نشرة اتجاهات الاسبوعية 11/1/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
ظافر الخطيب شعلة فكر ثوري تحرري….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
العراق بيضة القبان وروسيا خشبة الخلاص…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في العراق بعد العدوان الاميركي الذي ادى الى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، فقد قرر البرلمان العراقي إلزام الحكومة العراقية بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد.
وتناولت الصحف المواقف العراقية بعد الرد الايراني على الاغتيال، بقصف قاعدتين عسكريتين للقوات الاميركية في العراق.
وابرزت الصحف زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الى سورية ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد ونقلت عن الرئيسين تأكيدهما أن الهدف الأساسي من المسار السياسي هو عودة الاستقرار والأمان إلى جميع المناطق السورية وتحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها بما يدفع باتجاه توفير بيئة اقتصادية أفضل للانطلاق بعملية إعادة الإعمار.
كما اشارت الى تحرير عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت بدون شروط بعد 32 عاماً من الاعتقال ليعود إلى مسقط رأسه في بلدة مجدل شمس المحتلة.
العراق
قرر البرلمان العراقي في جلسة طارئة عقدها، برئاسة رئيسه محمد الحلبوسي إلزام الحكومة العراقية بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد. وأفاد القرار الذي وافق عليه النواب في جلسة استثنائية للبرلمان بأن الحكومة يجب أن تلغي طلبها المساعدة من تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي في كلمة أمام البرلمان، إنه «رغم بعض الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، أوصي البرلمان باتخاذ قرار بإنهاء التواجد الأجنبي ووضع إجراءات عاجلة لتنفيذ ذلك». وأضاف أن «القرار يبقى الأفضل للعراق مبدئياً وعملياً، بل هو أفضل لإعادة تنظيم علاقات صحية وصحيحة مع الولايات المتحدة وبقية الدول تؤسس لصداقات متينة على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتعزيز المصالح المشتركة».
وأعلنت الخارجية العراقية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حيال «الاعتداءات الأمريكية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة».
وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قال للصحفيين في البنتاجون، إن الولايات المتحدة لا تخطط للانسحاب من العراق .
الرد الايراني
قصفت إيران بصواريخ باليستية، فجر الأربعاء، قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أمريكيون، ردّاً على اغتيال رئيس «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بضربة أمريكية في بغداد.
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أن أيام التسامح مع تصرفات إيران انتهت، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده لا تريد استخدام قوة عسكرية، معتبراً أن العقوبات الاقتصادية هي أفضل رادع، قبل أن يشير إلى أنه مستعد للسلام مع كل الأطراف.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان إن 22 صاروخاً سقطت في خلال نصف ساعة على قاعدتي عين الأسد، في غرب العراق، وأربيل في الشمال. ويتمركز في القاعدتين جنود أجانب أغلبهم أمريكيون.
و قال المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، “تلقينا رسالة شفوية رسمية من إيران بأن الرد الإيراني على اغتيال الشهيد قاسم سليماني قد بدأ، وأن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد الجيش الأمريكي في العراق”.
وأوضحا أنّ الجانب الأمريكي “اتصل بنا في الوقت نفسه، وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل”.
رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، دعا الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ السيادة العراقية من الانتهاكات الحاصلة، وإبعاد البلاد عن دائرة الصراع، فيما أدان تحالف القوى العراقية الصمت الحكومي المتكرر لانتهاكات السيادة العراقية.
و دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الولايات المتحدة وإيران إلى ضبط النفس والحكمة وتغليب لغة الحوار وعدم الانجرار إلى حرب مفتوحة تهدد أمن وسلم المنطقة والعالم.
سوريا
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس سورية وعقد اجتماعا مع الرئيس بشار الأسد في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق واستمعا إلى عرض موسع لتقارير عسكرية بحضور وزيري دفاع البلدين.
وقدم الرئيس بوتين التهاني والتبريكات للقوات الروسية العاملة في سورية بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهنأهم على أداء واجباتهم إلى جانب زملائهم من الضباط والجنود السوريين والتي أثمرت دحراً للإرهاب وعودةً للأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق السورية ومنها دمشق التي عبر الرئيس بوتين عن سروره بمظاهر الحياة والأمان التي شاهدها فيها خلال طريقه من مطار دمشق الدولي.
وأكد الرئيسان الأسد وبوتين أن الهدف الأساسي من المسار السياسي هو عودة الاستقرار والأمان إلى جميع المناطق السورية وتحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها بما يدفع باتجاه توفير بيئة اقتصادية أفضل للانطلاق بعملية إعادة الإعمار.
تحرير عميد الاسرى
تم صباح الجمعة 10 كانون الثاني تحرير عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت بدون شروط بعد 32 عاماً من الاعتقال ليعود إلى مسقط رأسه في بلدة مجدل شمس المحتلة.
وقال الأسير المحرر في تصريح لدى تحريره من معتقلات الاحتلال: كما تحررت بدون شروط سيتحرر الجولان بدون شروط وسأتابع مشوار النضال حتى تحرير كامل الجولان المحتل.
ووجه المقت التحية إلى الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري وللشعب السوري، مؤكداً أنه كما انتصرنا على الإرهاب انتصرت إرادتنا اليوم.
الملف الإسرائيلي
ذكرت الصحف الاسرائيلية ان الإسرائيليين يحاولون استيعاب الوضع الجديد الحاصل في المنطقة إثر تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، في أعقاب اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد قبل أسبوع.
فاعتبر البعض أن التهديد الإيراني ضد إسرائيل غايته ردع إسرائيل من المشاركة في رد أميركي في حال حدوثه”، ورجحوا أن “إطلاق الصواريخ على القاعدتين الأميركيتين من قبل الايرانيين ليس نهاية المطاف، وسيستمر الإيرانيون في محاولة تنفيذ عمليات انتقامية لاغتيال قاسم سليماني.
وبحسب الصحف فإن اغتيال سليماني أعاد العجلة إلى الوراء، وقد أوضح ترامب أن أميركا باقية في المنطقة وملتزمة بالدفاع عن مصالحها هنا…
وكشف الجيش الإسرائيلي عن تطوير منظومة حديثة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، متوقعًا أن تحدث التكنولوجيا الجديدة تغييرًا استراتيجيا في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، توفر لها “دفاعا جويًا بسرعة الضوء“.
كما ذكرت ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس إمكانية إعلان البيت الأبيض عن الخطة الأميركية المعدة لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في آذار/ مارس المقبل.
وابرزت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي اظهر أن التحالفات السياسية المتاحة خلال الأسبوع المتبقي على إغلاق باب ترشيح القوائم لانتخابات الكنيست الـ23، لن تعزز من قوة المعسكرات السياسية، غير أنها قد تبعد الأحزاب الصغيرة عن خطر عدم تخطي نسبة الحسم، فيما تأتي النتائج غير حاسمة ومتقاربة على النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، ما يهدد باستمرار أزمة تشكيل حكومة إسرائيلية.
إسرائيل بعد اغتيال سليماني …تغيرات استراتيجية
يحاول الإسرائيليون استيعاب الوضع الجديد الحاصل في المنطقة إثر تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، في أعقاب اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد، قبل أسبوع.
وأشار المراسل العسكري لصحيفة معاريف طال ليف رام، إلى أنه إضافة إلى إغلاق جبل الشيخ، إثر الاغتيال، فإن الجيش الإسرائيلي “نفذ عمليات ميدانية أخرى كثيرة. وكافة الاحتمالات كانت على الطاولة”، لكن صورة الوضع لم تكن واضحة. “فالتقديرات لم تكن تستند إلى معلومات استخبارية محددة. وفي الجيش الإسرائيلي قرروا أنه في وضع ليس واضحا إلى هذه الدرجة، يحظر المخاطرة“.
وحسب ليف رام فإن الصورة الاستخبارية “أخذت تتضح بسرعة وأشارت إلى أنه في المرحلة الأولى، إسرائيل ليست جزءا من الحدث وأنه يدور بين الولايات المتحدة وإيران فقط. والتقديرات التي استُعرضت أمام المستوى السياسي تحدثت عن أنه في هذه المرحلة ثمة احتمال ضئيل جدا لرد (إيراني) ضد إسرائيل، وانخفض مستوى التأهب بما يتلاءم مع ذلك”.
واعتبر المحلل العسكري في موقع يديعوت أحرونوت رون بن يشاي، أن التهديد الإيراني ضد إسرائيل، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، “غايته ردع إسرائيل من المشاركة في رد أميركي في حال حدوثه“، ورجح بن يشاي أن “إطلاق الصواريخ على القاعدتين الأميركيتين ليس نهاية المطاف، وسيستمر الإيرانيون في محاولة تنفيذ عمليات انتقامية لاغتيال قاسم سليماني”.
وأشار بن يشاي إلى أنه “ما زال ليس واضحا كيف سيرد الأميركيون على الهجوم، وإذا كانوا سيردون أصلا. وإذا لم يكن عدد المصابين الأميركيين كبيرا، والأضرار ليست خطيرة، فبالإمكان التقدير أن ترامب سيقرر ألا يرد، وبذلك يستجيب عمليا لطلب الإيرانيين بعدم التصعيد. وتغريدة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، غايتها التوضيح لواشنطن أن القيادة في طهران تطلب أن يتم النظر إلى مهاجمة القاعدتين كعملية مدروسة وليست فتاكة، لأنها لا تريد التصعيد… وإسرائيل موجودة خارج اللعبة، في هذه الأثناء، ويمرر الإيرانيون إلينا رسائل ردع وحسب”.
وحسب رئيس تحرير صحيفة “هآرتس”، ألوف بن، فإن “اغتيال سليماني أعاد العجلة إلى الوراء. وقد أوضح ترامب أن أميركا باقية في المنطقة وملتزمة بالدفاع عن مصالحها هنا… وقد أدرك الرئيس، على ما يبدو، أن الثمن السياسي بالامتناع عن القيام بعمل ما سيكون أكبر من الانتقادات حول خطر الحرب والتورط”.
وأضاف بن أن “خطأ سليماني الأعمق كان استراتيجيا وليس تكتيكيا. فقد ترأس قوة صغيرة نسبيا، التي حظيت في العقد الأخير بحرية عمل، طالما أنه خدم مصالح الولايات المتحدة، أو لم يعرقلها على الأقل. وقد تعاون مع الولايات المتحدة في تحطيم العدو المشترك داعش، والأميركيون وافقوا على خطواته من أجل إنقاذ سورية، وعندما توجه ضدهم مباشرة، تمت تصفية “المقاول الثانوي” على غرار سياسة إسرائيل تجاه قيادة حماس والجهاد الإسلامي في غزة”.
ولم يستبعد بن ردا إيرانيا على الاغتيال، “لكن يحظر أن ننسى للحظة توازن القوى. لا توجد لدى إيران أي طريقة لاستهداف الولايات المتحدة، وهي معرضة بالكامل لمجمل القدرات العسكرية التي بإمكانها أن تدمر بمجهود غير كبير المنشآت النووية وصناعة النفط وتستهدف قادة النظام. وعلى الأرجح أنه تكمن في أدراج البنتاغون خطط عسكرية مفصلة لتدمير هذه الأهداف من الجو”.
وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إيران، قائلا إن “من يحاول مهاجمتنا سيتلقى ضربة ساحقة ومؤلمة للغاية”. وجاءت أقوال نتنياهو خلال مؤتمر بمناسبة تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، التي زعم فيها أن الاستيطان قانوني.
وأضاف نتنياهو أن “إسرائيل تقف خلف الولايات المتحدة، ونحيي الرئيس دونالد ترامب على اغتيال سليماني“، وتابع نتنياهو أن “لا توجد لأميركا صديقة أفضل من إسرائيل، ولا توجد لإسرائيل صديقة أفضل من الولايات المتحدة”، واعتبر نتنياهو أن ” إسرائيل هي مرساة للاستقرار، ونقف بصلابة في وجه التحديات التي نواجهها”.
وقال إنه لم تكن لإسرائيل علاقة باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني فيما تقلل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من احتمالية أن تتعرض إسرائيل لهجوم إيراني ردًا على اغتيال سليماني.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو قال خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، إن لا علاقة لإسرائيل باغتيال سليماني وإنه “حدث أميركي”. وأضاف “لم تكن لنا علاقة (باغتيال سليماني) ويجب ألا ننجر إلى ذلك”، أي التوتر الأميركي – الإيراني.
منظومة إسرائيلية تعمل بالليزر لاعتراض الهجمات الصاروخية: كشف الجيش الإسرائيلي عن تطوير منظومة حديثة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، متوقعًا أن تحدث التكنولوجيا الجديدة تغييرًا استراتيجيا في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، توفر لها “دفاعا جويًا بسرعة الضوء“.
وتعمل المنظومة الجديدة التي اعتبرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية “اختراقه جديدة في المجال التكنولوجي” على اعتراض الهجمات الصاروخية بما في ذلك الطائرات المُسيّرة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات، كما تحسّن من أداء الدفاعات الجوية لمهامها القتالية.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلا لمنظومة “القبة الحديدية”، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظرا لعجزها عن إصابة صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة او مغبرة، وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية فإن المنظومة الجديدة تمتاز بتكاليف استعمالها الرخيصة والمقدرة بدولارات معدودة لكل عملية اعتراض، وذلك مقارنة مع التكاليف الباهظة لاستخدام منظومة القبة الحديدية والتي بلغت العام الماضي نحو مليار شيكل.
“صفقة القرن” قبل الانتخابات الإسرائيلية
تدرس إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إمكانية إعلان البيت الأبيض عن الخطة الأميركية المعدة لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في آذار/ مارس المقبل، حسبما أورد المحلل السياسي في القناة 13 الإسرائيلية، باراك رافيد، نقلا عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.
وذكر المسؤولون الإسرائيليون، وفقًا لتقرير القناة 13، أن الإدارة الأميركية لم تتخذ قرارها النهائي بهذا الشأن، وشددوا على أن المسؤولين في البيت الأبيض يناقشون هذه المسألة بجدية، واعتبروا أن وصول مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، آبي بيركوفيتش، إلى إسرائيل هذا الأسبوع، دليلًا على جدية المسعى الأميركي.
ولفت التقرير إلى أن بيركوفيتش اجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس، وبحث معهما الخطة الأميركية لتسوية الصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيليK وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اللقاء بين نتنياهو وبيركوفيتش عقد مساء الإثنين، وانتهى دون بيان رسمي، فيما اجتمع بيركوفيتش بغانتس مساء اليوم، الثلاثاء، قبل عودته إلى واشنطن.
وأشارت القناة إلى أن “بيركوفيتش اجتمع كذلك في السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وانشغل بوضع اللمسات النهائية على نص الخطة الأميركية“.
تحالفات أوسع في كلا المعسكرين لن تؤثر على النتائج
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن التحالفات السياسية المتاحة خلال الأسبوع المتبقي على إغلاق باب ترشيح القوائم لانتخابات الكنيست الـ23، لن تعزز من قوة المعسكرات السياسية، غير أنها قد تبعد الأحزاب الصغيرة عن خطر عدم تخطي نسبة الحسم، فيما تأتي النتائج غير حاسمة ومتقاربة على النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، ما يهدد باستمرار أزمة تشكيل حكومة إسرائيلية.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجري بواسطة معهد “ميدغام” لصالح موقع “واللا” فإن النتيجة التي قد يحققها تحالف العمل – غيشر مع “المعسكر الديمقراطي” (“ميرتس” والحزب الديمقراطي بقيادة إيهود براك)، تتطابق مع النتيجة التي قد تحققها الأحزاب إذا خاضت الانتخابات بقوائم منفصلة، في حين، تحالف بين أحزاب “يمين الليكود”، يعزز من تمثيل المعسكر.
وتحصل “كاحول لافان” على 35 مقعدًا، وفقًا لنتائج الاستطلاع، فيما يحصل الليكود على 33 مقعدًا، وتحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها وتحتفظ بمقاعدها الـ13، فيما يحصل “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد في الكنيست الـ23، ليواصل احتلاله موقعًا مؤثرًا فيما يتعلق بعملية تشكيل الحكومة.
هيئة حكومية لضم المنطقة “ج” في الضفة
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أنه شكل “منتدى المعركة على مستقبل المنطقة ج”، وهي هيئة تهدف إلى تعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمصنفة كمنطقة “ج”، فيما اعتبرت مصادر قضائية إسرائيلية مطلعة أن مداولات الهيئة تعني عمليًا ضم تلك المناطق لإسرائيل.
وكشف بينيت أن “المنتدى” اجتمع عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، بهدف دعم قضايا الاستيطان والمستوطنين لتعزيز الوجود الإسرائيلي في هذه المناطق، حسب تعبيره، وتسريع الإجراءات القانونية حتى خلال فترة الانتخابات البرلمانية. وأشارت صحيفة “هآرتس”، اليوم الخميس، إلى أن القضايا التي تناولتها اجتماعات الهيئة الأخيرة تشمل منح تصاريح لشراء مستوطنين لقطع أراض في الضفة، وربط البؤر الاستيطانية “غير القانونية” بشبكة المياه والكهرباء، ومنع إخلاء مستوطنين استولوا على أراض فلسطينية خاصة ولم تقدم ضدهم شكاوى بهذا الشأن.
وذكرت “هآرتس” أن المستوطنين يطالبون السماح لهم بشراء الأراضي في هذه المناطق بشكل خاص وليس من خلال شركات، وهو ما يستدعي موافقة الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على أي صفقة كهذه وفق الإجراءات المتبعة حاليا. ونقلت الصحيفة أن المستشارين القضائيين في وزارة الأمن وفي الجيش الإسرائيلي أوضحوا أنه بالإمكان السماح للمستوطنين شراء الأراضي بملكية خاصة وإلغاء الإجراء الحالي الذي يشترط موافقة “الإدارة المدنية”، لكن مصادر أمنية إسرائيلية اعتبرت أن هذا القرار يعني عمليًا فرض الصلاحيات المدنية الإسرائيلية على الضفة الغربية وضمها لإسرائيل، بحسب “هآرتس“.
الملف اللبناني
ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله التي تناول فيها عملية اغتيال القائد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس فقد اكد نصرالله أن قوى المقاومة ستتكفّل بالتعامل مع الوجود العسكري الأميركي في عدد من دول المنطقة.
وتابعت الصحف المشاورات واللقاءات والتصريحات التي تتناول الملف الحكومي، ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله، على أن الاتصالات قائمة لتحصين الوضع السياسي في البلاد من خلال الإسراع في تشكيل حكومة جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية.
رئيس مجلس النواب نبيه بري قال “ان المرحلة تستدعي حكومة لم شمل وطني جامعة وفق رؤية تتصدّى بنجاح لكل تلك الهواجس انطلاقاً من تقديم مصلحة لبنان وكل اللبنانيين“.
في وقت شهدت بعض المناطق اللبنانية احتجاجات على خلفية انقطاع في التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق.
في المقابل، قالت وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ندى بستاني ان “لدينا فيول يكفينا حتى آخر شباط 2020 وسنؤمن الكهرباء في بيروت بين 16 و21 ساعة لآخر شباط، وفي باقي المناطق بين 8 و10 ساعات”.
السيد نصرالله
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن قوى المقاومة ستتكفّل بالتعامل مع الوجود العسكري الأميركي في عدد من دول المنطقة.
وأكد السيد نصر الله أن “هذا الاعتداء الأميركي هو بداية أميركية في المنطقة وهو حرب جديدة من نوع جديد، وقد بحثت أميركا عن شيء يحقق لها إنجازاً ويدعم حلفاءها ويكسر محور المقاومة ولكن لا يؤدي إلى حرب مع إيران”.
وكشف السيد نصرالله أنه قال للشهيد سليماني في الزيارة قبل الأخيرة “إن هناك تركيزاً في الإعلام الأميركي عليك لاغتيالك، فرد الحاج قاسم بالابتسامة قائلاً “ادعُ لي بذلك”، مشيراً إلى “أنه أينما ذهبوا أميركا و”إسرائيل” في المنطقة وفي كل محور المقاومة كانوا يجدون قاسم سليماني في مواجهتهم من سورية إلى العراق واليمن وأفغانستان”.
ولفت السيد نصرالله الى “أن “اسرائيل” تعتبر أن أخطر رجل على وجودها وكيانها هو قاسم سليماني وكانت لا تتجرأ على قتله فلجأت إلى أميركا لقتله، وكانوا يأملون باغتيال الحاج قاسم أن يحصل وهن بالعراق وأن يتراجع محور المقاومة وأن يسقط التنسيق بين المحور وأن تخاف إيران فتتراجع وغير ذلك”. وأضاف أن القصاص العادل يعني إنهاء الوجود الأميركي من القواعد العسكرية والبوارج وكل ضابط وجندي أميركي على أرضنا في المنطقة”. وتابع “عندما تبدأ نعوش الضباط والجنود الأميركيين بالعودة إلى بلادهم سيدرك ترامب أنه خسر، وعندما يرحل الأميركيون عن منطقتنا سيصبح تحرير القدس أقرب”.
وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أجرى عدداً من الاتصالات بنظرائه وزراء الخارجية الإقليميين والدوليين، شدد فيها على “وجوب تجنب التصعيد في المنطقة ووضع حد للتوتر الحاصل، لئلا يؤدي الى وقوع حرب في المنطقة لا تُحمد عقباها”.
وأكد “موقف لبنان بوجوب إبعاده عن التداعيات السلبية لهذا التصعيد، والحاجة الى التفاوض بدلاً من العنف، لأن الحوار يؤمن الحلول ويحفظ الأمن والاستقرار، وهما حاجة حيوية للبنان لخروجه من ضائقته المالية الصعبة”. ولمس باسيل “تفهماً كاملاً للوضع اللبناني والحاجة إلى تجنيبه أي أضرار إضافية”.
الحكومة
شدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على أن الاتصالات قائمة لتحصين الوضع السياسي في البلاد من خلال الإسراع في تشكيل حكومة جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية، وتمكين السلطة التنفيذية من القيام بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقها. وأبلغ عون المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ان العمل قائم لتثبيت الاستقرار في لبنان وعدم تأثير التطورات الأمنية التي حصلت أخيراً على الوضع الأمني في البلاد، مشدداً على أهمية استمرار الهدوء على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومنع حصول أي تطور سلبي فيها.
وكان كوبيتش، الذي زار الخارجية أيضاً، نقل الى الرئيس عون نتائج الاتصالات التي أجراها للمحافظة على الاستقرار في لبنان، خصوصاً بعد التطورات الامنية التي حصلت في بغداد يوم الجمعة الماضي.
الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب، التقى الرئيس عون في القصر الجمهوري.
رئيس مجلس النواب نبيه بري انتقد تقصير الحكومة، ولفت إلى أن “المطلوب من حكومة تصريف الأعمال ممارسة صلاحيتها كاملة متكاملة، ولكن للأسف هذا الشيء لم يحصل رغم خطورة الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن”.
وأبلغ رئيس المجلس نواب الأربعاء ان “موازنة 2020 قد وصلته، وسوف يحدّد جلسة للموازنة قبل نهاية هذا الشهر”. وأضاف: “ان المرحلة تستدعي حكومة لم شمل وطني جامعة وفق رؤية تتصدّى بنجاح لكل تلك الهواجس انطلاقاً من تقديم مصلحة لبنان وكل اللبنانيين”. ورداً على سؤال عن الأسماء التي قدمتها حركة “أمل” للمشاركة في الحكومة اجاب النائب علي بزي: “حتى الآن لم يجتمع دولة الرئيس نبيه بري مع قيادة الحركة لاتخاذ القرار بهذا الشأن”.
واعتبر بري أن “العدوان الذي طاول سيادة العراق باغتيال اللواء قاسم سليماني وثلة من قيادة الحشد الشعبي يشكل تصعيداً خطيراً، مما سيغير ملامح الصراع الذي سيطر على المنطقة بأسرها، وقطع كل الخطوط الحمراء”.
الموازنة
وقّع رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان كتاب إحالة مشروع قانون موازنة 2020 الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد ورود الجداول المعدلة من وزارة المال وفقاً لتعديلات لجنة المال والموازنة، مُرفقة بمواد القانون والاعتمادات والتوصيات.
الوضع الاقتصادي والحراك
شهد الشارع سلسلة احتجاجات شعبية في العاصمة بيروت والشمال ومناطق أخرى على خلفية انقطاع في التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق.
فقد أدى إعلان مؤسسة كهرباء لبنان عن تراجع التغذية بالتيار في جميع المناطق اللبنانية، بما في ذلك العاصمة، إلى سلسلة تحركات احتجاجية في الشارع، كان أبرزها في النبطية وقطع الطريق العام في سيروب صيدا بالاتجاهين، وكذلك اوتوستراد التبانة، محلة الملولة فضلاً عن المنية ودير عمار، فيما كان عشرات من المحتجين على زيادة التقنين الكهربائي يدخلون إلى مركز شركة كهرباء قاديشا في طرابلس، ولا سيما مبنى ورش الشركة والمكاتب ومركز التحكم بالتقنين وغرفة العمليات، قبل ان تتمكن عناصر الجيش اللبناني من اخراجهم بعد حصول تدافع، وسجلت عمليات كر وفر بينهم وبين المحتجين امام مداخل الشركة، تعرض خلالها نحو 12 شخصاً بينهم 3 عسكريين لجروح ورضوض نتيجة الاشتباكات، وعولج الجميع ميدانياً من قبل جهاز الطوارئ والاغاثة.
في المقابل، قالت وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ندى بستاني ان “لدينا فيول يكفينا حتى آخر شباط 2020 وسنؤمن الكهرباء في بيروت بين 16 و21 ساعة لآخر شباط، وفي باقي المناطق بين 8 و10 ساعات”. واضافت “فتح الاعتمادات تأخر لأسباب عدة وسنشهد يومَين قاسيين على مستوى التقنين وستعود الكهرباء تدريجيًا بدءًا من يوم السبت”.
الملف الاميركي
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن نتائج سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحملته فتوقعت إلغاء إيران القيود النووية، وقالت إنه أصبح من المحتمل امتلاك إيران في غضون 5 أشهر ما يكفي من الوقود لتصنيع رؤوس حربية نووية.
وانتقدت سياسة ترامب وأنه بدلاً من إعادة القوات الأميركية اضطر ترامب إلى نشر المزيد منها في الشرق الأوسط بتكلفة باهظة، وقالت إن هاجس الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتمثل في محو إرث الرئيس السابق باراك أوباما كاد يشعل النار في الشرق الأوسط هذا الأسبوع وربما لا يزال.
وأكدت أن القوات الأميركية مهددة بالطرد من العراق بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتة إلى أن المشهد في العراق تحول لصالح إيران، وأفادت أن مسؤولين كباراً بالإدارة الأميركية شرعوا في إعداد صيغة أولية للعقوبات على العراق ردّاً على مطالبته بسحب القوات الأميركية من أراضيه.
وذكرت أن السلطات في أنحاء منطقة واشنطن تعمل على تعزيز الأمن في القواعد العسكرية ومقبرة أرلينغتون ومواقع على طول المتنزه الوطني في قلب العاصمة بعد تهديدات إيران بالانتقام من الولايات المتحدة لمقتل اللواء قاسم سليماني.
واعتبرت إنه من غير الممكن تحمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبقاء قائدا أعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه يفتقر إلى الشخصية والخبرة والمصداقية ليقود البلاد إلى الحرب.
وقالت إن قرار الرئيس التركي إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الشرعية في طرابلس يقدم أدلة جديدة على تنامي الثقة بالنفس لدى تركيا بوصفها قوة إقليمية، كما تؤكد أن الرئيس التركي يتبنى سياسة خارجية مستقلة.
نتائج سياسة ترامب وحملته إلغاء إيران القيود النووية
تحدثت صحيفة نيويورك تايمزعن نتائج سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحملته، فتوقعت إلغاء إيران القيود النووية، وأنه أصبح من “المحتمل امتلاك إيران في غضون 5 أشهر ما يكفي من الوقود لتصنيع رؤوس حربية نووية“.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج سياسة ترامب أيضاً، التفاف الإيرانيين حول علمهم وتحول المشهد في العراق لصالحهم، وبالتالي “انسحاب بعض قواتنا أو جميعها وهو نصر استراتيجي آخر لإيران”، لافتةً الى أنه قد “تُطرد القوات الأميركية من العراق ما يسمح لسليماني بتحقيق أحد أهم أهدافه“.
وانتقدت نيويورك تايمز سياسة ترامب وأنه بدلاً من إعادة القوات الأميركية اضطر ترامب إلى نشر المزيد منها في الشرق الأوسط بتكلفة باهظة، مشيرة الى أنها ترجح “رد إيراني بشدة، ومن خلال طرق عديدة وليس من الضروري أن تعلن مسؤوليتها عنها”، لافتةً إلى أن “ترامب وداعموه يتبجحون بعدم سقوط خسائر أميركية في الهجمات لكن إيران ربما تقصدت بعناية تجنّب ذلك”، وأشارت الصحيفة إلى أنه لدى إيران خيارات كثيرة، داعية الشعب الأميركي لعدم الإحتفال بشكل “سابق لأوانه”.
أفضل تفسير لأزمة إيران هو هوس ترامب بأوباما
قالت صحيفة واشنطن بوست إن هاجس الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتمثل في محو إرث الرئيس السابق باراك أوباما كاد يشعل النار في الشرق الأوسط هذا الأسبوع وربما لا يزال.
ورأت أنه لا يوجد تفسير أفضل من هذا لقرار ترامب “المتهور” باغتيال اللواء قاسم سليماني وخاصة في ضوء خطابه الغريب الممتدح للذات والمتناقض مع نفسه الذي أعلن فيه متوهما انتهاء الأزمة التي خلقها، ويبدو أن الأمر برمته يتعلق بهوس ترامب المرضي بأوباما.
وذكرت أن ترامب زعم بأن “الصواريخ التي أطلقت علينا وعلى حلفائنا الليلة الماضية دُفع ثمنها من الأموال التي أتاحتها الإدارة السابقة“، واستنكرت ذلك متسائلة بقولها “حقا؟ هل شغل أوباما كل هذه المساحة من تفكير ترامب؟ وهل يظل الرئيس ساهرا حتى ساعة متأخرة يغرس الدبابيس في دمية تمثل أوباما كما يُفعل في طقوس الفودو (نوع من السحر الأسود) على أمل أن تصيبه اللعنة؟“.
المشهد في العراق تحول لصالح ايران
أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن القوات الأميركية مهددة بالطرد من العراق بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتة إلى أن المشهد في العراق تحول لصالح إيران، وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه “من النتائج سياسات ترامب أنه قد تُطرد القوات الأميركية من العراق ما يسمح لسليماني بتحقيق أحد أهم أهدافه”، مبينة أنه “قد يصبح من الصعب دعم القوات الأميركية في سوريا من دون الوجود العسكري في العراق“، وأضافت أنه “من نتائج سياسة ترامب أيضاً التفاف الإيرانيين حول علمهم وتحول المشهد في العراق لصالحهم”، مبينة ان “من نتائج سياسة ترامب ايضا انسحاب بعض قواتنا أو جميعها وهو نصر استراتيجي آخر لإيران“.
وانتقدت نيويورك تايمز سياسة ترامب، وأنه بدلاً من إعادة القوات الأميركية اضطر ترامب إلى نشر المزيد منها في الشرق الأوسط بتكلفة باهظة، مشيرة الى أنها ترجح “رد إيراني بشدة، ومن خلال طرق عديدة وليس من الضروري أن تعلن مسؤوليتها عنها”، لافتةً إلى أن “ترامب وداعموه يتبجحون بعدم سقوط خسائر أميركية في الهجمات لكن إيران ربما تقصدت بعناية تجنّب ذلك“
صيغة اولية للعقوبات ضد العراق
وأفادت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولين كباراً بالإدارة الأميركية شرعوا في إعداد صيغة أولية للعقوبات على العراق ردّاً على مطالبته بسحب القوات الأميركية من أراضيه، ونقلت الصحيفة أنه وفـقاً للخطة المرسومة ستكون هناك فترة انتظار قصيرة قبل اتّخاذ قرار فرض العقوبات إلى حين معرفة ما سيقرّره المسؤولون العراقيون بشأن القوات الأميركية المتمركزة في بلادهم ويأتي هذا التطوّر في ظل تصاعد الضغوط داخل العراق لسحب القوات الأميركية.
تعزيز الأمن بالعاصمة الأميركية بعد التهديدات الإيرانية
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات في أنحاء منطقة واشنطن تعمل على تعزيز الأمن في القواعد العسكرية ومقبرة أرلينغتون ومواقع على طول المتنزه الوطني في قلب العاصمة بعد تهديدات إيران بالانتقام من الولايات المتحدة لمقتل اللواء قاسم سليماني.
وفي بعض الحالات أغلقت بوابات الدخول في المنشآت العسكرية، ويقوم المسؤولون بتنفيذ المزيد الإجراءات الأمنية من خلال فحص الهويات، وقال متحدث باسم شرطة بارك إن ضباط جهاز الشرطة سيزداد وجودهم بسبب التوترات مع إيران من باب زيادة الحيطة.
لكن بدء تطبيق التعزيز الأمني -كما أشارت الصحيفة- لم يكن سلسا في كل حالة مما جعل البعض يواجهون عودة فوضوية إلى العمل بداية العام الجديد. وقامت قيادة البحرية التي تدير مركز والتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بتعديل بعض الاحتياطات الجديدة، ونشرت اعتذارا خفيفا على صفحتها بفيسبوك مساء الاثنين بعد أن تسببت التغييرات الأمنية في فوضى مرورية مروعة بالمنطقة صباح ذلك اليوم.
وذكرت الصحيفة أن التعزيز الأمني في القواعد العسكرية بالمنطقة يتماشى مع توجيهات القيادة الشمالية الأميركية التي تشرف على المنشآت لفرض “تدابير إضافية لحماية ظروف القوات لزيادة الأمن والوعي لجميع المنشآت”.
ترامب لا يمكنه البقاء قائدا أعلى للقوات المسلحة
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز إنه من غير الممكن تحمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبقاء قائدا أعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه يفتقر إلى الشخصية والخبرة والمصداقية ليقود البلاد إلى الحرب.
وجاء في التقرير، “نقوم بانتخاب رؤسائنا في الأوقات السعيدة والأوقات الحزينة، وننتخبهم عندما تكون الأسواق في حالة اضطراب، وننتخبهم عندما نحاول الحفاظ على ما لدينا، أو نحاول اكتشاف ما يمكن أن يكون لدينا”.
واضافت الصحيفة “لكن يجب علينا دائما أن ننتخبهم وكأننا على أبواب الحرب؛ لأن من المستحيل التوقع متى نصل إلى تلك الحال، وذلك للحاجة الماسة إلى زعيم قوي ومتزن يمكننا الوثوق به”.
وتابعت إنه “تم انتخاب دونالد ترامب في نوبة من السخرية الطويلة والمبررة إلى حد كبير باعتبارها مقامرة واحتجاجا، ولم يظهر قوة في أي مجال، لكنه تمكن فقط بأن يمثل نسخة هزلية من ذلك، ولم يظهر أي شيء في طريق الشرف، لكنه كان مبدعا في إثارة الشكوك حول ما إذا بقي هناك شرف في السياسة أصلا، ومؤيدوه يطربون لوعود الاضطراب، وليس لوعود الملاذ الآمن”.
تحرك تركيا في ليبيا يدلل على تعاظم قوتها الإقليمية
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قرار الرئيس التركي إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الشرعية في طرابلس يقدم أدلة جديدة على تنامي الثقة بالنفس لدى تركيا بوصفها قوة إقليمية، كما تؤكد أن الرئيس التركي يتبنى سياسة خارجية مستقلة.
وقال تقرير للصحيفة إن نشر القوات التركية يهدف إلى تعزيز الحكومة الهشة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس بعد تسعة أشهر من الحصارالذي تفرضه قوات المتمردين المتمركزة في شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر.
وأشارت إلى أن حكومة الوفاق تنظر إلى أردوغان بوصفه حاميا أساسيا بعد أن أرسل هذا العام مستشارين عسكريين وأسلحة وأسطولًا من 20 طائرة للدفاع عن طرابلس أمام قوات خليفة حفتر التي تسيطر على جزء كبير من شرق ليبيا وتحظى بدعم روسيا والسعودية والإمارات ومصر.
الوهابية هي القلق الأكبر لوليّ عهد أبو ظبي
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يشعر بالقلق من احتمال انزلاق الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى الحرب مع إيران بعد اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، ويخشى من أن تكون بلاده واحدة من الأهداف الأولى في هذه الحرب.
وذكرت الصحيفة أن ابن زايد كان قد بدأ في رسم مسار دبلوماسي أكثر مع إيران عندما أعلن انسحابه مناليمن في يونيو/ حزيران الماضي ووضع حدودًا لشراكته مع السعودية هناك، وسردت الصحيفة فحوى برقية أرسلها ابن زايد عام 2005 إلى سفير الولايات المتحدة جيمس جيفري، وسرّبها موقع “ويكيليكس”، جاء فيها أن ولي عهد أبو ظبي أخبر الدبلوماسي الأمريكي بأن قلقه الأكبر هو الوهابية، وأنه يرى أن العائلة المالكة السعودية عقيمة، وعبّر عن خشيته من أن يكون البديل المحتمل في مثل هذا المجتمع المحافظ بشدة هو “ثيوقراطية” على غرار تنظيم “داعش”.
الملف البريطاني
ما زال الرد العسكري الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق فيهما قوات أمريكية ردا على اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني يتصدر اهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع وفيما يتعلق بالشأن البريطاني، أبرزت جميع الصحف قرار الأمير هاري وزوجته ميغان، التنازل عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا والعمل لتحقيق الاستقلال المالي.
من ناحية اخرى قالت إن الإسرائيليين قد عانوا كثيرا بسبب لعب هذا الدور مستشهدا بطفولته التي يقول إنه قضاها متنقلا بين المخابئ خوفا من تبعات التصرفات الأمريكية مع العرب، واضافت أنه كلما خرجت أمريكا بقرار متعلق بالشرق الأوسط يقوم الإسرائيليون بإعداد أنفسهم لمواجهة المجهول، مضيفة أنه بعد التصعيد الأمريكي الإيراني هذا الأسبوع لم يكن مفاجئا أن تهدد إيران بتدمير حيفا كجزء من ردها على الولايات المتحدة.
الهجوم الإيراني لن يشبع رغبة طهران في الانتقام
اعتبرت صحيفة الغارديان ان الهجوم الصاروخي لن يشبع رغبة إيران في الانتقام، وقالت الصحيفة إن الشعور بالارتياح إزاء رد الفعل الإيراني المعتدل على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني أمر يمكن تفهمه وتقديره، فقد كان من المحتمل أن تكون الأمور أسوأ من ذلك بكثير، وقالت إنه لا يجب الاستكانة، فقد تم تلافي الخطر بصورة مؤقتة ولكن لم يتم القضاء عليه، فبينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه “يبدو أن إيران تتراجع”، فإننا لن نعرف التأثير الحقيقي لاغتيال سليماني لشهور أو ربما سنوات.
ورات الصحيفة إن الهجوم على قواعد عراقية بها قوات أمريكية يمثل أكثر الهجمات الإيرانية مباشرة على الولايات المتحدة منذ الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، وأول هجوم مباشر على قاعدة أمريكية.
ورات الصحيفة أن ذلك يمثل استعراضا جريئا وله مغزاه، ولكنه محدود أيضا، فعلى الرغم من المزاعم الإيرانية بوقوع 80 قتيلا، فإن الولايات المتحدة تقول إن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وتقول الصحيفة إنه مع الأخذ في الاعتبار أن إيران لا يمكنها تحمل تبعات حرب، فإن هجوم الأمس يبدو ردا متعقلا، ولكنه ليس “الانتقام الشديد” الذي تعهدت به. ووصف آية الله على خامنئي الهجوم بأنه صفعة على وجه الولايات المتحدة، ولكنه لا يعد تعويضا كافيا عن مقتل سليماني، حسبما ذكرت الصحيفة.
ورات الغارديان أن مقتل سليماني جعل الانسحاب الأمريكي من العراق أمرا حتميا، وإن لم يحدث في القريب العاجل، وقالت إن ذلك قد يكون كافيا لتهدئية جراح الكرامة الإيرانية، ويسمح لها بالقول إنها طردت القوات الأمريكية، التي تقول الصحيفة إنها لم تنجز شيئا في العراق منذ “الغزو الكارثي” عام 2003.
مخلب أمريكا
قالت الإندبندنت إن الإسرائيليين قد عانوا كثيرا بسبب لعب هذا الدور مستشهدا بطفولته التي يقول إنه قضاها متنقلا بين المخابئ خوفا من تبعات التصرفات الأمريكية مع العرب، واضافت أنه كلما خرجت أمريكا بقرار متعلق بالشرق الأوسط يقوم الإسرائيليون بإعداد أنفسهم لمواجهة المجهول، مضيفا أنه بعد التصعيد الأمريكي الإيراني هذا الأسبوع لم يكن مفاجئا أن تهدد إيران بتدمير حيفا كجزء من ردها على الولايات المتحدة.
واشارت إلى أن إسرائيل معروفة بأنها أقرب حلفاء أمريكا في المنطقة كما أن السياسات الامريكية متوائمة معها إلى حد كبير حتى أنه عندما تقوم مظاهرات ضد الولايات المتحدة في منطقة في العالم يتم إحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي معا.
وقالت “بالنسبة لإسرائيل فإنها يجب أن تخرج من ظل الولايات المتحدة إن كانت ترغب في تأكيد وجودها في المنطقة، وأن تتواصل مع جيرانها بشكل مباشر وصريح وبكل ثقة، ويجب أن توضح أنه كما أن بعض الإيرانيين لا يتفقون مع سياسات حكوماتهم فإن بعض الإسرائيليين لا يؤيدون السياسات العسكرية والقومية التي ينتهجها قادتنا المنتخبون”.
خلاف بين ترامب والبنتاغون إثر مقتل قاسم سليماني
ذكرت فاينانشال تايمز إن تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع تبعات الضربة التي شنها لاستهداف الجنرال الإيراني قاسم سليماني أحدثت شقاقا وتوترا مع مسؤولي وزارة الدفاع الذين يتعاملون مع المخاوف من طرد القوات الأمريكية من العراق والتهديد بقصف المواقع الأثرية في إيران.
واتضح التوتر والقلق داخل وزارة البنتاغون، حسبما تقول الصحيفة، يوم الاثنين عندما ناقض وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، دعوة ترامب للهجوم على المواقع الأثرية في إيران ردا على أي إجراء انتقامي تتخذه طهران ردا على مقتل سليماني.
وقالت إن الولايات المتحدة ستلتزم بقوانين الصراع المسلح التي تحظر الهجوم على مثل هذه المواقع ذات الأهمية الحضارية.
واضافت الصحيفة أن الجنرال مارك مايلي، رئيس أركان الجيش الأمريكي، اضطر أيضا للاعتراف ايضا أن مسودة خطاب كتبها قائد عسكري أمريكي كبير في العراق تمهيدا للانسحاب من العراق تم نشرها بصورة خاطئة، فيما يعد إشارة على استعدادات متعجلة ردا على تصعيد ترامب المفاجئ للتوتر في الشرق الأوسط.
توحيد إيران
قالت الغارديان إنه بالنسبة للإيرانيين فإن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس كان سببا للغضب العميق، فقد كان واحدا من أقوى الشخصيات في إيران وأكثرها نفوذا. وتضيف أنه كان له من النفوذ والتأثير ما يزيد على تأثير الرئيس الإيراني، كما أنه كان على صلة بجميع الجهات، وعلى اتصال شخصي بالمرشد الأعلى الإيراني.
وتقول إن الأهم من ذلك كله هو أنه كان يحظى بشعبية واسعة، حيث أوضح استطلاع للرأي، أجري أثناء القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أن 73 في المئة من الإيرانيين يؤيدونه.
وترى أن الحشود الضخمة التي خرجت للمشاركة في جنازة سليماني في شتى مدن إيران فاقت التوقعات، وتقول الكاتبة إن إظهار هذه الوحدة بين الإيرانيين إزاء اغتيال سليماني ليس بالأمر المفاجئ. وتضيف أن إيران، كغيرها من الدول، دولة ذات كرامة ووطنية، ونحى الإيرانيون خلافاتهم عندما تعرضت بلادهم لهجوم من عدو خارجي.
وتضيف أن سليماني أشرف على السياسة الإقليمية لإيران، ولذا يُنظر إليه على أنه أمضى حياته في الدفاع عن بلاده، وتقول إنه عندما اقترب تنظيم داعش من الحدود الإيرانية، بعد الاستيلاء على مناطق واسعة من العراق، كان فيلق القدس في صدارة التصدي له، وجعل من إيران أول دولة تشارك بقوات للتصدي للتنظيم.
ضربة بريطانية محتملة
لفتت صحيفة التايمز الى إن وزير الدفاع البريطاني بن ولاس رفض استبعاد ضربة بريطانية على إيران، وقال إن مقاتلات وطائرات مروحية وضعت في حالة تأهب في الشرق الأوسط.
واضافت أن ولاس قال في مجلس العموم إن بريطانيا أخلت العاملين غير الضروريين من بغداد وسط توتر متزايد في المنطقة عقب مقتل سليماني، وأوضح ولاس أمام مجلس العموم الاجراءات الدفاعية التي اتخذتها الحكومة لحماية المواطنين البريطانيين والمصالح البريطانية في الخليج.
وقال إنه تم نقل المسؤولين العسكريين والمدنيين البريطانيين من المنطقة الخضراء في بغداد إلى منطقة التاجي، التي تبعد 17 ميلا إلى الشمال، وتتمع بحماية أفضل.
خلاف ملكي
رات صحيفة التايمز إن قرار الأمير هاري وزوجته ميغان التنازل عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية في بريطانيا ليس بالأمر المفاجئ، فهما لم يخفيا أنهما ليسا سعيدين بدوريهما.
واضافت أن هاري وميغان عادا للتو من عطلة دامت ستة أسابيع في كندا مما زاد من التكهنات أنهما يبحثان الانتقال إلى الولايات المتحدة بصورة أكثر استدامة.
وقالت أن قرار هاري وميغان يعقب عاما صعبا أكد فيه هاري أن علاقته بشقيقه الأمير وليام تشهد بعض من التوتر، كما بدأت ميغان إجراء قانونيا ضد إحدى الصحف.
وذكرت إن الأمر الذي كان مفاجئا هو أن الزوجين أعلنا قرارهما دون استشارة قصر باكنغهام وبما يبدو أنه القليل من التفكير في أدوارهما المستقبلية، مما قد يكون قد تسبب للقصر في بعض الحرج.
رجل ليبيا القوي
قالت صحيفة فاينانشال تايمز ان رجل ليبيا القوي يقترب من السيطرة على مدينة رئيسية، وبحسب التقرير، يُعتقد أن القوات الموالية لرجل ليبيا القوي الجنرال خليفة حفتر دخلت مدينة سرت الاستراتيجية مع تأجج المعارك للسيطرة على البلد الثري بالنفط، وتقول الصحيفة إن محللين يرون أن ذلك يزيد من التهديد على طرابلس لأنه يقرب الحرب من مدينة مصراتة، التي تزود القوات التي تقوم بحماية طرابلس.
ورات الصحيفة أن مصراتة تمثل أعتى قوة سياسية وعسكرية غربي ليبيا منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي، واضافت أن مصراتة تعارض حفتر تماما، وتنظر إليه على أنه “ديكتاتور ولا يقل استبدادا عن القذافي”.
لن ينهار الحرس الثوري
قالت صحيفة آي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعل من سليماني “شهيدا”، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني “لن ينهار بمجرد اغتيال أحد قادته”.
وقالت إن بعض المعلقين سارعوا بعد تأكيد مقتل قاسم سليماني في غارة أمريكية على مطار بغداد، إلى الحديث عن انهيار وشيك لفيلق القدس الذي يقوده وكذا المجموعات المدعومة من إيران عبر العالم.
فقد صور هؤلاء المشهد بأن كل هذه التنظيمات التي دربها الحرس الثوري الإيراني وسلحها في الخارج مثل الحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان ستنهار بمجرد مقتل سليماني.
لكن رأت أنه من السذاجة الاعتقاد بأن كل هذه التنظيمات ستنهار ومعها الحرس الثوري لمجرد مقتل أحد قادته، فالإيرانيون خططوا لمثل هذا اليوم.
واضافت أنه قد تحول الآن إلى “شهيد رمز عند أنصاره”، ولذلك فإن اغتياله قد يؤدي نتيجة عكسية تماما ويجلب المزيد من التأييد لتلك الجماعات، مثلما حدث مع اغتيالات مشابهة، على غرار مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية عام 2008.