من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: اعتقال 12 فلسطينياً بالضفة وطعن مستوطن ودهس آخر.. الاحتلال يمهد لهدم بنايات في القدس ويبعد خطيب الأقصى
كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال«الإسرائيلي» فلسطينياً بدعوى طعنه مستوطناً في الخليل، كما أوقفت 12 فلسطينياً بينهم فتى،في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وأبعدت عصر أمس الأحد، الشيخ عكرمة صبري- رئيس الهيئة الإٍسلامية العليا وخطيب الأقصى- عن المسجد المبارك لمدة أسبوع، بتهمة «التحريض ،وصورت سلطات الاحتلال بنايات سكنية مهددة بالهدم في العيسوية بالقدس،فيما هاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين،وهدمت جرافات الاحتلال قرية العراقيب في النقب للمرة ال 173.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت، مساء أول أمس السبت، شاباً فلسطينياً (18 عاماً)في البلدة القديمة من الخليل. وادعت الإذاعة «الإسرائيلية» أن فلسطينياً طعن مستوطناً بآلة حادة بين مستوطنة «كريات أربع» والحرم الإبراهيمي ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة. وأشارت إلى اعتقال منفذ العملية إضافة إلى فلسطيني آخر .
وهاجم عشرات المستوطنين المسلحين تحت حماية قوات الاحتلال فجر أمس الأحد، منازل الفلسطينيين في «حارة جابر» القريبة من مستوطنة «كريات أربع» المقامة على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل جنوب الضفة.
وأعلنت قوات الاحتلال عن إصابة مستوطن بجروح جراء دهسه من قبل سيارة عند مستوطنة بركان شمال الضفة الغربية، وأشارت إلى أنه أصيب بجروح في الرأس نقل على أثرها إلى المشفى. واقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس الأحد قلقيلية والخليل ورام الله،كما داهمت حي الطيرة في رام الله وتمركزت في محيط دوار نيلسون مانديلا،وحي البالوع في البيرة وسط مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن 6 أسرى محررين جرى اعتقالهم من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. ومن بلدة عزون شرق قلقيلية، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين بينهم فتى، . واعتقلت سيدة من بلدة ترقوميا غرب الخليل، وهي روان قباجة، وجرى الإفراج عنها لاحقاً بكفالة مالية بقيمة 500 شيقل، بعد التحقيق معها لساعات، إضافة إلى مهند جابر أبو سل من مخيم العروب شمالاً.ويضاف إلى المعتقلين أسامة عرابي نخلة من رام الله.
وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال احتجزت 6 فلسطينيين من القدس لساعات، ثم أطلقت سراحهم، حيثسلّمت أربعة قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى لفترات متباعدة.
وفي السياق نفسه أصدرت سلطات الاحتلال أمراً بحظر دخول الشيخ عكرمة صبري إلى المسجد الأقصى لمدة أسبوع. وقال صبري للمحقق الذي أبلغه بالتهمة الموجهة ضده:«أنا أخطب منذ عام 1973 (منذ 47 سنة)، وأنا ملتزم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وأنا جزء من الأقصى وإلى الأقصى ولن أتخلى عن المسجد، فأنا ابن الأقصى، والتهمة الموجهة لي باطلة، ومن يحرض هو من يسمح لليهود المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى».
ولفت الشيخ صبري إلى أن سلطات الاحتلال حققت معه وأبعدته أكثر من 10 مرات عن الأقصى لفترات متفاوتة.
إلى جانب ذلك، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال، أمس الأحد، بلدتي العيسوية وسلوان في مدينة القدس وقاموا بتصوير عدة بنايات وشقق سكنية كانوا قد تسلم أصحابها قرارات هدم خلال الأيام الماضية.
وفي النقب هدمت السلطات «الإسرائيلية»، أمس الأحد، قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف، والمهددة بالاقتلاع والتهجير، للمرة 173 على التوالي. وكانت السلطات قد هدمت خيام العراقيب للمرة 172 يوم 16الخميس الماضي. وتستمر السلطات بهدم العراقيب منذ عام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
وفي قطاع غزة، شيعت جماهير غفيرة أمس الأحد في رفح جثمان المزارع مهدي رميلات (36 عاماً)، الذي استشهد أول أمس السبت بانفجار جسم من مخلفات الاحتلال شرقي رفح. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء السبت، استشهاد المزارع مهدي عيد عيادة رميلات وإصابة آخر بجراح خطيرة، نتيجة الانفجار.
البيان: أبرز نقاط البيان الختامي لقمة برلين حول ليبيا
كتبت البيان: فيما يلي أبرز النقاط التي تضمنها البيان الختامي لقمة ليبيا التي جمعت في برلين الأحد القوى الدولية وأبرز الدول الضالعة في النزاع.
وسيُعرض النص كمشروع قرار على مجلس الأمن الدولي، وفق مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.
التزم المشاركون بـ”تجنب التدخل في النزاع المسلح في ليبيا أو في شؤونها الداخلية وحث كل الأطراف الدولية على القيام بالمثل”.
التزم المشاركون بـ “احترام حظر الأسلحة (المفروض في 2011) وتنفيذه تنفيذا تاما”.
“ندعو كل الأطراف إلى الامتناع عن كل عمل من شأنه أن يفاقم النزاع بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد مرتزقة” لصالح مختلف الأطراف في ليبيا.
ودعا المشاركون إلى تطبيق عقوبات مجلس الأمن الدولي بحق أولئك الذي “ينتهكون بدءا من اليوم” الحظر.
دعا المشاركون “كل الأطراف المعنية إلى مضاعفة الجهود من أجل وقف الأعمال العدائية بصورة دائمة، خفض التصعيد ووقف إطلاق النار بصورة ثابتة”.
ويجب أن تترافق الهدنة مع القيام بإعادة تمركز للاسلحة الثقيلة والمدفعية والطائرات بغية تجميعها في ثكنات، ووضع حد للتحشيد العسكري سواء كان يحظى بدعم مباشر أو غير مباشر من أطراف النزاع، وذلك على كامل التراب الليبي وفي المجال الجوي.
ودعا المشاركون مجلس الأمن الدولي إلى “فرض عقوبات ملائمة على كل من ينتهكون ترتيبات وقف إطلاق النار”.
وفي أعقاب القمة، رحّب المشاركون بتشكيل “لجنة عسكرية” مؤلفة من 10 ضباط، خمسة عن كل جانب، يقع على عاتقها أن تحدد ميدانيا آليات تنفيذ وقف إطلاق النار.
ينص البيان على نزع سلاح الجماعات المسلحة والميليشيات في ليبيا وتفكيكها، على أن يُتبع ذلك بدمج عناصرها في المؤسسات المدنية، الأمنية والعسكرية. ودعيت الأمم المتحدة إلى دعم هذا المسار.
دعت القمة “كل الأطراف الليبية إلى استئناف المسار السياسي الشامل” الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة بغية تحقيق مصالحة ليبية-ليبية.
وتعتزم البعثة عقد قمة ليبية-ليبية في نهاية يناير في جنيف، من أجل تشكيل حكومة موحدة مهمتها التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية.
حثّ المشاركون “كل الاطراف الليبية على احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان بشكل كامل”.
كما دعوا إلى “وضع حدّ لممارسات الاعتقال التعسفي وأن يتم تدريجياً إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء”.
أشار المشاركون إلى أهمية توحيد المؤسسات الليبية، بخاصة المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
ودعوا كل الأطراف إلى ضمان أمن المنشآت النفطية، ولفتوا إلى “رفض كل محاولة لاستغلال موارد الطاقة بصورة غير مشروعة”.
القدس العربي: مؤتمر برلين يدعو لاستبعاد الخيار العسكري واحترام حظر ارسال الاسلحة
كتبت القدس العربي: اختتم مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا أعماله، مساء أمس الأحد، والذي شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا ، واستمر لأكثر من 4 ساعات، أعقبه مؤتمر صحافي مشترك للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الألماني هايكو ماس والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
وأعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مساء أمس الأحد أن المؤتمر انتهى إلى الاتفاق على اتخاذ خطوات شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا. وخلال مؤتمر صحافي عقدته بعد المؤتمر، قالت ميركل:» نستطيع أن نؤكد أن الجميع متفق على أننا عازمون على احترام حظر تصدير السلاح».
وأضافت ميركل أن هناك اتفاقا أيضا على أنه ليس هناك حل عسكري للصراع، وأن مثل هذه المحاولات للحل العسكري لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للناس في ليبيا. ووصفت ميركل نتائج المؤتمر بأنها تمثل بداية سياسية جديدة، ودفعة من أجل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المؤتمر الصحافي، إن المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة عسكرية تدرس آليات مراقبة وقف إطلاق النار، وسيجري بعد أيام تعيين أعضائها من الطرفين الليبيين المتقاتليْن، ويقصد قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وكشف غوتيريش أنه ستجرى أيضا مشاورات من أجل العودة إلى مسار العملية السياسية في ليبيا، والالتزام الكامل بحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان طرفي النزاع في ليبيا لم ينجحا في بدء «حوار جدي» خلال المؤتمر الدولي الذي عقد الاحد في برلين.
وصرح لافروف للصحافيين في مطار برلين «كان المؤتمر مفيدا جدا (…) لكن من الواضح اننا لم ننجح حتى الآن في اطلاق حوار جدي ودائم» بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والمشير خليفة حفتر.
وقال لافروف إن قمة برلين حول ليبيا اتفقت على تشكيل لجنة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال لافروف للصحافيين «الوثيقة تطالب بضرورة حل الأزمة الليبية بواسطة الليبيين أنفسهم بدون تدخل خارجي». وأضاف «طرفا الصراع في ليبيا حققا تقدما بسيطا عن الاجتماع الذي جرى في موسكو في 13 يناير. اتفقا على أن يشارك كل طرف بخمسة ممثلين في لجنة عسكرية يتم تشكيلها بموجب مبادرة للأمم المتحدة».
وظهر في المؤتمر أن فكرة إرسال قوات دولية لمراقبة إطلاق النار في ليبيا صارت أكثر تبلورا، مع ترحيب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، بالمقترح، وإعراب إيطاليا وألمانيا عن استعدادهما لإرسال قوات أوروبية لدعم السلام في البلاد، شرط الالتزام بهدنة دائمة.
كما اتفق وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، على ضرورة التوصل لاتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، و«آلية مراقبة موثوق بها»، حسب تغريدة الأخير، من دون توضيح طبيعة هذه الآلية.
وفي حال اتفاق الدول المجتمعة في مؤتمر برلين على وقف دائم لإطلاق النار، يحتم عليها إيجاد آلية لمراقبة ذلك، قد تشمل إرسال قوات سلام للفصل بين الأطراف المتنازعة، ولكن ذلك لن يتحقق إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي، شريطة ألا ترفع أي من القوى الخمس دائمة العضوية حق النقض (الفيتو) في وجه هذا القرار.
كما لم تتحدد من هي الجهة التي سترسل قوات سلام إلى ليبيا، هل هي الاتحاد الأوروبي أم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو الاتحاد الأفريقي بتمويل دولي، أم تركيا باعتبارها وقّعت مذكرة تفاهم عسكري مع حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، كما لم تحسم روسيا موقفها بشأن هذه المسألة.
أما بالنسبة لتمويل هذه القوات، فتعتبر ألمانيا راعية مؤتمر برلين، أكثر الدول المؤهلة للعب هذا الدور، بالنظر إلى قوة اقتصادها، وإعرابها عن استعدادها للمساهمة في «مهمة محتملة للجيش الألماني لحفظ الأمن».
وبدأ مؤتمر برلين أمس بالانعقاد بمشاركة 12 دولة، هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، تركيا، إيطاليا، الإمارات، مصر، الجزائر، الكونغو، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع. وتأتي القمة بعد أسبوع من محادثات جرت في موسكو التي غادرها حفتر دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأثار غياب السراج وحفتر عن الصورة التي جمعت المشاركين في القمة التساؤلات، في حين أوضحت القناة الإخبارية الألمانية الثانية أن السراج وحفتر ستتم دعوتهما إلى الاجتماع كل على حدة للاستماع إليهما. ويبدو أن خلافات تدور وراء الكواليس وهو ما تحاول برلين تجنب تأثيره على الافتتاح، حسب مراقبين.
وقالت محطة تلفزيون الأحرار الليبية أمس الأحد إن وفد حكومة الوفاق الليبية المدعومة دوليا برئاسة فايز السراج، رفض لقاء حفتر في العاصمة الألمانية برلين. وأضافت القناة أن الوفد رفض أيضا المشاركة في اللقاء مع حفتر في إطار مؤتمر ليبيا، كما لم يرد من جانب حفتر أي تأكيد بخصوص عقد لقاء محتمل بين الفرقاء الليبيين.
واستقبلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل شخصيات فاعلة محورية في الأزمة الليبية في مقرها، كان من بينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الصادرة صباح أمس الأحد، إن إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الذي مزقته الحرب منذ تسع سنوات بات «مسألة قومية» للأوروبيين الذين تعصف بوحدتهم أزمة اللاجئين، وخصوصا بعد أن تحولت ليبيا في السنوات الأخيرة إلى منطقة عبور رئيسية للمهاجرين في شمال أفريقيا.
وتداولت وسائل إعلام ألمانية مقترح مسودة للاتفاق الختامي الذي يجري عرضه على الدول المشاركة، ركزت على سحب الأسلحة الثقيلة والطائرات، مع دعوة «جميع الأطراف المعنية لمضاعفة جهودها من أجل وقف مستدام للأعمال العدائية وتخفيف التصعيد ووقف دائم لإطلاق النار»، يضاف إلى ذلك إطلاق عمليات تبادل الأسرى كخطوة لاستعادة الثقة. وتريد برلين نزع سلاح الميليشيات أو إدماجهم ضمن قوى الأمن الوطني، حيث ترى في ذلك مخرجا من أجل حل الأزمة، حسب القناة الإخبارية الثانية.
وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته أمام قادة دول العالم المشاركين في المؤتمر: «نواجه خطرا واضحا بالتصعيد الإقليمي، وأعتقد حقا أنه لا يوجد حل عسكري في ليبيا. لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع نشوب حرب أهلية كاملة». وأضاف: «مثل هذا الصراع يمكن أن يؤدي إلى كابوس إنساني تصبح معه البلاد عرضة للتقسيم الدائم».
هذا وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد خلال المؤتمر بـ«الكف» عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى طرابلس دعما للحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة. وأعلن ماكرون خلال المؤتمر «يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك».
وأضاف: «من يعتقدون أنهم يحققون مكاسب من ذلك لا يدركون المجازفات التي يعرضون أنفسهم ونحن جميعاً لها». وشدد ماكرون على ضرورة وقف غير مشروط لإطلاق النار، فيما يطالب السراج بتراجع قوات حفتر الى مواقعها قبل الهجوم على طرابلس.
وأثناء انعقاد مؤتمر برلين لم يتوقف حفتر عن اعتداءاته المتكررة وخرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث قام بخرقه عسكرياً في محوري الخلاطات وصلاح الدين، مما أدى الى سقوط قذيفة على منزل لمدنيين، بناء على تصريحات للناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني محمد قنونو.
وكورقة ضغط استخدمها حفتر تزامناً مع المؤتمر، اتجه لقطاع النفط كونه يعلم أنه مصدر الدخل الوحيد لليبيين، وأوقف الموانئ النفطية، الذي سيؤدي بتهوره الى فقدان ليبيا لـ 800 ألف برميل يومياً، وخسارة قدرها 55 مليون دينار يومياً.
تصرفٌ ندد به معظم الدول الخارجية أخرها قطر التي أصدرت بياناً مندداً من قبل وزارة خارجيتها.
“الثورة”: الجيش يتصدى لهجوم عنيف لإرهابيي (النصرة) من محور بلدة حلبان بريف إدلب الجنوبي الشرقي
كتبت “الثورة”: تصدت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي المحرر لهجوم عنيف شنه إرهابيو “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها باتجاه نقاط الجيش المتمركزة بالمنطقة وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات مع مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” ومجموعات أخرى متحالفة معه قامت بالهجوم عبر الأسلحة الثقيلة باتجاه نقاط الجيش على محور قرية أبو دفنة.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش كبدت المجموعات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة حيث تمكنت من تدمير عدة عربات مصفحة للمجموعات الإرهابية تزامنا مع رمايات صاروخية ومدفعية باتجاه خطوط إمداد الإرهابيين في المنطقة.
وكانت وحدات الجيش تصدت أمس لهجوم شنه إرهابيو “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها على اتجاه محور بلدة حلبان التابعة لناحية سنجار بريف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.