العام. وقال المستشار الطبي للحكومة الصينية، تشونغ نانشان، إن انتشار كورونا سيبلغ ذروته في البلاد هذا الشهر وربما ينتهي بحلول أبريل المقبل.

في الأثناء، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله إن الجهود المبذولة للوقاية من فيروس كورونا والسيطرة عليه تحقق نتائج إيجابية وإن الدولة ستنتصر في المعركة ضد الفيروس. ونسب التقرير إلى شي القول إن الصين ستصبح أكثر ازدهاراً بعد الانتصار في المعركة ضد الفيروس.

القدس العربي: عباس: سنواجه تطبيق الخطة الأمريكية على الأرض… وعشرات آلاف الفلسطينيين يخرجون في غزة والضفة رفضا لها

كتبت القدس العربي: رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، مجددا ما تسمى «صفقة القرن» ألأمريكية، وذلك في خطاب أمام جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، عقدت بحضور عراب الصفقة وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر والمندوبة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، وطبعا أعضاء المجلس والأمين العامة للأمم المتحدة .

وقال الرئيس عباس «لن نقبل بصفقة القرن وشعبنا لم يعد يتحمل استمرار الاحتلال والوضع أصبح قابلا للانفجار».

وتابع القول «إن الخطة الأمريكية المطروحة لا يمكنها أن تحقق السلام والأمن لأنها ألغت قرارات الشرعية الدولية، وتنكرت لحقوق شعبنا»، مضيفا أنها احتوت على 311 مخالفة للقانون الدولي، وأنها لا يمكن أن تحقق السلام والأمن، مؤكدا أن الفلسطينيين سيواجهون تطبيقها على الأرض.

وأضاف أن الرفض الواسع لهذه الصفقة يأتي لما تضمنته من مواقف أحادية الجانب، ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية، ولأنها ألغت قانونية مطالب شعبنا في حقه المشروع في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله في دولته، وشرعت ما هو غير قانوني من استيطان واستيلاء وضم للأراضي الفلسطينية.

14 دولة في مجلس الأمن تعتبر الصفقة «بعيدة عن الشرعية الدولية»… والمندوب الإسرائيلي يوجه «تهديدا مباشرا بقتل أبو مازن»

وشدد الرئيس عباس على وجوب عدم اعتبار هذه الصفقة أو أي جزء منها، كمرجعية دولية للتفاوض، لأنها أمريكية – إسرائيلية استباقية، جاءت لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس عباس إن السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يزال ممكنا وقابلا للتحقيق، داعيا لبناء شراكة دولية لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم، الذي ما زلنا متمسكين به كخيار استراتيجي. وأكد رفض مقايضة المساعدات الاقتصادية بالحلول السياسية، لأن الأساس هو الحل السياسي.

ودعا الرباعية الدولية ممثلة بالولايات المتحدة وروسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وأعضاء مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي للسلام، وبحضور فلسطين وإسرائيل والدول الأخرى المعنية، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016، ورؤية حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وذلك بإنشاء آلية دولية أساسها الرباعية الدولية لرعاية مفاوضات السلام بين الجانبين.

وجدد الرئيس التأكيد على عدم قبول وساطة أمريكا وحدها، داعيا المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال لوقف ممارساتها الاحتلالية وقراراتها المتواصلة في ضم الأراضي الفلسطينية وفرض السيادة عليها، التي حتما تدمر بشكل نهائي كل فرص صنع السلام الحقيقي.

وقال مخاطبا الإسرائيليين: «إن مواصلة الاحتلال والاستيطان والسيطرة العسكرية على شعب آخر لن تصنع لكم أمنا ولا سلاما، فليس لدينا سوى خيار وحيد لنكون شركاء وجيرانا كل في دولته المستقلة وذات السيادة، فلنتمسك معا بهذا الخيار العادل قبل فوات الأوان». واختتم بتحذير من» أن يقتل الأمل لدى شعبنا الفلسطيني».

تشرين: القيادة العامة للجيش: الاعتداءات التركية لن تفلح في حماية الإرهاب ولن تثني الجيش عن متابعة أعماله القتالية لإعادة الأمن والاستقرار

كتبت تشرين: أكّدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن الاعتداءات التركية لن تفلح في حماية الإرهاب التكفيري المسلح ولن تثني الجيش عن متابعة أعماله القتالية في محافظة إدلب وغرب حلب وجنوبها لتطهيرها من رجس الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق على امتداد الجغرافيا السورية.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم : إن النظام التركي يستمر بتصعيد أعماله العدوانية وخروقاته العسكرية للجغرافيا السورية بما يناقض القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول المستقلة وذلك في محاولة منه لوقف تقدم الجيش العربي السوري ومنع انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي في إدلب وغرب حلب.

وأشارت القيادة إلى أن النظام التركي عمد إلى زج حشود عسكرية جديدة وتصعيد عدوانه بشكل مكثف من خلال استهداف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين ونقاط تمركز الوحدات العسكرية بالقذائف الصاروخية وذلك كله بغية مساعدة الإرهابيين على الاستمرار بالسيطرة على الأرض واتخاذ السكان المدنيين رهائن ودروعاً بشرية والإمعان في ارتكاب الجرائم والتدمير الممنهج والتحكم بمصائر الناس في المناطق التي تتمركز فيها تلك التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وشدّدت القيادة العامة للجيش على استمرار قواتنا المسلحة الباسلة بتنفيذ مهامها الدستورية والوطنية واستعدادها للرد على اعتداءات قوات المحتل التركي والقيام بواجبها المقدّس في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين على جغرافية الدولة السورية.

 

“الثورة”: وحدات الجيش تحرر خان العسل والراشدين 4 غرب حلب وتحبط هجوماً لإرهابيي النصرة على محور النيرب بريف إدلب

كتبت “الثورة”: حررت وحدات الجيش العربي السوري منطقة خان العسل وحي الراشدين 4 بعد عمليات مكثفة ضد تجمعات الإرهابيين ومقراتهم والقضاء على آخر تجمعاتهم وبذلك تكون قد استكملت تحرير الجانب الشرقي من الطريق الدولي حلب-دمشق بالكامل.

وذكر المراسل في حلب أن وحدات الجيش نفذت عمليات مركزة ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في الأطراف الغربية لمدينة حلب أسفرت عن دحر الإرهابيين من حى الراشدين 4 ومنطقة خان العسل باتجاه الريف الغربي وإيقاع العديد من القتلى في صفوفهم.

بالتوازي تواصل وحدات من الجيش تعزيز انتشارها في محيط الطريق الدولي حلب-دمشق في قرى وبلدات الزربة وايكاردا بعد تحريرها من الإرهاب.

وفى ريف إدلب تصدت وحدات الجيش لهجوم كبير شنه إرهابيو “جبهة النصرة” بدعم وتحشيد من قوات الاحتلال التركي على محيط بلدة النيرب التي تقع غرب بلدة سراقب.

وذكر مصدر عسكرى أنه في نحو الساعة 30ر11 من صباح اليوم أصيبت إحدى حواماتنا العسكرية بصاروخ معاد فوق منطقة النيرب فى ريف إدلب الجنوبى حيث تنتشر التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا وأدى ذلك إلى سقوط الطائرة واستشهاد طاقمها.

وأفاد المراسل بأن وحدات الجيش دمرت عربة مفخخة دفعت بها التنظيمات الإرهابية باتجاه نقاط الجيش فى محور بلدة النيرب المحررة بغية إحداث خرق حيث تعاملت وحدات الجيش معها بالأسلحة المناسبة ودمرتها قبل وصولها إلى هدفها وكبدت المجموعات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد.

وحررت وحدات الجيش خلال اليومين الماضيين بعد عمليات دقيقة ومكثفة عدة قرى وبلدات على طرفي الطريق الدولي شملت البوابية والكسيبية وتل حدية والزربة والبرقوم ومركز البحوث الزراعية ايكاردا إضافة إلى قرى كفر حلب وكمارى وقناطر بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى