من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تحرك مصري إيطالي لإبطال اتفاقية أردوغان- السراج.. الجيـش الليبــي يتقــدم لتحرير طرابلس على «جبهة واحدة»
كتبت الخليج: بعد أن أعلن عضو شعبة الإعلام الحربي، التابع للجيش الوطني الليبي، المنذر الخرطوش، أمس الأربعاء، أن قوات الجيش تحرز تقدمات جديدة بعدة مناطق في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى غنيمة آليات وأسلحة وخسائر كبيرة في صفوف ميليشيات حكومة «الوفاق»، أكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي أن المعارك في العاصمة الليبية دخلت مرحلة جديدة.
وفي التفاصيل، أشار المحجوب إلى أن الجيش الليبي انتقل إلى مرحلة جديدة على محاور الاشتباك مع ميليشيات حكومة الوفاق، حيث وصلت القوات المسلحة الليبية إلى مرحلة متقدمة داخل العاصمة خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس الأول الثلاثاء. وأضاف المحجوب في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، أمس، أن القوات المسلحة الليبية انتقلت من مرحلة المحاور إلى الجبهة الواحدة من أجل القضاء على ما تبقى من ميليشيات في العاصمة.
كما أوضح المحجوب أن القوات تقترب الآن من قلب العاصمة، وأنها تفرض سيطرتها على كافة المداخل وتضيق الخناق على الميليشيات بما يقضي عليهم دون إحداث خسائر مدنية. وأشار المحجوب إلى أن المجموعات الموجودة داخل العاصمة من الشباب المساند للقوات المسلحة، لديها غرف عمليات تتابع معهم كافة التطورات بانتظار اللحظة الحاسمة للسيطرة على المقرات الإدارية وقطع طرف الجماعات المتطرفة والإرهابية هناك.
وكان المنذر الخرطوش، قد أعلن أن قوات اللواء 73 مشاة دمرت مرصداً للميليشيات بطرابلس. وتابع في بيان أن المرصد كان به أكثر من 13 فرداً من أفراد الميليشيات بمحيط مفترق الأصفاح. وأضاف أن اللواء 73 مشاة سجل تقدمات ممتازة، وحقق تمركزات جديدة. وأشار إلى أن الميليشيات المسلحة حاولت استرجاع المراصد بهجوم، إلا أن الهجوم انتهى بخسائر كبيرة في صفوف الميليشيات وغنم الجيش آليات وأسلحة منهم. ونوه عضو شعبة الإعلام الحربي بأن عربة مدرعة تعرضت إلى عطل وتسللت مجموعة من الميليشيات إليها، إلا أن الجيش الليبي استهدفهم وتم استرجاع العربة لقوة اللواء 73 مشاة الكتيبة 298 دبابات.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، في وقت سابق، في مقابلة مع قناة «العربية»، تقدم الجيش الليبي على أكثر من محور في العاصمة طرابلس. كما أوضح أن «المعركة الآن على تخوم طرابلس»، مضيفاً أن «العاصمة كما يعرف الجميع كبيرة والجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان»، ما قد يستغرق وقتاً، إلا أنه أكد تراجع قوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم. ونفى المسماري، وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي، وأعلن، أنه يسيطر بشكل تام على أجواء العاصمة طرابلس، مشيراً إلى تدميره عدة طائرات مسيرة تركية.
وكشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، عن برامج متكاملة لنزع السلاح من الميليشيات وإعادة الدمج بالمؤسسات الرسمية بعد تحرير الجيش الليبي لطرابلس. وقال العقوري إن مرحلة ما بعد تطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية تتطلب تضافر الجهود لإعادة الإعمار. ودعا، في تصريحات خاصة ل«العين الإخبارية»، الليبيين إلى نبذ خلافاتهم وبدء مرحلة جديدة لإعمار البلاد وتحقيق الاستقرار.
وأوضح أن أولويات البرلمان تتمثل في الدفع بملف المصالحة الوطنية مباشرة عقب تحرير طرابلس، مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا بأي أعمال انتقامية.
البيان: نواب يسلمون برهم صالح مذكرة حول آلية اختيار رئيس الوزراء المنتظر.. العراق.. حراكٌ دؤوب لملء الفراغ الحكومي
كتبت البيان: لا تزال أزمة اختيار رئيس وزراء جديد في العراق تراوح مكانها في ظل تكهّنات تتراوح بين تولي رئيس الجمهورية برهم صالح المنصب، واختيار شخصية غير حزبية بما يحقّق مطالب المتظاهرين في تولي شخصية مستقلة لمهام المنصب.
ومع الجمود التي يلف المشهد السياسي في العراق وفشل الكتل السياسية في التوصل لمرشح متوافق عليه لرئاسة الوزراء، أكّدت الكتل المتنفذة أنّ الأسماء التي طرحت للمنصب لم تكن سوى لجس النبض فقط، والتي كان آخرها قصي السهيل، مرشح تحالف نوري المالكي وهادي العامري، المقرب من إيران، والذي قوبل بالرفض كونه أحد وزراء الحكومة السابقة. وأوضح النائب عن كتلة سائرون، بدر الزيادي، أمس، في بيان، أنّ رئيس الجمهورية برهم صالح سيعرض شخصية مستقلة لمنصب رئيس الوزراء، وأنّ المتظاهرين لهم رأي وهم أصحاب قرار.
بدوره، عّلق النائب عن «سائرون»، أمجد هاشم العقابي، على الأنباء التي تفيد بطرح بعض الأسماء الحزبية كمرشحين لرئاسة الوزراء. وقال العقابي عبر حسابه في «تويتر»: «لا يتصور أحد أنّ المرشّح الحزبي سيمر لرئاسة الوزراء، البلاد بها ثوار في ساحات التظاهر لا يكلون ولا يملون، وجل اهتمامهم هو العراق، والمرشّح المستقل القوي مطلبهم».
ومع اقتراب المهلة الدستورية الخاصة باختيار رئيس الوزراء الجديد، تداولت وسائل إعلام محلية، ومواقع التواصل، أنباء عن عزم تحالف البناء تقديم وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل لرئاسة الوزراء، إلّا أنّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رد في تغريدة على «تويتر»، قائلاً: «المجرب لا يجرب».
على صعيد متصل، تسلّم الرئيس العراقي برهم صالح، مذكرة برلمانية تتضمن آلية اختيار رئيس الوزراء المقبل وأهم مواصفاته، ومنها أن يكون مستقلاً ويلبي تطلعات المتظاهرين. وقال صادق السليطي، النائب عن تحالف سائرون، إنّ حراكاً نيابياً ضم 170 نائباً من كتل مختلفة سلم بكتاب رسمي لرئيس الجمهورية مواصفات وآلية اختيار رئيس الوزراء المقبل. وأوضح أن كتلة سائرون هي الكتلة الأكبر بالتوافق بين الكتل، مشيراً إلى أنّ كتلة سائرون قدمت بكتاب رسمي إلى رئاسة الجمهورية أن يكون المرشح مستقلاً ومرضياً لساحات التظاهر. وأكد أن أغلب النواب اتفقوا على أن يكون المرشح من داخل ساحات التظاهر، لافتاً إلى أنّه سيتم تداول أسماء مستقلة وذات كفاءة وتقديمها لرئيس الجمهورية.
إلى ذلك، كشف مصدر مطلع عن أنّ برهم صالح لا يُريد استلام صلاحيات رئيس الحكومة. ولفت المصدر إلى أنّ صالح يسعى حالياً لتقديم مرشحين لرئاسة الحكومة من خلال الاجتماع الذي سيعقده مع قادة الكتل السياسية، مبيناً أنّه حتى لو دخل العراق في فراغ دستوري، فإنه لن يستلم صلاحيات رئيس الحكومة، في وضع مرتبك للغاية.
القدس العربي: لبنان: الحريري انسحب من السباق الحكومي بعد رفضه صيغتين من 18 أو 24 وزيرا تضم سياسيين
كتبت القدس العربي: عشية استشارات التكليف في موعدها الثالث، عاد الرئيس سعد الحريري إلى شعاره القديم «ليس أنا بل أحد غيري»، مبدداً بذلك الغموض الذي كان يكتنف خياراته بعدما فاجأته القوات اللبنانية بعدم تجيير أصواتها النيابية الـ15 قبل تأجيل الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف الإثنين الفائت.
وجاء في بيان اعتذار الحريري عن عدم التكليف «منذ أن تقدّمت باستقالتي قبل خمسين يوماً تلبية لصرخة اللبنانيين واللبنانيات سعيت جاهداً للوصول إلى تلبية مطلبهم بحكومة اختصاصيين رأيت أنها الوحيدة القادرة على معالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها بلدنا.ولما تبيّن لي أنه رغم التزامي القاطع بتشكيل حكومة اختصاصيين، فإن المواقف التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية من مسألة تسميتي هي مواقف غير قابلة للتبديل، فإنني أعلن أنني لن أكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة، وأنني متوجّه غداً (اليوم) للمشاركة في الاستشارات النيابية على هذا الأساس، مع إصراري على عدم تأجيلها بأي ذريعة كانت.وقد دعوت كتلة المستقبل النيابية للاجتماع صباح الغد ( اليوم) لتحديد موقفها من مسألة التسمية».
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي التقى الرئيس الحريري الثلاثاء ينتظر منه إجابات عن مدى استعداده للتجاوب مع مطلب كل من رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر وحزب الله لتشكيل حكومة تكنو سياسية لرفع نسبة الأصوات التي يمكن أن تكلّفه بتشكيل رئاسة الحكومة من 57 صوتاً إلى أكثر من 75، أو القبول بنتيجة الاستشارات ولو كانت ضعيفة، على أن يتم لاحقاً التفاهم على تشكيل حكومة تكنو سياسية.
وتردّدت أنباء عن أن الرئيس بري وضع رئيس الجمهورية في أجواء اجتماعه بالحريري، وبأنه طرح عليه صيغتين حكوميتين، الأولى من 24 وزيراً تضم 6 وزراء سياسيين والباقي من الاختصاصيين، والثانية من 18 وزيراً وتضم 4 سياسيين فقط، وأن تطلق يده في تسمية المستقلين او من يعتبرهم تكنوقراط، لكن لم يحصل توافق نهائي على هذا الطرح، وكان الحريري يريد أن تُترَك له حرية الاختيار للتشكيلة الوزارية من دون تدخل الأحزاب.
ومع انسحاب الحريري من السباق الحكومي، يبقى في هذا السباق اسم السفير نواف سلام الذي يعترض عليه حزب الله متهماً إياه بالارتباط بواشنطن، ويقول أحد النواب لـ«القدس العربي» «إذا أقدم الحريري على تسمية نواف سلام فيكون بهذا الخيار تلقّى إشارة خارجية».
ويبقى ايضاً اسم النائب فؤاد مخزومي الذي زار أمس دار الفتوى، ولفت إلى أنه غير مرشح لكن لديه برنامج إنقاذي. أما الاسم الثالث فهو الوزير السابق القاضي خالد قباني الذي يمكن أن يكون توافقياً ومقبولاً مع وزيرة الداخلية ريّا الحسن. ومن الأسماء المتداولة رئيسة كتلة المستقبل النائبة بهية الحريري، والرئيس تمام سلام مع حديث عن إمكان طرح الحريري اسم شخص من آل البحصلي، حسب ما أفادت LBCI.
كما ذكرت الأخيرة مساء أمس أن الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر قد يسمون شخصية غير مستفزة للحريري بينها الوزيران السابقان خالد قباني وحسان دياب.
واللافت عشية الاستشارات ما لوّح به فريق 8 آذار من رفض لأي اسم لا يتمتع بالميثاقية الشيعية أو أي اسم يلتزم بشروط سعد الحريري لتشكيل حكومة تكنوقراط، وليس حكومة تكنو سياسية، وهذا ينطبق على السفير نواف سلام، ما سيدفع إلى ترقّب موقف رئيس الجمهورية من نتائج هذه الاستشارات التي هي ملزمة حسب الدستور، وهل يمكن بعد التشاور مع الرئيس بري إلغاء نتيجة التسمية وإعادة الاستشارات من جديد؟
وتجري هذه الاستشارات اليوم في ظل انتشار أمني كبير للجيش اللبناني، وفي ظل إقامة جدار إسمنتي وتحصينات في محيط مجلس النواب لإعاقة تقدم المتظاهرين وعدم السماح بمرور دراجات نارية.
وقد أطلق رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على الجدار الإسمنتي لقب «جدار العار»، مطالباً بإزالته.
من جهته، وبعد التوتر الطائفي والمذهبي الذي شهدته بعض الشوارع، حذّر الرئيس بري «من الواقع المرير والمشاهد المخيفة والشعارات المذهبية والمناطقية ومن المندسين والمتلاعبين بمصير الناس والوطن»، وقال « من موقع انتمائنا للمدرسة التي ترتكز على أن السنة والشيعة هما مذهبان لدينٍ واحد، نؤكد أن لا غطاء سياسياً او تنظيمياً على كل من يسيء إلى الوحدة والسلم الأهلي». أما النائبة ستريدا جعجع فنوّهت بموقف الرئيس الحريري الرافض لتولّي رئاسة حكومة من غير الاختصاصيين.
الاهرام: النواب الأمريكي يتهم ترامب رسميا بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس
كتبت الاهرام: صوت أغلبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي صباح اليوم الخميس لصالح توجيه اتهامين للرئيس دونالد ترامب بإساءة استخدام سلطته وعرقلة عمل الكونجرس .
وفي التصويت الأول المتعلق بإساءة استخدام السلطة، وافق 230 عضوا لصالح اتهام ترامب مقابل رفض 197. وفيما يتعلق باتهام عرقلة عمل الكونجرس ، صوت 229 عضوا بالموافقة مقابل رفض 198.
وأنهى مجلس النواب التصويت بعد جلسة استغرقت نحو 11 ساعة و50 دقيقة.
وبذلك أصبح ترامب ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه محاكمة برلمانية.
ومن المقرر إحالة القضية إلى مجلس الشيوخ الشهر المقبل للتصويت على مساءلة ترامب.
“الثورة”: الرئيس الأسد: ضرورة إيجاد خطاب نقدي وآليات ثقافية وحوارية خلاّقة وقادرة على مواجهة حرب المفاهيم
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً من المشاركين في الاحتفالية المركزية لاتحاد الكتاب العرب بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه.
وتناول اللقاء الواقع الفكري والثقافي الذي تعيشه سورية، والتحديات التي تواجهها في ظل الحرب الثقافية التي تشكل أحد أخطر مستويات وأشكال الحرب الإرهابية عليها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية دور المثقف في التقييم والتحليل العلمي والمنهجي لمنظومة القيم والمفاهيم والعادات والتقاليد المنتشرة في المجتمع، وفرز ما هو مفيد لحمايته وصونه وتكريسه، وما هو سيئ للإضاءة عليه وتغييره عبر التفاعل الواعي مع ثقافة الحداثة والتطور التقني في العالم.
وشدد الرئيس الأسد على أهمية حضور المثقفين على جبهة المفاهيم والمصطلحات التي يراد تكريسها من الخارج خدمة لمشاريع ليست في صالح الوطن، وضرورة إيجاد خطاب نقدي وآليات ثقافية وحوارية خلاّقة وقادرة على مواجهة حرب المفاهيم، وحالة الشد والجذب التي تحصل ويراد منها تكريس وعي عام عنوانه الانقسام والتنافر والتناحر والانفصام عن الذات وعن المجتمع بديلاً عن التنوع والغنى الثقافي في سورية.
وأكد الرئيس الأسد على إيلاء اللغة العربية كل اهتمام بوصفها الحامل الأهم للفكر والثقافة الملتزمة قضايا وطنها ومجتمعها، وأساس الهوية العربية الجامعة بمعناها الحضاري الشامل والمعبر عن التنوع والغنى في المجتمع.
واعتبر الرئيس الأسد أن الاستثمار في المشاريع الثقافية هو الاستثمار الأكثر ربحاً لأنه يبني الإنسان المنتمي والمتسلح بالمعرفة، ويحصنّه، ويؤهله ليكون قادراً على تنمية ذاته ومجتمعه ووطنه.
بدورهم أكد المثقفون العرب والسوريون المشاركون في الاحتفالية المركزية لاتحاد الكتاب العرب الذين حضروا اللقاء حرصهم على أن تكون كلمتهم وصوتهم عند مستوى التحديات والتضحيات التي بذلت في سورية، مشددين على ضرورة الانطلاق بآليات ثقافية قادرة على التأثير، والتفاعل مع روح العصر، لنقل الكلمة الحرة، والثقافة الملتزمة وإحيائها جيلاً بعد جيل.