من الصحف الاميركية
نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إن موضوع إيران يمكن حله بسهولة، ويمكن للأمور أن تعود إلى ما كانت عليه قبل فترة من الزمن، في حين قالت إيران إنها مصممة على المضي قدما في برنامج الصواريخ بعيدة المدى.
وقال ترامب -خلال استقباله المندوبين الدائمين في مجلس الأمن الدولي- إنه يعتقد أن المسألة الإيرانية يمكن حلها بسرعة جدا وسهولة جدا، “ويمكن أن تصبح في الحقيقة شيئا مميزا، كما كانت في فترة محددة من الزمن“.
وأضاف “هناك فترة من الزمن كانت فيها جيدة جدا (العلاقات مع إيران) لكن لمدة طويلة كانت ضعيفة جدا، ويمكن إصلاحها بسرعة جدا، لكن هناك أشخاصا لا يريدون القيام بذلك لسبب ما، هم لا يريدون القيام بذلك، لا يستوعبون الأمر“.
قالت واشنطن بوست إن الخارجية الأميركية رفضت مؤخرا مقترحا بتدريب المخابرات السعودية خشية أن تستغل التدريبات في القيام بأعمال أخرى غير مشروعة.
وأضافت الصحيفة أن الرفض سببه مخاوف من تنفيذ عمليات سرية خارجة عن القانون مثل عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي قبل أكثر من عام بالقنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.
وتابعت أن ما دفع مسؤولي الخارجية ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) لرفض المقترح المقدم من قبل شركة “داين كورب” -التي توفر خدمات أمنية وعسكرية للحكومة الأميركية- هو التقارير التي تفيد بأن السعودية ماضية في انتهاكات تشمل محاولة إعادة معارضين في الخارج بالقوة، واعتقال الناشطين الحقوقيين، ومراقبة عائلة خاشقجي في الخارج.
كما قالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يخشون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يقتنع بضرورة إصلاح جهاز المخابرات ومحاسبته كي تستقر العلاقة بين واشنطن والرياض.
وأشارت أيضا إلى أن الجانب الأميركي غاضب من عدة أمور من بينها أن المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، المقرب من بن سلمان، لم يحاكم ويواصل العمل من وراء الكواليس رغم أن وزارة الخزانة الأميركية اعتبرته منظم عملية اغتيال خاشقجي.
أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن قمة حلف شمال الأطلسي الـ70 التي عقدت على مدار اليومين الماضيين في العاصمة البريطانية لندن، كشفت عن مدى الحاجة لإعادة صياغة استراتيجية الحلف مرة أخرى وليس إعداد الخطط لمواجهة روسيا والصين.
وتابعت أن الانقسامات الداخلية لحلف الناتو كانت معلنة وبوضوح، من دور تركيا التعسفي إلى مسألة ما إذا كانت أوروبا بحاجة إلى دفاعها الخاص- بعيد عن الولايات المتحدة – إلى جانب حلف شمال الأطلسي أو في منافسة مع ذلك.
وأضافت أن تركيا أصبحت من التحديات الرئيسية التي تواجه أعضاء الناتو، خصوصًا أن أردوغان دائمًا ما ينجح في السيطرة على ترامب، وهو أمر لا يحبه قادة الناتو الآخرون، لأنهم يعلمون أن امتلاك تركيا للأسلحة الروسية يعد أمرًا يهدد التحالف بالكامل.
كما تحدى السيد ماكرون تعريف تركيا للإرهابيين، تعتبر تركيا القوات الكردية على الحدود السورية إرهابية، حتى عندما تقاتل داعش إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وأعضاء الناتو الآخرين، كان يسأل بشكل أساسي إلى متى يمكن أن تلعب تركيا كلا الجانبين – سؤال رفض ترامب الإجابة عنه.