من الصحف الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم زيارة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتيم، دبي في الإمارات، بشكل سري في الأيام الماضية، حسبما ذكرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، حيث وقع روتيم على اتفاق رسمي يقضي بمشاركة إسرائيل في معرض “إكسبو 2020″، في خطوة تطبيعية أخرى بين إسرائيل والإمارات، تسمح فيها الأخيرة بتسويق منتجات وأفكار وبرامج إسرائيلية، في وقت تتحفظ فيه دول أجنبية، وحتى أنها تقاطع المنتجات الإسرائيلية.
ونقلت القناة 13 عن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إنه في أعقاب التوقيع على الاتفاق، سيتم البدء ببناء الجناح الإسرائيلي في المعرض، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، ويفاخر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتقارب بين إسرائيل ودول خليجية، أبرزها السعودية والإمارات، بزعم وجود مصالح مشتركة بين الجانبين وتتمثل بمحاربة إيران.
أطلق رئيس كتلة “كاحول لافان، بيني غانتس، تصريحات عدوانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال لقاء عقده مع رؤساء سلطات محلية في “غلاف غزة”، اليوم الثلاثاء، بأنه سيدعم أي عدوان ضد القطاع بادعاء توفير الأمن، فيما أكد رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، أن إسرائيل ذاهبة إلى انتخابات ثالثة للكنيست لا محالة، إثر انتهاء مهلة تفويض الكنيست بتكليف أحد أعضائه بتشكيل حكومة، منتصف ليلة غد.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله إنه “من دون علاقة بما سيحدث في الساعات القريبة، فإني سأؤيد أي عمل مرتبط بالاحتياجات الأمنية والاحتياجات الأخرى للسلطات في الغلاف وفي مجمل المناطق العملانية لإسرائيل”.
وأضاف غانتس أنه “سندعم أي حكومة في أي عملية صحيحة تجلب هدوءا طويل الأمد، وكذلك تطوير خطط ورصد الميزانيات المطلوبة للسلطات المحلية في الجنوب“.
وكرر غانتس الحديث عن أنه يتعهد “بإعادة الهدوء والردع ودفع نحو واقع مختلف بالنسبة لأولاد الجنوب”ن ما يعني التلويح بعدوان ضد قطاع غزة. ولم يتطرق غانتس أبدا، لا اليوم ولا في الماضي، إلى الحصار على غزة والوضع الإنساني المأساوي في القطاع، الذي يشكل السبب الرئيسي للتصعيد الأمني والجولات القتالية.
وفي سياق الأزمة السياسية الحاصلة في إسرائيل والفشل بتشكيل حكومة جديدة، قال إدلشتاين، خلال مؤتمر السفراء الإسرائيليين السنوي، إنه “آمل أن يتحسن الوضع السياسي، لكننا نواجه تحديا كبيرا. ويصعب التصديق أنه يوجد احتمال للامتناع عن جولة ثالثة للانتخابات”.
قال رئيس أحد الأحزاب المشاركة في كتلة اليمين المكونة من 55 عضو كنيست من أحزاب اليمين والحريديين، إنه سيتم تفكيك كتلة اليمين فور ظهور نتائج انتخابات الكنيست التي ستجرى للمرة الثالثة في الثاني من آذار/مارس المقبل.
ووردت هذه التصريحات في جلسات مغلقة لقيادات من أحزاب اليمين التي شكلت كتلة داعمة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي، رغم هذا الدعم، فشل للمرة الثاني من تشكيل الحكومة، ويواجه لوائح اتهام بمخالفات فساد في عدة ملفات، حيث من المتوقع أن تقدم ضده لائحة اتهام، في الفترة القريبة المقبلة.
وتأتي المشاورات بين الأحزاب المؤلفة لكتلة اليمين، بالتزامن مع تقديم مشروع قانون حل الكنيست الـ22، عند منتصف الليلة المقبلة، مع انتهاء مهلة الـ21 يوما التي منحها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، لأعضاء الكنيست، لتكليف أحد أعضائه بتشكيل الحكومة، في حال حصل على تأييد 61 عضوًا من أصل 120.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليومن الأربعاء، أن قياديين في أحزاب معسكر اليمين أجروا مشاورات خلال جلسات مغلقة بشأن مستقبل كتلة اليمين، وأجمعوا فيما بينهم أنه سيتم تفكيك الكتلة، ولن تشكل كتلة من هذا القبيل مرة أخرى.
وترى الصحيفة أن هذه التصريحات والمشاورات تفتح الباب أما دعم كرشح آخر لتشكيل الحكومة المقبلة، غير نتنياهو، ونقلت عن قيادي في كتلة اليمين قوله “لقد كانت خطوة تشكيل الكتلة مناسبة لوقتها. وكانت خطوة هامة من أجل منع تشكيل حكومة يسارية. لكن في المرة القادمة لن يحدث ذلك. لن نقف ككتلة ونعيق تدابير وخطوات سياسية أخرى ممكنة“.
وأضاف أنه “إذا فشل نتنياهو في تشكيل حكومة، فلن نتمكن من العودة إلى ما حدث في الأشهر الأخيرة، لكن سيتعين علينا البحث عن خيارات أخرى وعلاقات وتحالفات أخرى“.
وفي سياق التطورات السياسية مع انتهاء مهلة تكليف أحد الكنيست بتشكيل الحكومة، أعلنت القناة 13 الإسرائيلية، أن نفتالي بينيت وأييليت شاكيد سيلتقيان، اليوم، لمناقشة مستقبلهما السياسي.
ووفقا للقناة، يتوقع أن تقرر شاكيد في أي إطار ستترشح بالانتخابات المقبلة، سواء إلى جانب بينيت ضمن “اليمين الجديد”، أو العودة للترشح ضمن “البيت اليهودي” وتحالف أحزاب اليمين المنبثقة عن الصهيونية الدينية.
ذات الحراك والاتصالات على الجانب الآخر في معسكر الوسط – يسار الصهيوني، حيث قالت عضو الكنيست ستاف شافير، إنها ترى نجاحا في العلاقة والتحالف بين “المعسكر الديمقراطي” وحزب العمل، ورفضت وجود فجوات أيديولوجية بينهما.
وأضافت “بودي أن أسمع أين تقع الهوة بين المعسكر الديمقراطي وحزب العمل. لا توجد ثغرات. وأي شخص يدعي بخلاف ذلك يريدنا أن نتعثر ونفشل معا. معظم ناخبي حزب العمل يريدون علاقة وتحالف مع المعسكر الديمقراطي، والذي يجب أن يقرر في النهاية هو رئيس العمل، عمير بيرتس“.