الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: تحرير ضابط مختطف واغتيال رجل دين في البصرة… سقوط قتلى في بغداد.. والعصيان يشل جنوب العراق

 

كتبت الخليج: قتل متظاهران بالرصاص الحي، أمس الأربعاء، في بغداد، فيما ارتفعت أعمدة كبيرة من الدخان الأسود على امتداد طرق غير بعيدة عن أماكن دينية ودوائر حكومية في جنوب العراق، حيث تتواصل الاحتجاجات المطالبة ب«إسقاط النظام» منذ شهرين رغم إجراءات القمع الدامية، فيما عاش عدد كبير من مدن الجنوب شللاً جراء تصاعد العصيان وقيام المتظاهرين بقطع الطرق وإغلاق الدوائر الحكومية والمدارس، في وقت أعلنت وزارة الداخلية تحرير ضابط كبير برتبة لواء كان اختطف قبل أسبوعين.

ففي بغداد، قتل متظاهران بالرصاص الحي وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بالرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع، حسبما ذكرت مصادر أمنية وطبية، بينما نقلت تقارير إخبارية عن ناشطين قولهم إن أربعة متظاهرين قتلوا وأصيب عشرات آخرون جراء الاشتباكات مع قوات الأمن في جسر الأحرار ومنطقة السنك في العاصمة بغداد. ودارت المواجهات عند جسر الأحرار، وسط بغداد، حيث أطلقت القوات الأمنية التي تقف خلف حواجز أسمنية، الرصاص وقنابل الغاز ضد المتظاهرين. ورغم وقوع قتلى وجرحى من بين المتظاهرين نهار أمس، استمرت التظاهرات في بغداد التي تعد المركز الرئيسي لاحتجاجات في البلاد، وانتشر متظاهرون يرتدون خوذاً ويغطون وجوههم بشالات رقيقة لتجنب الغاز المسيل للدموع.

وأعلن وزير الداخلية، ياسين الياسري، أن قوة خاصة تمكنت من تحرير اللواء المختطف ياسر عبدالجبار، مدير معهد التطوير الأمني، الذي تم اختطافه قبل نحو أسبوعين. وكانت كاميرات المراقبة رصدت لحظات تعرض عبدالجبار إلى الاختطاف منتصف نوفمبر الجاري، في وضح النهار بأحد شوارع بغداد.

وفي كربلاء، وبعد ساعات من وقوع أعمال عنف للمرة الأولى الثلاثاء استُخدم خلالها الرصاص الحي ما أدى الى سقوط قتيل بحسب مصادر طبية، أعلنت العتبات الدينية إغلاق جميع مدارس الأطفال الدينية في كربلاء والنجف، إضافة إلى مدينة الحلة عاصمة محافظة بابل الواقعة إلى الشرق من كربلاء، بينما تصاعدت سحب الدخان الأسود من مدينة كربلاء.

وتواصلت الاحتجاجات في البصرة والناصرية، واعتصم متظاهرون عند شركة نفط ذي قار الحكومية شرق الناصرية، دون وقوع أعمال عنف، ورغم ذلك تواصل العمل في حقول النفط الواقعة في كلا المحافظتين. وأكد المتظاهرون، «أنهم مستمرون في تظاهراتهم حتى تتم تلبية مطالبهم المشروعة الكاملة».

في البصرة، أغلق المتظاهرون معظم الطرق في المحافظة، الأمر الذي تسبب بمنع وصول الموظفين إلى دوائرهم. وأفاد شهود عيان أمس بمقتل رجل دين عراقي بعدما قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار عليه في قضاء أبو الخصيب بمحافظة البصرة. وأوضح الشهود أن المسلحين «أطلقوا النار من سلاح كاتم للصوت صوب الشيخ حيدر عبدالأمير أمام محل تجاري يملكه في قضاء أبوالخصيب الليلة قبل الماضية فأردوه قتيلاً ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».

وفي محافظة ذي قار، تم قطع الطرق والجسور في أوقات الدوام الرسمي حصراً. غير أن المتظاهرين توقفوا عن إحراق الإطارات القديمة خلافاً للأيام الماضية، وذلك بتوجيهات خاصة بين المتظاهرين أنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

البيان: الجيش الليبي يجبر الميليشيا على مغادرة «حقل الفيل»

كتبت البيان: قال الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن قوات الجيش أجبرت «المجموعات المسلحة» التي هاجمت حقل الفيل النفطي – جنوب مدينة أوباري- على الانسحاب منه تجاه مشروع تساوة الزراعي الذي يتبع بلدية وادي عتبة بالجنوب الليبي.

وأضاف المسماري، في بيان، أن قوات الجيش أجبرت الميليشيات على الانسحاب بعد تلقيهم ضربة جوية قوية من مقاتلات سلاح الجو والدفع بتعزيزات عسكرية للقضاء عليها.

وأضاف أن طائرات سلاح الجو في أجواء الحقل الفيل النفطي تعمل على تمشيط المنطقة، في حين وصلت تعزيزات عسكرية إلى هناك، مؤكداً أن قوات الجيش دخلت بمواجهة مباشرة مع الميليشيات التي هاجمت الحقل النفطي.

وأشار المسماري إلى أن المعارك جرت بقيادة اللواء أبو القاسم الأبعج لمطاردة المجموعات التي هاجمت الحقل، مبيناً أن المقصود من هذا التحرك تشتيت عمليات الجيش الوطني في طرابلس، مشدداً على أن الجيش الوطني لن يتخلى عن دوره في حماية مقدرات الشعب الليبي.

وأسفرت ضربات الجيش الليبي على الميليشيات والإرهابيين قرب حقل الفيل النفطي عن تدمير عدد خمس آليات مسلحة وسيارة تحمل ذخيرة وتجمعاً لعناصر إرهابية تخريبية.

وتسببت الاشتباكات في وقف الإنتاج في الحقل الذي يبلغ نحو 70 ألف برميل يومياً، والحقل تتشارك إدارته المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مع شركة إيني الإيطالية.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط وقف الإنتاج بحقل الفيل النفطي بعد تواصل الأعمال العسكرية بالمنطقة، مؤكدة أن الإنتاج سيبقى متوقفاً إلى حين وقف العمليات العسكرية وانسحاب جميع الأفراد العسكريين من منطقة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط.

 

القدس العربي: العراق: المتظاهرون يحرقون قنصلية إيران في النجف… وقتلى وجرحى في بغداد

كتبت القدس العربي:  أقدم محتجون عراقيون، الأربعاء، على إحراق مقر القنصلية الإيرانية في محافظة النجف. وتمكن العشرات من المتجين من الوصول إلى القنصلية رغم التعزيزات الأمنية المكثفة.

وحسب الانباء، انسحبت القوى الامنية التي كانت مولجة حماية القنصلية مع البعثة الدبلوماسية.

وأعلنت قيادة شرطة النجف، فرض حظر التجوال في المحافظة.

وقالت في بيان «تقرر فرض حظر شامل للتجوال في المحافظة حتى إشعار آخر». وأضافت أن «ذلك جاء على خلفية الأحداث التي تشهدها المحافظة».

في السياق، واصل المحتجون في محافظات الوسط والجنوب العراقي قطع الطرق والجسور الحيوية بـ»نعوش الشهداء»، فيما سقط ضحايا جدد برصاص الأمن في بغداد. وقُتل متظاهران وأصيب 23 آخرون، خلال مواجهات مع قوات الأمن على جسر الأحرار والمنطقة المحيطة به وسط العاصمة بغداد.

وقال مصدر، يعمل في دائرة صحة بغداد الحكومية، إن متظاهراً قُتل جراء إصابته برصاصة مطاطية في منطقة الرأس، وأصيب 23 آخرون بجروح وحالات اختناق بقنابل الغاز المسيّل للدموع.

وأضاف أن القتيل والجرحى سقطوا على جسر الأحرار والمنطقة المحيطة به وخاصة شارع الرشيد. أما القتيل الثاني فلم تعرف تفاصيل عن كيفية سقوطه.

أما في النجف فقد ذكرت مصادر صحافية وشهود عيان إن «القوات الأمنية لجأت إلى استخدام قنابل الغاز المسيّل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في مدينة العلم في المحافظة، ما أسفر عن حالات اختناق بين المتظاهرين نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج».

ولكن في محافظة بابل، حسب الشهود والمصادر «أُصيب عدد من المتظاهرين إلى جانب حالات اختناق بعد أن حاولت قوات مكافحة الشغب تفريقهم بالقوة من على جسر بتة وسط مدينة الحلة».

وفي محافظة الديوانية، قطع المتظاهرون عدداً من الطرق الرئيسية في المحافظة بواسطة حرق الإطارات.

ووفق المصادر فإن الطرق المغلقة في الديوانية، هي (جسر النجف – ديوانية، وساحة الجدارية /الجامعة، وساحة نجاح/ حي العسكري، وساحة النسر، وساحة النسيج، وحي الصدر الرابع، وشارع المطاط)، بالإضافة إلى إغلاق عدد من الدوائر الحكومية.

أما في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، فقد أغلق متظاهرون سلسلة طرق في المحافظة الغنيّة بالنفط احتجاجاً على عدم تحقيق مطالبهم.

وذكرت المصادر أن «محتجين قاموا، صباح أمس، باغلاق طريق (أبي الخصيب – الفاو) بنعوش رمزية لقتلى التظاهرات». كما قطع المحتجون طريق (خور الزبير – أم قصر) ومنعوا وصول موظفي الشركات والموانئ إلى أماكن عملهم.

كذلك قطع المتظاهرون طرقاً في الزبير من تقاطع ساحة الشهيد ماهر ثويني المؤدية الى طريق الناصرية ومنطقة البرجسية ومفرق الشعيبة.

وحسب المصادر فإن الجيش قام بملاحقة مجموعات قامت بأعمال شغب في محيط ساحة النور في مدينة البصرة.

إلى ذلك، أكد سعد الحديثي، وهو متحدث رسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أمس الأربعاء، أن الأخير على وشك أن يستكمل عملية الترشيح للتعديل الوزاري، مبيناً أن التعديل قد يشمل نصف الحقائب الوزارية.

 

“الثورة”: مصدر من الوفد الوطني في لجنة مناقشة الدستور: وفد النظام التركي يرفض الانخراط بالجلسات منذ يومين ويرفض المبادئ الوطنية

كتبت “الثورة”: أفاد مصدر من الوفد الوطني في لجنة مناقشة الدستور اليوم بأن الوفد جاهز منذ يومين للانخراط بالمبادئ الوطنية التي لا يمكن أن يختلف عليها السوريون لكن وفد النظام التركي اختلف معنا عليها ورفض نقاشها لأسباب باتت معروفة للشعب السوري.

وقال المصدر لموفدة سانا إلى جنيف: على مدى يومين لم ندخل إلى أي جلسة بسبب رفض وفد النظام التركي المبادئ الوطنية التي أراد وفدنا طرحها مضيفا إن وفد النظام التركي الذي يأتمر بأوامر أسياده الأتراك رفض الدخول بأي نقاش حول المبادئ الوطنية الأساسية والتي تهم الشعب السوري.

وأوضح المصدر أن ارتهان وفد النظام التركي للخارج جعله يرفض نقاش مبادئ أساسية كالاستقلال والسيادة ومكافحة الإرهاب وقال: من رفض الانخراط بالجلسات منذ يومين هم وفد النظام التركي وليس الوفد الوطني وذلك لعدم قدرته على مناقشة قضايا وطنية كرفض الاحتلال التركي والأمريكي ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الإرهاب.

وكان الوفد الوطني قدم أمس الأول مقترحا لجدول أعمال يتضمن الحديث عن مبادئ وطنية لكن وفد النظام التركي رفضها وكذلك رفض الحضور إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة جدول الأعمال الأمر الذى تسبب بتعطيل بدء اجتماعات اللجنة المصغرة التي كان من المقرر أن تبدأ أمس الأول ولمدة خمسة أيام استكمالا للجولة الأولى التي عقدت بين الـ 4 والـ 8 من تشرين الثاني الجاري.

 

تشرين: الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون اعتداءاتهم على الأهالي لتهجيرهم وإحلال الإرهابيين وعائلاتهم مكانهم

كتبت تشرين: تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية يومياً جرائمها بحق الأهالي في البلدات والقرى التي احتلتها بريف الحسكة الشمالي الغربي، حيث تقوم باختطاف الشباب لابتزاز ذويهم وسرقة ممتلكات الأهالي لدفعهم إلى ترك منازلهم بهدف إحلال المجموعات الإرهابية وأسرها في مناطقهم في خطوة تهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.

مصادر أهلية وإعلامية أكدت لـ«سانا» أن التنظيمات الإرهابية التي تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي اختطفت أمس عشرات المدنيين بينهم كهول من أبناء مدينة رأس العين والقرى المجاورة عند حاجز أقامه الإرهابيون عند قرية تل حلف 2 كم عن المدينة.

وذكر أهالي المختطفين أن أبناءهم تعرضوا للضرب والتعذيب قبل اقتيادهم إلى سجن أقامه الإرهابيون في مركز حبوب قرية السفح 13 كم عن المدينة لافتين إلى أن أحد المواطنين من قرية المباركية 16كم شرق مدينة رأس العين دفع حوالي 1.3 مليون ليرة لإرهابيي ما يسمى«فرقة الحمزة» مقابل الإفراج عن أولاده ولم يتم الإفراج عنهم.

واختطف مرتزقة أردوغان قبل ذلك مدنيين من القرى والمناطق التي احتلوها وخاصة في قرى عنيق الهوى وأم حرملة والحمامات والحكمية وعدد من القرى الواقعة على طريق السفح- رأس العين وطالبت بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم كما حصل مع مختار قرية عنيق الهوى، حيث اختطفه الإرهابيون وطالبوا بفدية للإفراج عنه.

وتضيق قوات الاحتلال على الأهالي من خلال سرقة محولات الكهرباء وأعمدة الشبكة الواصلة بين القرى والبلدات ونقلها إلى تركيا وتخريب الطرق بين البلدات لدفع الأهالي إلى مغادرة منازلهم.

وعلى مدى الأيام الماضية أفادت مصادر أهلية بإدخال قوات الاحتلال التركي عشرات العائلات قادمة من الأراضي التركية إلى مدينة رأس العين وأسكنتهم في منازل المواطنين المستولى عليها من الإرهابيين إضافة إلى سرقة ومصادرة البذار الخاصة بالموسم الشتوي من الفلاحين والمزارعين وسرقة المنازل وفرض مبالغ مالية على المزارعين في المنطقة ومنع كثير من الأهالي من العودة إلى المدينة وريفها. وفي إطار عملية التتريك نقل مراسل «سانا» في الحسكة عن مصادر أهلية قولها: إن قوات الاحتلال التركي نصبت مجموعة من الأبراج لشركات اتصال تركية ورفعت أعلاماً تركية على المقرات والدوائر الحكومية بعد أن استولى عليها المرتزقة الإرهابيون.

ومنذ بداية عدوانها على الأراضي السورية في تشرين الأول الماضي تسببت قوات الاحتلال التركي بتهجير نحو 20 ألف عائلة سورية عن منازلها في المناطق الحدودية التي احتلتها في ريف الحسكة الشمالي الغربي.

 

الاهرام: الصين تتوعد بـ”تدابير صارمة” بعد توقيع ترامب قانونا داعما للاحتجاجات في هونج كونج

كتبت الاهرام: حذّرت الصين الخميس، من أنّها مستعدّة لاتّخاذ “تدابير مضادّة صارمة” بحقّ الولايات المتّحدة بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قانونًا يدعم المحتجّين المؤيّدين للديموقراطيّة في هونج كونج.

وقالت وزارة الخارجيّة الصينيّة في بيان، إنّ القانون الأمريكي هذا “بغيض للغاية ويخفي نيّات خفيّة”، من دون أن تحدّد الخطوات التي قد تتّخذها بكين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى