الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: غارات جوية تواكب تقدم قوات الكرامة إلى مركز طرابلس.. كتيبة مشاة في مصراتة تنضم للجيش الوطني.. وانشقاق سفير

 

كتبت الخليج: أعلن سفير ليبيا في العاصمة الغينية كوناكري، صبري بركة، أمس الخميس، انشقاقه عن حكومة الوفاق بطرابلس، بسبب بيعها ليبيا إلى الاستعمار العثماني، معلناً دعمه للحكومة المؤقتة والجيش الوطني . وقال السفير في بيان : «أضع نفسي تحت سلطة الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، وأحيي انتصارات الجيش الوطني الليبي على المتطرفين والخونة، وأختار الانحياز إلى صف الشعب الليبي العظيم، ضد محاولات الاحتلال والاستعمار».

وفي تطور آخر، أعلنت الكتيبة 604 مشاة – سرت، انشقاقها عن قوات حكومة «الوفاق» وانضمامها للجيش الوطني الموجود على تخوم مدينة مصراتة الداعمة للميليشيات. ودعت الكتيبة، في بيان بصفحتها على موقع «فيسبوك»، أهالي مدينة مصراتة عدم تسليم مصير المدينة وأهلها إلى «الحمقى الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية تحت ستار العصبية القبلية». وأشار البيان إلى أن «مصراتة من أكثر المدن خسارة في الأرواح والتجارة والعلاقات بسبب استخدام هؤلاء العملاء لطاقات المدينة في تحقيق أهدافهم الوضيعة تحت الستار القبلي بحجه أنهم لا يريدون لأحد أن يحكم البلاد من غير أهل مصراتة وهم في الحقيقة يقودون المدينة لموت بطيء يوماً بعد يوم».

وأضاف البيان «هم عملاء لدول أجنبية لن يرضوا أن يحكم البلاد أحد إلا من زمرتهم أو أن يجلبوا المستعمر إلى بلادهم، ولهذا كل من وجدوا فيه الكفاءة والقوة لحكم البلاد همشوه أو حاربوه أو شوهوه أوقتلوه، كما فعلوا بعميد بلدية مصراتة». وقال البيان الشديد اللهجة «هؤلاء الزمرة لم ولن يرضوا عن أي رئيس يحكم البلاد منذ عهد مصطفى عبدالجليل إلى يوم الناس هذا، بدليل أنهم أرادوا نزع السراج بالقوة، واليوم يدعون الناس للقتال معه بحجة أنه ولي أمر».

وفي السياق، اعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء احمد المسماري ان الجيش الوطني مستمر في عملياته ضد الجماعات الارهابية في طرابلس. وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي، «إن الجيش الليبي يتقدم بخطى ثابتة في اتجاه الحدود الإدارية لبلدية مصراتة وفي منطقة بوقرين وما حولها في اتجاه الغرب».

وذكر متحدث عسكري، أن سلاح الجوي شن أكثر من 6 غارات جوية على مواقع الميليشيات بمصراتة.

واوضح المصدر، أن القوات المسلحة الليبية مستمرة في استهداف الميليشيات جواً، وتتقدم وتُبسِط السيطرة على تمركزاتٍ جديدة في كافة المحاور، بدءاً من محاور العاصمة، مروراً بمحاور غرب مدينة سرت حتى تخوم مدينة مصراتة.

بدوره، أكد عارف علي النايض، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا عبدالله الثني، أن الجيش الوطني الليبي دخل بالفعل إلى طرابلس، حيث تتمركز قوات حكومة الوفاق الوطني. وأضاف في تصريحات صحفية «قفزة في الدعم الشعبي للجيش الوطني الليبي، منذ التوقيع على الاتفاقية غير الشرعية بين أردوغان والسراج أدت إلى تقدم سريع للجيش الوطني الليبي في سرت وطرابلس نفسها، الجيش الوطني الليبي الآن يوجد في طرابلس، ويتمركز فقط على بعد كيلومترات من مركز المدينة». كما أضاف النايض أن الجيش الوطني الليبي حالياً على بعد «أقل من 100 كيلومتر» من مصراتة.

 

البيان: شبهات فساد تلاحق حكومة الجملي قبل عرضها على البرلمان

كتبت البيان: تواجه الحكومة التونسية الجديدة نذر الفشل في نيل ثقة البرلمان اليوم الجمعة، نتيجة غياب التوافقات بين كتل الأحزاب في مجلس نواب الشعب.

وما يزيد من صعوبة الموقف أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وجهت أمس مراسلة رسميّة إلى رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي، تتضمّن قائمة إسمية في بعض الوزراء ووزراء الدولة ضمن تركيبة الحكومة المقترحة تعلقت بهم شبهات فساد وموضوع ملفات مودعة لدى الهيئة مازالت في طور التحقيق، حسب المكلف بالإعلام في هيئة مكافحة الفساد، وائل الونيفي.

وقال الونيفي في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية إن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كانت تنتظر من الجملي أن يطلب منها ملفّات عن كل أعضاء حكومته المقترحة ولكنّه لم يفعل، وبالتالي بادرت الهيئة بمراسلته بخصوص بعض الأسماء المقترحة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء تقوم به الهيئة مع كل الحكومات، إذ إنها قامت بالإجراء ذاته مع حكومة الحبيب الصّيد وحكومة يوسف الشاهد.

وتم أول أمس التحقيق مع المرشح لوزارة المالية عبد الرحمان الخشتالي بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، وإبقاؤه بحالة سراح، حسب ما أورده رئيس الكتلة الديمقراطية غازي الشواشي.

ويذكر أن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ملزم قانوناً بإعلام الجهات الإدارية والقضائية بمآلات الملفات المتعهد بها من قبله وفقاً لأحكام المرسوم الإطاري المحدث للهيئة .

والذي خولها التقصي في شبهات الفساد في القطاعين العام والخاص وإحالتها على الجهات المعنية بما فيها القضائية.

وكان رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي أكد أنّه لا يرفض مبدأ التعديل في تشكيلة الحكومة، لكن التعديل لا يتم دستورياً وقانونياً وسياسياً إلاّ بعد المصادقة على التشكيلة من طرف البرلمان.

وقال: أتعهّد بإدخال تعديلات على تشكلية الحكومة وتغيير الوزراء الذين تحفّظ عليهم السياسيون أو لم يوافقوا عليهم، في إشارة إلى مطالبة حزبي النهضة وقلب تونس بذلك.

وأضاف أنّه أعلم رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالتزامه بهذا التعهّد وتحصّل على موافقته على أن يكون التعديل في مرحلة لاحقة على ضوء ما يتوفّر من معلومات حول الوزراء من حيث النزاهة والاستقلالية والكفاءة، حسب تصريحه.

إلى ذلك، أكد النائب عن قلب تونس رفيق عمارة أن نواب كتلته البرلمانية ينتظرون تعليمات رئيس الحزب نبيل القروي بخصوص منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي من عدمه.

 

القدس العربي: «الحشد الشعبي» يتراجع عن تهديداته ويخلي مراكزه… و«الحرس الثوري»: لم يكن هدفنا قتل جنود أمريكيين

كتبت القدس العربي : في وقت سقط فيه صاروخ على قاعدة تضم جنودا أمريكيين في العراق، ظهر تراجع في لهجة فصائل «الحشد الشعبي» التصعيدية، وسط معلومات عن إخلاء بعضها لمراكزه، في حين واصلت إيران تهديداتها، على وقع عقوبات جديدة فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها.

وقال مصدر أمني عراقي إن صاروخا سقط قرب قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، الخميس، التي تستضيف جنودا أمريكيين، دون وقوع خسائر.

وبعد دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أول أمس الفصائل العراقية إلى التأني وعدم البدء بالعمل العسكري، أكد الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق»، المنضوية في «الحشد»، قيس الخزعلي، عدم استهداف المنشآت والبعثات الدبلوماسية، في الرد على مقتل نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس.

كذلك نقل شهود عيان في عدة مدن عراقية، ومصادر أمنية لـ»القدس العربي»، أن «قوات الحشد الشعبي في العراق قد أخلت معظم مقراتها، ودمجت بعض عناصرها في معسكرات الجيش العراقي، كما بدأت عناصر الحشد بالتنقل في سيارات مدنية بدل المركبات العسكرية، وأن بعض سيطرات الحشد الشعبي تنوي الاندماج أو التمركز قرب سيطرات الجيش العراقي تجنبا للقصف الأمريكي». كما أكدت مصادر أمنية أن مخازن السلاح والذخيرة قد تم أخفاؤها».

سياسياً، قالت وزارة الخارجية العراقية الخميس، إنها استدعت سفير طهران لدى بغداد، إيرج مسجدي، للاحتجاج على قصف إيران لقاعدتين عسكريتين تستضيفان جنوداً أمريكيين.

أمريكياً، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العقوبات الاقتصادية الجديدة التي أُعلن عنها الأربعاء ضد إيران دخلت حيز التنفيذ.

وقال ترامب «تم الأمر. شددنا (العقوبات). كانت صارمة جدا، لكنه تم الآن تشديدها إلى حد بعيد»، متوعدا بـ»عقوبات إضافية»، في حين أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أنها لا تعتقد أن إدارة ترامب جعلت البلاد أكثر أمنًا بقتل قائد فيلق «القدس» الإيراني، قاسم سليماني، وفق إعلام أمريكي.

في المقابل، نقل التلفزيون الإيراني عن قائد كبير في الحرس الثوري قوله إن ضربات طهران الصاروخية على أهداف أمريكية في العراق لم تستهدف قتل جنود أمريكيين، وإنما الإضرار «بالآلة العسكرية» الأمريكية، مضيفا أنها بداية لسلسلة هجمات عبر المنطقة.

وقال أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، إن «الثأر الملائم» لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني هو طرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط.

في السياق، قال رئيس قسم الأمن في هيئة الأركان العامة الإيرانية، عبد الله عراقي، إن بلاده ستنتقم من الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة أشد في المستقبل القريب.

الرئيس الإيراني حسن روحاني حذر كذلك الولايات المتحدة من المخاطرة بمواجهة «رد خطير» إذا ما حاول البيت الأبيض التدخل مرة أخرى في المنطقة.

وكان اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية بطائرة مسيرة أمريكية في العراق يوم الجمعة الماضي، قد دفع إيران إلى إطلاق صواريخ على قوات أمريكية متمركزة في العراق، ووصفت الولايات المتحدة سليماني بأنه «إرهابي».

 

الاهرام: عارف النايض: الجيش الوطني الليبي حاليا على بعد “أقل من 100 كيلومتر” من مصراتة

كتبت الاهرام: أعلن عارف علي النايض رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا عبدالله الثني -حسب سبوتنيك- أن الجيش الوطني الليبي دخل طرابلس.

وفي حوار مع وكالة “سبوتنيك”، قال النايض “قفزة في الدعم الشعبي للجيش الوطني الليبي، منذ التوقيع على الاتفاقية غير الشرعية بين أردوغان والسراج (رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج) أدت إلى تقدم سريع للجيش الوطني الليبي في سرت وطرابلس نفسها، الجيش الوطني الليبي الآن يتواجد في طرابلس، ويقع فقط على بعد كيلومترات من مركز المدينة”.

كما أضاف النايض، أن الجيش الوطني الليبي حاليا على بعد “أقل من 100 كيلومتر” من مصراتة.

 

“الثورة”: الجعفري: سورية حققت بالتعاون مع حلفائها انتصارات على الإرهاب

كتبت “الثورة”: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية حققت انتصارات مهمة على الإرهاب رغم الثمن الذي دفعه الشعب السوري جراء مواصلة دول بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن دعم الإرهاب مشيرا إلى أنه ستكون لهذه الانتصارات انعكاسات مهمة في تراجع تهديد الإرهاب على المستوى العالمي.

وأوضح الجعفري خلال جلسة نقاش لمجلس الأمن اليوم تحت عنوان “التمسك بميثاق الأمم المتحدة في سبيل صون السلم والأمن الدوليين” أن المجلس لا يزال رهينة لبعض الدول وبعضها دائمة العضوية فيه والتي حاولت إسقاط الحكومة الشرعية في سورية عبر الإرهاب وسخرت آليات الأمم المتحدة لتحقيق هدفها بكل السبل بما في ذلك تزوير الحقائق على غرار ما قامت به في العراق وليبيا وفنزويلا وغيرها وهي تحاول عرقلة عمليات الجيش العربي السوري وحلفائه ضد تنظيم جبهة النصرة المصنف على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية والذي يحتل محافظة إدلب ويعمل على جعلها مركزا للإرهاب والتطرف متسائلا.. لماذا يتقاعس المجلس عن تنفيذ قراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ويمتنع عن محاسبة دول تستمر بدعم وتمويل تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي في سورية وكيف يصمت عن جريمة اغتيال الولايات المتحدة قادة عراقيين وإيرانيين كانوا يحاربون تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الإرهابيين.

واستغرب الجعفري صمت مجلس الأمن عن ممارسات العدوان والاحتلال العسكري التي ترتكبها القوات الأمريكية والتركية والفرنسية والبريطانية في سورية وصمته أيضا عن احتلال النظام التركي أجزاء في شمال سورية وتهجيره مئات الالاف من سكانه وعدوانه على ليبيا ونقله إرهابيين من إدلب إليها إضافة إلى تجاهل المجلس رفض عدد من الدول وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي استعادة إرهابييها الأجانب وعائلاتهم الذين عاثوا قتلا وتدميرا في سورية.

وتساءل الجعفري.. لماذا يصمت مجلس الأمن تجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري ويتغاضى عن ممارسات دول دائمة العضوية فيه تحاول شرعنة الاستيطان الإسرائيلي.

وأشار الجعفري إلى أن العالم يعيش اليوم حالة استقطاب نتيجة تبني بعض الدول سياسات وممارسات باتت تهدد السلم والأمن الدوليين وتقوض أحكام الميثاق واعتقادها أن نفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي يمنحها حق تقرير مصائر دول أعضاء لافتا إلى أن مصداقية ومركز الأمم المتحدة وصلا إلى حالة من التشكيك قد تهدد هذه المنظمة بمصير مماثل لعصبة الأمم التي انهارت حين لجأت تحت ضغط قوى دولية كبرى إلى شرعنة الاحتلال والعدوان وكان يفترض بها آنذاك الدفاع عن أمن العالم واستقراره والسلام فيه.

ودعا الجعفري إلى ضرورة خروج جلسات النقاش التي يعقدها مجلس الأمن بتوصيات قائمة على الشفافية في ممارسة نقد ذاتي وتشخيص الأخطاء بغرض التعامل بجدية مع مخاطر بعينها وفي مقدمتها تصاعد تهديد الإرهاب العالمي واستشراء ظاهرة الممارسات والإجراءات خارج إطار الشرعية الدولية وارتفاع مستويات تصنيع السلاح وانتشاره والجنوح نحو نقض المعاهدات الدولية الخاصة بالحد من انتشار الأسلحة وفرض حصار اقتصادي على عدد من دول العالم إلى جانب إساءة استخدام مواد الميثاق وفي مقدمتها المادة 51 بغرض تبرير العدوان على عدد من الدول ومنها سورية مؤكدا في الوقت ذاته أن احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها يستلزم من جميع الدول الأعضاء العمل على تعزيز الميثاق من أجل ضمان السلم والأمن الدوليين وأن يكون الميثاق للجميع وفوق الجميع دون اعتبار أو حصانة لقوى النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري.

وأعرب الجعفري عن الأسف لرفض الولايات المتحدة منح سمة الدخول لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمشاركة في جلسة مجلس الأمن اليوم مبينا أن البلد المضيف منع بذلك المجلس من الاستماع لوجهة نظر طرف اساسي ومعني بالحفاظ على الامن والسلم في منطقتنا مؤكدا أن تصرف سلطات البلد المضيف يمثل إخلالاً بالتزاماته بموجب اتفاقية المقر واحكام الميثاق التي أكدت على مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين الدول الأعضاء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى