من الصحف الاسرائيلية
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشر في صحف اليوم أن التحالفات السياسية المتاحة خلال الأسبوع المتبقي على إغلاق باب ترشيح القوائم لانتخابات الكنيست الـ23، لن تعزز من قوة المعسكرات السياسية، غير أنها قد تبعد الأحزاب الصغيرة عن خطر عدم تخطي نسبة الحسم، فيما تأتي النتائج غير حاسمة ومتقاربة على النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، ما يهدد باستمرار أزمة تشكيل حكومة إسرائيلية.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجري بواسطة معهد “ميدغام” لصالح موقع “واللا”، فإن النتيجة التي قد يحققها تحالف العمل – غيشر مع “المعسكر الديمقراطي” (“ميرتس” والحزب الديمقراطي بقيادة إيهود براك)، تتطابق مع النتيجة التي قد تحققها الأحزاب إذا خاضت الانتخابات بقوائم منفصلة، في حين، تحالف بين أحزاب “يمين الليكود”، يعزز من تمثيل المعسكر.
وتحصل “كاحول لافان” على 35 مقعدًا وفقًا لنتائج الاستطلاع فيما يحصل الليكود على 33 مقعدًا، وتحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها وتحتفظ بمقاعدها الـ13، فيما يحصل “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد في الكنيست الـ23، ليواصل احتلاله موقعًا مؤثرًا فيما يتعلق بعملية تشكيل الحكومة.
قال “تال ليف رام” مراسل صحيفة معاريف إنه لمن الخطأ النظر للرد الإيراني من زاوية نتائج هذا القصف ونسبه الخسائر التي لحقت بالأمريكيين.
وأشار الى أن إيران اختارت الرد المحدود على اغتيال سليماني، وهناك فجوة كبيرة بين الاغتيال الأمريكي ونيران الصواريخ، مضيفا ما قامت به إيران عمل استثنائي بكل المقاييس، فهي خرجت وتحملت مسؤولية العمل العسكري ضد الأمريكيين علانية.
وأوضح أن المعضلة الأمريكية واضحة في التعامل مع المعادلة الجديدة بضبط النفس واحتواء الرد الإيراني، خوفاً من حالة تصعيد جديدة.
كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية النقاب عن منظومة ليزر حديثة قالت إنها ستستخدم لاعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة وسوريا ولبنان.
ووصفت المنظومة الجديدة بأنها “طفرة تكنولوجية في استخدام أشعة الليزر، عالية الطاقة لاعتراض التهديدات بعيدة المدى”، وقالت: “ستحدث هذه التكنولوجيا تغييراً استراتيجياً في القدرات الدفاعية” لإسرائيل.
ومن المقرر الشروع باستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة، بدءاً من العام المقبل، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وتمتلك إسرائيل منظومات متعددة لاعتراض الصواريخ أشهرها القبة الحديدية، لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و”سهم” لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلاً لمنظومة “القبة الحديدية”، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظراً لعجزها عن إصابة صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة او مغبرة.