من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العديد من القضايا الهامة من بينها رفض زعيم حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربن الاعتذار لليهود وفوز امرأة قبطية مصرية في معركة قضائية للمساواة في الميراث مع أشقائها الذكور.
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا بعنوان “كوربن يرفض الاعتذار لليهود”، وقالت الصحيفة إن كوربن رفض أربع مرات أمس الاعتذار لليهود لإخفاقه في القضاء على معاداة السامية في حزب العمال، مع تفاقم الأزمة التي تعصف به.
وتقول الصحيفة إن زعيم حزب العمال سُئل عن معاداة السامية في حزبه في مقابلة مع بي بي سي، وذلك بعد تجاهل شخصيات بارزة في حزبه للاعتذار.
ورات الصحيفة إنه بدلا من الاعتذار، زاد كوربن من حدة التوتر باتهام كبير حاخامات بريطانيا بأنه أخطأ في الحقائق التي ذكرها في مقاله الذي وصف فيه كوربن بأنه “لا يصلح للمناصب الرفيعة“.
وقال كوربن إن الحاخام إفرايم ميرفيس “ليس محقا” في أن حزب العمال أخفق في فعل أي شيء للقضاء على معاداة السامية في حزب العمال، على الرغم من قول لورد فوكنر إن الحزب لديه “الآلاف” من قضايا معاداة السامية التي تحتاج إلى تحقيق.
وجاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه بريتي باتيل، وزيرة الداخلية، إن اليهود، وغيرهم من الأقليات، سيكونون عرضة بصورة أكبر لجرائم الكراهية، إذا أصبح كوربن رئيسا للوزراء وإنها “ستشعر بالقلق بالنسبة للجميع” إذا صعد حزب العمال للسلطة.
وتقول الصحيفة إن كبير أساقفة كانتربري كان من بين الزعماء الدينيين الذين أعربوا عن دعمهم لكبير الحاخامات، قائلا إن تعليقاته يجب أن “تجعلنا نعي الإحساس العميق بفقدان الأمان الذي يشعر به الكثير من اليهود البريطانيين“.
وفي المقابلة مع بي بي سي قال كوربن “أنا عاقد العزم على أن يكون مجتمعنا آمنا للناس من جميع الأديان. لا أود أن يشعر أي شخص بعدم الأمان في مجتمعنا“.
جاءت افتتاحية صحيفة فاينانشال تايمز بعنوان “يجب على أوبر أن يبرهن على أن السلامة في المقام الأول”. وتقول الصحيفة إن أيام استخدام سكان لندن لخدمة أوبر لسيارات الأجرة قد تكون معدودة، حيث سحب الجهاز المسؤول عن المواصلات العامة في العاصمة البريطانية، رخصة أوبر للمرة الثانية.
وتقول الصحيفة إن هيئة مواصلات لندن فسرت سحب ترخيص أوبر بمخاوف تتعلق بسلامة الركاب. وتقول الصحيفة إن القرار سيثير حنق وغضب الآلاف من الركاب الذين يعتمدون على أوبر كوسيلة انتقال منخفضة السعر.
وتقول الصحيفة إن على هيئة مواصلات لندن ألا تحيد عن قرارها، فقد أوضحت أنها لا تعترض على تقنية أوبر، أو على أنها تمكن مستخدميها من استخدام الهاتف والتكنولوجيا لطلب سيارة أجرة بسعر معتدل، ولكن ما تعترض عليه هو تهاون أوبر مع سلامة الركاب وأمنهم فيما يتعلق بالتأكد من هوية السائقين.