الرئيس الأسد: لتفعيل الحوار بين مختلف الشرائح
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان “أهم ما ينقص المجتمع السوري ومجتمعاتنا العربية عموما، هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات”، مشدداً على “أهمية زج الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار يمكن أن تطور آفاق وأساليب العمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية، وتفتح المجال للإبداع الذي تفتقر إليه حالياً“.
وأضاف الرئيس الأسد خلال جلسة حوارية مفتوحة مع مجموعة من الشباب يوم أمس الاثنين، إن ذلك الحوار هو “الحوار البناء الهادف لإيجاد الحلول وتطبيقها، وليس الحوار من أجل الحوار فقط“.
وأوضح الرئيس السوري أن “مثل هذه الحوارات باتت حاجة ملحة لكل مجتمع تُفرض عليه تحديات كبرى كالتي نواجهها، والتي تتطلب تماسكا ووعيا مجتمعيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الجلوس مع جميع الأطراف والتحاور معها.. تلك التي لا تشبهنا قبل التي تشبهنا“.
وذكرت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحديث تناول “مختلف التساؤلات التي تطرح حالياً في الشارع السوري، حول الوضع الاقتصادي والفساد، دور الشباب في قيادة الدولة، التطرف والإرهاب، الشفافية ومكافحة الشائعات ودور الإعلام في ذلك، وغيرها من المواضيع الأخرى“.
وأضافت أن الرئيس الأسد ركّز “على ضرورة الاستفادة العملية من مثل هذه النقاشات والجلسات الحوارية، وربطها بالجهات التنفيذية للحصول على أفضل نتيجة منها“.
كما شدد على “أهمية زجّ الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار يمكن أن تطور آفاق وأساليب العمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية، وتفتح المجال للإبداع الذي تفتقر إليه حاليا“.
وأوضحت الرئاسة السورية أن الجلسة ضمّت “قيادات طلابية من الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعددا من المشاركين في الجلسات الشبابية الحوارية التي عقدت الشهر الفائت على مدى ثلاثة أيام في مختلف الجامعات السورية”.