بري: المجلس سيبقى للجمع وليس للفتنة
ألقى رئيس مجلس النواب مداخلة في مستهل جلسة مناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة، فقال: “ان هذا المجلس سيبقى للجمع وليس للفتنة ولن ننجر الى الفتنة على الاطلاق، واليوم مطلوب من هذا الحراك ان يبرر لنا وللقضاء هل يرضى بالاعتداءات التي حصلت على قوى الجيش وقوى الامن، والاعتداء الذي طاول النائب سليم سعادة وسيارات النواب والوزراء“.
اضاف: “قبل ان أبدأ بالمناقشة ونبدأ معا مناقشة البيان الوزاري، أود ان اؤكد أمرا أو أعيد الكرة على أمر، اننا أبدينا جميعا بدون استثناء الحرص على الحراك الحقيقي وتنفيذ مطالبه، من الدعوة الى المجلس، الدعوة الاولى أواخر عام 2019 والتي حيل دون انعقادها، واليوم مطلوب من هذا الحراك ان يبرر لنا وللقضاء هل يرضى بالاعتداءات التي حصلت على قوى الجيش وقوى الامن بالامس القريب والامس البعيد واليوم تحديدا، حيث طالت اضافة الى التكسير والاعتداء وتكسير اكثر من خمس سيارات تابعة للسادة النواب، عدا عن سيارات عدد من الوزراء والادهى من هذا الاعتداء على حياة الزميل الكريم النائب سليم سعادة، الذي يخضع منذ اكثر من ساعة ونصف الى عملية تقطيب في الوجه وفي الرأس، جراء الاحجار التي انهالت عليه، والحمد لله الان اطمأنيت ان عينه سلمت، وكان وافدا الى المجلس ولم يستطع الاكمال. بإنتظار موقفكم ايها الحراك الحقيقي، ان هذا المجلس سيبقى للجمع وليس للفتنة ولن ننجر الى الفتنة على الاطلاق“.
وتابع: “أتمنى على السادة الزملاء، رغم علمنا جميعا بما ينص عليه النظام الداخلي، ولكن نظرا لما تعلمون ونعلم، أتمنى من السادة المناقشين، نصف ساعة اذا كانت الكلمة ارتجالية وربع ساعة اذا كانت مكتوبة. وأتمنى على كل كتلة بدءا من كتلة “التنمية والتحرير” ان تكتفي بحد اقصى بكلمة واحدة او كلمتين“.
وأعلن استمرار الجلسة حتى الساعة الرابعة من بعد الظهر، وقال: “سأرفع الجلسة من الساعة الرابعة الى الساعة السادسة، الله يعينني “جايبلكم سندويشات” في هذه الفترة، وبعدها من الساعة السادسة الى ما شاء الله حتى ننتهي اذا أمرتم“.
وقال الرئيس بري: افتتحت الجلسة في حضور 67 نائبا، والآن 68 وليس كما قيل للأسف“.