من الصحف الاسرائيلية
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تقدم قائمة “كاحول لافان” على الليكود بأربعة مقاعد، فيما يتفوق معسكر بنيامين نتنياهو على معسكر بيني غانتس لكن دون أن يحظى بالأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وحصلت قائمة “كاحول لافان” على 35 مقعدًا وحصل الليكود على 31 مقعدًا في استطلاع هيئة البث الإسرائيلية (كان) الذي نشرت نتائجه صباح اليوم الخميس.
وبحسب الاستطلاع سيحصل معسكر نتنياهو على 55 مقعدًا، ومعسكر غانتس سيحصل على 44 مقعدًا دون أن يشمل حزب “يسرائيل ينتينو” بزعامة أفيغدور ليبرمان، الذي حصل على 8 مقاعد في الاستطلاع، ومن دون احتساب القائمة المشتركة التي حصلت على 13 مقعدًا في الاستطلاع، وأكد معدو الاستطلاع أن قوة حزب ليبرمان ازدادت بمقعد على حساب “كاحول لافان” مقارنة بالاستطلاع السابق للقناة.
وحصل تحالف العمل – غيشر – ميرتس على 9 مقاعد، وحركة “شاس” وتحالف “إلى اليمين” على 8 مقاعد لكل منهما، وكذلك قائمة “يهدوت هتوراه” الحريدية، أما قائمة “عوتسما يهوديت” الكاهانية فلم تتجاوز نسبة الاستطلاع وحصلت على 1,9٪ في الاستطلاع.
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “تسلل” الشبان الفلسطينيين الثلاثة الذين استشهدوا بنيران المدفعية الإسرائيلية بمحاذاة السياج الأمني الفاصل في المنطقة الوسطى من الحدود الشرقية للقطاع، جاء ضمن “عملية مخططة، وليس تسللا عفويًا“.
جاء ذلك في تصريحات صحافية صدرت عن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان. وادعى زيلبرمان أن الشهداء الثلاثة لم يكونوا مسلحين سوى بعبوتين ناسفتين يدويتا الصنع ألقيتا باتجاه سيارة جيب عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى “سكين“.
وزعم المحدث باسم جيش الاحتلال أن المتسللين وصلوا إلى منطقة تبعد نحو كيلومترين اثنين فقط من بلدة “كيسفويم” الإسرائيلية الواقعة في محيط قطاع غزة المحاصر.
وقال زيلبرمان ” في الساعة الثامنة والنصف، تم رصد الفلسطينيين الثلاثة يتسللون عبر الحدود بالقرب من كيسوفيم”، وأضاف “تم رصد الفلسطينيين الثلاثة وهم في الجانب الغربي التابع لقطاع غزة“.
وتابع “عبروا إلى الجانب الآخر من مكان مخفي نسبيًا بالقرب من منطقة بساتين وعرة”، وزعم أن التسلل لم يكن “عفويًا”، مدعيًا أن المنطقة نفسها شهدت بالسابق عمليات تسلل من القطاع المحاصر إلى مناطق الـ48 المحاذية.
وادعى المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أن الشبان الثلاثة “توغلوا وهم يحملون أدوات قتالية بقصد شن هجوم ووصلوا إلى بعد كيلومترين من كيبوتس كيسوفيم”. علما بأنه أكد أن الشبان لم يحملوا سوى سكين بالإضافة إلى عبوتين ناسفتين أو قنبلتين يدويتي الصنع.
قال موظفون كبار في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعارض خطوات إسرائيلية أحادية الجانب، وبينها ضم غور الأردن، قبل نشر تفاصيل “صفقة القرن”، التي تعتبرها الإدارة الأميركية خطة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
ونقلت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية عن الموظفين الأميركيين، قولهم إن “الولايات المتحدة أوضحت معارضتها، والحكومة الإسرائيلية تعي ذلك بالكامل“.
يشار إلى أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر ألغى مجيئه إلى إسرائيل للمشاركة مع “المنتدى الدولي لذكرى المحرقة”، ولقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس “كاحول لافان” بيني غانتس. وجرى تبرير إلغاء زيارة كوشنر، المتواجد في سويسرا، بسوء الأحوال الجوية وصعوبة تحليق طائرته من هناك.
وصرح نتنياهو وغانتس حول عزمهما فرض “سيادة” إسرائيل على غور الأردن وضمه إلى إسرائيل بعد الانتخابات الثالثة للكنيست في 2 آذار/مارس المقبل ما أثار ردود فعل ضد هذه التصريحات.