مصدر رئاسي عن لقاء عون – دياب: شيء من الضبابية يعتري التشكيل.. وثمة أسئلة تحتاج إلى اجابات
كشف مصدر بارز مطلع على أجواء الإجتماع الذي انعقد بين ئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف حسان دياب النقاط التي حالت دون ولادة الحكومة العتيدة كما كان متوقعا، لدرجة أن مقربا لصيقا بدياب اعلن ان اعلان
التشكيلة سيتم مساء اليوم.
وذكر المصدر البارز لـ”الانتشار” انه جرى تناول آراء في مسودة او مشروع حكومة. وتبين ان هناك مجموعة أسئلة بقيت من دون اجوبة يمكن ان نعددها على الشكل التالي:
اولا موقف رئيس “تيار المردة” الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية وتأثيره على الحكومة ومعرفة اسباب التصعيد الذي لجأ إليه ومن يمتحن في تصعيده هذا.
ثانيا، هل يُكتفى بحكومة من لون واحد بالمعنى المسيحي الطاغي، أي لون عوني – تيار، وإن كان الأخير هو الأقوى في السلطة بمعنى التمثيل البرلماني والوزاري في الحكومة الراهنة (المستقيلة)، وقد جرى الاتفاق في الإطار العام مع الرئيس المكلف على الاحتفاظ بالتوازنات نفسها في الحكومة الجديدة. ومن هنا يُطرح السؤال لماذا يطالب “المردة” بحقيبتين وزاريتين فيما هو حائز في حكومة تصريف الأعمال على حقيبة واحدة(وزارة الأشغال).
ويعرض المصدر البارز، والذي هو على معرفة أيضا بموقف رئيس الجمهورية، لقضية نقيبة المحامين السابقة امل حداد الذي يودها الرئيس المكلف نائبة له في مجلس النواب، فيفيد ان لا أحدا يشكك بالمزايا الطيبة التي تتمع بها السيدة حداد، ولكن من يختار نائب الرئيس في الحكومة؟. اما القول ان هذه المسألة عطلت عملية التشكيل ففي ذلك تسخيف للموضوع.
ويتوقف المصدر البارز عند اصرار الرئيس المكلف على تشكيل حكومة من ١٨ وزيرا فيقول ان لا مانع في ذلك، ولكن من ذا الذي يتحدث عن ثلث ضامن او معطل، ولماذا هذا الثلث أصلا في حكومة يصفونها بـ”اللون الواحد”، واين هذا الثلث؟.. اوَ لا يعرفون الاحتساب جيدا.
اخيرا في الأحداث، يشير المصدر البارز، الى ضرورة معرفة موقف الرئيس المكلف مما يحصل، واذا ما كان مستهدفا، او المستهدف حكومة تصريف الأعمال. وماذا عن المعطى الدولي. وأخيرا وليس آخرا، كيف يُفسر تعاطي الثنائي الشيعي مع التأليف خصوصا انه لم يُسقط اسماء وزرائه المقترحين حتى الساعة على الحقائب التي تسند لهم.
وخلص المصدر إلى الاستنتاج بأن هناك شيئا من الضبابية يسود عملية التكليف نأمل ان تبددها الأيام المقبلة.