من الصحف الاميركية
أكدت الصحف الأميركية الصادرة اليوم أن إيران سعت باستمرار إلى سحب القوات الأميركية من العراق، إلا أن اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبومهدي المهندس على يد أميركا في العراق أضاف دفعة جديدة للجهود الإيرانية، ما أجج مشاعر معادية لأميركا تأمل طهران في استغلالها.
وذكرت نيويورك تايمز أن مقتل سليماني والمهندس دفع البرلمان العراقي للمطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق.
مضيفة أن “التظاهرة المليونية المقررة اليوم، ضد التواجد الأميركي التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ستكون بمثابة اختبار مبكر”.
وزعمت أن “انسحاب القوات الأميركية من العراق سيكون انتصاراً لإيران، التي طالما اتبعت طهران استراتيجية ذات شقين لدعم المجموعات المناهضة لأميركا التي تنفذ الهجمات، فضلاً عن ممارسة ضغط سياسي على نواب البرلمان العراقي المتعاطفين مع قضيتها”.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي تنوي تأجيل مهلة حل الخلافات حول الاتفاق النووي وبالتالي تأخير استئناف فرض حظر مجلس الامن الدولي .
وافادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق النووي تنوي وضع عملية أطول مما كان يعتقد في السابق لوضع آلية لحل النزاع النووي.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إنه ما لم توسع إيران برنامجها النووي الحالي اكثر، فلن يتحرك الأوروبيون لإعادة الحظر الدولي وانهاء الاتفاق النووي.
وقامت الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) وهي أعضاء في الاتفاق النووي مع إيران، بتفعيل آلية فض النزاعات في الأسبوع الماضي والتي بامكانها ان تعيد حظر مجلس الامن الدولي في غضون 60 يوما ومع ذلك، فقد أخبر دبلوماسيون أوروبيون صحيفة وول ستريت جورنال أن الأوروبيين يفكرون الآن في تمديد المهلة.
وفقًا للتقرير من المتوقع عقد أول اجتماع للجنة المشتركة لبحث الخلافات بين اطراف الاتفاق النووي بين منتصف فبراير واواخر فبراير ومع ذلك ، فانه وفقًا للاتفاق النووي ، كان يجب عقد الاجتماع في غضون 15 يوما من تفعيل آلية فض النزاعات .
وقال جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع ردا على سؤال عن سبب عدم الإعلان عن تاريخ اللجنة المشتركة وعملية تطبيق آلية فض النزاعات : إن هناك غموضًا في بنود متعلقة بهذه الالية في الاتفاق النووي وأن الأطراف تجري حاليا نقاشات لازالة هذا الغموض .
وحسب الصحيفة فانه على الرغم من أن المسؤولين الأوروبيين دعوا إيران إلى التراجع عن الخطوات المتخذة للحد من التزاماتها النووية، إلا أن الدبلوماسيين الأوروبيين يقولون إنهم لا يعتقدون أن طهران ستقبل مثل هذا الطلب. لذلك من المتوقع أن تستمر مخزونات اليورانيوم الإيراني في الارتفاع، من المرجح أن يتحمل الأوروبيون زيادة طفيفة في عدد أجهزة الطرد المركزي المثبتة في إيران.
وفقًا للتقرير من وجهة نظر أوروبية، يظل رصد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصولها أولوية قصوى كما أنه يشكل مصدر قلق لأنشطة البحث والتطوير الخاصة بالطرد المركزي الإيراني وتوسيع منشآتها في فوردو.