من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مسيرات احتجاجية وإغلاق دوائر حكومية في محافظات الجنوب.. العراق: اتساع رقعة الاختطاف والاغتيالات ضد المتظاهرين
كتبت الخليج: اختطف مسلحون مجهولون، أمس، الناشط المدني غيث الفتلاوي أثناء عودته من ساحة التحرير في بغداد واقتادوه إلى جهة مجهولة في محافظة كربلاء، وطالبت مفوضية حقوق الإنسان العراقية الحكومة بالكشف عن عمليات قتل واختطاف الناشطين، فيما أغلق المحتجون في محافظة الديوانية دوائر الصحة والضريبة والبلدية ومنعوا الموظفين من الدوام، بينما نفت وزارة الداخلية، الأنباء بشأن وجود مخاطر بجسر الجادرية، فيما أكدت أن بغداد مؤمنة بالكامل.
وذكر شهود عيان «أن الناشط غيث الفتلاوي وهو من أهالي قضاء الهندية في كربلاء، اختطف من قبل مسلحين مجهولين أثناء عودته من ساحة التحرير ببغداد إلى منزله في كربلاء، ولا يزال مصيره مجهولاً».
وفي محافظة النجف تعرض الناشط المدني ضاري ناصر حسين إلى محاولة اغتيال عندما حاول مسلحون دهسه بسيارة، بعد عودته إلى منزله من ساحة التظاهر والاعتصام في المحافظة وتعرض لإصابات خطرة تم نقله على إثرها إلى مستشفى الصدر لتلقي العلاج.
وأوضح الناشطون أن المحتجين قاموا أيضاً بإغلاق مكتب مفوضية الانتخابات، ودائرة عقارات الدولة، فضلاً عن صندوق الإسكان والرقابة التجارية، مشيرين إلى استمرار إضراب الدوائر لنهاية الأسبوع الحالي.
وفي البصرة خرجت مسيرات طلابية وتظاهرات نسائية إلى ساحة البحرية وسط المدينة الواقعة جنوبي البلاد. أما في محافظة النجف فقد أغلق محتجون عدداً من المدارس الحكومية والأهلية ومديرية بلدية النجف.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الوزارة خالد المهنا في بيان: «تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده قيام بعض القوات الأمنية ضمن منطقة جسر الجادرية إبلاغ المواطنين بالعودة، نتيجة وجود أخطار ضمن الطريق». وأضاف: «بدورنا نؤكد أن العاصمة مؤمنة بالكامل وعلى الجميع توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات وتداولها وأخذها من المصادر الرسمية»، مشدداً على ضرورة «الامتناع عن ترويج الشائعات التي تتسبب في إثارة الذعر والخوف وتهدد أمن وسلامة الجميع».
في غضون ذلك، طالب عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية، هيمن باجلان، أمس، الحكومة العراقية بالكشف عن عمليات قتل واختطاف الناشطين في الاحتجاجات العراقية. وقال باجلان: «للأسف تزايدت عمليات قتل واختطاف الناشطين خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا مؤشر سلبي على واقع حقوق الإنسان في العراق، ويخلق حالة من الخوف والرعب في المجتمع العراقي». وأضاف أنه «من الضروري أن تعمل الحكومة على الحد من هذه العمليات ومعرفة الجهات التي تقوم بها، فلا يمكن أن تقوم جماعات مسلحة بكل هذه العمليات دون أن تلاحق وتحاسب».
البيان: الأمم المتحدة تدق نواقيس الخطر.. لبنان يرجئ مشاورات تشكيل الحكومة
كتبت البيان: تعثّرت جهود اللبنانين في تعيين رئيس جديد للحكومة في خضم أزمة سياسية عاصفة، وفيما انتقدت الأمم المتحدة إرجاء الاستشارات النيابية، محذرة من مغبة تسبّب التأجيل في خلق بيئة خصبة للاستفزازات.
وأرجأ الرئيس اللبناني ميشال عون للمرة الثانية، موعد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة وسط انقسامات بين القوى السياسية، وغداة مواجهات عنيفة بين القوى الأمنية ومتظاهرين رافضين لإعادة تكليف رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.
وأعلنت الرئاسة في تغريدة على «تويتر»، أن عون تجاوب مع تمنّي الرئيس الحريري تأجيل الاستشارات النيابية حتى الخميس المقبل لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة.
إلى ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريري، إنه جرى تأجيل الاستشارات النيابية تفاديا لمشاكل دستورية ووطنية.
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لسعد الحريري: «تأجيل الاستشارات لأيام معدودة تفاديا لإضافة مشاكل دستورية ووطنية إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الكبيرة التي يواجهها بلدنا».
وضجت الساعات التي سبقت تأجيل الاستشارات النيابيّة بالإشارات لاحتمالات ومفاجآت شتى، منها احتمال ذهاب الحريري الذي كان منتظراً تكليفه، إلى تسمية شخصية غيره لرئاسة الحكومة، قد تكون امرأة من التكنوقراط ممن يمتلكن باعاً طويلاً في الشأن الاقتصادي.
وشدّد مراقبون على وجود تباعد كبير بين خيار الحريري تشكيل حكومة كفاءات، والخيار الداعي لتشكيل حكومة تجمع بين السياسيين والتكنوقراط. وتوقّع محلّلون أن تستغرق الحكومة أشهراً لعبور حقل الألغام السياسية، إلّا إذا طرأ أمر الاتفاق السريع على تشكيل الحكومة ضمن مهلة لا تتجاوز أسابيع قليلة، لاسيّما أنّ هناك من يتحدث عن ليونة يمكن أن تطرأ في أية لحظة.
وعلمت «البيان»، أنّ الحريري مصر على عدم تشكيل حكومة إلا حال شُكلت من خبراء، إذ قد يلجأ حتى إلى الإسراع في إعداد تشكيلته الاختصاصيّة ويسمّي هو بنفسه مختلف أعضائها، دون انتظار تسميات الكتل السياسية.
على صعيد متصل، انتقد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، إرجاء الاستشارات النيابية الخاصة بتكليف رئيسٍ للحكومة اللبنانية، وحذر من أن تأجيل حل الأزمة يخلق بيئة خصبة للاستفزازات.
وغرد كوبيتش على موقع «تويتر»: «تأجيل آخر للاستشارات النيابية، هذا إما أن يكون مؤشراً على أنه بعد الأحداث والبيانات التي شهدتها الأيام الماضية بدأ السياسيون يدركون أنه لا يمكنهم تجاهل صوت الشعب، وإما محاولة أخرى لكسب الوقت للعمل كالمعتاد».
واعتبر كوبيتش أنه في ظل الانهيار الاقتصادي فإن ذلك أمر محفوف بالمخاطر للسياسيين، ولكنه أكثر خطورة على لبنان وشعبها، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين تظهر أن تأجيل الحل السياسي للأزمة الحالية يخلق أرضية خصبة للاستفزازات والتلاعب السياسي.
وطالب بكشف هوية المحرضين على العنف والتحقيق في الحوادث التي وقعت، وكذلك في استخدام القوة المفرطة من جانب قوى الأمن. كما دعا إلى العمل من أجل منع الانزلاق نحو سلوك أكثر عدوانية من جانب الجميع.
إلى ذلك، تستعد بيروت لاستقبال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل، أواخر الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي رفيع مع مسؤولين رسميين وسياسيين لبنانيين منذ اندلاع الحراك اللبناني.
وشدد مراقبون على أنّ زيارة هيل تستهدف الدعوة إلى استعجال تشكيل حكومة توحي بالثقة وترضي الشعب وتبادر إلى العمل فور تشكيلها.
ميدانياً، تشهد مناطق وسط بيروت هدوءاً حذراً بعد اشتباكات شهدتها الليلة قبل الماضية. ويأتي الهدوء وسط انتشار كثيف لعناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
وكانت مواجهات عنيفة وقعت الليلة الماضية بين متظاهرين وقوى أمنية، إلا أن قوى الجيش تمكنت من احتوائها. وحاول مناصرو حركة أمل وحزب الله اقتحام ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط بيروت وأفادت تقارير بإطلاق عيارات نارية بشكل كثيف إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم.
القدس العربي: حكومة «الوفاق» ترد على السيسي: لا نقبل تهديدا يمسّ سيادتنا… وخمس مدن تعلن النفير دفاعا عن العاصمة طرابلس
كتبت القدس العربي: شددت الحكومة الليبية، الإثنين، على رفضها لأي تهديد يمس السيادة الوطنية، داعية السلطات المصرية إلى لعب «دور إيجابي» يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، فيما أعلنت خمس مدن ليبية «النفير العام» دفاعا عن طرابلس، وأقرّت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي المعاهدة الأمنية – العسكرية مع ليبيا، وهو ما يعتبر تمهيدا لإمكانية دعم حكومة الوفاق عسكريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية، أعرب فيه عن استغرابه الشديد من تصريحات أدلى بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
والخميس، اتهم السيسي حكومة الوفاق المعترف بها دولياً بأنها «مسلوبة الإرادة»، و«أسيرة للميليشيات الإرهابية».
وأضاف السيسي في تصريحات خلال مشاركته في أعمال منتدى «شباب العالم» المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية: «كان الأولى بنا أن نتدخل بشكل مباشر في ليبيا، ولدينا القدرة، لكننا لم نفعل ذلك».
وقال بيان المجلس الرئاسي إن «حكومة الوفاق إذ تتفهم حق الدولة المصرية في تحقيق أمنها القومي، فإنها لا تقبل بأي تهديد يمس السيادة الوطنية الليبية».
وأكد البيان على شرعية الحكومة ومشروعيتها في أداء عملها واستقلالية قراراتها وبسط سلطتها على كافة المؤسسات، مذكرة «الجميع بالملحمة الوطنية التي قادتها ضد تنظيم داعش الإرهابي في سرت (الساحل الليبي) والقضاء عليه في زمن قياسي».
ولفت المجلس إلى أنه «يأمل أن يكون للشقيقة مصر دور جوهري يحظى بثقة الجميع في إطار دعم الاستقرار والسلم الأهلي في ليبيا، بدلاً من دعم تشكيلات مسلحة خارجة عن الشرعية المعترف بها دولياً يقودها مجرم حرب قامت بالاعتداء على العاصمة رمز وحدة ليبيا واستقرارها»، في إشارة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ودعت الحكومة الليبية السلطات المصرية لمراجعة موقفها من الأزمة الليبية ولعب دور إيجابي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ويسعى لتطويرها واستمرارها.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما ورد في بيان الحكومة الليبية.
هذا وقد أعلنت خمس مدن ليبية أمس الاثنين «النفير العام» للدفاع عن العاصمة طرابلس ضد هجوم الجنرال خليفة حفتر المدعوم من مرتزقة روس وسودانيين وتشاديين.
وفي سياق متصل، وصل مبعوث الأمم المتحدة بشأن ليبيا، غسان سلامة، إلى القاهرة، الإثنين، قادماً على رأس وفد من تونس في زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها آخر التطورات على الساحة الليبية .
ويلتقى سلامة خلال زيارته لمصر مع عدد من كبار المسؤولين المصريين والمسؤولين والشخصيات الليبية الموجودة في مصر حالياً لاستعراض آخر مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية في ليبيا، والعمل على دعم الجهود المبذولة لوقف القتال وإحياء العملية السياسية في ليبيا.
على صعيد آخر، نفت وزارة الخارجية الليبية، الأحد، إجلاء شخصيات ليبية معروفة وبعثات دبلوماسية عبر البحر إلى تونس.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، في بيان عبر صفحتها بـ«فيسبوك»: «الخبر الذي تم نشره في عدة مواقع إخبارية تونسية تحت عنوان إجلاء شخصيات ليبية معروفة وبعثات دبلوماسية عبر البحر إلى تونس غير صحيح».
وأضافت السفارة في بيانها: «لكل وسائل الإعلام التونسية والأجنبية العاملة بتونس.. هذا الخبر لا أساس له من الصحة».
كما دعت وسائل الإعلام التونسية والأجنبية إلى تحري المصداقية في نقل الخبر والتواصل مع السفارة الليبية، ومكتبها الإعلامي للتأكد من صحة الأخبار.
وشددت على أن مثل تلك التقارير التي يتم تناقلها دون مصدر، الهدف منها «بث شائعات كاذبة ومضللة عن حقيقة الوضع في البلاد».
وأعلنت السفارة الليبية في مصر، في وقت سابق الأحد، تعليق أعمالها لأجل غير مسمى لأسباب أمنية اعتباراً من اليوم، وفق مصدرين أحدهما ليبي والآخر مصري رسمي.
وقالت سفارة طرابلس في القاهرة، في بيان عبر صفحة الخارجية الليبية بـ«فيسبوك»، إن «سفارة دولة ليبيا بالقاهرة تعلن تعليق العمل بالسفارة لظروف أمنية، حتى إشعار آخر».
ولم يقدم البيان أسباباً حول الخطوة، غير أنه جاء بعد 4 أيام من نشر صفحات تأكيداً من السفارة بشأن استمرارها في تقديم كافة الخدمات نافية أي توقف.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات المصرية حول ما ذكره البيان بشأن تلك الأسباب الأمنية.
ميدانياً، تجددت الإثنين الاشتباكات المسلحة بين القوات التابعة للحكومة الليبية ومسلحي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في محور صلاح الدين جنوبي العاصمة طرابلس، وسط سماع أصوات للمدفعية الثقيلة، وفق مصدرين متطابقَين.
وقال مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة «الوفاق الوطني» المعترف بها دولياً، إن «الاشتباكات تدور بجانب الإشارة الضوئية صلاح الدين والمعروفة بسيمافرو البل».
وأضاف المجعي أن «مسلحي حفتر هم من بادروا بالهجوم على تمركزات قواتنا، وجار الآن التعامل مع الهجوم».
وفي السياق ذاته، تسمع أصوات للمدفعية الثقيلة من حين لآخر في الأحياء الجنوبية للعاصمة.
وحسب المصدر نفسه، شهدت محاور القتال في طرابلس خلال اليومين الماضيين، هدوءاً حذراً، فيما تعتبر هذه المرة الأولى التي تبادر فيها قوات حفتر بالهجوم، وذلك منذ خطاب ألقاه الأخير قبل أيام وزعم فيه بدء عملية اقتحام العاصمة.
والخميس الماضي، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام طرابلس، زعم حفتر بدء «المعركة الحاسمة» للتقدم نحو قلب العاصمة.
وكانت قوات الحكومة الليبية أعلنت مساء الأحد، شن طيران إماراتي مسير ضربات جوية استهدفت مقر الكلية الجوية في مصراتة، شرق طرابلس.
وقال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة الوفاق، إن طائرات إماراتية مسيرة استهدف الكلية الجوية في مصراتة بضربتين.
وأضاف أن القصف الجوي استهدف مخازن قديمة في الكلية، من دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وأشار المجعي أنه تم التعامل مع الطيران المسير عن طريق المضادات الأرضية وإجبارها على مغادرة أجواء المدينة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مصراتة حالة النفير ووضع كل ثقلها وإمكانياتها تحت تصرف الدولة من أجل معركة الحسم في العاصمة الليبية.
وشددت مصراتة، في بيان لها، على عملها بغية «استئصال شأفة الطغيان والاستبداد ونصرة إرادة الشعب ورد كيد المتربصين بليبيا الساعين للهيمنة على قرارها وثروتها»، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ودعت المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، إلى استغلال كل هذه الفرص والإمكانيات في معركة الحسم، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية في الدولة لتحقيق هذه الغاية.
ووافقت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، أمس الأثنين، على مقترح قانون للمصادقة على مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وليبيا بشأن التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
وأفاد مراسل الأناضول، أن اللجنة درست المقترح في اجتماع مغلق، ووافقت عليه بعد جلسة نقاش استغرقت 4 ساعات.
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات الأمن، والتدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، واللوجستيات والخرائط، والتخطيط العسكري، ونقل الخبرات، وتأسيس مكتب تعاون دفاعي وأمني متبادل في حال الطلب به.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
الاهرام: الصين وروسيا تقترحان رفع بعض عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية
كتبت الاهرام: قدمت الصين و روسيا مسودة قرار ل مجلس الأمن ، التابع للأمم المتحدة، بإلغاء بعض العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بغرض تحسين حياة السكان المدنيين.
كما ترحب المسودة بمواصلة الحوار بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على كل المستويات بهدف تأسيس علاقات جديدة بين البلدين وبناء ثقة متبادلة والمشاركة في جهود إرساء سلام دائم ومستقر في شبه الجزيرة الكورية بأسلوب مرحلي ومتزامن.
وتعفي المسودة من عقوبات الأمم المتحدة مشروعات التعاون بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في مجالات السكك الحديدية والطرق.
“الثورة”: الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة فينيكس الصينية: مبادرة الحزام والطريق شكلت تحولاً استراتيجياً في العلاقات الدولية.. لن يكون هناك أفق لبقاء الأمريكي في سورية وسيخرج
كتبت “الثورة”: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين شكلت تحولاً استراتيجياً على مستوى العلاقات الدولية في العالم حيث تعتمد على الشراكة والمصالح المشتركة عوضاً عن محاولات الهيمنة التي يتبعها الغرب لافتاً إلى أن الصين كدولة عظمى تحاول أن تعزز نفوذها في العالم بالاعتماد على الأصدقاء والمصالح المشتركة التي تؤدي إلى تحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية لدى كل الدول الموجودة في هذه المبادرة وتعزيز الاستقرار والازدهار في العالم.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة فينيكس الصينية أن عملية إعادة الإعمار في سورية بدأت ولكنها بحاجة للمزيد من الاستثمارات من الداخل والخارج كي تنطلق بشكلها الواسع وما نأمله من الشركات الصينية البدء بالبحث عن فرص للاستثمار في السوق السورية التي تتحسن بشكل مطرد ومتسارع مشيراً إلى أن الصين تقدم مساعدات في مجال إعادة الإعمار ولكن في الجانب الإنساني وأن سورية ومع تحرير معظم المناطق من الإرهاب بدأت بالحوار مع عدد من الشركات الصينية لتلافي العقوبات من أجل الدخول إلى السوق السورية والمساهمة بعملية إعادة الإعمار.
وشدد الرئيس الأسد على أن أولوية سورية في التعامل مع الوجود الأمريكي غير الشرعي ضرب الإرهابيين لأن ذلك يضعف وجوده وإقناع المجموعات السورية التي تعمل تحت السيطرة الأمريكية بالعودة إلى حضن الوطن والانضمام إلى جهود الدولة السورية في تحرير كل الأراضي وعندها لن يكون هناك أفق لبقاء الأمريكي في سورية.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم اليوم بسرقة النفط السوري وبيعه إلى تركيا التي تواطأت مع كل المجموعات الإرهابية في عملية سرقة وبيع النفط السوري فالنظام التركي مساهم بشكل مباشر ببيع النفط مع تنظيم /جبهة النصرة/ سابقاً وبعدها مع /داعش/ واليوم مع الأمريكي.
تشرين: خبراء أمريكيون: الاستخبارات الأمريكية لا تثق بترامب
كتبت تشرين: أكد خبراء أمريكيون أن علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأجهزة الاستخبارات لم تكن يوماً أكثر توتراً مما هي عليه الآن؛ وذلك لأنه لا يصغي إلى رؤساء الأجهزة ويتجاهل أهمية المصادر ويأخذ قرارات مفاجئة من دون أن ينبههم, وقد بلغت علاقة ترامب بأجهزة الاستخبارات الأمريكية في الوقت الحالي مستوى غير مسبوق من التوتر.
وفي السياق, قالت نائب مدير الاستخبارات الوطنية سو غوردون التي أمضت ربع قرن في وكالة الاستخبارات المركزية «سي إس إيه» لمجموعة «فورين بوليسي»: ترامب أول رئيس في تجربتي لم يكن لديه أسس أو إطار لفهم ما هي حدود الاستخبارات، وما هو الهدف منها وطريقة مناقشتنا لها, مضيفة: جواب ترامب كان كالمعتاد «لا أعتقد أن هذا صحيح».
وأكد تلك التجربة محلل سابق في «سي آي أيه» لم يكشف عن هويته, إذ قال: كان الأهم في الوكالة تقديم مادة في الإيجاز الصحفي الرئاسي اليومي. لدي الانطباع بأن ترامب لا يأبه بما يقدّم إليه.
ورغم أن وزير الخارجية الأمريكي الحالي مايك بومبيو كان أول مدير لـ«سي آي إيه» في فترة ترامب، وأصبح شخصية محورية في الإدارة، إلا ذلك لم يغير من حقيقة موقف ترامب من أجهزة الدولة العميقة، والذي قال إن مدير «إف بي آي» الذي عينه بنفسه كريستوفر راي، لن يتمكن على الإطلاق من إصلاح الوكالة التي تعاني من خلل كبير.