من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من أبرزها تقرير عن استخدام الأمير أندرو دوق يورك كلمات عنصرية لوصف العرب وقرار واشنطن اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير منافية للقانون الدولي.
نشرت صحيفة التايمز تقريرا لشون أونيل بعنوان “اتهام الأمير أندرو بالعنصرية ضد العرب“، قال فيه إن وزيرة الداخلية البريطانية السابقة جاكي سميث وآخرين “أصيبوا بالصدمة” بسبب تعليقات الأمير أندرو أثناء مأدبة في حفل استقبال للعائلة المالكة السعودية عام 2007.
واضاف الكاتب أنه يوم الاثنين زعم مستشار سابق لرئاسة الوزراء أن الأمير أندرو استخدم كلمة مسيئة للغاية تستخدم لوصف السود اثناء اجتماع في قصر بكنغهام عام 2012.
ومن جانبه، نفى القصر أن يكون الأمير قد استخدم كلمات مسيئة أو عنصرية في كلتا الحالتين.
وكانت سميث، التي شغلت منصب وزيرة الداخلية في حكومة حزب العمال في الفترة من 2007 إلى 2009، قالت إنها “قابلته مرات عدة، إحداها في وليمة رسمية“.
وأضافت “المحادثة جعلتنا نفغر أفواهنا دهشة. كان عشاء رسميا للعائلة الحاكمة في السعودية، وقال تعليقات عنصرية بصورة لا تصدق عن العرب. كان موقفا مروعا أنه ظن أن هذه التعليقات أمر طريف ومسلٍ“.
وتقول الصحيفة إن سميث رفضت أن تكرر التعليقات المزعومة ولكنها قالت “كان هناك تعليق عن الجمال…أسوأ مما يمكن أن تتخيل“.
وقالت سميث إنها ومن كانوا معها لم يردوا على الأمير: “كانت مأدبة رسمية وكنا في قصر باكنغهام، وكنا وزراء. أشعر بالعار أننا لم نرد على تعليقاته، ولكن هذا ما حدث“.
ونقلت الصحيفة عن سميث قولها “لا أظن أنه ذكي. لا أظن أنه يعرف السلوك الذي يجب اتباعه، وهذا ليس بالأمر الغريب، لأنك معزول تماما في العائلة المالكة. إنه الجانب الأسوأ للعائلة المالكة“.
ونتقل الكاتب عن متحدث باسم قصر باكنغهام قوله “سمو الأمير اضطلع بقدر كبير من العمل في الشرق الأوسط في عدد من السنوات. وهو لا يقبل العنصرية بأي صورة من الصور“.
نقلت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا لجوزي إنسور مراسلة شؤون الشرق الأوسط بعنوان “جهاديون أثرياء يخططون لعودة تنظيم الدولة الإسلامية“.
وتقول الكاتبة إن قادة في تنظيم الدولة الإسلامية، يوجد في حوزتهم مبالغ طائلة من المال، موجودون الآن في تركيا ويخططون لعودة التنظيم”، حسبما أطلعها مسؤول استخباراتي بارز.
وتقول الكاتبة إن اللواء الركن سعد العلاق، رئيس المخابرات العسكرية العراقية، قال إن بلاده أعطت أنقرة ملفات خاصة بتسعة من قادة تنظيم الدولة، ومن بينهم كبار ممولي التنظيم.
وقال العلاق إن من بين هؤلاء مجموعة من كبار ممولي التنظيم، يمتلكون أموالا هائلة ويشكلون خلايا في تركيا. كما يقول العلاق إن الكثير من قادة التنظيم تمكنوا من الفرار من آخر معاقل تنظيم الدولة في الباغوز، شرقي سوريا بعد تقديم رشاوى لعناصر بقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الغرب.
وقال العلاق أيضا إن “سجناء التنظيم يخططون لعمليات هروب من سجون ومخيمات في مناطق مختلفة من سوريا العراق“.
جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان “مستوطنات إسرائيل غير قانونية، وموقف ترامب بشأنها غير أخلاقي“.
وتقول الصحيفة إنه أمر مروع أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر وجود المستوطنات في الضفة الغربية غير قانوني“.
وتضيف أن واشنطن بذلت كل ما في وسعها لمساعدة الحكومة اليمينة الاسرائيلية ومعاقبة الفلسطينيين وللقضاء على حل الدولتين، حيث نقلت سفارتها إلى القدس وأوقفت تمويلها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين واعترفت بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وتقول الصحيفة إن الإجراء الأخير الخاص بالمستوطنات هو أحدث جهود إدارة ترامب للقضاء على أسس يكفلها القانون الدولي. وتستدرك الصحيفة قائلة إن القرار الأمريكي يبقى رمزيا بصورة كبيرة، فكل مساعي الرئيس الأمريكي لا يمكن أن تغير القانون الدولي.