الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، حدد موعدا لعقد اجتماع للموافقة على الإعلان عن تقرير من المتوقع أن يتناول تفاصيل نتائج اللجنة حول تعاملات الرئيس دونالد ترامب مع أوكرانيا.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه من المتوقع أن يصبح أعضاء اللجنة قادرين على مراجعة التقرير بدءا من السادسة مساء الاثنين، قبل 24 ساعة من موعد الاجتماع المقرر، تماشيا مع قواعد اللجنة، يأتى هذا بعد شهادات مغلقة مع 17 من الشهود الحكوميين، وجلسات علنية مع عدد من هؤلاء المسئولين.

 ومن المتوقع أن يتم تقديم التقرير للجنة القضائية بمجلس النواب لدراسة مواد العزل ضد ترامب، ومن المقرر أن تعقد اللجنة القضائية جلسة للأخذ فى الاعتبار المعايير الدستورية والتاريخية للعزل.

ورأت واشنطن بوست أن التقرير المتوقع صدوره والذى جاء بعد أسبوعين من أخر جلسة معلنة عقدتها لجنة الاستخبارات، سيحافظ على الزخم للديمقراطيين فى مجلس النواب وهم يحققون فى احتمالات عزل ترامب.

ولفتت الصحف الى انه من المقرر عقد جولة أخرى من مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال اليومين القادمين في واشنطن، بعد أسبوعين من انتهاء الجولة السابقة في سيول دون التوصل إلى اتفاق.

ومن المتوقع أن تكون مفاوضات واشنطن المرتقبة صعبة، نظرا لتمسك الولايات المتحدة بموقفها الداعي إلى زيادة كبيرة في حصة كوريا الجنوبية من تكاليف الدفاع.

ومن جهة ثانية سيشارك الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي ستعقد في لندن غدا الثلاثاء ولمدة يومين، حيث من المتوقع أن يفرض ضغوطا على الدول الأعضاء لزيادة حصتها من تكاليف الدفاع.

تناولت صحيفة نيويورك تايمز استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وسيناريوهات المرحلة المقبلة، وقالت إن هذه الخطوة قد لا تعني نهاية القلاقل التي أرَّقت البلاد طوال الشهرين الماضيين.

وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات التي أذكى جذوتها الفساد السياسي وتعامل الحكومة “العنيف” معها، وضعت عبد المهدي تحت ضغط شديد لإجباره على التنحي.

وطبقا لتقديرات الأمم المتحدة ومصادر طبية، قُتل في تلك الاضطرابات نحو أربعمئة شخص على الأقل.

وكان عبد المهدي قدّم السبت كتاب استقالته رسميا وقبلها البرلمان وتقول نيويورك تايمز إن عملية تشكيل حكومة جديدة ستنطلق سريعا إلا أن الفراغ منها سيستغرق على الأرجح أسابيع إن لم يكن شهورا، ولهذا السبب ما لبثت فرحة المتظاهرين أن تبددت.

وسيظل عبد المهدي ووزراؤه يعملون في حكومة تتولى تصريف الأعمال إلى حين تكليف رئيس الجمهورية برهم صالح أكبر كتلة برلمانية بتعيين رئيس جديد للوزراء، قبل أن توافق أغلبية النواب على الأسماء التي سيرشحها لتولي الحقائب الوزارية.

وتوحي السوابق التاريخية أن اختيار رئيس للوزراء قد يكون عملية طويلة وشاقة تقوم على توازنات بين الفصائل السياسية المتنافسة، بحسب تقرير الصحيفة الأميركية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى