من الصحف الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تأكيد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن البيت الأبيض لا يرغب في أن تطول إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، مشيرا إلى ارتياح الرئيس للمثول للمحاكمة دون طلب شهود للدفاع عنه، فيما كشفت نتيجة استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأميركيين يؤيدون مساءلة الرئيس وإقالته من منصبه.
وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بتوجيه اتهامين لترامب يوم الأربعاء بسبب ضغطه على أوكرانيا للتحقيق مع منافس سياسي له.
وتعد فرص إدانة وعزل ترامب خلال هذه المحاكمة ضئيلة بسبب سيطرة حزبه الجمهوري على مجلس الشيوخ.
ويضغط الديمقراطيون من أجل دعوة مساعدين كبار لترامب للإدلاء بشهاداتهم، لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل يريد أن تتم المحاكمة دون دعوة شهود جدد.
ومن المنتظر أن تبدأ أولى جلسات نظر مجلس الشيوخ للقضية مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، على أن تستمر المناقشات حتى نهاية الشهر ذاته.
وصوّتت الجمعية العامة لمجلس النواب الأربعاء على بندي “إساءة استغلال السلطة”، و”عرقلة عمل الكونغرس” حيث وافق على الأول 230 نائبًا مقابل رفض 197 آخرين، بينما صوت لصالح البند الثاني 229 مقابل رفض 198.
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن محاولات إسرائيل تطوير علاقات مع الدول العربية التي ليست لها علاقات دبلوماسية رسمية معها، وذلك باستخدام ما أسمته بالدبلوماسية الرقمية، من خلال وسائل التواصل المختلفة.
وسلطت روث إغلاش في تقريرها الضوء على ليندا منوحين التي تشرف على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية وتقوم بالتواصل يوميا مع مواطني الدول العربية وتربطهم بمدرسي اللغة العبرية والأطباء وتقدم لهم معلومات عن إسرائيل والديانة اليهودية.
وتقول إنه عندما فرت منوحين من بغداد إلى القدس، لم تكن تتخيل أبدا أنها بعد أربعين عاما ستقود الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية الرئيسية الموجهة نحو بلد ميلادها والعالم العربي الأوسع.
وبصفتها في هذا الموقع، فقد أصبحت الإسرائيلية العراقية الأصل منوحين سفيرة لبلادها الجديدة بشكل أو بآخر، ولكن من خلال المواقع الرقمية.
واضافت الصحيفة أن منوحين تؤدي عملها من خلال التفاعل اليومي مع سكان الدول العربية، وتنسب إليها القول إنها تسعى لإظهار “القيم المشتركة التي نتشاركها والتشابه فيما بيننا“.
ويشير التقرير إلى أن إسرائيل ورغم أنها وقعت معاهدات سلام مع كل من الأردن ومصر، فإن التفاعل بين سكانها ومواطني هذه البلدان يعد نادرا جدا.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم هذا، فإن المصالح الإقليمية المتغيرة -بما فيه الاهتمام المشترك بنفوذ إيران المتنامي في الشرق الأوسط- قد أزالت بعض الحواجز.
وتضيف المراسلة أن السنوات الأخيرة شهدت موجة من المشاركات الرفيعة المستوى، بما في ذلك زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان، وإنشاء معابد يهودية في دبي وأبو ظبي، ومشاركة إسرائيليين في مناسبات تجارية ورياضية تستضيفها دول عربية.
ويوضح التقرير أن ظهور حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تديرها الحكومة الإسرائيلية والمبادرات الفردية هي جزء من هذا الاتجاه، وأن هذه الوسائل لفتت انتباه الملايين في المنطقة الأوسع الذين يشعرون بالغضب تجاه إسرائيل ولكنهم فضوليون تجاهها.
بات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عرضة للوقوع فريسة التجسس، بعد أن تم الكشف مؤخرًا عن ثغرة أمنية “خطيرة” في الاتصالات الهاتفية التي يجريها والتى تُمكن من معرفة تفاصيل كل مكالماته، ما يعزز من احتمال عزله.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا عن وجود ثغرة أمنية مكنتها من الحصول على بيانات هاتفية للموقع الجغرافى لما يقارب 12 مليون هاتف في العديد من المدن الأمريكية، حتى نجحت في أن تتعقب تحركات هاتف الرئيس الأمريكى نفسه استنادا إلى جهاز. وأشارت إلى أن الجهاز (الهاتف) المثير للجدل الذي قامت برصد مواقع وجوده مملوك لشخص يعمل في جهاز الاستخبارات، وهو من محيط الرئيس ترامب.
ورصدت الصحيفة مكان وجود ترامب، جنوبى ولاية فلوريدا، خلال رحلة قام بها إلى منتجعه «مارالاجو» مع رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى.
وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على بيانات ضخمة تضم عشرات المليارات من المواقع التي تنقلت فيها الهواتف، وأنها اعتمدت في تحقيقها على بيانات تغطى الفترة ما بين عامى 2016 و2017. وتابعت أنها استطاعت أن تكشف مكان ترامب خلال قمته مع “آبى” في فبراير 2017، حين قام ترامب بإجراء مكالمة هاتفية من منتجعه الفاخر، على حد التعبير، بدلًا من أن يلجأ إلى مكان أكثر أمنًا خلال العشاء الذي جمعه مع رئيس الوزراء اليابانى، أثناء إطلاق صاروخ باليستى.
وحذرت كيلى فاندرلى، مديرة تحليل الاستخبارات في شركة “فاير آى” للأمن السيبرانى من أنه “يمكن استخدام بيانات تتبع الموقع للأفراد لتسهيل التجسس والابتزاز، وفى أسوأ السيناريوهات تنفيذ جرائم مثل الخطف والاغتيال”.