من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ردع محاولة «إسرائيلية» لتجريف أراضٍ شرقي قلقيلية.. الاحتلال يتوعد بتوسيع الاستيطان وهـدم منـازل الفلسـطينيـين
كتبت الخليج: أطلق وزير حرب الاحتلال «نفتالي بينيت» تهديدات طالت كل الجبهات من إيران ولبنان وغزة وصولاً إلى مواصلة الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية من خلال الاستمرار في البناء الاستيطاني وتهجير وهدم منازل الفلسطينيين.
وفي مؤتمر أمس الأحد، نقلته المواقع العبرية قال بينيت «لسوء الحظ، منذ عام 1981، لم تطبق أي حكومة السيادة على شبر واحد من أرض«إسرائيل»، اليوم هناك حملة على المنطقة (ج)، لكنها كانت من جانب الفلسطينيين لقد خططوا وبنوا، واليوم نقول: سنقاتل من أجل المنطقة«ج»، بعد عقود من عدم بناء منزل واحد في الخليل، أخبرت الأجهزة الأمنية أن سياستنا هي البناء في الخليل، وعموم الضفة الغربية». وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، قال بينيت: «نحتاج إلى جعل أعدائنا يفهمون شيئاً بسيطاً واحداً ألا يطلقوا النار علينا يتعين علينا تغيير المعادلة، الأمر يستغرق بعض الوقت».
من جانب آخر، تصدى أهالي قرية كفر لاقف شرق قلقيلية، لآليات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتها تجريف 27 دونماً من أراضيها. وأفادت الوكالة الرسمية «وفا» بأن آليات الاحتلال شرعت بعملية تجريف الدونمات بمحاذاة مستوطنة «قرني شمرون» الجاثمة على أراضي القرية بين مدينتي قلقيلية- ونابلس.وأضافت أن مواطني القرية تمكنوا من التصدي لعمليات التجريف، وباشر المجلس القروي بالتواصل مع الجهات المختصة، لتقديم لائحة شكوى بحق ما ترتكبه قوات الاحتلال.
وجددت وزارة الخارجية الفلسطينية إدانتها للمواقف والتصريحات التي أدلى بها نفتالي بينت، سواء فيما يتعلق منها بالسيطرة على البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف ومخططاته لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في قلبها، أو قراره بشأن هدم كل ما هو فلسطيني من أبنية ومنازل ومنشآت في جميع المناطق المصنفة «ج»، بما فيها تلك المنشآت الصحية والتعليمية والاقتصادية الممولة أوروبياً، في تحد سافر لدول الاتحاد الأوروبي وسفرائها وقناصلها.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو وإدارة الرئيس ترامب وفريقه المسؤولية كاملة عن نتائج وتداعيات قرارات ومخططات نتنياهو ووزير حربه، ورأت أنها تندرج في إطار استغلال الاحتلال للتبني الأمريكي الكامل للرواية الإسرائيلية ومشاريعها الاستعمارية التوسعية، استخفافاً بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. وأكدت أن تنفيذ هذه المخططات يدفن بشكل نهائي أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ويدمر ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة.
وقالت الوزارة، إن المطلوب هو موقف دولي وإجراءات ملزمة وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها القرار 2334، وأيضاً سرعة قيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي في انتهاكات وجرائم الاحتلال.
وفي غزة، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية شمال القطاع. وقالت المصادر إن المقاتلات الحربية من طراز (اف 16) أغارت مرتين على موقع يقع شرق بلدة (جباليا) شمال قطاع غزة فيما قامت مضادات أرضية للمقاومة الفلسطينية بإطلاق نيرانها على طائرات الاحتلال في أجواء القطاع دون الإفادة عن سقوط إصابات بشرية.
البيان: الإفراج عن 2626 متظاهراً وإعفاءات وتعيينات عقب «مجزرة السنك».. مسيرات طلابية وإضراب يشلّ مدارس العراق
كتبت البيان: رغم الهجوم الدامي الذي شهدته العاصمة العراقية ليلة الجمعة والذي عرف إعلامياً بـ«مجزرة السنك» والذي أدى إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل، تواصلت التظاهرات في بغداد وجنوبي العراق تزامناً مع إضراب غالبية مدارس بغداد وخروج مسيرات طلابية في العاصمة العراقية وبعض المحافظات في وقت عينت السلطات العراقية قائداً جديداً لعمليات بغداد وأفرجت عن 2626 متظاهراً كانوا معتقلين كما أحالت وزارة الدفاع العراقية قائد القوة الجوية وعدداً من الضباط على التقاعد.
وواصل المحتجون في العاصمة الاحتشاد في ساحة التحرير الرمزية، المعقل الرئيس للتظاهرات، فيما انتشر آخرون عند جسري السنك والأحرار القريبين.
من جهتها، فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة وأغلقت ثلاثة جسور رئيسة عند مواقع التظاهر، لمنع وصول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء حيث مقار الحكومة ومجلس النواب والسفارات الأجنبية.
واستمرت الاحتجاجات في مدن جنوبية عدة. فأغلقت غالبية الدوائر الحكومية والمدارس في الناصرية والحلة والديوانية والكوت والنجف.
وعمد طلاب محتجون إلى إغلاق البوابة الرئيسة لجامعة كربلاء، مانعين الدخول إليها.
وأما شرقي العراق، فقد أفيد بخروج مئات الطلاب في ميسان إلى ساحات الاعتصام، معلنين استمرارهم في الإضراب. كذلك، تظاهر طلاب كلية الطب في جامعة المثنى، في محافظة المثنى (جنوبي العراق) إلى الطرقات، كما تكرر المشهد في ذي قار.
وشددت القوات الأمنية في تلك المدن إجراءاتها لتجنب وقوع «مذبحة» على غرار تلك التي وقعت في بغداد الجمعة الماضي على جسر السنك بأيدي مسلحين مجهولين.
وقال المتظاهر علي رحيم، وهو طالب جامعي، في وسط ساحة الاحتجاجات في الناصرية جنوباً «سنبقى نتظاهر حتى إسقاط النظام السياسي» بينما استعادت ساحة التحرير هدوءها، وعادت إليها الفعاليات التطوعية بعد المجزرة.
في الأثناء، أعفت السلطات العراقية قائد عمليات بغداد، قيس المحمداوي، بسبب وضعه الصحي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وأضافت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصدر عراقي مسؤول، إنه تم تكليف عبدالحسين التميمي قائداً لعمليات بغداد بدلاً عن المحمداوي كما أحالت وزارة الدفاع العراقية قائد القوة الجوية وعدداً من الضباط إلى التقاعد.
وتأتي هذه الإعفاءات، بعد يومين على «مجزرة السنك» بعد أن هاجم مسلحون ملثمون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي. إلى ذلك، أعلن القضاء العراقي الإفراج عن مئات المتظاهرين المعتقلين. وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان أن هيئات التحقيق المكلفة النظر في قضايا التظاهـرات أعلنت عن إطلاق سراح 2626 موقوفاً من المتظاهرين السلميين لغاية يوم أمس مشيراً إلى أن 181 موقوفاً ما زالوا يخضعون للتحقيق عن الجرائم المنسوبة لهم وفق القانون.
القدس العربي: لبنان: الخطيب يعتذر عن عدم إكمال المشوار بعد لقاء المفتي… والحريري راجع!
كتبت القدس العربي: حصلت المفاجأة وخلطت الأوراق في لبنان من جديد بخصوص تكلـــــيف رئيس للحكومة، الأمـــر الذي توقّعته «القدس العربي» قبل موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية وتكليف رئيس للحكومــــة، فقد اعتذر المرشح سمير الخطيب الذي افتقد إلى الغطاء السنّي عن متابعة المشوار مرشّحاً الرئيس سعد الحريري، الأمر الذي زاد الغموض حول مصير الاستشارات وموضوع التأليف بعد عملية خلط الأوراق وبقاء الحريري وحيداً في الساحة، على الرغم من أنه سبق وأعلن في بيان «ليس أنا بل أحد غيري».
وأعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل موعد الاستشارات التي كانت مقررة اليوم الأثنين أسبوعا، وذلك في انتظار معرفة توجّهات الكتل الرئيسية من إعادة تعويم الحريري الذي يشترط تشكيل حكومة من التكنوقراط ولا تضمّ في صفوفها رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل. وقد أجرى الرئيس ميشال عون اتصالاً بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري للبحث في التطورات الحكومية.
واللافت أن رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط قرّر مقاطعة الاستشارات وغرّد قائلاً «بعد انتهاك الدستور ومخالفة الأسس المتبعة في تأليف الحكومات من خلال استشارات جانبية مريبة شكّلت نكسة حقيقية تتعارض مع الأصول ولا تقيم وزناً لاحترام المؤسسات ودورها، فإن اللقاء الديمقراطي يمتنع عن المشاركة في الاستشارات النيابية». أما رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل فدعا «الى تكليف رئيس حكومة مستقل وحيادي من خارج الطبقة السياسية ويكون قادراً على ادارة المرحلة الصعبة»، مسمّياً السفير نواف سلام.
وجاء اعتذار الخطيب بعد زيارة إلى دار الفتوى التقى خلالها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وبعد اللقاء قال المرشح لرئاسة الحكومة «تشرّفنا بلقاء سماحته واستمعنا إلى آرائه وإرشاداته وتوجيهاته وحكمته في هذه المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان».
وأضاف الخطيب: «صاحب السماحة هو من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهوداً للنهوض بلبنان… وعلمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة الإسلامية تم التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة، وبناء عليه، سأتوجّه الى بيت الوسط للاجتماع مع دولة الرئيس سعد الحريري لإبلاغه بالأمر لأنه هو من سمّاني لتشكيل حكومة جديدة، وأنا له شاكر على هذه الثقة الغالية بالنسبة إليّ».
وبعد لقائه الرئيس الحريري في بيت الوسط، قال المهندس الخطيب «عندما جرى التداول باسمي لتسميتي رئيساً مكلفاً، نزلت عند تمنيات العديد من الأصدقاء والقيادات السياسية. وهذه مناسبة لأتقدم فيها بالشكر إلى فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري الذي هو سمّاني ودعمني، وأطلعته على موقف سماحة المفتي الذي أعلنته من دار الفتوى».
وختم: «بناء عليه، أعلن بكل راحة ضمير اعتذاري عن عدم إكمال المشوار الذي رشّحت له… مجدداً الشكر للرئيس سعد الحريري، الذي غمرني بمحبته وثقته والذي سيبقى بالنسبة إلي قدوة في الوفاء والوطنية والقيادة الحكيمة».
الى ذلك، أعلنت «هيئة تنسيق الثورة» رفضها «مهزلة التأليف قبل التكليف»، وأوضحت «أن ترشيح الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة مرفوض من قبلنا».
وفي ظل ما يُحكى عن قطع طرقات لمنع النواب من الوصول إلى قصر بعبدا للمشاركة في الاستشارات، نفت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية كل ما ورد في مانشيت صحيفة «الديار» الأحد، تحت عنوان «القوات تعلن إغلاق المناطق المسيحية والعصيان والإضراب».
وأكدت في بيان ان «هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلاً».
تشرين: الجيش يعزز انتشاره في ريف الحسكة الشمالي ويثبت نقاطاً جديدة في محيط محطة كهرباء مبروكة
كتبت تشرين: وسّعت وحدات الجيش العربي السوري عمليات انتشارها في مناطق الجزيرة السورية وانتشرت في نقاط جديدة بريف الحسكة الشمالي وذلك في إطار مهامها الوطنية في حماية الأهالي.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا أنّ وحدات الجيش وسعت انتشارها ضمن مناطق ريف الحسكة الشمالي وانتشرت في نقاط جديدة بمحيط محطة كهرباء مبروكة.
وكانت وحدات الجيش خلال الأيام الماضية قد وسّعت انتشارها على الطريق الدولية الحسكة – حلب وثبتت نقاطاً جديدةً لها عند مفرق ليلان غرب تل تمر ودخلت قرية السوسة الغربية وصوامع حبوب العالية بريف الحسكة الشمالي الغربي، وخلال الشهر الفائت ثبتت وحدات الجيش نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم وذلك في إطار مهامها الوطنية لمواجهة العدوان التركي ومرتزقته وحماية الأهالي.