من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مواقف دولية تطالب بالنظر في «الفرصة».. وفرنسا تتمسك بحل الدولتين.. إجماع عربي على دعم الفلسطينيين.. و«الجامعة»: «الصفقة» تهدر الحقوق
كتبت الخليج: تواصلت، أمس، ردود الفعل الدولية الرافضة في أغلبها ل«صفقة القرن»، التي أعلن بنودها أمس الأول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأكيد أن تحقيق السلام في المنطقة يجب أن يكون وفق الشرعية الدولية وحل الدولتين وبرضى الطرفين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، فيما أجمعت المواقف العربية على دعم الثوابت الفلسطينية.
وأعلنت الجامعة العربية، أنها تعكف على دراسة الرؤية الأمريكية للسلام، بشكل مدقق، موضحة، أنها منفتحة على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام. وأكد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن تحقيق السلام العادل والدائم بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين مرهونٌ بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر، وأن خطة ترامب تعكس رؤية أمريكية غير ملزمة. وأوضح ابو الغيط، أن القراءة الأولى لخطة ترامب تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم وعدم ملاءمة الكثير من الأفكار المطروحة. وأضاف أن السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال.
وقال: «المعيار الأساسي في الحُكم على أي خطة لتحقيق السلام هو مدى انسجامها مع القانون الدولي ومبادئ الإنصاف والعدالة، وأي خطة جادة لتحقيق السلام لا بد أن تُلبي تطلعات الجانبين وأن تأخذ في الاعتبار مصالحهما بالتوازي».
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن أساس حل الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» لا بد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وجدد العثيمين، التزام المنظمة الداعم والثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل. وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون على أن مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي دعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين بناء على حدود عام 1967. وقال السلمي، إن مضمون «صفقة القرن» التي أعلنتها الإدارة الأمريكية لا يتسق مع قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، مُشدداً على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم والشامل كخيار استراتيجي.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى اليوم. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الملك سلمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وشدد العاهل السعودي على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها خياراته وما يحقق آماله وتطلعاته.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية السعودية، مجددا دعم المملكة كل الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وقالت إن المملكة تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي» تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت إلى ضرورة معالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، إنها تدعم كافة الجهود المبذولة لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأكدت فرنسا، ضرورة تطبيق حل الدولتين في الشرق الأوسط بما يتماشى مع القانون الدولي. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، تعقيبا على ما ورد في ما يسمى «صفقة القرن»، أن بلادها تعرب عن قناعتها بأن حل الدولتين طبقا للقانون الدولي والمعايير الدولية المعترف بها ضروري لقيام سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وأضافت، «أن فرنسا ستواصل التحرك في هذا الاتجاه بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين وكل الذين يمكنهم المساهمة في تحقيق هذا الهدف».
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، إن بلاده ترى أن قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، و«حل الدولتين»، ومبدأ «الأرض مقابل السلام» وغيرها من الإجماع الدولي، تشكل الأساس لحل القضية الفلسطينية ويجب احترامها.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن مقترحات ترامب بإقامة دولة فلسطينية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط فرصة لاستئناف المحادثات للتوصل إلى «حل قابل للتنفيذ» للصراع «الإسرائيلي» الفلسطيني، مضيفا أن الاتحاد بحاجة إلى دراسة المقترحات وتقييمها. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن خطة السلام تتميز بحل الدولتين، مطالباً الزعماء الفلسطينيين بدراستها. وأضاف جونسون في البرلمان: «لا توجد خطة سلام مثالية لكن هذه الخطة تتميز بحل الدولتين، إنها تقوم على الدولتين، تضمن أن تكون القدس عاصمة لكل من «إسرائيل» والشعب الفلسطيني».
البيان:الصين وروسيا تطوّران لقاحاً مضاداً للفيروس.. اجتماع طارئ لـ«الصحة العالمية» بشأن «كورونا» اليوم
كتبت البيان: أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه سيدعو لجنة الطوارئ في المنظمة للانعقاد من جديد، اليوم، للتباحث بشأن فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين.
وتحديد ما إذا كان الوضع يستدعي إعلان حالة طوارئ دولية.
وكتب المدير العام تادروس أدناهوم غيبرييسوس في تغريدة: «قررت أن أعقد اجتماعاً جديداً للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية حول فيروس كورونا الجديد لأخذ رأيهم حول ما إذا كان الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي».
من جهته،أصدر الرئيس الصيني شي جينبينغ أمراً للجيش الصيني بالمشاركة في جهود محاربة الوباء.
وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية: ارتفع عدد الوفيات بفيروس «كورونا» في الصين إلى 132 أغلبهم في إقليم هوبي الذي توجد فيه مدينة ووهان معقل الفيروس.
يأتي هذا في وقت أكدت القنصلية الروسية في مدينة غوانزو الصينية، بحسب «روسيا اليوم»، أن بكين سلّمت جينوم فيروس كورونا إلى السلطات الروسية حتى يتمكن البلدان من البدء في تطوير لقاح مضاد للفيروس.
ويرى الخبراء أن الحصول على تسلسل الجينوم لدى الفيروس يعتبر خطوة ضرورية لمعرفة المزيد عنه، وتطوير اختبار تشخيصي ثم وضع لقاح في نهاية المطاف.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة العلوم الصينية، أن فيروس كورونا الجديد يتقاسم سلالة من الفيروس الموجود في الخفافيش فقط.
في حين يعتقد أن الوبائيات المميتة السابقة لـ«السارس» و«إيبولا» قد نشأت في الثدييات الطائرة، بحسب صحيفة «ذي صن».
ولا يزال الفيروس يحصد مزيداً من الضحايا ويصل إلى بلدان أخرى، حيث أعلنت السلطات الصحية الصينية، أمس، تسجيل 26 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد منذ الثلاثاء، ما يرفع الحصيلة إلى 132 وفاة و6078 مصاباً.
في هذه الأجواء، أعلن السودان على لسان وزير إعلامه فيصل صالح أن هناك اشتباهاً في إصابة مواطنيْن سودانيين عائدين من الصين بالفيروس كورونا.أما في فنلندا، كشفت السلطات عن ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المتمحور في البلاد.
القدس العربي: اشتعال الاحتجاجات وإصابة العشرات… الرئاسة الفلسطينية: اجتماع قريب في غزة لـ«إنهاء الانقسام»
كتبت القدس العربي: تواصلت أمس ردود الافعال الفلسطينية والعربية والدولية على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعرف بصفقة القرن، وأعلن عنها أول من أمس الثلاثاء في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحشد من حاشيته وحاشية ترامب، وعدد من المدعوين، من بينم سفراء الإمارات والبحرين وعُمان.
وكرد فعل مباشر على إعلان هذه الصفقة التي وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«صفعة القرن»، أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن اجتماع يعقد للقيادة الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتسوية الخلافات التي تعترض طريق تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة «سيكون هناك اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأمريكية ـ الإسرائيلية».
ووعد الرئيس عباس بعد تلقيه مكالمة من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإعلان عن الصفقة، بلقاء هنية في غزة قريبا.
وأضاف أن «الموقف الفلسطيني الموحد خلف سياسة الرئيس عباس الرافض لصفقة القرن، هو بمثابة رسالة لإسرائيل وأمريكا بأن شعبنا الفلسطيني موحد خلف قيادته لإسقاط هذه الصفقة التي لن تمر، وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة» . وأضاف في تصريح للصحافيين أن جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في اجتماع الأمس، وأكدت دعمها لموقف الرئيس محمود عباس، وسيكون هناك اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأمريكية ـ الإسرائيلية.
وأشار أبو ردينة إلى أن «التحرك الفلسطيني سيكون باتجاه الجامعة العربية وقمة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، وفق جدول زمني محدد لمواجهة الصفقة ووضع الجميع عند مسؤولياتهم، ويترافق ذلك مع حراك شعبي على الأرض» .
وأكد مسؤولون فلسطينيون الأربعاء إقرار القيادة الفلسطينية خطة شاملة للرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، تتضمن تحركاً سياسياً ودبلوماسياً على جميع المستويات.
وقال مسؤولون فلسطينيون «إن الخطة تشمل تحركاً سياسياً ودبلوماسياً على صعيد دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية».
وتشمل الخطة الفلسطينية أيضا «تحركاً قانونياً في المحاكم الدولية، جنبا إلى جنب مع تحرك جماهيري على الأرض». ويترافق تنفيذ الخطة مع بدء تغيير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية، مثلما أعلن الرئيس الفلسطيني الثلاثاء. ويفيد تغيير الدور الوظيفي للسلطة بانتهاء المرحلة الانتقالية التي تم الاتفاق عليها عند توقيع اتفاقية أوسلو الثانية.
هذا على الصعيد السياسي، وميدانيا تصاعدت أمس الاحتجاجات والمواجهات مع قوات الاحتلال عند نقاط التماس ضد صفقة القرن. وسقط العديد من الجرحى برصاص الاحتلال الحي والمطاطي. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع أكثر من 50 إصابة، بينها إصابتان بالرصاص الحي، وإصابة بالرصاص المطاطي في الرأس.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في الضفة وغزة والأغوار، ونصبت العديد من الحواجز الطيّارة في مختلف المناطق لمنع وصول المواطنين من مختلف المحافظات إلى هناك.
وتواصلت ردود الفعل العربية التي كانت بمعظمها مخيبة للآمال، بينما جاءت ردود الفعل الدولية أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس إن «خطة ترامب تثير التساؤلات ولا سلام دائما إلا من خلال حل الدولتين المتفاوض عليه»، مؤكدا اعتزامه دراسة خطة ترامب بشكل مكثف. وذكر أن «المبادرة الأمريكية تثير قضايا سنناقشها الآن مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي، من بين أشياء أخرى، هذه الأسئلة حول مشاركة أطراف النزاع في عملية التفاوض، وكذلك حول موقفها (المبادرة) تجاه المعايير والمواقف القانونية المعترف بها دولياً».
وشدد على أن «الحل المقبول من الطرفين هو وحده يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وحذر رئيس الشاباك السابق يرام كوهين من عواقب وخيمة ستنجم عن ضم مناطق الضفة الغربية، مؤكدا أن إسرائيل تسير نحو كارثة.
وشكك ايهود براك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق وايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق بنوايا نتنياهو، وقالا إنه يستغل «صفقة القرن لأغراضه الانتخابية»، وأنها ستحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية.
• قالت مصادر إعلامية، مساء أمس الأربعاء، إن الرئيس محمود عباس رفض استقبال مكالمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما رفض أيضا استلام رسالة منه.
وكشفت المصادر نفسها ان الرئيس عباس بعث برسالة الى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عبر حسين الشيخ وزير هيئة الشؤون المدنية اتهمه فيها بالتنكر لاتفاقية أوسلو، قائلا فيها «نحن أيضا في حل من اتفاقيات أوسلو».
وقال الرئيس محمود عباس مساء امس سنبدأ فورا باتخاذ كل الإجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية، تنفيذا لقرارات المجلسين المركزي والوطني. وأكد في كلمته خلال اجتماع القيادة الطارئ في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ردا على اعلان الرئيس الأميركي ترمب بما يسمى «صفقة القرن»، أن القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة، وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة.
• قال المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن عدم انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية من شأنه، أن يعرض “صفقة القرن” إلى الخطر.
وحذر مستشار الرئيس ترامب والمبعوث السابق للشرق الأوسط في حديثه، أمس الأربعاء، للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” من أن انتخاب رئيس ديمقراطي للبيت الأبيض يمكن أن يعرض برنامج السلام في الشرق الأوسط للخطر.
وقال “إذا لم يتحقق السلام في عهد ترامب، وكان انتخاب ديموقراطي للبيت الأبيض سيشكل خطرا على الخطة التي قدمت”، لكنه أضاف أنه يعتقد أن ترامب سينتخب لولاية أخرى.
وتطرق غرينبلات إلى مسألة توقيت نشر “صفقة القرن”، بالتزامن مع جلسات الحصانة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الهيئة العامة للكنيست التي أثارت مزاعم حول تدخل ترامب السياسي في إسرائيل، قائلا “ليس هناك أي وقت مناسب لتقديم حل للصراع”.
وأضاف “في كلتا الانتخابات، شعرنا حقا أن هذا كان تدخلا، لكن حقيقة أن نتنياهو وغانتس أعلنا عن قبول الخطة، يجب أن تزيل السؤال ومسألة التدخل السياسي، بدلا من انتقادها، حان الوقت لتنفيذها”.
• أثار بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن «صفقة القرن» التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردود فعل غاضبة في مصر، بسبب ما اعتبره الكثيرون موقفا مخزيا لا يعبر عن حجم مصر ودورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، فيما تسربت أنباء أن البيان جرى تعديله بعد إطلاع الرئاسة عليه ليصبح على الصورة التي خرج بها.
ووفق موقع «صدى مصر»، «البيان المصري، الصادر عقب 30 دقيقة فقط من إعلان ترامب عن خطته، اختلف في بعض الصياغات عن مسودة أصلية أعدتها الخارجية قبل إرسالها لرئاسة الجمهورية لإقرارها».
ونقل الموقع عن مصدر حكومي اطلع على المسودة وتعديلاتها، اشترط عدم ذكر اسمه، قوله إن «المسودة ذكرت الدولة الفلسطينية على اﻷراضي المحتلة في 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لكنها حُذفت من نسخة الرئاسة الأخيرة».
كذلك، «حُذفت من نسخة الرئاسة جملة وردت في المسودة نصت على ضرورة أن تدرك إسرائيل أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتم دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما اكتفت نسخة الرئاسة بالإشارة إلى أن القاهرة تدرك أهمية النظر لمبادرة الإدارة اﻷمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية للقضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على اﻷراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها».
“الثورة”: القيادة العامة للجيش: وحدات الجيش تطهر عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي من الإرهاب
كتبت “الثورة”: أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب طهرت خلال الأيام القليلة الماضية مدينة معرة النعمان وعددا من قرى وبلدات الريف الجنوبي من الإرهاب.
وذكرت القيادة العامة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في ريف إدلب الجنوبي تابعت عملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تستمر باستهداف المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف الصاروخية والمفخخات.
وأضاف البيان تمكنت قواتنا الباسلة في الأيام القليلة الماضية من القضاء على الإرهاب في العديد من القرى والبلدات ومنها دير الشرقي معرشمارين، تل منس، معرشمشة، معرشورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة، كفر باسين، بابولين، جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا ،عين قريع، معرة النعمان.
وأكد بيان القيادة العامة على استمرار الجيش بتنفيذ واجباته الدستورية والوطنية والأخلاقية في ملاحقة ما تبقى من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى أن يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته.
تشرين: سورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لما يسمى “صفقة القرن”
كتبت تشرين: أكدت سورية رفضها المطلق وإدانتها ما تسمى “صفقة القرن” التي تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وتجدد وقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لما تسمى “صفقة القرن” والتي تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وتندرج في إطار المحاولات المستمرة للإدارات الأمريكية المتعاقبة والكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتجاهل الشرعية الدولية وإجهاض قراراتها بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف المصدر لقد أوضحت الخطة الأمريكية الأخيرة مجددا التحالف العضوي بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في عدائه المستحكم للأمة العربية وقضاياها وأن السياسة الأمريكية في المنطقة تهدف أولا وأخيرا إلى خدمة “إسرائيل” ومخططاتها التوسعية على حساب الحقوق والمصالح العربية مشيرا إلى أن من شكل على الدوام الداعم الرئيس للعدوان الإسرائيلي غير مؤهل البتة للاضطلاع بدور صانع السلام.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا الإزدراء الأمريكي للشرعية الدولية والتأكيد على قراراتها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وشدد المصدر على أن سورية التي جعلت من القضية الفلسطينية بوصلة سياستها الخارجية والقضية المركزية للامة العربية تجدد التأكيد على أهمية إيجاد موقف عربي فاعل للتصدي لهذا التمادي الأمريكي الصهيوني السافر على الحقوق العربية والذي يشكل خطرا على حاضر الأمة ومستقبلها كما تجدد سورية وقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.