تأهّب اسرائيلي عالٍ مع انعقاد قمّة دولية في الأراضي المحتلة
يحيي كيان العدو الصهيوني هذا الأسبوع الذكرى الـ75 لما يسمى “تحرير معسكر الإبادة “أوشفيتس”” المزعوم في قمة يحضرها 40 رئيس دولة.
وفي هذا السياق وجه جيش الاحتلال رسالة تحذيرية إلى حركة “حماس” في حال قامت بـ”تخريب” القمة حسب ادّعائه، مشيرًا الى أنه ” لن يتردد بالرد بقوة، حتى ولو كان كل قادة العالم موجودين” في القدس المحتلة.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية لاحظت القيادة العسكرية الصهيونية أن “حماس” هي التي تقف وراء هجوم البالونات المتفجرة، دون ان يتم استبعاد أن تحاول الحركة تخريب قمة القادة، سواء عبر زيادة إطلاق البالونات المتفجرة باتجاه غلاف غزة أو عبر السماح للفصائل الاخرى بإطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات الجنوب.
وأضافت القناة ان “منصات القبة الحديدية التابعة للجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى وسائل اخرى ستكون على أهبة الاستعداد”، وتابعت ان “جهاز “الشاباك” يستعد لعملية الحماية الأكبر في تاريخه، إذ تضمنت هذه العملية تجنيدا كاملا للوحدة 730، ووحدة حماية الشخصيات، لحماية كل الزعماء الذين سيصلون إلى القدس.. التوتر الأمني قد يرتفع في الأيام المقبلة“.
وسيصل اليوم الثلاثاء أكثر من 40 زعيم دولة ورؤساء حكومات إلى الأراضي المحتلة، للمشاركة في ما يسمى بـ”الذكرى الـ75 لتحرير معسكر الإبادة “أوشفيتس”” المزعوم، فيما ستصل وفود أخرى يوم غد.
وتشمل قائمة المدعوين الذي سيحضرون الفعالية: نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الرئيس الأوكراني فولوديمير زولينسكي، الأمير البريطاني تشارلز، والعديد من القادة من رومانيا، إيطاليا، النمسا، اليونان، قبرص، ألبانيا، كرواتيا، جورجيا، بلغاريا، السويد، الدنمارك، جمهورية التشيك، المجر، فنلندا، البوسنة، أيسلندا، أرمينيا، أستراليا، كندا ودول أخرى.