من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: رداً على خطط أردوغان بنقل مئات الإرهابيين من سوريا إلى طرابلس… «حقوق الإنسان»: استعانة السراج بمرتزقة أجانب «جريمة حرب»
كتبت الخليج: أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن بالغ قلقها حيال المعلومات التي تثبت استخدام مرتزقة أجانب للقتال في صفوف الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وقالت اللجنة في بيان، إن «المشاهد المصورة تكشف عن وجود مرتزقة أجانب من عناصر جبهة النصرة، منخرطين في القتال في صفوف ميليشيات «الوفاق» في مناطق جنوب غربي طرابلس ومحيط المدينة».
وجاء البيان رداً على خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتسفير مئات العناصر الإرهابية من سوريا لدعم حكومة «الوفاق». وأكدت اللجنة أن «استعانة السراج غير الدستورية بالمرتزقة والمقاتلين الأجانب، تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان طبقاً لما نص عليه القانون الدولي الإنساني، ووفقاً لما نصت عليه معاهدة روما التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية».
وشددت اللجنة على أن «استخدام مرتزقة أجانب للقتال في ليبيا تطور خطر في مسار الصراع المسلح في البلاد، ويعرض الأمن والسلم الوطني والاجتماعي للخطر، وينسف جهود إحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في ليبيا، ويستوجب التصدي له بكل الوسائل القانونية والوطنية والاجتماعية، ووقف هذا التصعيد الخطر في مسار الصراع المسلح في ليبيا».
وطالبت لجنتا الخبراء والعقوبات الدوليتان الخاصتان بليبيا في مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية ب«فتح تحقيق عاجل وشامل وجاد في هذه المعلومات الخطرة، باعتبارها جريمة حرب يحاكم عليها القانون الدولي».
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر عدداً من الإرهابيين من التركمان السوريين الموالين لتركيا في محاور القتال بالعاصمة طرابلس.
ميدانياً أعلن العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، إن القوات تمكنت من أسر وقتل 4 من المرتزقة الأجانب (من جنسيات إفريقية) جنوب طرابلس. وأوضح، أن الوحدات العسكرية تمكنت من استهداف آلية مسلحة تابعة للمليشيات، ما أدى إلى إعطابها ومقتل ثلاثة مرتزقة كانوا يقودونها وأسر آخر مصاب. وأشار إلى أن هؤلاء المرتزقة الأربعة أجانب يحملون جنسيات إفريقية، ويتبعون ميليشيات ما يعرف بالمجلس العسكري بالزنتان بإمرة المدعو «أسامة الجويلي» القيادي بميليشيات الوفاق.
إلى ذلك نفذ طيران الجيش الليبي 7 غارات جوية على مواقع تابعة لحكومة الوفاق في طرابلس. وأكد اللواء خالد المحجوب، أن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق، يقودها محمد الشريف، مضيفاً أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيات الفاروق المتطرفة.
البيان: المحاصصة الحزبية تُعطّل إعلان حكومة تونس
كتبت البيان: بقيت المشاورات في شأن تشكيل الحكومة التونسية على امتداد أكثر من ستة أسابيع عالقة في تفاصيل المحاصصة وتقاسم النفوذ والبحث عن سند سياسي، فعوض الاتفاق على أرضية عمل مشتركة بين الأحزاب الداعمة لها، تتصارع الأحزاب على حجز أكثر عدد من المقاعد فيها، وهو أحد العوامل الرئيسية في تأخر إعلان حكومة.
كان من المفترض، بحسب المصادر، أن تعرض التشكيلة الوزارية أول من أمس أمام البرلمان لنيل الثقة. وتؤكد «حركة النهضة» أنها ستتحمل مسؤوليتها في تشكيل حكومة تعرض على البرلمان في أقرب وقت. وأعلنت أن مسار تشكيل الحكومة مع أحزاب «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب» و«تحيا تونس» توقف.
وأعلنت الأحزاب المذكورة عدم المشاركة في حكومة الجملي، في حين ردت «النهضة» بأن «حركة الشعب» كان لديها نيّة في إفشال تأليف الحكومة حتى قبل دخولها على خطّ المشاورات.
الحبيب الجملي وجد نفسه أمام عدة عقبات عطلت الإعلان عن الحكومة وأجلته إلى اليوم الاثنين أو ربما الثلاثاء، أولى هذه العقبات الخلاف القائم مع رئاسة الجمهورية، خلاف أعاد إلى الأذهان ذكريات سيئة عن العلاقة المتوترة بين مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والخلاف القائم بين الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، وما خلفه من مشاكل بقيت نتائجها ملقية بظلالها إلى الآن على المشهد السياسي.
الخلاف بين الرئيس قيس سعيد والحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف، بدأ منذ حاول رئيس الجمهورية إطلاق مبادرة لإعادة الحوار بين حركة الشعب وحركة النهضة والتيار الديمقراطي وتحيا تونس، لكن الجملي رفضها وأعلن عن الانطلاق في مشاورات جديدة لحكومة كفاءات مستقلة في حركة اعتبرها محللون سحباً للبساط من رئيس الجمهورية وإفشالاً لمبادرته.
وقال رئيس لجنة المالية والقيادي في حزب قلب تونس عياض اللومي، إن البلاد تعيش حالة من العبث خاصة في ملف تشكيل الحكومة، داعيا إلى الإسراع في إنهاء تلك الوضعية. وأوضح أن البلاد تعيش منذ أكثر من شهرين في حالة من التصادم في المصالح دون البحث عن حكومة كفاءات.
من جهته أوضح المكلّف بالإعلام لدى رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، قيس العقروبي في تدوينة على صفحته على فيسبوك، أن مشاورات تشكيل الحكومة متواصلة على مدار الساعة لاستكمال التشكيلة في الآجال المحدّدة.
وأوضح العقروبي أن رئيس الحكومة المكلف ملتزم تمام الالتزام بأن تراعي تشكيلة الحكومة المرتقبة كل المعايير والشروط التي وضعها من أجل أن تكون واقعياً حكومة كفاءات وطنية مستقلة تحظى بمعاضدة كل الأطراف والفاعلين السياسيين.
وبخصوص الخلاف الحاصل بين الجملي والرئيس التونسي، شدّد العقروبي على أن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي يعمل بالتشاور والتنسيق مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ولا صحة لما يتداول حول أي خلاف بشأن أية مسألة، وستكون الحكومة جاهزة وترتيباتها كاملة، ولن يتجاوز تقديمها والمصادقة عليها الآجال التي يضبطها الدستور.
في الأثناء، اعتبر الأمين العام لحزب العمال التونسي حمة الهمامي في تصريح على هامش انعقاد المؤتمر الثاني للحزب، حكومة الكفاءات بالكذبة، معتبراً أن الأغلبية البرلمانية لا تمتلك الحلول. وتابع الهمامي أن رئيس الجمهورية بدوره لا يحمل في جرابه حلولاً حسب تعبيره. وقال إن تونس ستواجه مرة أخرى مرحلة صعبة، مصرحاً في هذا السياق بالقول «على الشعب التونسي أن يُعوِّل على نفسه».
القدس العربي: 18 قتيلا في قصف أمريكي على مواقع لـ«حزب الله» العراقي
كتبت القدس العربي: قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الأحد، إن الجيش الأمريكي نفذ «ضربات دفاعية» في العراق وسوريا، ضد جماعة «كتائب حزب الله» المسلحة، وذلك بعد يومين من مقتل متعاقد مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية.
وقال البنتاغون في بيان إنه استهدف ثلاثة مواقع لهذه الجماعة المدعومة من إيران في العراق وموقعين لها في سوريا، مضيفا أن المواقع ضمت منشآت تخزين أسلحة ومواقع قيادة وسيطرة استخدمتها الجماعة للتخطيط وتنفيذ هجمات على قوات التحالف.
واتهمت الولايات المتحدة الجماعة بالضلوع في الهجوم الذي نفذ بأكثر من 30 صاروخا يوم الجمعة، وأدى إلى مقتل متعاقد مدني أمريكي وإصابة أربعة عسكريين أمريكيين، وفردين من قوات الأمن العراقية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط.
وقال جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاغون في بيان «ردا على هجمات كتائب حزب الله المتكررة على قواعد عراقية تستضيف قوات تحالف عملية العزم الصلب، نفذت القوات الأمريكية ضربات دفاعية دقيقة، ستحد من قدرة كتائب حزب الله على شن هجمات على قوات التحالف مستقبلا».
وفي العراق، قالت مصادر عسكرية وقادة في الجماعة إن عددا من مقاتليها قتلوا في ضربة جوية على مقرها قرب منطقة القائم.
وأضافت المصادر أن الضربة نفذتها على الأرجح طائرات مسيرة، واستهدفت جماعة كتائب حزب الله. وهرعت سيارات إسعاف للمنطقة.
وأوضح ضابط في الجيش العراقي أن ثلاث جثث لمقاتلين من الجماعة منهم قائد محلي، وصلت إلى مستشفى ميداني قرب القائم.
فيما أشارت مصادر إلى أن 18 قتيلاً سقطوا في القصف فيما جرح حوالي 50.
وبعد القصف، أكدت وسائل إعلام سقوط 4 صواريخ على قاعدة عسكرية تستضيف أمريكيين قرب بغداد.
سياسياً، يبحث تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، طرح اسم مرشحٍ جديد لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة، خلفاً لعبد المهدي المستقيل، وسط تسريبات باتفاقٍ «شبه نهائي» بين الأطراف المنضوية في التحالف، على منح المنصب لقائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب السابق، الفريق الركن عبد الغني الأسدي.
«القدس العربي» علمت من مصدر مطلع على سير مفاوضات ترشيح رئيس الوزراء الجديد، أن الأسدي يحظى بمقبولية لدى جميع الأطراف المنضوية في تحالف البناء، كما أن له مقبولية لدى الشارع العراقي، كونه قارع الإرهاب ولم تُسجّل عليه أي شبهات.
في السياق، رفع النائب عن كتلة «صادقون» عدي عواد، دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية برهم صالح، بتهمة انتهاك العديد من نصوص الدستور.
ودعا النائب المحكمة الاتحادية، حسب الدعوى القضائية، إلى «سحب يد صالح وإصدار أمر ولائي بتكليف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بمهامه لتكليف رئيس للوزراء».
إلى ذلك، استمر المحتجون في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات البلاد الأخرى، بخطواتهم التصعيدية ضمن حراكهم الاحتجاجي السلمي، بالتزامن مع بداية أسبوع جديد. وفيما أقدم المحتجون على إغلاق عدد من الدوائر والشركات الحكومية في جنوب العراق، أقرّت جهات معنية بمتابعة ملف حقوق الإنسان، وجهات أخرى سياسية بـ«خطورة» تواصل عمليات خطف المتظاهرين والناشطين.
“الثورة”: فرار العشرات من مرتزقة الاحتلال التركي من مناطق بريفي الحسكة والرقة خوفاً من نقلهم للقتال في ليبيا
كتبت “الثورة”: تشهد مناطق انتشار مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في ريفي الحسكة والرقة فرار العشرات من هؤلاء المرتزقة خوفا من أن يرسلهم نظام أردوغان للقتال في ليبيا في سيناريو مشابه لنقله آلاف الإرهابيين والمرتزقة وإدخالهم عبر الحدود للاعتداء على الدولة السورية.
وذكرت مصادر أهلية من المنطقة أن قوات الاحتلال التركي كثفت وجودها في الريف الممتد بين مدينتي رأس العين وتل أبيض لملء الفراغ الناتج عن فرار عشرات الإرهابيين من مرتزقتها من مناطق انتشارهم خوفا من إرسالهم للقتال في ليبيا خدمة لمخططات النظام التركي.
ولفتت المصادر إلى أن حالة من الذعر تسود في صفوف الإرهابيين الذين يعملون تحت إمرة قوات الاحتلال التركي بعد تلقيهم أنباء عن عزم النظام التركي تجنيد أعداد منهم للقتال في صفوف مجموعات تدعمها تركيا على الأراضي الليبية وتعويض الخسائر التي تتكبدها تلك المجموعات هناك.
وقامت قوات الاحتلال التركي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بسحب مجموعات من التنظيمات الإرهابية التابعة لها في مدينة رأس العين ومحيطها بريف الحسكة الشمالي بمعدل ما يقارب 60 إرهابيا من كل مجموعة تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا وزجهم في المعارك الدائرة هناك.
وذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن مسؤولا في النظام التركي وآخر من حكومة “الوفاق” في ليبيا كشفا أن عددا من مرتزقة أردوغان في سورية سيتم نقلهم إلى ليبيا بينما أشارت صحيفة زمان التركية إلى أن أردوغان يسعى لفرض سيطرته على المنطقة سواء من خلال إقامة قواعد عسكرية فى قطر والصومال أو تدخلات مباشرة فى سورية وليبيا والسودان لافتة بهذا الصدد إلى أن أردوغان يستعين مجددا بمرتزقته لنقلهم من سورية إلى ليبيا.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار مجموعات من مرتزقة النظام التركي من الإرهابيين في العاصمة الليبية طرابلس بعد نقلهم إليها من قبل سلطات نظام أردوغان للمشاركة في المعارك الدائرة هناك.
تشرين: الجيش يحبط هجوماً للمجموعات الإرهابية على محور جرجناز ـ التح ويكبّدها خسائر كبيرة
كتبت تشرين: أحبطت وحدات الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي اليوم هجوماً شنته المجموعات الإرهابية على محور جرجناز-التح وكبدتهم خسائر كبيرة بالمعدات والأفراد.
وذكر مراسل سانا أنّ وحدات الجيش فجرت عربتين مفخختين إحداهما على محور التح والثانية على محور جرجناز دفعت بهما المجموعات الإرهابية لإحداث خرق في خطوط الاشتباك.
وردّت وحدات الجيش على المجموعات الإرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها بعد الاشتباك معهم بالأسلحة المناسبة ودمرت أسلحتهم وألحقت بهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وتابعت استهداف فلولهم التي فرت باتجاه مناطق انتشارها في مدينة معرة النعمان.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ 24 من الجاري تطهير ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم “جبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وتنتشر في عدد من مناطق ريف إدلب تنظيمات إرهابية تتبع إلى تنظيم “جبهة النصرة” التكفيري وتقوم بالاعتداء على نقاط الجيش والقرى والبلدات الآمنة بينما تواصل وحدات الجيش عملياتها ضد الإرهابيين في تلك المنطقة.