من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان القيادة المركزية الأميركية أعلنت أن 11 جنديا أميركيا -على الأقل- أصيبوا بجروح في الهجوم الإيراني على قاعدة عراقية ينتشر فيها جنود أميركيون، رغم نفي البنتاغون سابقا وقوع إصابات، وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية بيل أوربان -في بيان- “في حين أنه لم يقتل أي من الجنود الأميركيين في الهجوم الإيراني في الثامن من يناير/كانون الثاني على قاعدة عين الأسد الجوية؛ فإن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم“.
وأضاف “في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الأسد”، محددا أن 11 جنديا نقلوا إلى “مركز لاندستول الطبي الإقليمي” في ألمانيا، وإلى “كامب عريفجان” في الكويت لإجراء فحوص.
وذكرت شبكة سي إن إن الأميركية -نقلا عن مسؤول أميركي- أن السعودية دفعت في ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو خمسمئة مليون دولار لتغطية نفقات القوات الأميركية الموجودة في المملكة.
وأضافت الشبكة أن الرياض وافقت على دفع المبلغ تماشيا مع توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقاسم أعباء حماية الأمن الإقليمي مع الشركاء، وقالت إن المناقشات جارية لإضفاء طابع رسمي على آلية المساهمات المستقبلية، لتعويض تكلفة نشر القوات الأميركية، ونشرت الولايات المتحدة الآلاف من القوات الإضافية وبطاريات الدفاع الصاروخي في السعودية؛ ردا على ما اعتبره مسؤولون في البنتاغون تهديدًا متزايدا من إيران.
بدأ مجلس الشيوخ الأميركي مساء الخميس رسميا إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وتلا نواب ديمقراطيون لائحة الاتهامات تمهيدا لخطوة عزله في حال إدانته، الأمر الذي اعتبره ترامب مجرد خدعة.
وجاء عرض الديمقراطيين للاتهامات قبيل أداء 100 من أعضاء مجلس الشيوخ اليمين كهيئة محلفين في محاكمة العزل الثالثة في تاريخ الولايات المتحدة، وقال النائب الديمقراطي آدم شيف -الذي عين كبير المدعين في هذه المحاكمة- إن الرئيس ترامب “تم اتهامه بجرائم وجنح خطيرة”، مشيرا إلى الاتهامين اللذين وجههما مجلس النواب إليه يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي باستغلال السلطة وإعاقة عمل الكونغرس.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّدت بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من السيارات الأوروبية، إذا لم تتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسمياً بانتهاك الاتفاق النووي.
وقالت الصحيفة الأميركية إنّ التهديد الأميركي صدر قبل أسبوع من القرار الأوروبي بتفعيل آلية فض النزاع، وشكّل صدمة للمسؤولين في الدول الثلاث، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الأميركيين نقلوه مباشرة إلى المسؤولين في لندن وبرلين وباريس، وليس عبر سفارات دولهم في واشنطن.
وأكد دبلوماسيان أوروبيان أن واشنطن هدّدت بفرض التعرفات الجمركية، لكنهما قالا إن الدول الثلاث كانت قد قررت بالفعل تفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران قبل ذلك.
وقال دبلوماسي ثالث إن مثل هذه الأساليب الأميركية ليس من شأنها سوى تقويض مساعي الأوروبيين الذين يحاولون ممارسة ضغوط بشكل مستقل.
وقال الدبلوماسي: “سواء كانت صحيحة أم لا، فإن تأثيرها يقوض مساعي الأوروبيين، لكن ترامب لا يعبأ حقيقة بذلك”. وأضاف “أما على الجانب الإيراني.. فإن ذلك يثبت أن الولايات المتحدة وحدها هي المؤثرة في هذا الأمر“.
وقال الاتحاد الأوروبي إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خوسيب بوريل، عقد محادثات مباشرة “وصريحة” مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر في نيودلهي.
وقال ظريف، في تغريدة عبر “تويتر”، اليوم الخميس، إنّ ثلاث دول أوروبية انصاعت للتهديدات الأميركية بفرض تعرفات جديدة على بضائعها، عندما فعّلت آلية تسوية النزاعات الواردة في الاتفاق النووي، في خطوة قد تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكتب: “تأكد الاسترضاء. الدول الأوروبية الثلاث (باعت) ما بقي من الاتفاق لتحاشي رسوم ترامب الجديدة. لن يفلح ذلك يا أصدقائي. فأنتم تفتحون شهيته فحسب. أتذكرون التلميذ المتنمر في مدرستكم الثانوية؟“.