الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

اعتبرت الصحف الأميركية أنّ أزمة إقتصادية تلوح في الأفق مع استمرار الاحتجاجات في لبنان، لافتةً إلى أنّ المصارف أغلقت أبوابها، في الوقت الذي يطلب فيه العملاء أموالهم بالدولار الأميركي، الذي لا يمكنهم الحصول عليه أيضًا من الصراف الآلي.

وإذ أوضحت الصحيفة أنّ قيمة الدولار الأميركي ازدادت لأنّ المخاوف من الاضطرابات السياسية تسببت في محاولة كثيرين سحب أموالهم، نقلت عن سيدة قصدت المصرف للحصول على دولاراتها، من دون أن تنجح بذلك أنّه على المتظاهرين البقاء في الشارع، ويجب حلّ أزمة الدولار.

وعن تداول إسم الوزير السابق محمد الصفدي لتولّي رئاسة الحكومة، لفتت الصحيفة إلى أنّ هذا الرجل الثري البالغ من العمر 75 عامًا لديه علاقات تجارية مع المملكة العربية السعودية، إلا أنّه ينتمي إلى فئة القادة الذين خرج المتظاهرون إلى الشوارع للمطالبة بتغييرهم.

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هونغ كونغ أصبحت على وشك الانهيار، مشيرة إلى المظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها هونغ كونغ منذ خمسة أشهر لأول مرة بسبب مشروع قانون تسليم المجرمين.

وتضيف في افتتاحيتها أن الشرطة خاضت طوال الأيام القليلة الماضية معارك ضارية مع الطلاب الذين تحصنوا في الحرم الجامعي وتسلحوا بالطوب والقنابل النارية وحتى بالأقواس والسهام.

وعندما أخلى الطلاب الحرم الجامعي أخيرا السبت الماضي، تحركت القوات الأمنية لتفكيك المتاريس التي أقامها الطلاب، وهي المرة الأولى التي تخرج فيها القوات إلى شوارع هونغ كونغ أثناء الأزمة.

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه من المحتمل أن تعود عائدات النفط الذي تسيطر عليه القوات الامريكية إلى جيوب الدولة السورية حيث تعتبر المرشح الأقوى للسيطرة على هذا النفط والانتفاع منه بدلاً من تنظيم داعش وإيران.

وفي حين يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبرر الوجود القانوني للقوات الامريكية في سوريا تحت غطاء محاربة داعش قال وزير الدفاع مارك إسبر أثناء جولته التي شملت أربع دول آسيوية إنه قرر إبقاء ما بين 500 إلى 600 جندي في سوريا لقتال داعش والسيطرة على حقول النفط.

وقال مبرراً حماية حقول النفط “إذا تمكن التنظيم من تحقيق إيرادات مالية، حينها يمكنه دفع أموال للمقاتلين، وبالتالي يمكنهم شراء أسلحة، والقيام بعمليات يمكنهم فعل كل هذه الأمور لأن الإيرادات المالية تمكنهم من فعل ذلك.. وهذا كله يتعلق بمهمتنا“.

ويأتي تصريح أسبر بعدما قال ترامب أثناء لقاءه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن، إن بقاء القوات الامريكية في سوريا يأتي “من أجل النفط فقط”، ولم يوضح ترامب، ولا أسبر ما هي خطة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الموسعة في سوريا.

وقالت مصادر في الإدارة إن السبب الحقيقي للتركيز على موضوع النفط في سوريا هو لاستخدام لغة ترامب بـ “الاحتفاظ بالنفط” ولذلك يستخدم المسؤولون والمشرعون هذه النقطة التي تقنعه بالبقاء في سوريا وعدم سحب كامل القوات ولأن الموضوع النفطي هو الموضوع الوحيد الذي يهتم لأجله.

ومنذ إعلان ترامب سحب القوات الامريكية من سوريا للمرة الثانية، سعى المسؤولون والمشرعون للعمل على خطة بديلة تخفف الأضرار وتقنعه بالإبقاء على تواجد جزئي.

وقال غراهام إن الوضع الحالي “غير قابل للاستمرار” مشيراً إلى أن الاستقرار شمال شرق سوريا يعتمد على اتفاق نهائي يتم بين القوات الكردية وتركيا يتم بموجبها تأمين الحدود.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى