من الصحف الاسرائيلية
تنشط الجمعيات الاستيطانية وبدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع اليد على المحال التجاري والعقارات الفلسطينية بتخوم الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.
حيث ذكرت الصحف الاسرائليلية الصادرة اليوم الى ان قوات الاحتلال أمرت شفويا، صاحب محل تجاري قرب المسجد الإبراهيمي بإغلاق بوابته الحديدية.
ولفتت الى ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أفرجت عن 105 ملايين دولار من المساعدات الأمنية للقوات المسلحة اللبنانية، بعد أشهر من التعليق على الرغم من الضغط الدبلوماسي الذي مارسته إسرائيل، حيث طالبت باشتراط تقديم مساعدات اقتصادية للبنان، بالعمل ضد “حزب الله”.
وذكر أن المساعدات تم حجبها في مكتب الإدارة والميزانية منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، رغم موافقة الكونغرس عليها مسبقًا، وحظيها بدعم ساحق من البنتاغون ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.
اشترط تحالف “كاحول لافان” تجديد مفاوضات تشكيل الحكومة مع حزب الليكود، بأن يكون رئيس التحالف، بيني غانتس، أولا بالتناوب على منصب رئاسة الحكومة.
ويأتي هذا الشرط فيما يواصل حزب الليكود جمع التواقيع من أعضاء الكنيست للحصول على 61 توقيع لأعضاء الكنيست، بغية أن يتم توكيل بنامين نتنياهو، مهمة تشكيل الحكومة، وذلك في الوقت الذي لم تشهد مفاوضات بين الليكود و”كاحول لافان” أي تقدم يذكر.
وفي سياق الجهود لتشكيل الحكومة وتجنب انتخابات ثالثة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، اليوم الثلاثاء، أن طاقم المفاوضات عن “كاحول لافان” نقل رسالة إلى فريق التفاوض عن حزب الليكود، أخبرهم عن نتيه عدم إجراء أي جلسات مفاوضات مستقبلية معهم بسبب عدم إحراز أي تقدم حقيقي في هذه الاجتماعات.
ووفقا للإذاعة فإن طاقم التفاوض عن “كاحول لافان” قرر قطع الاتصال بالليكود طالما أن الحزب لا يقبل مبدأ أن رئيس التحالف غانتس، سيكون أول من يتناوب على رئاسة الحكومة.
وفي المحادثات التي جرت حتى الآن بين الطرفين، في محاولة لإقناع نتنياهو بالموافقة ليكون ثانيا بالتناوب على رئاسة الحكومة، اقترح تحالف “كاحول لافان” تشريع قانونا خاصا ينص على أن نتنياهو سيكون بمنصب قائم بأعمال رئيس الحكومة بمكانة وصلاحيات رئيس الحكومة، حتى لا يطلب منه الاستقالة من مناصبه في (الكابينيت) والكنيست بعد تقديم لوائح اتهام ضده.
في الوقت ذاته، تطرق رئيس كتلة “يسرائيل بيتنو”، عوديد فورر، إلى الأخبار التي تشير إلى أن لجنة الانتخابات صادقت على تبكير موعد الانتخابات إلى شباط/فبراير المقبل، بالقول “من المثير للقلق أن الجميع مشغول بالتاريخ الوشيك للانتخابات بدلا من أخذ الوقت الكافي لتشكيل حكومة وحدة“.
وأضاف فورر إن “كل المحاولات لتشكيل حكومة لم تكن جادة، وبسبب شؤون شخصية وحزبية داخلية في كاحول لافان والليكود، لم يتمكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق بشأن ما اختاره الجمهور“.
كما تطرق فورر لقضية الحصانة لنتنياهو “للتصويت على الحصانة، يجب على رئيس الحكومة أن يطلب ذلك، حتى لو طلب ذلك في اليوم الأخير، فلا جدوى من تشكيل لجنة للكنيست. يتم منح الحصانة لتلك الكنيست فقط. لذلك لهذه المسألة لا يوجد أي معنى“.