لفلسطين أولاً كتب الرئيس نبيه بري
لفلسطين والزيتون وطور سنين..
لفلسطين حجر الألم وحديقة الأمل..
للقدس..
للقدس المقدّسة بين المدن،
أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وكنيسة المهد وبوابة العدل ومربد الفجر..
للقدس صرخة في بريّة الله وبدء الكلام وحقيقة الإنسان..
للقدس منطلق الثورة وكلمة سر الانتفاضة المرفوعة على الصليب والمكلّلة بالشوق والمطعونة في خاصرتها والنازفة حتى النصر أو الموت..
للضفة، لنابلس والخليل لشعلة المجد التي تتألف من جبل النار..
إلى جنين الأحرار للجليل الذي حلف على السيف والمصحف مع جبل عامل أن يكونا وشعبهما حتى النصر أو الشهادة..
لغزة التي ميتها لا يموت ونهارها لن يموت وليلها والتي ينبت الغار على رفات شهدائها والتي تتوالد الأقمار من بيوتها
والتي يزهر رماد الحرائق بالنخيل على شفاهها
والتي ستزدهر حتماً بالنصر الآتي إن شاء الله.
#صفقة_تسقطها_صفعة_المقاومة
لم يعد يجدي إلا المقاومة.. والمقاومة فقط”.