الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: تجريف 127 دونماً واعتقال 19 فلسطينياً بالضفة… الاحتلال يخطر بهدم 8 منازل في مسافر يطا جنوب الخليل

 

كتبت الخليج: أخطرت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، ثمانية فلسطينيين بهدم منازلهم في مسافر يطا، جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن المواطنين والمزارعين في مسافر يطا، يعانون بشكل يومي جراء ممارسات الاحتلال المتمثلة بهدم منازلهم وخيامهم وتخريب مزروعاتهم والاعتداء عليهم لحملهم على الرحيل عنها. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن قوات الاحتلال نفذت 686 عملية هدم، 300 منها في المدينة المقدسة خلال عام 2019.

وجرف مستوطنو مستوطنة «بروخين» المقامة على أراضي بلدتي بروقين وكفر الديك غرب محافظة سلفيت بالضفة، برفقة الاحتلال، أرض المواطن عبدالناصر أحمد في منطقة ظهر صبح شمال كفر الديك. وقال عبدالناصر، إن جرافات الاحتلال جرفت 127 دونماً في منطقة ظهر صبح في الجهة الشمالية من البلدة. وأضاف: «فوجئت قبل أيام بأعمال التجريف في الأرض، ووضع سياج وبوابة حديدية حولها، بحجه أنها أملاك دولة، وهذا غير صحيح، حجج من أجل السيطرة عليها وإقامة بؤر استيطانية»، مشيراً إلى أنه يملك أوراقاً تثبت أن الأرض ملك له. وأضاف: «سأتوجه إلى كافة المؤسسات المسؤولة والقانونية من أجل وقف أعمالهم بحق الأرض، وإزالة الشيك والبوابة التي قاموا بوضعها»، في حين اعتقلت قوات الاحتلال، 19 فلسطينياً من الضفة، وفتشت عدداً من المنازل بعد تحطيم أبوابها.

وهاجم مستوطنون، منازل المواطنين في قرية مأدما جنوب مدينة نابلس بالضفة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين بالحجارة جنوبي مأدما، مشيراً إلى أن أهالي القرية تصدوا للهجوم.

 

البيان: تونس.. الأزمة تعود مع ذكرى الإطاحة ببن علي

كتبت البيان: تحيي تونس اليوم الذكرى التاسعة للإطاحة بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، في ظل أزمة سياسية متصاعدة بعد رفض البرلمان منح الثقة لحكومة مرشح حركة النهضة الحبيب الجملي.

ومن المنتظر أن يلقي الرئيس قيس سعيد كلمة للتونسيين اليوم يتناول فيها مجمل القضايا التي تواجه بلاده، بينما سيشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مسيرات شعبية للأحزاب ذات التوجهات المختلفة.

وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أن الأمين العام للمنظمة نور الدين الطبوبي سيلقي كلمة «مهمة» اليوم يتطرق فيها إلى «الوضع العام الذي تمر به البلاد ورؤية المنظمة لما يجري في تونس وفي المنطقة».

ويتزامن إحياء الذكرى مع بدء المشاورات بين الرئيس سعيد والكتل البرلمانية حول اختيار شخصية وطنية يتم تكليفها بتشكيل الحكومة التي ينتظر أن تكون حكومة وحدة وطنية لضمان حزام سياسي قادر على دعمها في مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، ويرجح المراقبون أن تتفاقم خلال العام الجاري.

ويخشى المراقبون أن يؤدي فشل التوافق على حكومة جديدة إلى حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها. وفي هذا السياق، دعا المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، الرئيس سعيد إلى اختيار شخصية وطنية مستقلّة من بين الكفاءات الوطنيّة العالية، تتمتّع بإشعاع وطني وعالمي، حاملة لرؤية استراتيجيّة شاملة وخطّة واضحة حول الوضع الراهن وحول الحلول الممكنة لما تواجهه تونس من صعوبات اقتصادية ومشكلات اجتماعية وتحدّيات خارجيّة.

كما طالب المرصد في رسالة مفتوحة توجه بها إلى رئيس الجمهورية، بتوجيه الشخصية المكلّفة، إلى اختيار حكومة إنقاذ وطني محدودة العدد، تحترم مبدأ التناصف تكريساً للمساواة، وتعتمد الكفاءة في الاختصاص.

ونبه المرصد إلى ضرورة الابتعاد عن كل أشكال المحاصصة، وذلك في إطار برنامج حكومي محدّد ومدروس تتوفر فيه الشروط القادرة على تحقيق الإنقاذ الوطني المطلوب، وعلى كسب رهانات التنمية الاقتصادية والسلم الاجتماعي وعلى إنجاح مسار التحول الديمقراطي، وتثبيت أسس الدولة المدنية التي نصّ عليها دستور البلاد، مؤكداً على الحاجة إلى توسيع دائرة الحوار وتشريك فعاليّات المجتمع المدني الديمقراطي إلى جانب الأحزاب السياسيّة، في مسار اختيار الشخصية التي ستتولّى تشكيل الحكومة، بما يضمن استقرارها في ظلّ استمراريّة الدولة وتحقيق الأهداف المنشودة.

ودعا حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، الكتل البرلمانية المتقاربة والمؤمنة بالدولة المدنية الديمقراطية، إلى توحيد مبادراتها وإيجاد حل للأزمة السياسية المستمرة، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم وفي ظرف جيو-سياسي ووضع إقليمي مرشح لمزيد من التدهور.

كما حض، في بيان له، على «احترام الاختلاف واستيعابه»، معبراً عن إدانته خطاب التخويف والكراهية والعنف ومحاولات شراء الذمم التي لاحظها أثناء متابعته لمسار تشكيل الحكومة وما لاحظه في مداولات مجلس نواب الشعب.

 

القدس العربي: موسكو تتحدث عن «تقدّم» في محادثات السلام الليبية وحفتر يماطل في إقرار هدنة دائمة غير مشروطة

كتبت القدس العربي: أحرز زعيما الطرفين المتحاربين في ليبيا بعض التقدم في محادثات سلام غير مباشرة في موسكو أمس الإثنين، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق حول هدنة دائمة وغير مشروطة.

وخلال محادثات استمرت لنحو ثماني ساعات، حث الوسيطان الروسي والتركي الطرفين المتنافسين على توقيع هدنة ملزمة تنهي حربهما وتمهد الطريق لتسوية قد تؤدي لاستقرار هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن فايز السراج الذي يرأس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، وقع على اتفاق وقف إطلاق النار.

لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) طلب مزيدا من الوقت لدراسة وقف إطلاق النار.

وقال لافروف للصحافيين في مقر انعقاد المحادثات «اليوم نستطيع أن نقول إنه جرى إحراز بعض التقدم».

وقال جاويش أوغلو للصحافيين إن حفتر طلب مهلة حتى صباح الثلاثاء لدراسة الاتفاق.

وعزز اتفاق وقف إطلاق النار الذي فرضته روسيا وتركيا، ولم يكتمل بشكل نهائي بعد في ليبيا، من نفوذ موسكو وأنقرة العسكري والسياسي في ليبيا والمنطقة العربية بشكل عام، في ظل تراجع للدور الأوروبي، ووسط غياب لافت للدور الأمريكي في ظل انشغال واشنطن بالأزمة مع إيران في المنطقة.

وبعد سنوات من فشل جهود الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية بالإضافة إلى الدول العربية، نجحت تركيا وروسيا في التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار يمهد الطريق إلى اتفاق مكتوب ضمن آليات محددة، للانتقال إلى الحديث عن حل سياسي أوسع يمكن أن تحتكره موسكو وأنقرة، رغم التأكيدات الحالية بمرور الحل السياسي من خلال مؤتمر برلين المنتظر والأمم المتحدة.

وعقب قرارها بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا والبدء بإرسال أعداد قليلة من المستشارين العسكريين فقط، تمكنت تركيا من فرض نفسها كلاعب أساسي في الأزمة الليبية، وباتت بمثابة الضامن الأول لأحد طرفي القتال في البلاد، المتمثل في حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، بينما تزيد روسيا من تفردها في قرارات الطرف الآخر المتمثل في ميليشيات خليفة حفتر، لتكون بمثابة الضامن الأول له، في صيغة مشابهة لاتفاق أستانة الروسي التركي حول سوريا.

وبحلول الثلاثاء، يتوقع أن تتمكن أنقرة وموسكو من الضغط على طرفي الأزمة من أجل التوقيع على اتفاق رسمي يرسخ وقف إطلاق النار، الذي بدأ الأحد في عموم ليبيا وما زال صامداً باستثناء بعض الخروقات الطفيفة، على أن يكون ذلك لبحث حل سياسي أوسع ينهي الأزمة في ليبيا.

ورغم الإعلان رسمياً عن انعقاد مؤتمر برلين المنتظر في التاسع عشر من الشهر الجاري، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي العديد من الدول الكبرى، إلا أنه من المتوقع أن يتواصل ويتوسع الاستفراد الروسي التركي في الملف الليبي، وسط تراجع متزايد للدور الأوروبي، وغياب للدور الأمريكي.

فعلى المستوى الأوروبي، وطوال السنوات الماضية، كان النفوذ الفرنسي والإيطالي هو الأبرز في الأزمة الليبية، لكنه لم يكن موحداً وكان تنافسياً إلى درجة كبيرة بين باريس وروما، إلى أن تدخلت روسيا وتركيا بقوة، حيث بدأ الدور الأوروبي بالتراجع بشكل لافت ولو تدريجياً إلى الصفوف الخلفية، لحساب النفوذ الروسي ـ التركي.

وعلى غرار ما جرى في سوريا، يتوقع أن يتراجع دور الأمم المتحدة أيضاً وتقل فاعليته في اتخاذ القرارات الكبرى، على أن يقتصر على مراقبة التوافقات المتوقعة شكلياً، أو لعب دور في حماية وقف إطلاق النار، أو إدارة بعض الموانئ وجلسات الحوار، على أن يبقى التأثير الأكبر في اتخاذ القرارات المصيرية لروسيا وتركيا.

إلى جانب ذلك، يبدو الدور الأمريكي غائبا إلى درجة كبيرة عن الأحداث المتسارعة في ليبيا، وذلك في ظل انشغال إدارة الرئيس دونالد ترامب في الأزمة المتصاعدة مع إيران، وإدارة انتشار قواتها في العراق وسوريا، وهو ما يتوافق مع سياسة ترامب في تقليص التدخل في بعض ملفات الشرق الأوسط، حيث بدأ التراجع الأمريكي في ليبيا منذ الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي قبل سنوات.

وبعد أن كانت روسيا داعما عسكريا مباشرا لميليشيات حفتر من خلال مجموعات فاغنر القتالية الروسية غير النظامية، مقابل الدعم التركي المباشر لحكومة الوفاق، تمكن بوتين وأردوغان من التوصل إلى تفاهمات سريعة حول الملف الليبي في ظل تغليب مصالح البلدين ضمن حسابات تضمن مصالح البلدين المتعارضة في ليبيا، وتضمن مصالحهما المشتركة في ضرب النفوذ الغربي في المنطقة.

وخلال أيام فقط، جرى التوافق على توجيه دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار، وبضغط كبير من الطرفين التزم بها طرفا القتال في ليبيا، ليتم تثبيته في اتفاق منتظر في موسكو، على أن تبدأ مباحثات لاتفاق سياسي أوسع، سيفتح الباب واسعاً أمام تفرد روسي ـ تركي أكبر في الملف الليبي، سوف يغير خريطة ميزان القوى الدولية في الساحة الليبية، وبالتالي سيتم تغيير على نطاق أوسع يتعلق بالنفوذ الدولي في المنطقة.

 

الاهرام: “العربية”: حفتر غادر موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

كتبت الاهرام: أفادت “قناة العربية “، عبر شبكة الإنترنت، أن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ، غادر والوفد المرافق له الثلاثاء، موسكو، من دون التوقيع على اتفاق وقف النار في ليبيا .

وقال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، لـ” العربية “، إن حفتر سيشترط حل المليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها، قبل التوقيع على اتفاق استمرار الهدنة بين قواته وقوات حكومة الوفاق.

وأوضح المصدر، أن حفتر والوفد المرافق له سيقومون بمراجعة كل بنود الاتفاق من جميع الجوانب للوقوف على الثغرات الموجودة فيه، ودراسة نتائجه قبل أخذ قرار بشأنه، مؤكدا أن حفتر لن يوقع على الاتفاق إذا لم يتم تعديله بإضافة بند ينص على حل المليشيات وتفكيكها ونزع أسلحتها، لأنه لا يعترف بهم ولا يرى استقرارا في ليبيا إلا بعد التخلص منهم”.

 

“الثورة”: سورية تطالب تركيا بالالتزام بسيادتها والانسحاب الفوري والكامل من أراضيها

كتبت “الثورة”: طالب الجانب السوري في اجتماع ثلاثي (سوري روسي تركي) في موسكو اليوم الجانب التركي بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.

ودعا الجانب السوري ممثلاً باللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني الجانب التركي الذي مثله حقان فيدان رئيس جهاز المخابرات إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ 17-9-2018 وخاصة ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة.

وشدد اللواء مملوك على أن الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين الذين تستخدمهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية في تلك المنطقة.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الروس.

 

تشرين: مباحثات سورية إيرانية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك

كتبت تشرين: عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري تناولت العلاقات الثنائية بين سورية وإيران وأهم القضايا الثنائية والإقليمية.

وفي مستهل المباحثات في القصر الجمهوري بمجمع سعد أباد الثقافي الرئاسي في طهران بمشاركة أعضاء الوفد الحكومي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الدفاع العماد علي أيوب ومن الجانب الإيراني وزير الطرق وبناء المدن محمد إسلامي ووزير الدفاع العميد أمير حاتمي قدم المهندس خميس والوفد الحكومي واجب العزاء والتضامن مع إيران حكومة وشعبا باستشهاد الفريق قاسم سليماني.

ونوه المهندس خميس بعمق العلاقات المتجذرة بين البلدين مشيراً إلى أن الزيارة تأتي في مرحلة تواجه فيها إيران فصلا جديدا من فصول الحرب عليها وعلى المنطقة باستشهاد الفريق سليماني ومؤكداً تضامن سورية الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعم حقها بالدفاع عن نفسها والتصدي لأي مؤامرة كانت وهي قادرة على تخطي هذه المحنة.

وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والتحولات الإقليمية والدولية ومواضيع ذات اهتمام مشترك حيث أكد المهندس خميس على تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات المشتركة لمواجهة المؤامرات والعقوبات الجائرة على كلا البلدين ولا سيما في ظل تطورات الأحداث التي تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون.

من جانبه أشار جهانغيري إلى أن المنطقة تعاني من عدم الاستقرار نتيجة التدخلات الأجنبية مؤكدا مواصلة التنسيق والتشاور مع سورية حتى عودة السيادة السورية على كامل أراضيها وتطهيرها من الإرهاب.

وشدد الجانبان على استمرار العمل والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وبما يتلاءم ومتطلبات المرحلة الراهنة.

حضر جلسة المباحثات السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي.

وكانت جرت مراسم استقبال رسمية للمهندس خميس والوفد المرافق حيث عزف النشيدان الوطنيان وتم استعراض حرس الشرف.

وفي سياق متصل وخلال لقاء الوفد الحكومي مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني قدم المهندس خميس والوفد الحكومي التعازي لإيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الفريق سليماني مؤكداً وقوف سورية قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب إيران والتضامن معها في التصدي للمؤامرات التي تحيكها أميركا في المنطقة.

وأشار المهندس خميس إلى أن الرد الإيراني على الجريمة الأمريكية وضرب قاعدتها العسكرية “عين الأسد” أعطى رسالة لجميع دول العالم وخصوصاً قوى الاستكبار أن الغطرسة لن تستمر وأن إيران قوية قادرة على ردع كل المؤامرات التي تتعرض لها وأن خيار المقاومة يتعزز وهو الأنجع لتحرير المنطقة من الإرهاب وداعميه.

من جانبه أكد لاريجاني أن استشهاد الفريق سليماني سيسرع من خروج القوات الأمريكية من المنطقة وقال إن المقاومة ومحورها ستتعزز وستستمر في نهج سليماني بالتصدي للإرهاب وجميع مخططات الهيمنة على المنطقة.

وشدد الجانبان على استمرار التعاون والتنسيق والتشاور والعمل معا في مختلف المجالات.

كما قدم الوفد الحكومي برئاسة المهندس خميس واجب العزاء والتضامن باستشهاد الفريق سليماني إلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني.

ولفت المهندس خميس خلال اللقاء إلى أن الشهيد سليماني كما هو شهيد إيران فهو شهيد سورية والمنطقة مشيرا إلى الدور البارز الذي لعبه في محاربة الإرهاب والمجموعات الإرهابية ومؤكدا أهمية التعاون والتنسيق بين سورية وإيران لتحقيق تطلعات البلدين وإفشال المؤامرات التي تستهدف المنطقة وشعوبها وثرواتها.

وأشار المهندس خميس إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية المآسي التي تتعرض لها المنطقة مشددا على ان سورية ماضية بتحرير كامل التراب السوري من الإرهاب ومواجهة مفرزات الحرب الاقتصادية.

من جانبه قال الوزير المعلم إن “عنوان الزيارة هو التضامن مع إيران قيادة وحكومة وشعبا في هذا المصاب”.

بدوره جدد شمخاني مواقف بلاده الداعمة لسورية في مختلف المجالات وقال إن “الرد الإيراني على جريمة اغتيال الفريق سليماني سيكون له تداعيات دفاعية في المنطقة” مؤكدا أن “الوحدة والتعاون بين محور المقاومة غيرا معادلات المنطقة ونحن مستمرون بالتمسك بنهج المقاومة”.

حضر اللقاءين سفير سورية لدى طهران.

ووصل المهندس خميس مساء أمس إلى العاصمة الإيرانية على رأس وفد حكومي يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ووزير الدفاع.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى