نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/1/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الجريمة تنهي المساكنة بتوقيع ترامب….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لعبة المقامر الأميركي مع صانع السجاد الإيراني…. التفاصيل
الملف العربي
تصدرت التطورات في العراق عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، وابرزت الصحف رود الفعل على القصف الاميركي لمقار الحشد الشعبي في القائم، ما اسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
كما تناولت صحف نهاية الاسبوع العدوان الاميركي الذي اسفر عن استشهاد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في اعتداء نفذه طيران مروحي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي. واستشهد ايضا عدد من مرافقيه وكذلك عدد من قادة ومقاتلي الحشد الشعبي العراقي.
قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي، كلف العميد اسماعيل قاآني بقيادة «قوة القدس»، موكدا أن «برنامج عمل تلك القوة هو نفس البرنامج الذي كان في فترة قيادة الشهيد سليماني».
وتوعدت القيادات الايرانية بالرد على اغتيال سليماني، وابرزت الصحف المواقف المنددة بالاغتيال.
وابرزت الصحف اعلان رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الجَملي، عن تشكيلة حكومته الجديدة، والتي تضمنت 42 عضوا (28 وزيرا و14 كاتب دولة)، مشيرا إلى أن أعضاءها يستجيبون لمعايير الكفاءة والنزاهة والاستقلالية.
وتابعت الصحف الوضع في ليبيا ونقلت عن المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي”، اللواء أحمد المسماري، إن تركيا نقلت مئات من الإرهابيين الأشد خطورة من “داعش” والقاعدة من سوريا إلى ليبيا. وصرح المسماري خلال مؤتمر صحفي، بأن أنقرة “نقلت إرهابيين يحملون جنسيات مختلفة“.
ووصف البرلمان الليبي طلب حكومة الوفاق من النظام التركي التدخل العسكري في ليبيا بأنه “خيانة عظمى، داعياً إلى “الالتفاف حول الجيش الليبي لصد محاولات الغزو التركي.
العراق
أعلن الحشد الشعبي في العراق الاثنين 30 كانون الاول، عن سقوط 25 قتيل و15 جريح في عدوان أمريكي على مقاره في القائم غربي البلاد، وذلك نقلا عن مدير مديرية الحركات في الحشد جواد كاظم الربيعاوي.
وكانت مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي افادت ان طائرات أميركية مسيرة قصفت مواقع تابعة لقوات الحشد الشعبي غربي الأنبار.
وأكدت وزارة الدفاع الاميركية قيام طائرات أميركية بخمس غارات على منشآت تابعة لكتائب حزب الله في الحشد الشعبي، ثلاثة منها في العراق واثنتان في سوريا.
الحكومة العراقية أعلنت أن «هذا الاعتداء الآثم المخالف للأهداف والمبادئ التي تشكل من أجلها التحالف الدولي يدفع العراق إلى مراجعة العلاقة وسياقات العمل أمنياً وسياسياً وقانونياً بما يحفظ سيادة البلد وأمنه وحماية أرواح أبنائه وتعزيز المصالح المشتركة».
وعلقت السفارة الأميركية في بغداد جميع عملياتها القنصلية العامة حتى إشعار آخر وذلك عقب الاعتصامات الحاشدة أمام مبناها تنديداً بالعدوان على مقار الحشد الشعبى العراقي.
اغتيال المهندس وسليماني
استشهد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة 3 كانون الثاني، في اعتداء نفذه طيران مروحي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي. واستشهد ايضا عدد من مرافقيه وكذلك عدد من قادة ومقاتلي الحشد الشعبي العراقي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأميركي قتل قائد لواء القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بناء على توجيهات دونالد ترامب”كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج“.
قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي، كلف العميد اسماعيل قاآني بقيادة «قوة القدس»، موكدا أن «برنامج عمل تلك القوة هو نفس البرنامج الذي كان في فترة قيادة الشهيد سليماني». المجلس الأعلى للأمن القومي، اكد في بيان له بعد انتهاء اجتماعه الذي استمرّ أكثر من خمس ساعات، توعّد أميركا بأن «تكون منطقة الشرق الأوسط بأسرها ساحة للردّ على هذه الجريمة».
وفي هذا السياق، أشار رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان، مجتبى ذو النور، إلى وجود 36 قاعدة أميركية تحت مرمى نيران إيران، مؤكداً أن بلاده تمتلك بكلّ سهولة القدرة على توجيه ضربة قوية لتلك القواعد.
سوريا دانت بشدة اغتيال سليماني، وعدد من كوادر الحشد الشعبي العراقي، واعتبرته تصعيدا أمريكيا خطيرا للأوضاع في المنطقة
ووجه الرئيس السوري بشار الأسد رسالة إلى القيادة الإيرانية بعد اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني. وقدم الرئيس الأسد التعازي لإيران قيادة وشعبا بمقتل قاسم سليماني، مؤكدا أن الشعب السوري لن ينسى وقوفه إلى جانب الجيش السوري في دفاعه عن سوريا ضد الإرهاب.
وأكد الرئيس السوري أنه يثق بأن هذه الجريمة ستزيد محور المقاومة عزما على مواصلة الوقوف بوجه سياسات الولايات المتحدة.
رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، قال أن “القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية، أو من بلد شقيق على الأرض العراقية، يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم“.
تونس
أعلن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الجَملي، عن تشكيلة حكومته الجديدة، والتي تضمنت 42 عضوا (28 وزيرا و14 كاتب دولة)، مشيرا إلى أن أعضاءها يستجيبون لمعايير الكفاءة والنزاهة والاستقلالية، فيما وافق الرئيس قيس سعيد على التشكيلة الجديدة، وخاطب البرلمان لعقد جلسة من أجل منحها الثقة، في وقت أعلنت فيه أحزاب عدة أنها لن تصوت لصالح الحكومة الجديدة.
وأعلنت الرئاسة التونسية، في بلاغ على صفحتها في موقع فيسبوك، أن الرئيس قيس سعيّد توجه برسالة إلى راشد الغنوشي رئيس البرلمان، طلب فيها عقد جلسة مخصصة لمنح الثقة للتشكيلة الحكومية الجديدة.
ليبيا
قال المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي”، اللواء أحمد المسماري، إن تركيا نقلت مئات من الإرهابيين الأشد خطورة من “داعش” والقاعدة من سوريا إلى ليبيا. وصرح المسماري خلال مؤتمر صحفي، بأن أنقرة “نقلت إرهابيين يحملون جنسيات مختلفة“.
وأكد المتحدث باسم القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، أن “ما يهدد ليبيا يهدد المنطقة بالكامل“.
وأوضح المسماري أن “أردوغان تجاوز كل معايير المجتمع الدولي ومجلس الأمن وساهم في نقل إرهابيين متطرفين من دولة لأخرى”، مبينا أن “ما تفعله أنقرة لا يهدد ليبيا فقط بل المنطقة العربية بأكملها“.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، أكد المسماري أن قوات “الجيش الوطني الليبي” تمكنت من دخول مناطق رئيسية في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن القوات على مشارف أهم الأحياء وهو حي الهضبة.كما دعا المتحدث، المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، إلى مراجعة موقفه بشأن دعوته للحوار، حيث شدد المسماري على أن الهدف الوحيد هو “القضاء على المليشيات والمسلحين في طرابلس وكل ليبيا”.
في وقت، كشفت إذاعة «RFI» الفرنسية، أن عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، خلال الآونة الأخيرة، تضاعف بشكل ملحوظ، ونقلت الإذاعة عن مصادر لم تسمها، أن مطار معيتيقة في طرابلس، شهد حركة دؤوبة لمقاتلين قادمين من تركيا على متن رحلات طيران غير مسجلة.
ووصف البرلمان الليبي طلب حكومة الوفاق من النظام التركي التدخل العسكري في ليبيا بأنه “خيانة عظمى، داعياً إلى “الالتفاف حول الجيش الليبي لصد محاولات الغزو التركي.
الملف الإسرائيلي
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع خبر اغتيال فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مشيرة الى انه عقب عملية الاغتيال اعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قطع زيارته إلى اليونان وتبكير عودته إلى فلسطين المحتلة، وشبّه المحللون العسكريون القرار الأميركي باغتيال قائد “فيلق القدس”، بـ”الرهان على الرصيد الشرق أوسطي كله”، واعتبرت أن هذا الاغتيال أصاب نقطة إيرانية حساسة، وتوقعوا المحللون ان يكون الردا الايراني عنيفا وقد يستمر فترة طويلة وأن يمتد على جبهات كثيرة.
ورأى محللون إسرائيليون آخرون أن إيران ليست معنية بحرب، وإن “طهران ليست معنية بمواجهة كبيرة ومفتوحة مع القوة العسكرية الأميركية الهائلة، وسيبحث الإيرانيون عن طريق للرد من دون إشعال حريق شامل.
من ناحية اخرى أظهرت نتائج استطلاعات أن معسكر اليمين يتفوق على معسكر ما يسمى “اليسار – الوسط”، فيما أتت النتائج قريبة إلى نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ليبقى موقف أفيغدور ليبرمان (6 – 8 مقاعد) الحاسم في ترجيح كفة أي من المعسكرين، على الرغم من تراجعه في استطلاعين. ويبدو أن هذا ما دفع ليبرمان إلى المسارعة للتصريح بأنه سيمنع إجراء انتخابات برلمانية رابعة.
وذكرت الصحف ان قبرص واليونان وإسرائيل وقعت في العاصمة اليونانية أثينا على اتفاق مد خط أنابيب “شرق المتوسط” (إيست ميد)، لنقل الغاز من البحر المتوسط إلى أوروبا، ويهدف المشروع إلى أن تصبح الدول الثلاث حلقة وصل مهمة في سلسلة إمدادات الطاقة لأوروبا، وإظهار التصميم في مواجهة محاولات تركيا بسط سيطرتها على موارد الطاقة في شرق المتوسط. وهو مشروع “مهم” بحسب هذه الدول بالنسبة لمنطقة يتزايد فيها التوتر مع تركيا، حول استغلال ثروة المحروقات.
وتناولت اعلان الجيش الإسرائيلي عن إقامة وحدة جديدة وصفها بأنها “وحدة متعددة الأبعاد”، فجرى تجميع جنودها من أذرع عسكرية أخرى بينها “سرية غولاني”، المظليين، سلاح الجو، سلاح مدرعات والهندسة القتالية، وستُزود بدبابات وطائرات بدون طيار، وسيتولى قيادة هذه الوحدة القائد السابق لوحدة المستعربين “دوفدوفان”.
اغتيال سليماني نتنياهو يقطع زيارته لليونان ويطالب وزراءه بالتزام الصمت
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قطع زيارته إلى اليونان وتبكير عودته إلى فلسطين المحتلة، وذلك في أعقاب التطورات إثر اغتيال الولايات المتحدة لقائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد. وأوعز نتنياهو لوزرائه بعدم إطلاق تصريحات حول اغتيال سليماني.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن نتنياهو المتواجد في أثينا، قوله إن “سليماني مسؤول عن موت أميركيين أبرياء. وترامب يستحق كامل التقدير، ونحن نقف إلى جانب الولايات المتحدة”. واعتبر نتنياهو أنه “مثلما لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس، للولايات المتحدة أيضا الحق نفسه“.
ورفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية حالة التأهب عند الحدود، وخاصة الحدود مع لبنان وفي هضبة الجولان المحتلة، كما رفعت حالة الاستنفار في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في العالم، تحسبا من رد إيراني، وأعلنت وزارة الخارجية وأجهزة الأمن الإسرائيلية عن حالة استنفار عليا في السفارات والقنصليات في العالم،
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “إثر تقييم للوضع تقرر عدم فتح موقع جبل الشيخ للزوار، اليوم. لا توجد تعليمات أخرى لسكان الجولان والمنطقة، والوضع العادي مستمر”. ويعقد وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مداولات لتقييم الوضع الأمني في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وبمشاركة رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي.
وشبّه المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل القرار الأميركي باغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بـ”الرهان على الرصيد الشرق أوسطي كله”، واعتبر أن هذا الاغتيال أصاب نقطة إيرانية حساسة، واصفا سليماني بأنه “الرجل الذي تحتل أهميته الرمزية والفعلية بالنسبة للنظام المرتبة الثانية بعد الزعيم الروحاني، علي خامنئي“.
وتوقع هرئيل أن “ردا إيرانيا عنيفا سيأتي ويمكن أن يستمر فترة طويلة وأن يمتد على جبهات كثيرة. وهذا الاغتيال يقرب الولايات المتحدة وإيران إلى حرب لا تريدها كلتا الدولتين في الحقيقة، وهذا سيكون صداما وجها لوجه وقد يورط إسرائيل أيضا“.
وأضاف هرئيل أن إسرائيل “ساهمت في تصعيد الاحتكاك، من خلال سلسلة هجمات جوية، نُسبت لها، ضد المجموعات الشيعية في الصيف الأخير، وبعضها في غرب العراق وأخرى في شرق سورية. وصعّدت هذه الهجمات التوتر بين الحكومة في بغداد وبين الأميركيين. وإثر ذلك تعالت مبادرة لطرد القوات الأميركية في البرلمان العراقي. وعلى الأرجح أن يبحثوا هذه المبادرة مجددا الآن“.
يشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تحدث الأسبوع الماضي عن “ارتفاع احتمالات المواجهة بين إسرائيل وإيران في الشمال، هذا العام”، وأن “التهديد المتصاعد نابع من أنشطة إيران في العراق“.
ورأى محللون إسرائيليون آخرون أن إيران ليست معنية بحرب، وحسب محلل الشؤون العربية في القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، إيهود يعري، فإن “طهران ليست معنية بمواجهة كبيرة ومفتوحة مع القوة العسكرية الأميركية الهائلة، وسيبحث الإيرانيون عن طريق للرد من دون إشعال حريق شامل. ولديهم عدة إمكانيات، وربما بضمنها، تجاه إسرائيل. وفي هذا السياق، ينبغي الانتباه إلى أن قادة المجموعات الشيعية الموالية لإيران في العراق تتهم إسرائيل بأنها ضالعة بطريقة ما بتصفية سليماني، وتصريحات كهذه استخدمت في الماضي للتمهيد لمحاولة تنفيذ عمل ما“.
كذلك أشار المحلل العسكري في موقع “واللا” الإلكتروني، أمير بوحبوط، إلى أنه “لا توجد مصلحة للإيرانيين بدخول حرب. إنهم يريدون العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي ولكن ليس بأي شرط. وعمليا، النظام الإيراني موجود في الأسبوع الأخير في حالة تصعيد مع الدولة العظمى رقم واحد في العالم، ورئيسها موجود في معركة انتخابية ساخنة جدا”.
معسكر اليمين يتصدر… وأغلبية تعارض منح نتنياهو الحصانة
أظهرت نتائج استطلاعات أن معسكر اليمين يتفوق على معسكر ما يسمى “اليسار – الوسط”، فيما أتت النتائج قريبة إلى نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ليبقى موقف أفيغدور ليبرمان (6 – 8 مقاعد) الحاسم في ترجيح كفة أي من المعسكرين، على الرغم من تراجعه في استطلاعين. ويبدو أن هذا ما دفع ليبرمان إلى المسارعة للتصريح بأنه سيمنع إجراء انتخابات برلمانية رابعة.
حصلت قائمة “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، في استطلاع القناة 12، على 35 مقعدًا، فيما حصل الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 33 مقعدًا.
وحصلت القائمة المشتركة على 13 مقعدًا (عدد المقاعد الحالي)، وحصل “اسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، كما حصلت “شاس” برئاسة آرييه درعي على 8 مقاعد، وكذلك قائمة “يهدوت هتوراه” الحريدية حصلت على 8 مقاعد. وحصلت قائمة “اليمين الجديد” برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شاكيد على 6 مقاعد.
وحصل تحالف حزب العمل – غيشر برئاسة عمير بيرتس على 5 مقاعد، فيما حصلت قائمة ميرتس على 4 مقاعد. ولم تتمكن قائمة “اتحاد أحزاب اليمين” (“البيت اليهودي” و”عوتسما يهوديت”) من تجاوز نسبة الحسم.
وتشابهت نتائج استطلاع القناة 13 لجهة قوة المعسكرات، إذ حصلت قائمة “كاحول لافان” على 36 مقعدًا والليكود على 34 مقعدًا.
وحصلت القائمة المشتركة على 13 مقعدًا، و”اليمين الجديد” على 8 مقاعد، فيما حصلت “شاس” على 7 مقاعد وكذلك “يهدوت هتوراه” حصلت على 7 مقاعد، أما “اسرائيل بيتنا”، فقد تراجع إلى 6 مقاعد، وحصل تحالف العمل – غيشر على 5 مقاعد، وتحالف ميرتس – براك (المعسكر الديمقراطي) على 4 مقاعد. ولم تتمكن قائمة “اتحاد أحزاب اليمين” من تجاوز الحسم وحصلت على 2.9 في المئة من الأصوات.
وأظهر استطلاع قناة “كان” الرسمية أنه رغم معارضة أغلبية المستطلعين لقرار نتنياهو طلب الحصانة البرلمانية، إلا أن ذلك لم ينعكس على قوة حزبه الليكود، وقال 52 في المئة من المستطلعين إنهم يعارضون منح نتنياهو الحصانة البرلمانية، وقال 28 في المئة فقط إنهم يؤيدون منحه الحصانة.
ووصف المحللون في الصحف الإسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأبشع الأوصاف، مثل “كذاب” و”جبان” و”مجرم”، وذلك بعد أن طلب رسميا، أمس، أن تمنحه الكنيست حصانة من أجل إرجاء محاكمته في تهم فساد خطيرة. لكن حتى المحللين المؤيدين له، أكدوا أن احتمالات موافقة الكنيست على منحه الحصانة، حتى بعد الانتخابات المقبلة، هي احتمالات ضئيلة.
وأشار المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع، إلى أن وضع نتنياهو صعب، “لأن من يطلب الحصانة سيعتبره الجمهور متهما. ففي دولة قانون، يحارب الأبرياء من أجل براءتهم، والمجرمون يطلبون الحصانة“.
وأضاف أن وضع نتنياهو صعب، “لأنه يعلم أن من يطلب الحصانة، يعتبره الجمهور جبانا. والبطل الذي دخل في مواجهة ضد رئيس الولايات المتحدة (باراك أوباما) يخاف من مواجهة مدعية في المحكمة. وناخبيه، حتى أولئك المستعدين للتسامح مع المخالفات المنسوبة له، سيواجهون صعوبة في تفسير جُبنه. ليس هكذا ينبغي أن يتصرف ملك إسرائيل. فملك إسرائيل لا يهرب من المعركة، وإنما يحارب وينتصر“.
كذلك ألقى محلل الشؤون الحزبية في صحيفة هآرتس يوسي فيرتر بالأوصاف نفسها على نتنياهو. “صحيح أنه لم تتم إدانة نتنياهو بعد. لكن سلوكه، طريقه، لغته وأقواله مثل المجرم. وسلسلة أكاذيبه، التي كُشفت أمس مرة أخرى، تلائم مجرم تسلسلي، وليس زعيما”. كذلك وصفه فيرتر بأنه “سياسي صغير“.
وأضاف أن نتنياهو سعى إلى الحصانة، “ونظريا، الحصانة قائمة طالما لم تقسم هيئة الكنيست الجديدة اليمين وتتشكل لجنة كنيست تنظر في طلبه، والاحتمال الأكبر أن يُرفض، سيكون محميا قضائيا“.
وحسب فيرتر، فإن “السيناريو الأفضل بالنسبة لنتنياهو هي جولة انتخابية رابعة، وتليها خامسة وهكذا دواليك. وحتى لو فازت كتلة اليمين بـ61 عضو كنيست، فإنه ثمة شك كبير إذا كان جميع أعضاء الكنيست من حزبه سيؤيدون طلب الحصانة. وحتى إذا فعلوا ذلك، فإن التوقع هو أن تلغي المحكمة العليا ذلك، مثلما فعلت في حالات أسهل. إذا أن المشرع لم يقصد ذلك. ونتنياهو يعلم أن جميع الأودية تسير إلى هناك، ولكن نتنياهو يلعب على الوقت“.
“إيست ميد” للغاز: تحالف يوناني قبرصي إسرائيلي لمواجهة تركيا
وقعت قبرص واليونان وإسرائيل في العاصمة اليونانية أثينا على اتفاق مد خط أنابيب “شرق المتوسط” (إيست ميد)، لنقل الغاز من البحر المتوسط إلى أوروبا، ويهدف المشروع إلى أن تصبح الدول الثلاث حلقة وصل مهمة في سلسلة إمدادات الطاقة لأوروبا، وإظهار التصميم في مواجهة محاولات تركيا بسط سيطرتها على موارد الطاقة في شرق المتوسط. وهو مشروع “مهم” بحسب هذه الدول بالنسبة لمنطقة يتزايد فيها التوتر مع تركيا، حول استغلال ثروة المحروقات.
وبعد محادثات بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، شهد القادة الثلاثة توقيع الاتفاق من وزراء الطاقة في الدول الثلاث، وقال رئيس الحكومة اليونانية، ميتسوتاكيس، بعد التوقيع، إن خط أنابيب الغاز هذا “يكتسي أهمية جيوستراتيجية” و”يسهم في السلم” في المنطقة، فيما وصف الرئيس القبرصي توقيع الاتفاق بأنه “تاريخي”، مشيرا إلى أن هدفه “التعاون وليس التنافس في الشرق الأوسط“.
وقال نتنياهو في بيان إن “تحالف الدول الثلاث” يمثل “أهمية كبيرة لمستقبل الطاقة في إسرائيل” و”من أجل الاستقرار في المنطقة“.
الجيش الإسرائيلي يقيم وحدة جديدة متعددة الأذرع
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إقامة وحدة جديدة وصفها بأنها “وحدة متعددة الأبعاد”، وجرى تجميع جنودها من أذرع عسكرية أخرى بينها “سرية غولاني”، المظليين، سلاح الجو، سلاح مدرعات والهندسة القتالية، وستُزود بدبابات وطائرات بدون طيار، وسيتولى قيادة هذه الوحدة القائد السابق لوحدة المستعربين “دوفدوفان“.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن الوحدة الجديدة ستخضع لفرقة النخبة العسكرية 98، ولا تزال الوحدة في مراحل إقامتها الأولى، وسيتم الإعلان عن جهوزيتها العسكرية بحلول نهاية العام الحالي، وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، افيف كوخافي، قرر إقامة هذه الوحدة في بداية ولايته، مطلع العام الماضي.
ويُخطط لهذه الوحدة أن تشارك في عمليات مركزية للجيش، بينها اجتياح بري إلى جانب دبابات وستعمل في عمق “أراضي العدو” وتشمل عملياتها “استهداف كنوز هامة“.
الملف اللبناني
تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع المشاورات واللقاءات التي يجريها الرئيس المكلف حسان دياب لتشكيل الحكومة المرتقبة وقد افادت الصحف ان الاتصالات بين الرئيس المكلف والافرقاء السياسيين المعنيين توصلت الى اتفاق نهائي على استبعاد توزير اي وزير من حكومة تصريف الاعمال او اي حكومة سابقة، وان تضم الحكومة الجديدة مجموعة من التكنوقراط غير الحزبيين.
ونقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تمنيه ان أن تبصر الحكومة النور الأسبوع المقبل. وشدد على ان حملة مكافحة الفساد مستمرة.
وفي ملف تحويل الاموال الى الخارج نقلت الصحف طلب النائب العام التمييزي القاضي غسّان عويدات من القضاء السويسري وهيئة التحقيق الخاصة لدى مصرف لبنان، ولجنة الرقابة على المصارف، مساعدة قضائية لإيداعه معلومات عن مدى إجراء تحويلات مصرفية مالية مشبوهة من لبنان إلى الخارج.
في وقت نفذت مجموعات من الحراك اعتصامات امام عدد المصارف في معظم المناطق اللبنانية، اعلنت جمعية المصارف عن اقفال جميع فروع المصارف العاملة في منطقة عكار حتى اشعار آخر، شجباً للهجوم الذي تعرض له فرع “بنك لبنان والمهجر” في بلدة حلبا.
وابرزت الصحف ردود الفعل اللبنانية المستنكرة والمنددة باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ومعه أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.
فقد أبرق رئيس الجمهورية ميشال عون للرئيسين الايراني والعراقي معزياً باستشهاد سليماني والمهندس، كما أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للقيادة الإيرانية معزياً.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اكد في برقية نعي للشهيدين سليماني والمهندس، أن “الشعب العراقي العزيز وفصائله المقاومة سيثبتون وفاءهم الكبير والصادق لهؤلاء القادة الشهداء وكل الشهداء ولأهدافهم النبيلة، ولن يسمحوا لهذه الدماء الطاهرة التي سفكت ظلماً وجوراً أن تذهب هدراً وإنما ستشكل كل ذكريات الجهاد والتضحيات مع هذين القائدين العظيمين وحافزاً قوياً لهم من أجل مواصلة المسير وحمل الراية وتحقيق الأهداف والآمال في عراق حر، عزيز، مستقل، قوي، مزدهر وخالٍ من الاحتلال والإرهاب».
الحكومة
تمنّى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن تبصر الحكومة النور الأسبوع المقبل بما يعزّز ثقة الخارج والداخل في آن”، مشيراً إلى أنها ستعمل على معالجة الأوضاع القائمة وتتجاوب مع توجهات اللبنانيين وتطلعاتهم. وأكد أن زخم حملة مكافحة الفساد سوف يزداد في الآتي من الأيام.
وأكد رئيس الجمهورية للوفد “العمل على الخروج من الأزمة الحالية من خلال جملة إجراءات، من بينها تشكيل حكومة جديدة تتولى معالجة الأوضاع القائمة وتتجاوب مع توجّهات اللبنانيين وتطلعاتهم، لا سيما أولئك الذين نادوا من الساحات بإجراء إصلاحات كنا بدأنا بها قبل أشهر، لكن استقالة الحكومة أوقفت العمل”، مشدداً على أن “الأولوية ستكون لتحقيق هذه الإصلاحات بالتعاون مع جميع المعنيين“.
وشدد على أن “حملة مكافحة الفساد مستمرّة، لكن زخمها سوف يزداد في الآتي من الأيام، خصوصاً أن الإصلاح لا يزال بحاجة إلى عمل دؤوب وتصميم ثابت”، مؤكداً “دور اللبنانيين المنتشرين في الخارج لجهة دعم وطنهم الأم في الدول التي يقيمون فيها”.وتلقى عون برقيات تهنئة بالأعياد من عدد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب.
وزير المال في حكومة تصريف الأعمال كشف في مقابلة مع “الميادين” ان النقاش جدي مع الرئيس دياب حول “الخيارات والاسماء”، واتفقنا على توزيع الوزارات وعلى الهيكل العام للتشكيل، ولا مشكلة ابداً مع دياب لا بالأسماء ولا بالحقائب.
وأكّد ان اسم دياب ليس للحرق أو الاستهلاك لقدوم اسم جدي، وقطع شوطاً وتواصل مع المعارضين والمؤيدين واستمع إلى الآراء والمقترحات، ونحن امام عملية جدية أكثر من أي وقت مضى.
وبحسب الصحف، كانت الاتصالات بين الرئيس المكلف والافرقاء السياسيين المعنيين اتفاقاً نهائياً على استبعاد توزير اي وزير من حكومة تصريف الاعمال او اي حكومة سابقة، وان تضم الحكومة الجديدة مجموعة من التكنوقراط غير الحزبيين.
التحويلات المصرفية الى الخارج
طلب النائب العام التمييزي القاضي غسّان عويدات من القضاء السويسري وهيئة التحقيق الخاصة لدى مصرف لبنان، ولجنة الرقابة على المصارف، مساعدة قضائية لإيداعه معلومات عن مدى إجراء تحويلات مصرفية مالية مشبوهة من لبنان إلى الخارج قام بها سياسيون في الآونة الأخيرة.
وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف جبران باسيل، كان غرد عبر “تويتر” حول الموضوع، لافتاً إلى ان “قصة الأموال المحولة أو المهربة بعد 17 تشرين صارت مثل قضية استعادة الاموال المنهوبة، لكن الفرق انها ليست بحاجة إلى قانون، وهي مسؤولية حاكمية مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف واصحاب المصارف، ولوح بضرورة التحرّك بعد رأس السنة، إذا لم يتم عمل شيء في هذا الخصوص، وكشف الأرقام واصحابها”.
الحراك
يركّز الحراك في الفترة الاخيرة على المصارف في معظم المناطق، ونفّذ عددٌ من المحتجّين اعتصاماً أمام مصرف لبنان، ودعوا الى الامتناع عن دفع القروض المصرفية المحدّدة الخاصة بالسكن والسيارات والتعليم الى حين إلغاء الفوائد لمَن سدّد أكثر من نصف الدين.
وقامت بعض المجموعات بقطع الطرقات في العاصمة ومحافظات البقاع والشمال.
اتحاد نقابات موظفي المصارف أعلن أنه سيُضطر “في حال لم تردع القوى الأمنية المشاغبين، إلى اتخاذ القرار بإعلان الإضراب العام في القطاع المصرفي، إلى حين عودة الاستقرار وأجواء الهدوء إلى أماكن العمل في كل فروع المصارف على مساحة الوطن“.
واعلنت جمعية المصارف عن اقفال جميع فروع المصارف العاملة في منطقة عكار حتى اشعار آخر، شجباً للهجوم الذي تعرض له فرع “بنك لبنان والمهجر” في بلدة حلبا، وما تخلله من تهديد لحياة وسلامة الموظفين والزبائن.
واعتبر بيان الجمعية ما تتعرض له فروع المصارف في بعض المناطق من تعديات وانتهاكات تخالف القوانين وتتعارض مع كل التحركات والطروحات الإصلاحية المشروعة.
اغتيال المهندس وسليماني
نفذت الاستخبارات الأميركية بقرار الرئيس دونالد ترامب، عملية اغتيال ادت إلى استشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ومعه أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وقائده الفعلي، أثناء استقبال المهندس لسليماني في مطار بغداد، في زيارة رسمية لسليماني أُخطرت بها الحكومة العراقية وكلّف رئيسها عادل عبد المهدي المهندس بالاستقبال.
وأثارت جريمة اغتيال القائدين سليماني والمهندس جملة مواقف وردود أفعال مستنكرة، أبرزها:
أبرق رئيس الجمهورية ميشال عون للرئيسين الايراني والعراقي معزياً باستشهاد سليماني والمهندس، كما أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للقيادة الإيرانية معزياً.
كما أدانت وزارة الخارجية اللبنانية عملية الاغتيال واعتبرتها انتهاكاً لسيادة العراق وتصعيداً خطيراً ضد إيران من شأنه زيادة التوتر في المنطقة، وأكدت أن لبنان يشجع دوماً تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة لحل المشاكل بدلاً من استعمال القوة والعنف في العلاقات الإقليمية والدولية كما دعت إلى تجنيب المنطقة تداعيات الاغتيال وإبعاد لبنان عن انعكاسات هذا الحادث الخطير لأنه أحوج ما يكون إلى الاستقرار الأمني والسياسي لتأمين خروجه من الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة».
وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في برقية نعي للشهيدين سليماني والمهندس، أن “الشعب العراقي العزيز وفصائله المقاومة سيثبتون وفاءهم الكبير والصادق لهؤلاء القادة الشهداء وكل الشهداء ولأهدافهم النبيلة، ولن يسمحوا لهذه الدماء الطاهرة التي سفكت ظلماً وجوراً أن تذهب هدراً وإنما ستشكل كل ذكريات الجهاد والتضحيات مع هذين القائدين العظيمين وحافزاً قوياً لهم من أجل مواصلة المسير وحمل الراية وتحقيق الأهداف والآمال في عراق حر، عزيز، مستقل، قوي، مزدهر وخالٍ من الاحتلال والإرهاب».
الملف الاميركي
أفادت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بأن استهداف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، وذكرت أن البنتاغون أعلن إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني بعملية على العراق تمت بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورأت الصحف أن اغتيال سليماني سيزيد من تصاعد التوترات بين أميركا وإيران، ومن الممكن أن يؤدي إلى انتشار العنف على نطاق واسع في المنطقة وخارجها، وأن العراق ولبنان نجحا حتى الآن في التوفيق بين العلاقات مع واشنطن وطهران، لكن اغتيال قائد فيلق القدس يغير المعادلة في الشرق الأوسط.
كما اعتبرت ان الهزات الأرضية من الغارات الأمريكية في العراق ربما بدأت مشيرة إلى أن المجموعات التي تدعمها إيران في العراق تقوم ومنذ ستة أشهر بإطلاق الصواريخ على القوات والمتعهدين الأمريكيين في العراق منذ ستة أشهر، وقالت إن الدبلوماسيين الاميركيين أُجبِروا على تناول الإمدادات الغذائية العسكرية بعد اقتحام السفارة.
وقالت إن ليبيا تعيش الحرب الأهلية منذ عام 2011 وهي الآن على حافة أن تنضم إلى سوريا كمكان للنزاع الدولي.
استهداف سليماني صواريخ من طائرة مسيرة
أفادت صحيفة نيويورك تايمزبأن استهداف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، يذكر أن البنتاغون أعلن إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني بعملية على العراق تمت بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا الى “أننا قمنا بعمل دفاعي لحماية الأميركيين بالخارج“.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن قوات أمريكية استهدفت قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني في العراق، وذلك بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترامب، وادعت ان: “الضربات الأمريكية هدفت لردع خطط الهجمات الإيرانية المستقبلية، ذلك أن قاسم سليماني وفيلق القدس كانوا مسئولين عن مقتل مئات الأمريكيين وقوات التحالف وإصابة آلاف آخرين، كما أن سليماني وافق على الهجوم الأخير على السفارة الأمريكية في بغداد“.
وأشارت إلى أن العملية تضمنت ضربة جوية أمريكية استهدفت المنطقة القريبة لمطار بغداد بـ3 صواريخ كاتيوشا، أسفرت عن مقتل قائد “فيلق القدس” التابع الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب زعيم مليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
ورأت صحيفة واشنطن بوست أن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني سيزيد من تصاعد التوترات بين أميركا وإيران، ومن الممكن أن يؤدي إلى انتشار العنف على نطاق واسع في المنطقة وخارجها.
وكشفت أن إيران قد تستعين في الفترة المقبلة بالميليشيات التابعة لها خاصة الميليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن، من أجل الرد على مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
ورصد التقرير المنشور بالصحيفة الأمريكية، كيف يمكن لإيران أن تنفذ تعهدها بالانتقام القاسي لمقتل سليماني، وهو ما سيأتي عن طريق الميليشيات المتحالفة معها والتي ستهدد مصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن طهران دربت مجموعات في العراق مثل ”عصائب أهل الحق” وكتائب “حزب الله” ومنظمة بدر والذين يقودهم شخصيات مقربة من سليماني، وتم تزويدهم بتسليح يمكنه تهديد القوات الأمريكية، كما أنه تم تزويدهم في الفترة الأخيرة بمنظومات صواريخ وطائرات مسيرة يمكنها أن تشكل تهديدا على دول الجوار مثل السعودية.
وتندرج كل تلك الميليشيات تحت مظلة “الحشد الشعبي”، وتم إحصاء عددهم بنحو 140 ألف مقاتل، ما يجعلهم التهديد الأخطر في المنطقة حاليا.
أما التهديد الثاني، الذي رصده التقرير هو “حزب الله” اللبناني، الذي اكتسب خبرات قتالية كبيرة من حربه مع إسرائيل والحرب الطويلة التي خاضها في سوريا، ولكن يبدو أن تشكيل ”حزب الله” تهديدا سيكون صعبا خاصة وأنه يخشى من التصعيد الذي سيقابل بتصعيد إسرائيلي أخطر.
أما التهديد الثالث الأخطر فهم الحوثيين الانقلابية اليمنية والذي وصفها التقرير بأنه “الطرف الأقل خبرة” ولكنه الأكثر خطورة بسبب رعونة وتهور قياداته.
ورأى الكاتب ياروسلاف تروفيموف في صحيفة “وول ستريت جورنال” أن العراق ولبنان نجحا حتى الآن في التوفيق بين العلاقات مع واشنطن وطهران، لكن اغتيال قائد فيلق القدس يغير المعادلة في الشرق الأوسط.
على عكس سوريا التي تم تصنيفها كدولة راعية للإرهاب من قبل الولايات المتحدة منذ عام 1979، نجح العراق ولبنان حتى الآن في الحفاظ على توازن بين واشنطن وطهرانواغتيال سليماني في غارة أمريكية في وقت أصبح مجال نفوذ إيران الإقليمي الذي توسع تحت إشراف قائد فيلق القدس على مدار العقد الماضي، مهدداً من شعوب الشرق الأوسط.
تداعيات الغارات الأمريكية في العراق
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز ان الهزات الأرضية من الغارات الأمريكية في العراق ربما بدأت مشيرة إلى أن المجموعات التي تدعمها إيران في العراق تقوم ومنذ ستة أشهر بإطلاق الصواريخ على القوات والمتعهدين الأمريكيين في العراق منذ ستة أشهر. وردت الولايات المتحدة وضربت المجموعات المسؤولة بـ 5 غارات في العراق وسوريا مخلفة 24 قتيلا وأعدادا من الجرحى. وأقسم قادة المجموعات على الانتقام وقام آلاف من المحتجين يهتفون “الموت لأمريكا” بالزحف نحو المنطقة الخضراء ومنها إلى مجمع السفارة الأمريكية المحصن. وعلقت الصحيفة “أن دوامة من العنف بين الولايات المتحدة وإيران في طريق التكون مع أن المتظاهرين أنهوا حصارهم للسفارة”.
وقالت الصحيفة “إن هذا ما لا يريده الرئيس ترامب لو كان صادقا في كلامه عن أنه يريد تجنب الحروب في الشرق الأوسط. ففي حزيران (يونيو) قرر إحباط هجمات انتقامية بعدما اسقطت إيران طائرة مسيرة. وفي هذه المرة قررت الإدارة إرسال رسالة من أن قتل أمريكيين يعملون في العراق لا يمكن التسامح معه. وسواء نفذت الهجمات على أنها ردع أم لا، خاصة أن الميليشيات تحاول استفزاز أمريكا لرد عسكري. وتعد كتائب حزب الله من أقوى الميليشيات الموالية لإيران والتي تجمعت تحت مظلة “لحشد الشعبي” لقتال تنظيم “الدولة” وتحصل على رواتبها من الجيش العراقي. ولكن الميليشيا التي قاتل زعيمها الأمريكيين في العراق أثناء الاحتلال يعد من أقوى الرجال في العراق وهو عدو لأمريكا التي لا تزال تحتفظ بـ 5.000 من القوات وعدد غير محدد من المدنيين والمتعهدين الذين يقومون بتدريب القوات العراقية ومنع ظهور الجهاديين من جديد. وتهدف الميليشيا لخروج الأمريكيين والحفاظ على التأثير الإيراني بدون تحد.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الدبلوماسيين الاميركيين أُجبِروا على تناول الإمدادات الغذائية العسكرية بعد اقتحام السفارة.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الدبلوماسيين عاشوا أوضاعا صعبة نتيجة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد وان هؤلاء الدبلوماسيين اجبروا على تناول اغذية لم يعتادوا في السابق على تناولها وهي اغذية يتناولها العسكريون عادة.
ليبيا في طريقها لتصبح ساحة صراع دولي مثل سوريا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن ليبيا تعيش الحرب الأهلية منذ عام 2011 وهي الآن على حافة أن تنضم إلى سوريا كمكان للنزاع الدولي.
وأشارت الصحيفة لإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس أنه سيطلب من البرلمان المصادقة على نشر القوات العسكرية التركية للدفاع عن حكومة طرابلس. وجاء التدخل التركي ردا على ظهور ألف من المرتزقة الروس في صفوف المقاتلين الذين يحاصرون العاصمة طرابلس والذي أدى لتغير في جبهات القتال ولأول مرة. كما وصلت إلى قوات الجنرال حفتر مصادر جديدة من مصر والإمارات والأردن وفرنسا كما كشف تقرير أخير صادر عن الأمم المتحدة. وانضمت قطر إلى تركيا في دعمها لحكومة الوفاق الوطني. وصار لدى كلا الطرفين أسطول من الطائرات المسيرة والتي أدت لمقتل اعداد كبيرة من المدنيين. وحذرت الصحيفة من أن التصعيد في القتال قد يكون سببا في موجة جديدة من الهجرة باتجاه أوروبا ويسمح للجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيم “الدولة” أن تعيد تجميع نفسها وبناء مراكز قوة في البلاد. وترى الصحيفة أن هذه التطورات تحدث لأن الولايات المتحدة فشلت بممارسة سلطتها على المتحاربين والدول الحليفة لها من الخارج. وأرسلت إدارة دونالد ترامب رسائل غامضة إلى الطرفين في البلاد. فمن ناحية تدعم الإدارة الأمريكية الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس إلا أن ترامب تلقى في نيسان (إبريل) رسالة من حفتر الذي كان مرة مقيما في الولايات المتحدة وعبر عن دعمه له. وفي الفترة الأخيرة عارضت واشنطن الوجود الروسي في ليبيا وحاولت إقناع حفتر وفلاديمير بوتين القبول بتسوية عبر التفاوض. لكن ترامب ناقش يوم الخميس ليبيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
الملف البريطاني
ذكرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان تركيا تصوت بالموافقة على التدخل العسكري في الحرب الأهلية الليبية، وقالت إن البرلمان التركي وافق على مشروع قرار يسمح بنشر القوات التركية في ليبيا لدعم حكومة طرابلس في الحرب الأهلية في البلاد.
وتناولت الصحف فرار رجل الأعمال كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان، فقالت إن بيروت حاولت أن تعيد كارلوس غصن إلى الأراضي اللبنانية قبل اسبوع من فرار الرئيس السابق لشركة نيسان إلى العاصمة اللبنانية، وذلك بمساعدة عملاء أمنيين خاصين، كانوا يحاولون تدبير فراره على مدى شهور.
وتناولت الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد فقالت إنه على الرغم من عقود من الكراهية بين إيران والولايات المتحدة، إلا أن المجموعات المدعومة من إيران والقوات الأمريكية حاربا عدوا مشتركا في الحرب التي دارت رحاها من 2014 إلى 2017 ضد تنظيم داعش، وساعدتا في استعادة أراض استولى عليها التنظيم، الذي استولى على نحو ثلث العراق.
وناقشت الصحف مخاطر التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران بعد الغارات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت كتائب حزب الله العراقي، فقالت إن الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لحزب الله العراقي جاءت ردا على رشقات من 30 صاروخا على الأقل استهدفت قاعدة أمريكية، مما أدى إلى مقتل جندي أمريكي.
ودرست الصحف العزلة الأمريكية فقالت حول تراجع اهتمام الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، أن ذلك سيقود إلى عصر جديد في المنطقة العربية.
وغطت تقرير الأمم المتحدة عن قطاع غزة الصادر عام 2015 والذي حذر من أن القطاع لن يكون قابلا للسكنى بحلول العام 2020.
تركيا وليبيا
ذكرت صحيفة الغارديان ان تركيا تصوت بالموافقة على التدخل العسكري في الحرب الأهلية الليبية، وقالت إن البرلمان التركي وافق على مشروع قرار يسمح بنشر القوات التركية في ليبيا لدعم حكومة طرابلس في الحرب الأهلية في البلاد.
ورات إن التصويت جاء ضمن مخاوف أن يؤدي التدخل التركي إلى تأجيج الحرب الأهلية الدائرة في ليبياوقالت إن الإجراء الذي ينظر إليه على أنه رمزي بصورة كبيرة، يهدف إلى ممارسة ضغوط على خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، الذي يتحدى فايز السراج، الذي يتزعم الحكومة المعترف بها دوليا.
بيروت سعت لعودة غصن قبل أيام من فراره من اليابان
تناولت الصحف فرار رجل الأعمال كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان، فقالت الفايناشال تايمز، إن بيروت حاولت أن تعيد كارلوس غصن إلى الأراضي اللبنانية قبل اسبوع من فرار الرئيس السابق لشركة نيسان إلى العاصمة اللبنانية، وذلك بمساعدة عملاء أمنيين خاصين، كانوا يحاولون تدبير فراره على مدى شهور.
واضافت الصحيفة أن الجهود اللبنانية لاستعادة غصن بدأت من أكتوبر/تشرين الأول، وكانت تتضمن عددا من المحترفين المتعاقد معهم، وذلك وفقا لمصادر مطلعة، وغادر غصن اليابان على متن طائرة خاصة من مطار أوساكا، بعد الفرار من المراقبة الدائمة التي يخضع لها من الإدعاء في طوكيو والتغلب على مصادرة جواز سفره.
وقالت الصحيفة إن السلطات اللبنانية طلبت عودة غصن منذ عام، وجددوا الطلب أثناء زيارة كيسوكي سوزوكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، إلى بيروت في الثاني من ديسمبر/كانون الأول. واضافت الصحيفة أنه من المعتقد أن الطلب سيزيد من الأسئلة عن مدى الدعم الذي لقيه غصن قبيل فراره.
إشتباك بين عدوين قديمين
تناولت صحيفة آي الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد فقالت إنه على الرغم من عقود من الكراهية بين إيران والولايات المتحدة، إلا أن المجموعات المدعومة من إيران والقوات الأمريكية حاربا عدوا مشتركا في الحرب التي دارت رحاها من 2014 إلى 2017 ضد تنظيم داعش، وساعدتا في استعادة أراض استولى عليها التنظيم، الذي استولى على نحو ثلث العراق.
وقالت إن أعدادا كبيرة من القوات الأمريكية ما زالت في العراق بينما تم ضم الميليشيات الموالية لإيران إلى قوات الأمن العراقية.
ورات إن الاحتجاجات قبالة السفارة الأمريكية بدأت بعد مقتل 25 من أفراد الميليشيا الموالية لطهران في هجوم أمريكي على قاعدتهم. وقالت واشنطن إن الهجمات جاءت ردا على مقتل مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية .
وقالت الغارديان إنه طالما كان الهجوم على مقر للسفارة الأمريكية أو تعرضها للتفجير مؤشرا على تدهور الولايات المتحدة، وبهذا تمثل مشاهد تعرض مقر السفارة الأمريكية في بغداد للهجوم نهائة ملائمة للعقد المنتهي للتو.
وقالت إن أحداث بغداد ليست حاسمة بنفس الدرجة التي كان عليها إجلاء السفارة الأمريكية في سايغون عام 1975 بالطائرات المروحية أو الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران بعد ذلك بأربعة أعوام.
واضافت أن القوات العراقية وصلت في نهاية المطاف لحماية مقر السفارة، واتضح أن السفير في عطلة ولهذا لم يتعرض للمهانة المصاحبة لضرورة الهرب بالطائرة المروحية من أعلى سطح المبنى، ولكن الهجوم أظهر للعيان بصورة جلية ضعف الولايات المتحدة بعد إنفاق نحو ترليوني دولار في العراق.
الغارات الأمريكية على كتائب حزب الله في العراق و”عواقب التصعيد بين واشنطن وطهران“
ناقشت الصحف مخاطر التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران بعد الغارات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت كتائب حزب الله العراقي، فقالت الإندبندنت إن الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لحزب الله العراقي جاءت ردا على رشقات من 30 صاروخا على الأقل استهدفت قاعدة أمريكية، مما أدى إلى مقتل جندي أمريكي.
واوضحت أن هذا القصف المتبادل ينذر بتصعيد جديد بين الولايات المتحدة وإيران خاصة داخل الأراضي العراقية التي لا تزال تصارع من أجل التعافي بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
العزلة الأمريكية تترك الشرق الأوسط على حافة عصر جديد
ناقشت الصحف العزلة الأمريكية فقالت الغارديان حول تراجع اهتمام الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، أن ذلك سيقود إلى عصر جديد في المنطقة العربية.
وقالت إنه “في الوقت الذي قرر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم حماية حلفائه نجد المنافسين يتوسعون في المنطقة”، موضحا أنه على مر تاريخ الشرق الأوسط الحديث كانت الولايات المتحدة تمسك بأغلب أوراق اللعبة وتلقي بثقلها لحماية مصالحها وحلفائها“.
واضافت “لقد تغير ذلك في السنة الثالثة من حكم الرئيس ترامب عندما بدأ الرئيس الانعزالي الساذج النظر إلى مصالح بلاده في المنطقة بمنظور ضيق مما أدى إلى نتائج خطيرة ستتواصل خلال العام المقبل من خلال إعادة تقييم دول المنطقة التي شكل زعماؤها حلفاء تقليديين لواشنطن اعتادوا استخدام نفوذها لصالحهم وتفهموا أولوياتها بطريقة أو بأخرى“.
الحياة في غزة
غطت الإندبندنت تقرير الأمم المتحدة عن قطاع غزة الصادر عام 2015 والذي حذر من أن القطاع لن يكون قابلا للسكنى بحلول العام 2020.
وحول الموضوع قالت فيه إن قطاع غزة أصبح بالفعل غير قابل للسكنى كما توقعت المنظمة الدولية، ورات إن “الحقيقة هي ان القطاع كان ولفترة طويلة غير صالح للسكني، وإنه ليس قنبلة موقوتة لكنه انفجار بطيء”، مشيرة إلى أن “القطاع الذي يقبع تحت الحصار المشترك من مصر وإسرائيل منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس على السلطة في القطاع“.
واضافت “لقد كانت الاوضاع في القطاع سيئة لفترة طويلة، واستطردت قائلة إن ما حدث خلال العام والنصف الأخيرين أدى إلى حدوث نوع جديد من الازمات الطارئة، فمنذ مارس/آذار عام 2018 تظاهر آلاف الفلسطينيين ضد إسرائيل مطالبين بحق العودة إلى أراضي اجدادهم التي أجبروا على الفرار منها خلال النكبة عام 1948“.
واوضحت أن “الجيش الإسرائيلي قتل 300 فلسطيني وأصاب 35 ألف حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، لكن الإسرائيليين الذين ربما سيواجهون محاكمة في محكمة الجزاء الدولية بخصوص هذا الملف يدافعون عن انفسهم قائلين إن المتظاهرين شكلوا خطرا على ارواح الإسرائيليين بإلقاء مواد حارقة ومتفجرات عبر الحاجز الحدودي“.
حقوق المسلمين تواجه معركة طاحنة بينما يغض العالم الطرف
تناولت الصحف البريطانية حقوق المسلمين في بقاع مختلفة من العالم، مثل حقوق مسلمي الأيغور في الصين فقالت صحيفة فايناشال تايمز تخيلوا لو اعتقلت الصين ما يزيد على مليون مسيحي، أو قالت الهند إنها ستقبل جميع اللاجئين إلا المسيحيين.
واضافت إنه لو حدث ذلك لأصبح الغرب في حالة غضب عارم، ولكن هذه الإجراءات اتخذت بحق المسلمين، فإن الغرب لم يحرك ساكنا، وقالت إن كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يزعمان أنها يناصران حقوق المسيحيين المضطهدين في العالم. واضاف أنهما بتهوينهما من شأن الانتهاكات الواسعة النطاق للكثير من المسلمين في العالم، فإنهما يعرضان مصداقية الغرب بأسره كنصير لحقوق الإنسان للخطر.
وتابع إن هذا التجاهل يقوي شوكة التحول إلى النزعة القومية الدينيىة، تلك النزعة التي بدأت في العالم الإسلامي.
ويقول إن العام الحالي سيمثل اختبارا لاستمرار هذا التجاهل سيستمر وهذه النزعة القومية الدينية، ولاستمرار هذه الازدواجية في المعايير. ويضيف الكاتب إنه نظرا لأن المسلمين يواجهون بالاستياء والغضب أكثر من غيرهم من الأقليات في العالم، فإن محنتهم تختبر إذا ما كانت الليبرالية الديمقراطية تعني حقا ما تزعمه.
مقال
10 صراعات يجب مراقبتها في العام 2020: روبرت مالي…. التفاصيل