من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الحراك الشعبي يواصل الاحتجاج عبر الاعتصام في الساحات… الحكومة اللبنانية الجديدة تبصر النور بعد مخاض عسير
كتبت الخليج: بعد مضي نحو شهر على تكليف حسان دياب تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وبعد مخاض عسير شهدته مشاورات التأليف، أبصرت الحكومة الجديدة النور، عقب اجتماع عقد في القصر الرئاسي، ضم إلى جانب الرئيس ميشال عون، رئيس الوزراء المكلف، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وصدرت مراسيم التشكيل، بعد حل العقد المستعصية، خصوصاً على صعيدي الحقائب والحصص، لكن الأهم أن ولادتها جاءت ثمرة التوافق بين مختلف القوى السياسية، على الرغم من ازدياد حركة الشارع، بموازاة ذلك، وتجدد الاحتجاجات في مختلف المناطق، وإن اقتصرت على اعتصامات رمزية في الساحات دون قطع للطرقات، والاعتصام أمام قصر العدل لتسريع المحاكمات.
وكان دياب، قد وصل إلى قصر بعبدا الليلة الماضية للقاء الرئيس عون، لينضم إليهما لاحقاً رئيس البرلمان نبيه بري. وسبق أن أعلن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أن الحكومة الجديدة ستشكل في غضون «ساعات»، مغرداً على «تويتر» أمس: «ساعات ونكون أمام حكومة جديدة»، وأشار إلى أن رئيس البرلمان نبيه بري «بذل أقصى ما يمكن لتسهيل ولادتها، وكان على تواصل مع الجميع طوال يوم أمس». وأكد خليل أن تشكيلة الحكومة الجديدة تتضمن تيار «المردة» برئاسة سليمان فرنجية قائلاً: «المردة جزء منها وحزب الله لم يتخل عن دوره الإيجابي أبداً».
وقالت مصادر مواكبة إنه تم إسناد 6 حقائب وزارية للتيار الوطني الحر في الحكومة الجديدة، فيما حصل فريق رئيس الحكومة على 5 حقائب. كما منحت حقيبتان لحركة أمل، ووزارتان لحزب الله، أما تيار المردة والدروز والأرمن الطشناق فقد حصلوا على 5 مقاعد..
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قال، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: التحليلات التي تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتي إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد. قراري حاسم بأن كرسي السلطة صار خلفي وأن استقالتي استجابت لغضب الناس كي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة في تصريف الأعمال.
أما على صعيد الحراك، فقد بقيت الاعتصامات في الساحات والخيم بأعداد رمزية، ولم يسجل أي قطع للطرقات باستثناء الساحات المقطوعة منذ بدء الانتفاضة، لاسيما ساحة النور في طرابلس، وساحة حلبا في عكار، فيما نفذت مجموعة من الحراك المدني اعتصاماً أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة باستقلالية القضاء وتسريع المحاكمات. كما طالبت النائب العام المالي القاضي غسان عويدات برفع التحفظ الواقع على الإخبار المقدم إليه المتعلق بجرائم هدر الأموال العامة واستعادة الأموال المنهوبة والإثراء غير المشروع. كذلك طالبت رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء بالإسراع في تطهير القضاء من القضاة الذين لا يستحقون أن يحكموا باسم الشعب.
البيان: مجلس الأمن يدعو إلى التوصّل لوقف سريع لإطلاق النار في ليبيا
كتبت البيان: دعا مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء طرفي النزاع في ليبيا للتوصّل “في أقرب وقت ممكن” لوقف لإطلاق النار يتيح إحياء العملية السياسية الرامية لوضع حدّ للحرب الدائرة في هذا البلد.
وقال المجلس في بيان صدر في ختام اجتماع حول نتائج قمة برلين، التي عقدت الأحد حول ليبيا، إنّ “أعضاء مجلس الأمن يحضّون الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بنّاء في اللجنة العسكرية المسمّاة 5+5 من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن”.
القدس العربي: الناتو يعلن استعداده لدعم مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا
كتبت القدس العربي: أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) استعداده لدعم مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وذلك وفقا لما أعلنه ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الأطلسي، أمس الثلاثاء.
وقال السياسي النرويجي إن الحلف يسهم في الوقت الحالي في عملية «صوفيا» التابعة للاتحاد الأوروبي « وبإمكاننا أن نقوم بالمزيد من أجل تقديم الدعم في حال طلب الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال المساعدة في تنفيذ حظر تصدير السلاح إلى ليبيا». ولم يتطرق ستولتنبرغ إلى تفاصيل في هذا الشأن.
كان جوزيب بوريل، مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، دعا الدول الأعضاء بالتكتل، الإثنين، إلى إعادة إحياء مهمة «صوفيا» البحرية، على السواحل الليبية، من خلال التركيز على تنفيذ الحظر المفروض من جانب الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا.
وكانت 16 دولة ومنظمة قد اتفقت في مؤتمر ليبيا في العاصمة الألمانية برلين الأحد الماضي، على تعزيز الجهود لمراقبة تنفيذ قرار حظر تصدير السلاح الذي أصدره مجلس الأمن الدولي منذ سنوات.
الاهرام: رئيس الوزراء السوداني: ليس لدينا احتياطيات من النقد الأجنبي لحماية الجنيه
كتبت الاهرام: قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ليس لديها احتياطيات من النقد الأجنبي لحماية قيمة الجنيه وإنه يوجد “خلل هيكلي”.
وأضاف حمدوك أن سعر الدولار في التعاملات النقدية اليوم بلغ 95 جنيها سودانيا، مقارنة مع 100 جنيه أمس الاثنين.
وقال أيضا إن حكومته تعمل على قانون جديد لبنك السودان، مضيفا أن البنك المركزي ينبغي أن يتبع مجلس الوزراء وليس مجلس السيادة.
“الثورة”: صفقة القرن تعود لتطفو على سطح العربدة الأمريكية الصهيونية من جديد..!!
كتبت “الثورة”: عادت ما تسمى بـ (صفقة القرن) المطبوخة في الظلام لتطفو من جديد على سطح العربدة الصهيو أمريكية فقد قال وزير صهيوني إن “التوقع بأن تعلن الإدارة الأمريكية عن صفقة القرن قبيل الانتخابات الإسرائيلية في آذار/ مارس القادم، لن تنقذ بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة مما هو فيه من أزمات شخصية، مع أن هذه الصفقة سوف تشمل بالضرورة تقديم تنازلات إسرائيلية، أيا كانت”.
وأضاف مايسمى يوسي بيلين، “وزير القضاء ونائب وزير الخارجية الأسبق”، في مقاله على موقع “المونيتور”، أن “موافقة نتنياهو المفترضة على صفقة القرن التي قد تعلن في الأيام القادمة ستظهره ناكثا بوعوده أمام جمهور ناخبيه من اليمين، وسيزيد من قوة اليمين المتطرف على حساب حزب الليكود، ويجعل نتنياهو في مواجهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأشار إلى أن “خصم نتنياهو، متزعم حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، أكد أن الإعلان عن الصفقة قبيل الانتخابات الثالثة والعشرين للكنيست سيكون تدخلا فظا في شأن إسرائيلي داخلي، وصولا إلى وجود اعتقاد بأن الأمر منسق له بين نتنياهو وترامب، ولعل الأخير أعطى صديقه ضوءا أخضر بإعلان ضم غور الأردن، والتجمعات الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية”.
وأكد بيلين الذي شغل مهامّ عديدة بالكنيست والحكومات الإسرائيلية، أننا “نتكلم عن أسابيع قليلة قبيل ذهاب الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع، وهنا يمكن الافتراض بأن إعلان الصفقة لن يقدم لنتنياهو الطموح الذي يسعى لتحقيقه، بالحصول على أغلبية برلمانية فشل في تحصيلها في جولتي الانتخابات السابقتين في أبريل وسبتمبر 2019”.
وأوضح أن “ترامب سيعرض صفقته، التي لا تشمل إقامة دولة فلسطينية، ولا تقسيما للقدس، ولا إخلاء للمستوطنات في الضفة الغربية، ولا عودة للاجئ فلسطيني واحد، ولا عودة إلى حدود العام 1967، ما يجعل نتنياهو يرى فيها أساسا مقبولا لمفاوضات جدية، أما ترامب فهو ممتن له على هذا التفسير، وفي ظل حالة القطيعة مع السلطة الفلسطينية، فهو يمنح نتنياهو فرصة ضم كل ما يشاء”.
وأضاف أن “هذه البنود المتوقعة في صفقة القرن قد تجعل الجمهور اليميني الإسرائيلي يعجب بكلام الساحر نتنياهو، ويسارع إلى صناديق الاقتراع، ومنحه أربع سنوات جديدة في مكتب رئاسة الحكومة، رغم لائحة الاتهام الموجهة ضده، وفضائح الفساد والرشوة والاحتيال، وفي هذه الحالة يمكن لنتنياهو أن يقود معسكر اليمين التي وحّد أحزابه ضمن قائمة واحدة”.
واستدرك بالقول إن “هناك شكوكا في الافتراض بأن زعيم العالم الحر سيقوم بذلك، لأن القناعة السائدة أنه في حال أعلن الصفقة في الدقيقة التسعين قبيل أيام قليلة من تصويت الإسرائيليين، فإنها ستشمل تنازلا إسرائيليا عن بعض الأراضي الفلسطينية، وفي هذه الحالة فإن أحزاب اليمين ستهاجم ترامب، لأنه يطلب من إسرائيل تقسيم أراضيها”.
وختم بالقول إنه “في هذه الحالة سنشهد تناميا لمعسكر اليمين المتطرف على حساب حزب الليكود، وفي هذه النقطة بالذات سيجد نتنياهو صعوبة في الموافقة على الصفقة، علانية على الأقل، وهو ما يجعله يصل إلى مرحلة لا يريدها، وتتمثل بمواجهة مع ترامب”.