استقالة الحكومة الكويتية بعد اتهامات بهدر المال العام
قدم رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر المبارك استقالة الحكومة إلى أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، ليتم إعادة ترتيب العمل الوزاري.
وجاءت استقالة الحكومة، التي شُكّلت في كانون الأول/ديسمبر 2017، عقب طلبي استجواب نيابيين قدّما ضد وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان جنان بوشهري ووزير المالية نايف الحجرف، حول اتهامات بهدر المال العام، فيما استجوب وزير الداخلية خالد الجراح الصباح في البرلمان يوم الثلاثاء الماضي.
وقال النائب صالح عاشور إنّ “خلافات بين الوزراء على تركيبة مجلس الوزراء الحالية وطريقة التعاطي مع الأوضاع المحلية دفعت جابر المبارك الصباح إلى تقديم استقالة حكومته“.
وقبل يومين قدّمت بوشهري استقالتها بعدما تقدّم عشرة نواب بكتاب لحجب الثقة عنها.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إن “احتمال استقالة الحكومة وارد جدا”، معتبرا أن المشكلة تكمن في “عدم التجانس في الفريق الحكومي”، لافتًا الى أنه نقل وجهة نظر عدد من النواب بوجود حاجة إلى فريق حكومي متجانس إلى أمير الكويت.
وفي الوقت نفسه أكد الغانم أن “لا نية لحل المجلس في الوقت الحالي“.
وتظاهر مئات الكويتيين الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمة احتجاجا على الفساد داخل المؤسسات.