الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: العراق: وساطة أممية ودعوة أمريكية لانتخابات

 

كتبت الخليج: اقترحت بعثة الأمم المتحدة في العراق خطة؛ لتجاوز أزمة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من قوات الأمن والمحتجين.

وحذرت البعثة في بيان الليلة قبل الماضية، من «تراكم الإحباطات؛ بسبب عدم تحقيق أي تقدم في ال16 عاماً الماضية». وأعدت البعثة مجموعة من المبادئ والتدابير؛ من أجل تجاوز الأزمة، وقالت: إنها أعدتها بعد «التشاور مع قطاع واسع من الأطراف والسلطات العراقية (بما في ذلك الرئاسات الثلاث ومجلس القضاء الأعلى وعدد من المتظاهرين إضافة إلى ممثلين عن النقابات)». وتضمنت المبادئ «حماية الحق في الحياة قبل كل شيء، وضمان الحق في التجمع والتظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي وفقاً لما كفله الدستور». كما تضمنت «ممارسة أقصى قدر ممكن من ضبط النفس في التعامل مع التظاهرات بما في ذلك عدم استخدام الذخيرة الحية». وطالبت البعثة «بتحقيق المساءلة الكاملة للجناة، وإنصاف الضحايا»، و«إطلاق سراح كافة المتظاهرين السلميين المحتجزين منذ الأول من أكتوبر/‏‏تشرين الأول». وحثت على «الإصلاح الانتخابي؛ بحيث يتم الانتهاء من وضع إطار قانوني موحد بدعم فني من الأمم المتحدة وتقديمه بعد فترة وجيزة إلى مجلس النواب. ويتم استكمال الإجراءات البرلمانية في أقرب وقت ممكن». ودعت البعثة النخبة السياسية على أن تكون قدوة في محاربة الفساد؛ من خلال كشف المصالح المالية داخل البلاد وخارجها، سواء أكانت بأسمائهم أو تحت أسماء أخرى.

من جهة أخرى، أعلنت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين هينس بلاسخارت بعد لقائها المرجع الديني علي السيستاني في النجف، أن السيستاني أكد ضرورة عدم استخدام العنف لأي سبب ومحاسبة المتسببين بهذا العنف، ووقف الاعتقالات والخطف. كما دعا إلى «إجراء إصلاحات حقيقية بمدة معقولة، وألا يعود المتظاهرون السلميون إلى منازلهم دون تحقيق مطالبهم المشروعة».

 

البيان: إسرائيل تغتال أبرز قادة “حركة الجهاد” وزوجته في غزة

كتبت البيان: قتل مسؤول عسكري في حركة الجهاد الإسلامي وزوجته الفلسطينية اليوم الثلاثاء في عملية اغتيال إسرائيلية في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان عن مقتل شخصين أحدهما سيدة وإصابة 2 آخرين بجراح مختلفة شرق المدينة.

من جهتها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد مقتل قائدها الميداني بهاء أبو العطا في تفجير استهدفه في غزة، متوعدة إسرائيل بالرد على عملية الاغتيال.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مبني كان يتواجد فيه أبو العطا في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام بعد المصادقة على العملية من رئيس الوزراء وزير الدفاع بنيامين نتنياهو.

واتهم البيان الإسرائيلي أبو العطا بأنه “نفذ عمليًا معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة، وتورط بشكل مباشر في العمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود الجيش بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها”.

وأكد الجيش أنه قام بتعزيز قواته وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعية.

 

القدس العربي: الأردن يستعيد الباقورة والغمر: احتفال «خجول» لتجنب استفزاز المستوطنين في انتظار معركة قانونية جديدة لاستعادة 830 دونما من الوكالة اليهودية

كتبت القدس العربي: وضع الجيش العربي الأردني برفعه راياته العسكرية وعلم المملكة على إحدى هضاب منطقة الباقورة بعد تسليمها إسرائيليا حدا للمسار «السيادي»، في الوقت الذي بدأ فيه «الطاقم القانوني» بتفصيل حيثيات «الخطوة اللاحقة» للمسار القانوني، وبقيت للمؤسسة السياسية التعبيرات الخجولة عن الاحتفال بأقل حد ممكن بـ«استعادة» أرض محتلة ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، بعد انتهاء عقد تأجير مثير للجدل.

وفيما يستعد نواب إسرائيليون لتنظيم اجتماع خاص داخل الكنيست لبحث موضوع استعادة الأردن لأراضيه، والاحتجاج على رفضه تمديد اتفاقية استئجارهما، يقوم على الجانب الآخر الطاقم القانوني الأردني بالتحضير لمواجهة قانونية إضافية مع أطراف اسرائيلية في ضوء الأنباء عن «ملكية» قطعة أرض كبيرة تزيد عن 830 دونما من قبل الوكالة اليهودية، الأمر الذي اعتبره نقيب المحامين الأسبق وعضو البرلمان صالح العرموطي، وهو يتحدث لـ«القدس العربي»، ليس بالأمر الخطير حتى إن ثبت وكان دقيقا لأن «السيادة» تعني أن الخزينة الأردنية تستطيع السيطرة لصالح «النفع العام» على أي مساحة أرض بموجب القانون وتعويض مالكها بصرف النظر عن هويته.

ولم تعرف بعد تفصيلات حرص الحكومة الأردنية سياسيا وبيروقراطيا على عدم المبالغة في الاحتفاء بمناسبة يراها برلمانيون كبار من بينهم النائب خليل عطية «وطنية وتاريخية»، فيما لوزارة الخارجية والمسار الدبلوماسي تقدير مخالف اندفع باتجاه نقل مكان انعقاد مؤتمر صحافي والترشيد في البهجة وسط تساؤلات الشارع الراغب في الاحتفال.

بكل حال استلم الأردن سياديا أرض الباقورة والغمر وبعد قرار للملك عبد الله الثاني أصر فيه على إنهاء عقد التأجير ومنع التمديد ردا تزامنيا مع تصريح شهير لبنيامين نتنياهو قبل انتخاباته الأخيرة تحدث فيه عن «تهويد» شمالي البحر الميت والتواجد عسكريا في الطرف المقابل من الأغوار، وردا أيضا على دعوات يمينية تجاهلتها مؤسسات العمق الإسرائيلي تقترح المساس بمبدأ «الوصاية الهاشمية» عبر الدعوة للسماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى، الأمر الذي اعتبره وزير الأوقاف الأسبق عبد الناصر أبو البصل وقبل استقالته من الحكومة خطوة استفزازية غير مسبوقة.

الإصرار على تجاهل الاحتفال شعبيا، أثار علامة استفهام دبلوماسية وسياسية، لكن في الكواليس حديث عن السعي للحد من استفزاز إسرائيل ومنع أي نشاط يمكن أن يؤدي لاشتباكات من أي نوع مع مزارعين مستوطنين، قال الباحث القانوني الدولي الدكتور أيمن سلامة إن «انتفاعهم» بأراضي المنطقة المحتلة طوال ربع قرن بعد توقيع اتفاقية وادي عربة لا يمس إطلاقا بسيادة القانون الأردني عليها.

ويبدو ان مفردة «الانتفاع» حصريا في طريقها لمواجهة قانونية إضافية مع أطراف اسرائيلية لاستعادة «ملكية» أكثر من 830 دونما وتعويض الوكالة اليهودية من الخزينة الأردنية.

 

الاهرام: الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل قيادي بارز في “الجهاد الإسلامي”

كتبت الاهرام: أكد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مقتل القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة ” الجهاد الإسلامي ” الفلسطينية، بهاء أبو العطا.

وأضاف، أنه نفذ ضربة جوية استهدفت مبنى كان القيادي أبو العطا بداخله في غزة، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل “.

وحمّل الجيش الإسرائيلي أبو العطا مسئوليّة عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل ، خلال الأشهر الأخيرة.

ونعت “سرايا القدس” أبو العطا، قائلة: إنه “استشهد أثناء قيامه بعمل جهادي بطولي لدحر المؤامرات والدفاع عن الأرض والعرض على يد الغدر والخيانة لتسقي دماؤه الشريفة والطاهرة تراب الوطن”.

وتوعّدت “سرايا القدس” بـ”ردّ حتمي قادم يزلزل الكيان الصهيوني”، في إشارة لإسرائيل .

 

“الثورة”: الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة (آر تي انترناشيونال ورلد): رغم كل العدوان أغلب الشعب السوري يدعم حكومته.. روسيا تساعد سورية لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما في العالم

كتبت “الثورة”: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن أغلب الشعب السوري يدعم حكومته ولهذا السبب ما زلنا موجودين هنا منذ 9 سنوات رغم كل هذا العدوان من قبل الغرب والبترودولارات في المنطقة العربية موضحاً أن الشعب السوري يعرف القصة برمتها ويعرف أين تكمن مصلحته.

وشدد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة /آر تي انترناشيونال ورلد/ الروسية على أن روسيا تساعد سورية في مكافحة الإرهاب لأنها تدافع عن شعبها فالإرهاب وايديولوجيته لا حدود لهما ولا يعترفان بالحدود السياسية والعالم اليوم بات ساحة واحدة للإرهاب كما أن روسيا تتبنى وتطبق القانون الدولي انسجاما مع مصالحها القومية ومصالح شعبها ومع الاستقرار العالمي وأيضا مع مصلحة سورية والاستقرار فيها.

وأوضح الرئيس الأسد أن اتهامات الكيميائي لم تكن أكثر من مزاعم وإن من تحدث عن حصولها ينبغي عليه إثبات روايته وأن يقدم الأدلة وخصوصاً أن منظمة “الخوذ البيضاء” التي فبركت المسرحيات هي أحد فروع “جبهة النصرة” الإرهابية.

وبين الرئيس الأسد أن لتنظيم “داعش” الإرهابي شريكين في سرقة النفط السوري منذ العام 2014 وهما رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وزمرته والأمريكيون الذين يحاولون دائما نهب البلدان الأخرى.

وأكد الرئيس الأسد أن الإسرائيليين هم أعداء سورية ويحتلون أرضها وعلاقتهم مباشرة بالإرهابيين وفي كل مرة كان الجيش السوري يحقق تقدماً ضد إرهابيي “جبهة النصرة” في الجنوب كانت “إسرائيل” تقصف القوات السورية فالصلة واضحة جداً وهناك تلازم بين العمليات الإسرائيلية وعمليات الإرهابيين.

 

تشرين: الجيش يخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال التركي بريف تل تمر

كتبت تشرين: خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اشتباكات مع قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بريف ناحية تل تمر نحو 40 كم شمال غرب مدينة الحسكة.

وذكر مراسل سانا أن اشتباكات عنيفة خاضتها وحدات من الجيش مع قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التي تعمل بإمرتها على محور قريتي المناخ والمحمودية إلى الشمال من بلدة تل تمر.

وحررت وحدات الجيش أمس الأول قرية أم شعيفة في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي من قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين بعد اشتباكات عنيفة.

وفي إطار اعتداءاتها المتواصلة على المدنيين في القرى الآمنة بالريف الشمالي للحسكة لفت المراسل إلى أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية اعتدوا بالمدفعية والرشاشات الثقيلة على قرى الريحانية والعزيزية والقاسمية بريف تل تمر بالتوازي مع اشتباكات تدور على محور قرية الدردارا.

وأشار المراسل إلى استشهاد الكاهن هوسيب أبراهام بيدويان راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي ووالده برصاص مسلحين مجهولين أثناء سفرهما من محافظة الحسكة إلى دير الزور.

وبين المراسل أن المجموعات الارهابية التابعة لقوات الاحتلال التركي واصلت عمليات نهب الأملاك العامة والخاصة حيث سرقت المحولات الكهربائية في قرى الأهراس والأربعين والسودة بريف رأس العين كما عمد الإرهابيون إلى نهب الصيدليات والمحال التجارية في قريتي المناجير والعامرية.

وتعمد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين إلى سلب وسرقة الممتلكات الخاصة والمرافق العامة وأقدموا خلال الأيام الماضية على سرقة عدد من محولات الكهرباء في قرى الصالحية وملا نورى والسودة والمناجير بريف رأس العين إضافة إلى نهب المنازل والمحال التجارية ومخازين المحاصيل الزراعية للمواطنين والآليات الزراعية وغيرها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى