الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: الاتحاد الأوروبي يرفض مذكرة تفاهم السراج وأنقرة… حفتر يحشد لدخول طرابلس وأردوغان يلمح للتدخل العسكري مجدداً

 

كتبت الخليج: بالتزامن مع ورود أنباء عن استعداد الجيش الليبي لدخول طرابلس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الثلاثاء استعداد بلاده لتقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج إذا طلب الأخير ذلك. وقال الرئيس التركي إنه مستعد لإرسال قوات إلى ليبيا إذا طلبت ذلك الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس.

كما أضاف في تصريح نقله التلفزيون «فيما يتعلق بإرسال جنود… إذا قدمت لنا ليبيا مثل هذا الطلب، فيمكننا إرسال أفرادنا إلى هناك، خصوصاً بعد إبرام الاتفاق الأمني العسكري»، في إشارة إلى اتفاق وُقع الشهر الماضي مع حكومة الوفاق.

في المقابل، أبدى البرلمان الليبي استنكاره لتصريحات الرئيس التركي. وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي النيابية في بيان إنها تدين بأشد العبارات تصريحات الرئيس التركي عن استعداده لإرسال قواته إلى ليبيا. وطالبت جامعة الدول العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. كما دعت الجامعة العربية للانعقاد العاجل لاتخاذ موقف لمواجهة «الغزو التركي» لليبيا.

وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر قد ناقش آخر ترتيبات العمليات العسكرية في غرب البلاد، خلال لقاء مع أمراء غرف العمليات. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قائد الجيش الليبي، ناقش الخطوات النهائية والاستعدادات لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى دخول العاصمة وتحريرها من قبضة الميليشيات.

وفي بروكسل أشارت تقارير الى استعداد الاتحاد الاوروبي لاعلان رفضه مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الحكومة المؤقتة فايز السراج مع الرئيس التركي وذلك في بيانه الختامي المنتظر صدوره عن القمة الأوروبية غدا الخميس. وحسب مسودة للبيان الختامي فإن «مذكرة التفاهم تنتهك حقوق السيادة الخاصة بدول أخرى، ولا تتوافق مع القانون البحري، ولذلك لا يمكن لها أن تكون ذات تبعات قانونية بالنسبة للدول الأخرى»، حسبما جاء في المسودة. وقعت تركيا هذا الاتفاق مع الحكومة المؤقتة، بشأن الحدود البحرية، أواخر نوفمبر الماضي في أنقرة، وذلك دون موافقة دول أخرى على البحر المتوسط.

من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة اليونانية إن بلاده أحالت إلى الأمم المتحدة اعتراضاتها على اتفاق بين ليبيا وتركيا لرسم الحدود البحرية باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.

وطردت اليونان السفير الليبي الأسبوع الماضي ردا على الاتفاق الذي أثار غضبها والذي يصل إلى حدود جزيرة كريت اليونانية ويمثل اعتداء على الجرف القاري للجزيرة من وجهة نظر أثينا. وقال المتحدث ستيليوس بيتساس للصحفيين «جرى الإعداد لهذا الاتفاق بنية سيئة». وأضاف «إنه ينتهك قانون (الأمم المتحدة) للبحار. المناطق البحرية لتركيا وليبيا لا تلتقي ولا توجد حدود بحرية بين الدولتين».

 

البيان: إدانة خليجية لاستمرار احتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث.. قمة الرياض تدعو إلى بلورة سياسة خليجية موحدة

كتبت البيان: أكد البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين، جملة من الملفات والقضايا حول المنطقة والعالم، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وجددت إدانتها استمرار احتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، ودعت إلى بلورة سياسة خارجية موحدة لدول الخليج.

وهنأ المجلس دولة الإمارات العربية المتحدة لتسلمها دور الرئاسة خلال العام المقبل متمنياً لها التوفيق في تعزيز مسيرة مجلس التعاون في كافة المجالات.

وأكد المجلس الأعلى حرصه على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكداً وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

وحول الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة، أكد المجلس الأعلى مواقفه الثابتة وقراراته السابقة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة للإمارات العربية المتحدة، مجدداً التأكيد على ما يلي:

‌أ ـ دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات العربية المتحدة.

ب ـ اعتبار أن أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تُجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.

ج ـ دعوة إيران للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وأكد البيان الختامي للمجلس الأعلى أن الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة العربية السعودية سبتمبر 2019، موجه لإمدادات الطاقة الدولية، وهو استمرار للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو باستخدام أسلحة إيرانية، ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي، مشيداً بدعوة المملكة العربية السعودية خبراء دوليين من الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، ومؤكداً وقوف دول المجلس مع ما تتخذه المملكة من إجراءات في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، وبما يكفل أمنها واستقرارها.

ووجه المجلس الأعلى الجهات المختصة في الدول الأعضاء وفي إطار مجلس التعاون باستكمال كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة أراضيها ومياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية، وأكد أهمية دور المجتمع الدولي في الحفاظ على حرية الملاحة في الخليج العربي والمضايق الدولية أمام أي تهديد، مشيداً بما قامت به الولايات المتحدة من جهود لتعزيز تواجدها العسكري في المنطقة لهذا الغرض.

واستعرض المجلس الأعلى تطورات العمل الخليجي المشترك، وأكد أهمية الحفاظ على مكتسبات المجلس وإنجازات مسيرته التكاملية، ووجه الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان الوزارية والفنية بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.

وأبدى المجلس الأعلى ارتياحه لما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس تحفظ مصالحه ومكتسباته وتُجنّبه الصراعات الإقليمية والدولية، وتلبي تطلعات مواطنيه وطموحاتهم.

القدس العربي: الملك سلمان يطالب قادة المنطقة بـ«الصراحة» و «التكاتف لمواجهة إيران»… وأمير الكويت يشيد بالدعوة للوحدة… وقمة الرياض لم تستمر أكثر من ساعة

كتبت القدس العربي: لم تستمر قمة الرياض، أمس الثلاثاء، أكثر من ساعة، إذ بعد كلمة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لم تطل أكثر من 5 دقائق، واجتماع مغلق دام حوالى 30 دقيقة، تم إلقاء البيان الختامي للقمة الخليجية الـ40.

وفي الجلسة الافتتاحية في قصر الدرعية في الرياض ألقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، كلمة تحدّث فيها عن الحاجة إلى الوحدة في مواجهة «التحديات» وبينها التوتر مع إيران، دون ذكر الأزمة مع قطر.

وقال: «منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يمارس الأعمال العدائية (…) ويدعم الإرهاب الأمر الذي يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا».

وشدد العاهل السعودي على ضرورة أن يتحدث قادة دول المجلس الست « بكل صراحة». وقال «إن دول مجلس التعاون تتعاون على البر والتقوى وتعمل معًا وتتحاور بكل صراحة».

وأضاف الملك سلمان في ختام القمة الخليجية التي عقدت في الرياض أمس الثلاثاء: « نحن نتعاون على البر والتقوى ويدنا واحدة، واجتماعاتنا تثبت موقفنا وتجعلنا دائمًا متعاونين، ونتحدث مع بعضنا بكل صراحة».

وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بيانهم الختامي أن الاعتداء على أي دولة من دول المجلس هو اعتداء على كل أعضاء المجلس.

كما جدّد الملك التأكيد على موقف المملكة الداعي لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وعلى الحل السياسي للنزاع اليمني، قبل أن تتحول الجلسة إلى اجتماع مغلق.

وأكّدت دول الخليج وحدتها وتماسكها في القمة التي حملت مؤشرات إضافية إلى احتمال حدوث انفراج في الأزمة الخليجية.

ومع أن الخطاب الذي ألقاه الملك سلمان والبيان الختامي للقمة الأربعين لمجلس التعاون، لم يتطرّقا إلى الأزمة مباشرة، إلّا أن المراقبين اعتبروا أن اللهجة كانت تصالحية بعد نحو عامين ونصف من قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات مع قطر.

وخلافاً لزيارته الأخيرة إلى المملكة في أيار/ مايو الماضي، حين شارك في أعمال قمم عربية وإسلامية وخليجية، حظي رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، باستقبال حار لدى وصوله إلى الرياض لترؤس وفد بلاده. واستقبله الملك سلمان وتبادل معه الأحاديث والابتسامات، حسب ما ظهر في تسجيل مباشر للاستقبال نقل على التلفزيون السعودي الحكومي، بينما كان معلّق يقول: «أهلاً وسهلاً بأهل قطر في بلدكم الثاني».

واستمر اجتماع مغلق بين العاهل السعودي ورئيس الوزراء القطري أقل من 20 دقيقة قبل صدور بيان ختامي أكد على الحاجة إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني وتعهد إنشاء تكتل مالي ونقدي بحلول 2025.

وعقب قراءة البيان الختامي، أشاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بالدعوة إلى الوحدة. ويسعى أمير الكويت منذ فترة طويلة لإيجاد حل للخلاف مع قطر.

وقال مخاطبا الملك سلمان إنه يأمل أن «تكون الاجتماعات المقبلة خير من الاجتماعات السابقة».

وقال مصدران مطلعان إن الرياض خففت موقفها بشأن قائمة تضم 13 مطلبا لإنهاء المقاطعة.

لكن لا يعرف الكثير عن الوضع الراهن للمفاوضات، وقد ترفض الإمارات ومصر المصالحة.

وقال وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحافي في ختام القمة الخليجية، إن جهود الكويت مستمرة بشأن الأزمة الخليجية، والدول الأربع المقاطعة لقطر تدعمها وحريصة على نجاحها.

وعن حل الأزمة الخليجية أضاف: «جهود الكويت مستمرة والدول الأربع (المقاطعة) تستمر في دعمها وحريصون على نجاحها، والأفضل أن يبقي هذا الموضوع بعيداً عن الإعلام». وشدد فرحان على أن «وحدة الدول الخليجية ثابتة ومتماسكة».

وفي المؤتمر الصحافي ذاته، أكد عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، أن لقاء القادة أكد الروابط التاريخية التي تجمع دول المجلس والرغبة الصادقة في تعميق التعاون الكامل.

وأوضح أن اللقاء أكد على قوة وتماسك ووحدة الصف بين أعضائه. وأشار الزياني إلى أن «لقاء قادة الخليج أثنى على جهود الكويت في رأب الصدع بين الدول الأعضاء وأهمية استمراره في إطار البيت الخليجي الواحد».

وعن الأزمة الخليجية، أوضح الزياني أنه «منذ بداية الأزمة تم السير في محورين، الأول المشكلة ذاتها، ويتوسط أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مع الأطراف المعنية وعلى المستويات». وأضاف: «لا تزال جهود الوساطة مستمرة».

 

“الثورة”: وثائق تكشف قيام الولايات المتحدة بتضليل الرأي العام بشأن حروبها العدوانية

كتبت “الثورة”: ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن وثائق سرية حصلت عليها حصريا، أن مسؤولين أمريكيين كبار ضللوا الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب في أفغانستان وغيرها من مناطق تدخلت فيها واشنطن بعدوانها من خلال قيامهم برسم صورة وردية بشكل مستمر.

وقالت الصحيفة، في عددها الصادر أمس الاثنين: إن الوثائق التي تتضمن أكثر من 400 مقابلة مع مسؤولين أمريكيين ومطلعين من إدارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفيه، كشفت كيف أخفى مسؤولون كبار أدلة على أن الحرب التي استمرت 18 عاما لا يمكن النصر فيها وأصدروا تصريحات وردية يعلمون أنها كاذبة.

ونقل عن مسؤول أمريكي كبير قوله “لم يكن لدينا فهم أساسي لأفغانستان .. لم نكن معرف ما الذي نفعله”.

وأقر المسؤولون الأمريكيون بأن استراتيجياتهم في الحرب كانت معيبة بشكل مميت وأن واشنطن أهدرت مبالغ هائلة من المال في محاولة لإعادة تشكيل أفغانستان لتصبح دولة حديثة، حد وصفهم.

نشرت “واشنطن بوست” هذه الوثائق بعد يومين من استئناف المحادثات بين الولايات المتحدة و(حركة طالبان) في عاصمة المشيخة القطرية الدوحة.

جدير بالذكر أن حوالي 2300 جندي أمريكي قتلوا فيما أصيب أكثر من 20 ألف في أفغانستان منذ احتلال أمريكا للبلاد عام 2001، بحسب ما تعلن الولايات الأمركية.

وحول الاحتلال الأمريكي أفغانستان إلى مرتع للجماعات التكفيرية التي تسيطر على مساحات واسعة من البلاد، ما أفقد البلاد الأمن والاستقرار، فيما كذبت الوعود الأمريكية في إعادة إعمار البلاد وتحقيق الأستقرار.

 

تشرين: الليبيون يدعون لتظاهرات حاشدة رفضاً لتهديدات أردوغان بإرسال جيشه إلى ليبيا

كتبت تشرين: أثارت تصريحات رئيس النظام التركي رجب أردوغان حول إمكانية إرسال جنود نظامه إلى ليبيا، غضباً ليبياً واسعاً، وخلفت استياء كبيراً من تمادي أنقرة في التدخل بالشؤون الليبية وسط دعوات للتظاهر ضد الغزو التركي المحتمل لليبيا، وعبث أنقرة بالسيادة الليبية.

وانتقد الليبيون بشدة سعي أنقرة للتدخل عسكرياً في بلادهم والتوسع على حسابه في المتوسط، عبر اتفاق غامض لا تزال تفاصيله غير معلنة.

ووفقاً لموقع «فيتو» المصري فقد أصدرت منظمات وطنية بيانات، نددت فيها بتصريحات أردوغان وتلويحه بإرسال جنوده إلى ليبيا. حيث اعتبرت كل من «مجموعة أبناء ليبيا» و«الحراك من أجل ليبيا»، أن ما قاله أردوغان مقدمة لغزو ليبيا هدفه تكرار ما يقوم به إرهابيوه في شمال سورية من مجازر هدفها تغيير التركيبة السكانية هناك.

ودعت المنظمتان الليبيين إلى الخروج الجمعة القادمة في تظاهرات عارمة في كافة مدن البلاد، ضد هذا التمهيد السافر لغزو ليبيا، والدفاع عن الوطن وصد كل المؤامرات التي تحاك ضده.

 

الاهرام: القمة الخليجية تدعو إلى وحدة مالية ونقدية في 2025

كتبت الاهرام: أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الـ40، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض ، على أهمية التعاون بين الدول الخليجية وتفعيل آليات الشراكات الإستراتيجية.

ودعا البيان، الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، الثلاثاء، إلى وحدة مالية ونقدية بحلول عام 2025، مشددا على ضرورة العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي والاتحاد الجمركي وفقا لـ«سكاى نيوز».

وأضاف أن التحديات تتطلب تعزيز التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة، مضيفا أنه يجري استكمال كافة الإجراءات لضمان أمن الدول الخليجية.

كما أكد البيان الختامي أهمية العمل على إيجاد حلول للتحديات المشتركة كالمياه والزراعة، داعيا إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني للحفاظ على الأمن الإقليمي.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة الأعمال العدائية لإيران.

وقال الملك سلمان ، خلال افتتاحه القمة “منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار”.

وحث أيضا، في كلمة بثها التليفزيون، المجتمع الدولي على التعامل مع برنامج إيران النووي ، وبرنامجها الخاص بالصواريخ البالستية.

هذا واختتمت عشية اليوم، في الرياض القمة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي، التي عملت على تعزيز مسيرة العمل والتعاون والتكامل الخليجي المشترك، وناقشت أهم الملفات والتحديات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة.

ويعد هذا اللقاء الخليجي، الثامن الذي تستضيفه المملكة، منذ تأسيس مجلس التعاون في مايو من عام 1981، وبقي العنوان الأساسي لأعمال هذه الدورة: تعزيز مسيرة العمل والتعاون والتكامل الخليجي المشترك

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى