من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: بناء قاعدة جوية جديدة وسط منطقة سكنية في طرابلس لاستقبال «درون» تركية.. أربع طائرات تنقل مرتزقة أنقرة إلى مطار معيتيقة الليبي
كتبت الخليج: كشفت إذاعة «RFI» الفرنسية، أن عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، خلال الآونة الأخيرة، تضاعف بشكل ملحوظ، ما يكشف دعم أنقرة المكثف لميليشيات طرابلس التي تنشط تحت لواء حكومة فايز السراج، فيما كشفت تقارير عن بناء قاعدة جوية جديدة وسط منطقة سكنية في طرابلس لاستقبال طائرات «درون» تركية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر لم تسمها، أن مطار معيتيقة في طرابلس، شهد حركة دؤوبة لمقاتلين قادمين من تركيا على متن رحلات طيران غير مسجلة.
وأضافت المصادر أن شركة الطيران «الإفريقية» الليبية هي التي تولت نقل المرتزقة من تركيا، إضافة إلى شركة طيران «الأجنحة»، المملوكة للمتشدد الليبي المقيم في تركيا، عبد الحكيم بلحاج.
وهبطت أربع طائرات تقل المرتزقة السوريين الموالين لأنقرة في مطار معيتيقة، بين يومي الجمعة والأحد الماضيين، بما يفند مزاعم حكومة فايز السراج التي نفت وجود مرتزقة تابعين لأنقرة في طرابلس، لأجل الوقوف في وجه الحملة التي يشنها الجيش الوطني الليبي ضد التنظيمات الإرهابية لأجل إعادة الاستقرار إلى البلاد.
وبحسب الإذاعة الفرنسية فإن تركيا لا تكذّب إرسال هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا، فيما نقلت «رويترز» عن مسؤولين كبار في تركيا أن الموضوع يخضع للنقاش، ومن الوارد أن تمضي أنقرة قدماً في هذا الاتجاه أي أن تعتمد على المقاتلين السوريين عوضاً عن الجنود.
في غضون ذلك، كشفت أشرطة فيديو تفاصيل عن مهبط طائرات جديد، بدأت ملامحه تتكشف بوضوح وسط منطقة سكنية في العاصمة الليبية طرابلس، بحسب ما تظهر صور الأقمار الصناعية. ويتوسط المهبط الذي يعد جزءاً من مدرج طائرات، أبنية سكنية مرتفعة، يرجح أنه قاعدة جوية قيد الإنشاء لاستيعاب طائرات تركية من دون طيار، بحسب موقع «ذا درايف».
وعلى مدار الشهور الماضية، رصد تقارير صحفية ومغردون، طائرات تركية من دون طيار في سماء طرابلس، فيما استطاعت قوات الجيش الوطني الليبي إسقاط إحداها.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة حديثاً، مهبط طائرات بدأت عملية إنشائه بين 25 نوفمبر و4 ديسمبر، في الوقت الذي وقعت فيه كل من أنقرة وطرابلس اتفاقية لترسيم الحدود البحرية، والتي تضمنت تعاوناً عسكرياً بمقتضاه تستطيع تركيا إرسال قوات إلى ليبيا للدفاع عن حكومة السراج أمام قوات الجيش الوطني.
وكانت حسابات ليبية نشرت فيديو يظهر فيه شخص تركي يعمل على مهبط الطائرات داخل مشروع «الموز» الإسكاني في مدينة عين زارة، التي تبعد عن قلب طرابلس خمسة أميال.
في غضون ذلك، عقدت قبائل مصراتة في المنطقة الشرقية اجتماعاً طارئاً في مدينة بنغازي، أعلنت فيه انحيازها للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقالت القبائل في بيان، إنها «ستكون في الصفوف الأولى لكسر شوكة الغدر والخيانة وضد من يحاول النيل من أمن وسلامة ليبيا»، حسب ما ذكر «المرصد» الليبي. وأكد منسق اجتماع قبائل مصراتة عبد الرؤوف الخضر، أن 30 شيخاً شاركوا في الاجتماع، لتمثيل كل قبيلة بجانب منسق عن شباب كل قبيلة أيضاً. وتابع «إذا نزلت أي قوات تركية غازية في ليبيا سنواجهها، لأن هذا يعتبر عدواناً».
وأضاف «لن نسمح لتركيا بالتدخل في ليبيا بدعوى وجود مليون تركي، في بلادنا».
البيان: الرئيس الفلسطيني: لا انتخابات من دون «درة التاج» الفلسطيني.. الاحتلال يهدم منزلين ويلغي مدارس «أونروا» في القدس
كتبت البيان: هدمت آليات بلدية الاحتلال في القدس، أمس، منزلين في بلدة سلوان، بذريعة «البناء دون ترخيص».
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة بلدة سلوان، برفقة طواقم وجرافات بلدية الاحتلال، وحاصرت منزلين لعائلة خلايلة وأغلقت المنطقة المحاذية لهما، ومنعت الوصول للمكان.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال استخدمت أدوات يدوية لفتح باب أحد المنزلين، حيث لم يتواجد أصحابه داخله، ولم تنتظر القوات حضورهم لفتحه.
وأوضح جمال خلايلة أنه كان من المقرر عقد جلسة لبحث قضية المنزلين أمس، لكن أصحاب المنزلين فوجئوا باقتحامهما والشروع بهدمهما دون إنذار.
وأضاف خلايلة أن المنزلين تم تجهيزهما للسكن بالكامل، لتعيش فيهما عائلتي يزيد ومهند خلايلة.
من جهته، قال عضو لجنة جبل المكبر علي جعابيص: «إن العائلة توجهت للمحكمة فور حضور القوات والجرافات للمكان.
والجرافات بدأت بعملية الهدم الساعة 9:05 صباحا، وعند الساعة 9:15 أصدرت المحكمة قرارا يقضي بتوقيف وتجميد الهدم، إلا أن مفتش البلدية أمر بمواصلة الهدم بحجة عدم تمكنه من توقيف الهدم».
وأضاف جعابيص أن عائلة خلايلة قامت بشراء الأرض قبل حوالي عامين، وشرعت بعملية البناء، لافتاً أن مساحة كل منزل تبلغ 100 متر مربع.
في سياق آخر، كشفت القناة الإسرائيلية السابعة، أن بلدية الاحتلال في القدس، وافقت على إنشاء مجمع مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية شرق القدس.
وبحسب القناة، فإنه سيتم تنفيذ المخطط في مخيم شعفاط وعناتا، مبينة أن هذه المدارس ستكون بديلا عن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وفق المخطط المعد لذلك.
وهدف هذا المشروع الذي قدمه عضو الكنيست الحالي ورئيس بلدية الاحتلال سابقاً نير بركات، إلى منع أي تواجد «للأونروا» في المدينة المقدسة، ضمن خطة إسرائيلية تهدف إلى إنهاء دورها؛ بحجة أنها تعمل على «إدامة قضية اللاجئين الفلسطينيين».
إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه «لن يقبل بإجراء الانتخابات دون القدس التي هي درة التاج وليس للبيع أو المساومة». وقال عباس مخاطباً حشود الجماهير بغزة «إنه دون القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة لدولة فلسطين لن يكون هناك سلام ولا استقرار».
وأكد ان العالم اصبح اليوم اكثر إيماناً بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب بالاستقلال.
واعتبر أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ قرار التحقيق بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال، دليل على نجاح الفلسطينيين بالسير نحو محاكمة الاحتلال.
وأكد ان قضية الأسرى والشهداء والجرحى خط أحمر لن يقبل بالتفاوض عليها مهما كان الثمن، مضيفاً: «سنواصل دفع مخصصاتهم وهذا عهد علينا». ووجه الرئيس الفلسطيني التحية للمحتشدين باحتفال حركة فتح في شوارع غزة، مؤكداً مواصلة السعي لتوحيد الأرض والشعب، وأن غزة ستبقى دوماً في قلوب وعقول كل الفلسطينيين.
القدس العربي: العراق: أنصار «الحشد» ينسحبون من محيط سفارة أمريكا وعبد المهدي يتعهد لـ«حزب الله» بإخراج القوات الأجنبية
كتبت القدس العربي: انسحب عناصر «الحشد الشعبي» من محيط السفارة الأمريكية، أمس الأربعاء، «احتراماً» لقرار الحكومة العراقية.
وقال إعلام «الحشد» في بيان أمس، إن «الحشد الشعبي يدعو الجماهير الموجودة قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب احتراماً لقرار الحكومة العراقية التي أمرت بذلك، وحفاظًا على هيبة الدولة ويقول للجماهير المتواجدين هناك أن رسالتكم وصلت».
وقال عضو المكتب السياسي في «كتائب حزب الله»، محمد محيي الدين : «حققنا المنجز أغلقنا السفارة والرسالة وصلت، الرسالة الثانية هي انسحاب القوات الأمريكية والكرة ألقيناها في ملعب البرلمان».
وأصدرت الكتائب بيانا قالت فيه إن مقاتليها انسحبوا من محيط السفارة الأمريكية مقابل تعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، بالعمل الجاد على تشريع قانون لإخراج القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى من البلاد.
وأوضحت «لبينا دعوة عبد المهدي بتغيير مكان الاعتصام، مقابل العمل الجاد لإقرار قانون إخراج القوات الأجنبية».
وأضافت «سنراقب عمل البرلمان الأسبوع المقبل للمباشرة بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية وفاءً لدماء الشهداء».
وجرى إغلاق المنطقة الخضراء الأربعاء غداة اقتحامها من قبل المتظاهرين من دون تسجيل صدامات. وبدا أنّ قرار الإغلاق اتخذ منعاً لالتحاق متظاهرين آخرين بمئات العراقيين الذين قرروا الثلاثاء البقاء في محيط السفارة احتجاجاً على مقتل 25 مقاتلا من عناصر كتائب «حزب الله» في غارات أمريكية.
لكن تصعيداً سبق الانسحاب من محيط السفارة أمس، إذ أقدم المحتجون على حرق البوابة الثانية للسفارة، فيما ردّت قوات «المارينز» بالغاز المسيل للدموع، الأمر الذي حال دون اقتحام المبنى الداخلي للسفارة.
وحلقت الطائرات المروحية الأمريكية حول محيط السفارة، فيما تمركز القناصة على أعلى المبنى، غير إنهم لم يطلقوا أي رصاصة نحو المحتجين، باستثناء قنابل الغاز المسيل للدموع، والذي أدى إلى عشرات حالات الاختناق، حسب المصادر.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، قادة من «الحشد الشعبي» العراقي بتدبير الهجوم على السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد.
وقال: «لقد تم تنظيم الهجوم من قبل الإرهابيين أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي، وحرض عليه الوكلاء الإيرانيون هادي العامري وفالح الفياض».
وسبق تصريحات بومبيو تحميل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول الثلاثاء، إيران مسؤولية الاعتداء على السفارة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يريد أو يتوقع حربا مع إيران.
في المقابل، استدعت الخارجية الإيرانية، الأربعاء، سفير سويسرا لديها، مارکوس لايتنر، راعي المصالح الأمريكية في البلاد.
جاء ذلك لتسليم السفير السويسري مذكرة احتجاج على تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن الاعتداء على سفارة واشنطن في العاصمة العراقية بغداد، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».
في السياق، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة «تنتقم» من الحشد الشعبي في العراق، لهزيمته تنظيم «الدولة».
تشرين: السفارة الأميركية في بغداد تعلق عملياتها القنصلية حتى إشعار آخر
كتبت تشرين: علقت السفارة الأميركية في بغداد اليوم جميع عملياتها القنصلية العامة حتى إشعار آخر وذلك عقب الاعتصامات الحاشدة أمام مبناها تنديداً بالعدوان على مقار الحشد الشعبى العراقي والذى أوقع العشرات من الشهداء والجرحى.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي: تم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر، محذرةً الأميركيين من الاقتراب من مقرها.
وأضافت السفارة في بيانها: إنّ القنصلية العامة الأميركية في أربيل مفتوحة للحصول على تأشيرات وخدمات المواطنين الأميركيين.
وكان المئات من المتظاهرين العراقيين تجمعوا خلال اليومين الماضيين قبالة السفارة الأميركية في بغداد مجددين دعواتهم إلى إغلاقها وطرد السفير الأميركى من العراق وأصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء إطلاق قوات أميركية قنابل الغاز عليهم.