الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: فوضى وحداد وتعزيزات عشائرية.. والصدر يحذر من «نهاية العراق»… 255 قتيلاً وجريحاً بيوم دموي في الناصرية

 

كتبت الخليج: ارتكبت قوات الأمن العراقية أمس الخميس مجزرة مروعة بحق المتظاهرين السلميين في الناصرية عاصمة محافظة ذي قار، حيث سقط مئات القتلى والجرحى بالرصاص، واضطر رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لإقالة الفريق الركن جميل الشمري بعد تهديد محافظ ذي قار بالاستقالة ومطالبات بتنحية القائد العسكري الذي أساء التصرف. وتحدى المتظاهرون حظر التجول المفروض في كثير من محافظات جنوب العراق غداة حرق القنصلية الايرانية في النجف، الأمر الذي سبب احتجاج طهران ودانت وزارة الخارجية العراقية الحادث وأعربت عن الأسف لنظيرتها الايرانية. وقتل أربعة متظاهرين في بغداد التي نفت قيادتها العامة استخدام الرصاص ضد المحتجين، وأعلنت الحكومة تشكيل خلايا أمنية تضم عسكريين في المحافظات لاحتواء الاحتجاجات.

تعرض المتظاهرون في محافظة ذي قار، فجر الخميس، لهجمة شرسة من قبل القوات الامنية التي استخدمت الرصاص الحي ضدهم عند أحد الجسور في مدينة الناصرية، مركز المحافظة. وقال مصدر بدائرة صحة ذي قار، إن «أعداد القتلى والمصابين في تظاهرات المحافظة منذ فجر الخميس قد ارتفعت بسبب استخدام الرصاص الحي ضدهم». وذكر أن «أعداد القتلى من المتظاهرين وصل إلى 32 شخصاً»، مؤكداً أن «المصابين بلغ عددهم 223».

وقالت مديرية الدفاع المدني في ذي قار، في بيان، إن «حريقاً اندلع في مخزن مواد غذائية متنوعة مشيد من الحديد في مدينة الناصرية، ما أدى الى الحاق أضرار مادية دون وقوع اي خسائر بشرية».

كما قال مصدر محلي إن القوات الامنية فرضت حظراً شاملاً على التجوال في ذي قار». وأضاف أن «الحظر مستمر حتى إشعار آخر». لكن مئات المتظاهرين قطعوا الطريق الرابط بين بغداد ومحافظة ديالى. وافاد مصدر محلي في ذي قار، بأن «هناك عمليات كر وفر بين المتظاهرين والقوات الامنية في الناصرية»، مشيراً الى أن «هذه القوات أعادت بالقوة فتح جسري الزيتون والنصر بعد إبعاد المتظاهرين». ويبدو أن المتظاهرين لم يلتزموا بأمر حظر التجول، إذ سيطروا على جسر الزيتون مرة أخرى واقتحموا إثر ذلك مقر قوة التدخل السريع وأحرقوه بالكامل. ولفتت المصادر إلى انسحاب القوات الأمنية من الجسر بعد مواجهات مع المتظاهرين، الذين تمكنوا من العبور صوب الشامية بعد التفاف عدد منهم من جسر النصر المجاور.

وشيع المتظاهرون الغاضبون جثامين الضحايا متحدين حظر التجول، في وقت انتشر أفراد مسلحون من أبناء العشائر المؤثرة في المنطقة على طول الطرق السريعة الرئيسية لمنع وصول تعزيزات عسكرية إلى المدينة.

وأصدر الزعيم الشاب مقتدى الصدر بياناً دان فيه عمليات القتل وقال: «أنصح الحكومة بالاستقالة، وإن لم تفعل فهذه بداية نهاية العراق».

واتهمت منظمة العفو الدولية القوات العراقية باستخدام العنف المفرط على مدى شهرين، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف «سفك الدماء».

وهدد محافظ ذي قار عادل الدخيلي، أمس، بالاستقالة من منصبه في حال عدم إبعاد الفريق جميل الشمري من إدارة خلية الازمة بالمحافظة، داعياً المتظاهرين الى الحرص على مدينتهم وسلامتها. ونفى الدخيلي أن يكون الشمري والقيادات العسكرية قد تشاوروا مع الادارة المحلية بشأن الاجراء الامني، الذي وصفه بأنه تصرف منفرد قامت به القيادات الامنية، خربت به ما قطع من أشواط كبيرة في التنسيق والتفاهم مع العشائر ومجاميع المتظاهرين لمعالجة حالة قطع الشوارع والجسور وإغلاق الدوائر الخدمية.

وطالب الدخيلي عبد المهدي بإصدار الأوامر لإيقاف هذه الحملة وإبعاد الفريق الركن الشمري والقيادات العسكرية في إدارة خلية الأزمة الخاصة بذي قار، وتشكيل لجان تحقيق فورية وإدانة كل من تسبب بسفك الدماء، والسير باتجاه التهدئة وحماية المتظاهرين السلميين، مهدداً بأن استقالته رهن إشارة أبناء المدينة. وأعلن في بغداد عن إبعاد الفريق الشمري وكبار العسكريين من مساعديه من خلية الازمة في ذي قار.

وأعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل خلايا أزمة في المحافظات برئاسة المحافظين وقادة عسكريين لحفظ الأمن. وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنه لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين، تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة المحافظين، وحسب توجيهات عبد المهدي، تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة، لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة المحافظين في أداء مهامهم.

وانتشرت قوات الأمن العراقية أمس الخميس بكثافة في مدينة النجف، غداة إحراق المحتجين القنصلية الإيرانية الأربعاء.

وقتل 10 متظاهرين امس الخميس بنيران القوات الأمنية خلال اشتباكات وقعت قرب القنصلية الإيرانية .

ووسط المحافظة قطع محتجون طريق المدينة، وطريق كربلاء، ونفق العسكريين عبر حرق الإطارات. وأعلن أصحاب المحال التجارية إضراباً كبيراً الخميس، حيث قرروا إغلاق محالهم تحت شعار «سحب الثقة من الحكومة والأحزاب».

وكان المتظاهرون حاصروا مبنى القنصلية الإيرانية، احتجاجاً على فساد الطبقة السياسية في العراق، وما يعتبرونه تدخلا من طهران في شؤون بلدهم ومنعها أي عملية تغيير سياسي قد تطال حلفاءها في الحكم. وعثر المتظاهرون على أوراق «رصد إعلامي» في السفارة الإيرانية بالنجف تخص مطار النجف. وأصيب نحو 100 متظاهر قرب القنصلية خلال مواجهات مع قوات الأمن، نتيجة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع، كما أصيب 47 من عناصر الامن.

وقال محافظ النجف لؤي الياسري إن الدوام الرسمي في جميع دوائر الدولة تم تعطيله امس الخميس، عدا الدوائر الامنية والصحية والخدمية، وذلك لقطع أكثر الطرق بسبب التظاهرات التي تشهدها المناطق الرئيسية في المحافظة.

وطالبت إيران العراق، الخميس، باتخاذ «إجراءات حازمة ومؤثرة» ضد «العناصر المعتدية» على قنصليتها في مدينة النجف. وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد خالد المحنا، ب«صدور أوامر قبض بحق المندسين ومثيري الشغب في التظاهرات بعد عرض الوثائق والبيانات والصور» التي تؤكد تورطهم بهذه الأفعال.

وكانت القنصلية الإيرانية في كربلاء تعرضت لغضب المتظاهرين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن قوات الأمن العراقية ردت ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.

وفي كربلاء، أصيب متظاهرون خلال اشتباكات في حي البلدية بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين. واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي في تفريق التظاهرة في حي البلدية وسط المدينة.

واندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة السماوة بمحافظة المثنى بعد منتصف الليل قبل الماضي، حيث استخدمت قوات الامن القنابل الصوتية والمسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين.

إضافة إلى ذلك، واصل المتظاهرون اعتصاماتهم في الكوت والعمارة والحلة – جنوب العاصمة – وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة. وفي مدينة البصرة الغنية بالنفط، أعيد فتح معظم الدوائر الحكومية، لكن ظلت أبواب المدارس مغلقة مع انتشار قوات الأمن في الشوارع.وفي بغداد قتل أربعة متظاهرين بالرصاص، ونفت قيادة عمليات بغداد، امس الخميس، استخدام الرصاص الحي تجاه المتظاهرين، مؤكدةً أن «مناطق التظاهر في ساحات التحرير والخلاني ومناطق السنك والطيران والمقتربات اليها ما زالت تشهد أعداداً كبيرة من المتظاهرين بشكل سلمي دون حدوث أي احتكاك مع القوات الأمنية ودون أي تضحيات». وقالت القيادة في بيان، إنها «تنفي نفياً قاطعاً منذ يوم 25 اكتوبر/‏‏ تشرين الأول الماضي استخدام العتاد الحي تجاه المتظاهرين وحتى ضد المندسين الذين يعتدون على القطعات الأمنية ويقومون بعمليات الحرق والتخريب البعيدين عن ساحات التظاهر وتتعامل معهم بإجراءات قانونية».

وأصدرت مديرية الدفاع المدني، أمس، بياناً بشأن حرائق شارع الرشيد وسط بغداد. وقالت إن «فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد حادث حريق كبير اندلع داخل بنايتين تجاريتين وسط شارع الرشيد قرب البنك المركزي نتيجة أعمال شغب».

وأضافت أنه «نتيجة ذلك الحادث وكثافة الانبعاثات الغازية المصاحبة للحريق تعرضت عائلة مكونة من خمسة أفراد تقطن في إحدى البنايتين لحالات اختناق بينها أطفال ومسنين».

ويشهد العراق احتجاجات منذ بداية أكتوبر/‏‏تشرين الأول الماضي ضد الحكومة والنظام الحاكم. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أدت لمقتل أكثر من 340 فرداً وإصابة الآلاف. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.

 

القدس العربي: العراق: السلطة ترد على حرق قنصلية إيران بحمام دم… والصدر يدعو لاستقالة الحكومة لـ«تجنب سوريا ثانية»

كتبت القدس العربي: نفذت السلطات العراقية، أمس الخميس، مجزرة، بعد ساعات من إحراق محتجين غاضبين مقر السفارة الإيرانية في النجف. فقد قتلت قوات الأمن بالرصاص ما لا يقل عن 32 شخصا عندما فتحت النار على متظاهرين أغلقوا جسرا في مدينة الناصرية الجنوبية قبل فجر يوم الخميس، كما تجمع المحتجون في وقت لاحق عند مركز للشرطة. وحسب مصادر طبية فإن العشرات أصيبوا أيضا بجروح.

وسقط أربعة قتلى آخرون في العاصمة بغداد حيث أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية والطلقات المطاطية قرب جسر على نهر دجلة. وقتل متظاهران آخران خلال النهار في اشتباكات وقعت في مدينة النجف. وفجر أمس الخميس، وصلت قوة عسكرية كبيرة إلى مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

وعلمت «القدس العربي» من مصادر محلية مشاركة في التظاهرات، أن «القوة دخلت إلى المحافظة من أطرافها (أقضية الجبايش، وسيد دخيل)»، مبينة أن «القوة مشتركة وتضم قوات من الردّ السريع وسوات (تابعة للداخلية)، بالإضافة إلى الشرطة الاتحادية وقطعات من الجيش».

مصدر فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال إن «القوة التي وصلت إلى الناصرية كانت بقيادة الفريق الركن جميل الشمري (قائد عمليات البصرة السابق)». وقد أصدر رئيس الحكومة عادل عبد المهدي قراراً بتعيينه ضمن خلية الأزمة، قبل أن يقيله بعد ساعات.

ووفق المصدر «القوة الجديدة استخدمت الرصاص الحي لتفريق المحتجين ومنعهم من عبور الجسر باتجاهها، فيما لم يتعد عدد قنابل الغاز الـ30 قنبلة».

ودعا محافظ ذي قار، عادل الدخيلي، الخميس، رئيس الحكومة عبد المهدي، إلى وقف «الحملة الدامية» في مدينة الناصرية، وإبعاد قادة عسكريين ومحاسبتهم على أعمال قمع الاحتجاجات.

ولاحقاً أقال عبد المهدي جميل الشمري، بعد ساعات من تكليفه بإعادة فرض الأمن، لكن ذلك لم يهدىء نفوس أهالي القتلى في الناصرية، إذ أكد أحد شيوخ عشيرة البدور، عدي آل عابر فهد الشرشاب، أن الشمري مطلوب عشائرياً لكل عشائر ذي قار، فيما بين أن شيخ عشيرته تبرأ منه وهدر دمه.

وفي النجف، بعد عملية حرق القنصلية الإيرانية، تواردت أنباء تحدثت عن عزم المتظاهرين على الدخول إلى المدينة القديمة، لتنفيذ أعمال حرق وتخريب تطال منازل رجال الدين المقيمين هناك، والمؤسسات الدينية التابعة لهم.

وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بيان مقتضب، إن «جميع ألوية الحشد الشعبي الآن بإمرة المرجعية العليا، وسنقطع اليد التي تحاول أن تقترب من السيستاني»، في حين «غرد» الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، بالقول: «كل من يعتقد أنه يمكن أن يمس شيئا من سماحة السيد السيستاني فهو واهم أشد الوهم».

في مقابل ذلك، رأى رئيس تحالف تمدّن، النائب فائق الشيخ علي توجه فصائل «الحشد» إلى النجف، أنه يأتي لـ«قتل» المتظاهرين.

كما أدان متظاهرو النجف إقحامهم بتهديد حياة المرجعية الدينية، مؤكدين أن «الخطر الحقيقي هو من الجهات التي تلتف على مطالبهم».

واتهم المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل باستهداف سيادة العراق واستقلاله، وهتك حرمة كربلاء والنجف.

وقال في «تغريدة» إن «الثالوث الصهيو – أمريكي- السعودي یستهدف اليوم سلطة الشعب والسيادة والاستقلال العراقي».

وأوضح أن «تنظيم داعش دخل إلى العراق متنكرا بزي الشعب العراقي، وبدعم كامل من السفارة الأمريكية والسعودية». وأضاف عبد اللهيان: «لا شك في أن كيد أعداء العراق سيعود إليهم، كما يرتد السحر على الساحر».

سياسياً، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحكومة العراقية إلى تقديم استقالتها «فوراً» من أجل «حقن الدماء» ولتجنب تحويل البلاد إلى «سوريا ثانية».

وقال في بيان نشره عبر «فيسبوك» إنه ينأى بنفسه عن «التدخل فيما يدور بالعراق من فتنة عمياء بين الحكومة الفاسدة ومتظاهرين لم يلتزموا بالسلمية بعد يأسهم» .

وأضاف أنه ينصح الحكومة بـ«الاستقالة فوراً حقناً للدماء، ولعدم تحويل العراق إلى سوريا ثانية يرتع فيها قائد الضرورة ويتسلط فيها الفساد» .

وحذّر من أنه «لو لم تستقل (الحكومة) فهذه بداية نهاية العراق، وسوف لن ينفع نصحي للمتظاهرين السلميين على الإطلاق» .

 

البيان: احتجاجات «دموية» تُنذر بحرب شوارع في العراق

كتبت البيان: شهدت مدن جنوب العراق مواجهات دموية بين المحتجين وقوات الأمن العراقية سقط خلالها 35 قتيلاً بين المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجوال الذي فرضته السلطات.

وبعد مرور أقل من 24 ساعة على تعيين جنرال عسكري لإدارة «خلية الأزمة» في مدينة الناصرية، استنفرت الحكومة للنأي بنفسها عن الأحداث الدامية، التي شهدتها المدينة عقب إطلاق حملة أمنية بهدف إنهاء الاحتجاجات بشكل جذري والسيطرة على كل المرافق المدنية، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل، بل أدت إلى وصول نجدة مسلحة للمتظاهرين من عشائر خارج المدينة.

واستعادة ما فقده المحتجون من جسور وساحات.

وبعد اتجاه الأمور للخروج عن السيطرة نظراً لقرب تحول الشوارع إلى مواجهات مسلحة مباشرة، أقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي رئيس خلية الأزمة في محافظة ذي قار.

 

الاهرام: «السودان» يجيز قانون «تفكيك» نظام الرئيس السابق البشير.. ورئيس الوزراء: يحفظ كرامة الشعب

كتبت الاهرام: ذكر التليفزيون الرسمي أن الاجتماع المشترك لمجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء في السودان أجاز في وقت متأخر من مساء اليوم الخميس قانونا بهدف “تفكيك” نظام الرئيس السابق عمر البشير.

وقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك على تويتر تعليقا على القرار: “قانون تفكيك النظام البائد وإزالة التمكين ليس قانونا للانتقام، بل هو من أجل حفظ كرامة هذا الشعب بعد أن أنهكته ضربات المستبدين وعبثت بثرواته ومقدراته أيادي بعض عديمي الذمة قصيري الخطو في مضمار القيم والشرف والأمانة والحقوق”.

 

“الثورة”: الرئيس الأسد في مقابلة مع مجلة باري ماتش الفرنسية: الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد.. الوجود الفرنسي في سورية احتلال والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي

كتبت “الثورة”: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحرب ضد الإرهاب في سورية لم تنته بعد رغم التقدم الكبير فيها، وأن الإرهاب ما زال موجوداً في مناطق الشمال، والدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمراً من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.

ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية إلى أن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية.

وأوضح الرئيس الأسد أنه لا يوجد أي تعاون بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية في أي شيء إذ لا يمكن التعاون في مكافحة الإرهاب مع من يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن بوش قتل مليوناً ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعباً مستقلاً.

وبين الرئيس الأسد أن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، موضحاً أن أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا في موضوع إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم وهذا عمل غير أخلاقي.

 

تشرين: الجيش يعزز انتشاره بريف الحسكة ويتصدى لهجوم الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية تل اللبن

كتبت تشرين: تابعت وحدات من الجيش العربي السوري المنتشرة في ريف الحسكة الشمالي تعزيز نقاط انتشارها على طريق الحسكة-حلب الدولي ودخلت اليوم قرى الكوزلية وتل اللبن وأم الخير في ريف ناحية تل تمر الغربي وثبتت عدداً من النقاط فيها.

وذكر مراسل سانا في الحسكة أنه في إطار مهامه الوطنية لتأمين الحماية للأهالي وسع الجيش صباح اليوم نطاق انتشاره على الطريق الدولي الحسكة-حلب ونشر وحداته في قرى الكوزلية وأم الخير وتل اللبن بريف ناحية تل تمر الغربي.

وبيّن المراسل أن عمليات تعزيز النقاط العسكرية اليوم وتثبيت نقاط جديدة في القرى الثلاث الواقعة مباشرة على الطريق الدولي يسهم في تأمين المنطقة الممتدة بينها وبين ناحية تل تمر بمسافة تقدر بنحو 12 كم غرباً.

وأشار المراسل إلى أن الأهالي استقبلوا وحدات الجيش بالزغاريد والأرز وحناجرهم تصدح بعبارات الترحيب بقدوم بواسله الذين أعادوا الأمن والأمان إلى هذه القرى وخلصتهم من مجاميع الإرهابيين الذين شردوا المدنيين وسرقوا ممتلكاتهم.

وفي المساء تصدت وحدات الجيش لهجوم عنيف شنته قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين على قرية تل اللبن التي انتشر فيها الجيش صباحاً في ريف ناحية تل تمر الغربي وأوقعت في صفوف المهاجمين خسائر بالأفراد والعتاد.

وكانت وحدات من الجيش دخلت الأحد الماضي نقطة جديدة غرب قرية عالية الحسين في الريف الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وذلك بغية تأمين التواصل البري بين وحدات الجيش في محافظتي الحسكة والرقة.

وفي الريف الجنوبي الشرقي لمدينة القامشلي لفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش أسقطت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال التركي في قرية حامو.

وفي سياق متصل أفاد المراسل بأن عناصر الهندسة في إحدى وحدات الجيش المنتشرة في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي فككت اليوم سيارة بيك آب مفخخة مركونة في البلدة ومعدة للتفجير عن بعد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى