من الصحف الاسرائيلية
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله ان هناك سياسة جديدة ضد التواجد الإيراني في سورية، وتقضي بشن هجمات متواصلة ودائمة ضد القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، حتى انسحابها من سورية.
وحسب هذه التقارير فإن بينيت تحدث عن هذه السياسة خلال محادثات مغلقة في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وقال خلالها إن الانتقال إلى هذه السياسة ضد إيران في سورية تنطوي على استغلال “فرصة” الوضع في إيران والعراق ولبنان، وقال بينيت لضباط هيئة الأركان العامة إن على إيران الانسحاب من سورية، وبحسبه فإنه تم السماح لحزب الله، قبل 25 عاما، بنصب قذائف صاروخية قرب الحدود، وأن بحوزة الحزب الآن 140 ألف قذيفة صاروخية.
كما ذكرت ان حزب الليكود قدم مقترحًا جديدًا لتحالف “كاحول لافان” لتفادي الذهاب لانتخابات ثالثة، يقضي بتولي بنيامين نتنياهو رئاسة حكومة وحدة وطنية لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر ومن ثم الاستقالة من الحكومة، فيما تعهد نتنياهو، اليوم الخميس بتحويل 40 مليون شيكل للمستوطنات، في ما يبدو أنها “هدية” لقادة المستوطنين على إعلان دعمهم له.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن المقترح الذي يعمل عليه الوزيران ياريف ليفين وزئيف إليكين، ينص على أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة لفترة قصيرة محددة، ومن ثم يستقيل من الحكومة ليصبح عضو كنيست فقط، والتنازل عن مقترح الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بشأن فكرة بقاء نتنياهو في رئاسة الحكومة دون ممارسة مهامه.
تبقى أقل من أسبوعين على انتهاء مهلة تفويض الكنيست بأن يحاول أحد أعضاء الكنيست تشكيل حكومة، بعدما فشل زعيم الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بتشكيل حكومة. ويتبين من استطلاعين نُشرا اليوم، الجمعة، أن انتخابات ثالثة للكنيست لن تحل الأزمة السياسية في حال استمرت الأحزاب بالتمسك بمواقفها الحالية.
وسيكون معسكر أحزاب اليمين والحريديين، بزعامة نتنياهو، ممثلا في الكنيست، لو جرت الانتخابات الآن، بـ56 عضوا، وفقا للاستطلاع في صحيفة “يسرائيل هيوم”، لكن بحسب الاستطلاع في صحيفة “معاريف”، فإن اليمين والحريديين سيكونون ممثلين بهذا العدد من المقاعد في حال خاض الليكود الانتخابات برئاسة عضو الكنيست غدعون ساعر، الذي يسعى إلى منافسة نتنياهو على راسة هذا الحزب. أما في حال خاض الليكود الانتخابات برئاسة نتنياهو، فإن تمثيل معسكر اليمين والحريديين سيتراجع إلى 54 عضو كنيست.
وأظهر استطلاع “يسرائيل هيوم” أن الليكود سيحصل على 33 مقعدا، و28 مقعدا في حال ترأس ساعر الحزب، وسيحصل حزب شاس على 9 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” على 8 مقاعد، وحزب “اليمين الجديد” على 6 مقاعد.
وتوقع الاستطلاع حصول “كاحول لافان” على 35 مقعدا، و4 مقاعد لكل من “المعسكر الديمقراطي” و”العمل غيشر. وستحصل القائمة المشتركة على 13 مقعدا، وحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة افيغدور ليبرمان على 8 مقاعد.
وحسب استطلاع “معاريف” فإن الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 33 مقعدا، وبرئاسة ساعر سيحصل على 31 مقعدا. وفي كلتا الحالتين سيحصل شاس و”يهدوت هتوراة” على عدد المقاعد نفسه، 8 للأول و7 للثانية، وكذلك “اليمين الجديد” الذي سيحصل على 6 مقاعد. لكن في حال كان الليكود برئاسة نتنياهو، فإن كتلة اتحاد أحزاب اليمين لن تتجاوز نسبة الحسم، بينما ستتجاوزها وتحصل على أربعة مقاعد في حال كان الليكود برئاسة ساعر. واللافت أنه إذا كان نتنياهو على رأس الليكود فإن حزب ليبرمان سيحصل على 8 مقاعد، لكنه سيتراجع إلى 7 مقاعد إذا كان الليكود برئاسة ساعر.
وفي المعسكر الآخر ستحصل “كاحول لافان على 35 مقعدا، سواء تزعم نتنياهو أو ساعر حزب الليكود. كذلك سيحصل “العمل – غيشر” على 5 مقاعد في الحالتين، بينما سيحصل “المعسكر الديمقراطي” على 5 مقاعد في حال كان الليكود برئاسة نتنياهو، وسيتراجع إلى 4 مقاعد في حال ترأس ساعر الليكود. ولن تغير هوية رئيس الليكود تمثيل القائمة المشتركة التي ستحصل على 13 مقعدا في كلتا الحالتين.
وراى استطلاع “اسرائيل اليوم“:قال 88% من ناخبي الليكود إنهم يفضلون نتنياهو رئيسا للحزب، رغم أنه يواجه اتهامات خطيرة بالفساد، وقد تقدم ضده لوائح اتهام في الفترة القريبة، بينما قال 8% فقط إنهم يفضلون ساعر كرئيس للحزب. ورغم اتهامات بالفساد، إلا أن 45% من المستطلعين اعتبروا أن نتنياهو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما قال 39% أن غانتس الأنسب.
وقال 43% إن على نتنياهو الاستقالة في حال تقديم لوائح اتهام ضده، بينما اعتبر 12% أنه لا يتعين عليه الاستقالة، وقال 35% إنه لا يتعين عليه حتى الخروج إلى فترة تعذر عن القيام بمهام رئيس الحكومة.
وأيد 26% انتخابات ثالثة للكنيست من أجل الخروج من المأزق السياسي، بينما فضّل 57% تشكيل حكومة وحدة، وبرر 44% منهم تفضيلهم لحكومة وحدة بأن انتخابات ثالثة لن تغير الوضع الحالي، بينما قال 18% إن انتخابات ثالثة ستزيد قوة “كتلة اليسار”، و19% اعتبروا أنها ستزيد قوة اليمين.
وقال استطلاع “معاريف“ : قال 44% إنه بمقدور ساعر تولي منصب رئيس الحكومة، فيما رأى 32% إنه لا يملك القدرات لتولي هذا المنصب. إلا أن 41% فقط قالوا إن بمقدور غانتس تولي المنصب، ورأى 45% إنه لا يملك قدرات لتوليه، لكن 86% من ناخبي “كاحول لافان” اعتبروا أن لديه قدرات لتولي المنصب.
ورأى 48% إن نتنياهو ليس لديه القدرة على تولي رئاسة الحكومة فيما يواجه لوائح اتهام، بينما قال 46% إنه لديه قدرة كهذه.
وقال 60% من مجمل المستطلعين أن مطلب ساعر بإجراء انتخابات داخلية خاطفة على رئاسة الليكود هو مطلب عادل من أجل منع جولة انتخابات ثالثة. بينما قال 25% إنه مطلبا ليس عادلا.
وبحسب استطلاع نشرته إذاعة 103FM الإسرائيلية، فإن معسكر اليمين والحريديين برئاسة ساعر سيحصل على 60 مقعدا في الكنيست، وأنه في حال رئاسة نتنياهو لهذا المعسكر فسيحصل على 57 مقعدا.
وسيحصل الليكود برئاسة نتنياهو على 33 مقعدا، وبرئاسة ساعر على 28 مقعدا، لكن “اليمين الجديد” سيضاعف قوته من 6 إلى 12 مقعدا، وقوة شاس سترتفع من 9 إلى 11 مقعدا، و”يهدوت هتوارة” من 8 إلى 9 مقاعد، في حال ترأس ساعر الليكود.
وستحصل “كاحول لافان” في هذا الاستطلاع على 35 مقعدا، والقائمة المشتركة 13 مقعدان وأربعه مقاعد لكل من “العمل – غيشر” و”المعسكر الديمقراطي”. أما حزب ليبرمان، فسيحصل على 8 مقاعد بحال رئاسة نتنياهو لليكود و9 مقاعد بحال ترأس ساعر الليكود.