من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان أعداد متزايدة من الإسرائيليين عملت على تقديم طلبات للحصول على جواز السفر البرتغالي، بعدما أقرت البرتغال قانونا يقضي بأنه منذ مطلع آذار/مارس العام 2015، بإمكان اليهود من جميع أنحاء العالم الحصول على الجنسية البرتغالية، وذلك في إطار تصحيح الغبن التاريخي بطرد يهود إسبانيا والبرتغال، إثر سقوط الدولة العربية في الأندلس، في نهاية القرن الـ15.
وأفادت الصحيفة أن مقدمي هذه الطلبات من اليهود الإسرائيليين هم أكبر مجموعة بين اليهود في العالم، وتليها اليهود الأتراك، حيث بلغ 5,069 عدد مقدمي الطلبات للحصول على جواز السفر البرتغالي، ويحل اليهود في البرازيل في المرتبة الثالثة، حيث قدم 2,558 طلبات كهذه.
وتظهر هذه المعطيات في تقرير نشرته الحكومة البرتغالية، وقامت بتحليله شركة “باسبوتوغو” الإسرائيلية، المتخصصة في استصدار جوازات سفر أوروبية، وبرتغالية بشكل خاص.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، طلب إجراء تحقيقات نهائية قبل اتخاذ قراره في الملف 4000، فيما يرجح أن يُتهم نتنياهو بـ”الخداع وخيانة الأمانة”، في إطار الملف 1000، على أن يتم الإعلان النهائي عن النتائج في الأسبوع المقبل.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلي (كان) إلى أن مندلبليت طالب محققي الشرطة بعد أن أثارت جلسة الاستماع لأقوال نتنياهو بعض النقاط التقنية التي تحتاج إلى توضيح إضافي، فيما بتعلق بالرسائل النصية التي أرسلها مقربو نتنياهو لإدارة موقع “واللا“.
وذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أن مكتب المستشار القضائي للحكومة يجري جلسات ماراثونية حول ملفات نتنياهو، تطلق بوميا في ساعات الصباح الأولى وتنتهي في وقت متأخر من ساعات المساء.
عبر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عن معارضته لتشكيل حكومة أقلية، وذلك خلال لقائه مع رئيس كتلة “كاحول لافان” بيني غانتس، حسبما ذكرت الإذاعة العام الإسرائيلية “كان” اليوم، الإثنين.
ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة على لقاء ريفلين مع غانتس قولها إن ريفلين حض غانتس على عدم اختيار إمكانية تشكيل حكومة أقلية تستند إلى دعم القائمة المشتركة من خارج الحكومة، وليس انطلاقا من معارضة مشاركة القائمة المشتركة وإنما من إدراك أن حكومة أقلية لن تتمكن من تأدية مهامها ولن تتمكن من لأم الشروخ في المجتمع الإسرائيلي.
وواصل ريفلين التمسك بفكرة حكومة وحدة، وحث غانتس على دفع هذه الإمكانية. ووفقا للإذاعة، فإنه إثر معارضة ريفلين، ثمة شك إذا كان سيواصل غانتس دفع تشكيل حكومة أقلية ولو ظاهريا فقط. ورفض مكتبا ريفلين وغانتس التعليق على التقرير.
من جانبه، قال رئيس كتلة “المعسكر الديمقراطي”، نيتسان هوروفيتس، للإذاعة نفسها، اليوم، إن “فنطازيا حكومة الوحدة بين كاحول لافان وحزب الليكود تحطمت بالكامل. وفكرة التوجه إلى انتخابات ثالثة للكنيست ممكنة فقط لأن لا يروق لنتنياهو إخلاء بلفور (أي مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية)، وهذا تفكير يصعب استيعابه أيضا. وأعتقد أن على غانتس تشكيل حكومة وسط – يسار والخروج إلى طريق جديدة“.
يشار إلى أنه تبقى لغانتس يومين فقط للمهلة الممنوحة له لتشكيل حكومة. لكن لا يتوقع أن يتمكن من تنفيذ مهمته خلال الفترة القصيرة المتبقية.
وكان غانتس التقى مع رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، أمس، وأعلن الجانبان في ختام الاجتماع عن حدوث تقدم بما يتعلق بصياغة الخطوط العريضة للحكومة، وخاصة بما يتعلق بقضايا الدين والدولة.
لكن ليبرمان التقى في وقت لاحق من أمس مع زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث حاول الأخير إقناع ليبرمان بالانضمام إلى كتلة اليمين وتشكيل حكومة يمينية جديدة.
وعقد الليكود أمس ما أسماه “مؤتمر الطوارئ”، بادعاء أن تشكيل حكومة أقلية يشكل خطرا على إسرائيل بسبب مزاعم أن حكومة كهذه ستكون مدعومة من القائمة المشتركة.
وانفلت نتنياهو في خطابه بتصريحات عنصرية ومعادية للمواطنين العرب ونوابهم من القائمة المشتركة، واعتبر أن القائمة العربية تسعى إلى تدمير إسرائيل، وأن “النواب العرب ليسوا صهاينة، ولا يدعمون دولة إسرائيل، إنهم يدعمون منظمات الإرهاب، ويصفون الجنود الإسرائيليين بالقتلة ويريدون مقاضاتهم كمجرمي حرب. تشكيل حكومة أقلية تعتمد عليهم، هو خطر كبير على دولة إسرائيل ولحظة انهيار لم يكن لها مثيل في تاريخ الدولة“.
وقال إن “تشكيل حكومة أقلية تستند إلى العرب، خطر وجودي على دولة إسرائيل، وتعبير عن حالة طوارئ ولحظة مصيرية في تاريخ دولة إسرائيل”، واعتبر أنه إذا ما تم تشكيل حكومة أقلية بدعم القائمة المشتركة، سيحتفلون في طهران ورام الله وغزة، كما يحتفلون بعد كل عملية ضد أهداف إسرائيلية”.